الحل المتاح.. حالياً..!

حتى لا تضيع الأحزاب وقتها سدى.. أنصحها لوجه الله أن تختصر الحوار الوطني في (أسبوعين)!! لا أكثر.. ليس هناك ما يستوجب التداول حوله لمدة ثلاثة أشهر كما هو مخطط.. فالمطلوب في هذه المرحلة مجرد اتفاق إطاري يعيد ترسيم الملعب السياسي.. وكل التفاصيل الأخرى ستحل وفق تفويض مؤسسات مستديمة وليست لجاناً مؤقتة في كنف آلية الحوار الوطني.
كل التفاصيل يمكن إحالتها إلى برلمان منتخب مناصفة بين أحزاب الموالاة (الحكومة) وأحزاب المعارضة.. كيف؟؟ سأعيد عليكم الفكرة..
تتفق أحزاب الحوار الوطني على تعديل دستوري يسمح بنظم التجديد النصفي للبرلمان.. انتخاب نصف البرلمان كل عامين.. أشبه بالنظام الأمريكي في الكونغرس.. وعلاوة على مزاياه العديدة.. فإنه في دورته الأولى يمنح فرصة تأريخية لحل الأزمة السياسية.. فقط مطلوب من حزب المؤتمر الوطني تنازلا واحدا أن يتعهد بعدم المنافسة في أول انتخابات تجديد نصفي في أبريل 2017..
انتخابات تشترك فيها أحزاب المعارضة- وحدها- ليصبح البرلمان مناصفة بين الحكومة والمعارضة.. من رحم هذا البرلمان تستولد كل التشريعات المطلوبة لإعادة هكيلة البلاد وفق نظام جديد يسمح بتداول السلطة بسلاسة.. كما يفصل مصائر البلاد عن مقادير الساسة..
إذا خرج مؤتمر الحوار الوطني بقرار (انتخابات مبكرة) في أبريل عام 2017.. فهي فترة زمنية كافية جداً للبناء الحزبي الجاد.. حتى تصبح الأحزاب في مستوى يسمح لها بالمنافسة القوية بعد فترة الإحماء واستعادة اللياقة السياسية والجماهيرية (للأحزاب الجادة فعلاً)..
أما أحزاب الممانعة التي تؤمن بـ الخيار صفر).. أي الإطاحة بحكم المؤتمر الوطني بانتفاضة جماهيرية.. فإنه وإلى حين ساعة الصفر- التي تخضع لمبدأ “ينزع الملك ممن يشاء..”- فلا بأس أن تعمل بنظرية (اعمل لدنياك كأنك تعيش أبداً.. واعمل لآخرتك كأنك تموت غداً).. فتكون جزءاً من منظومة التسوية السياسية وفق مناصفة الهيئة التشريعية.. فإن حانت ساعة صفرها قبل الانتخابات المبكرة فقد تحقق لها ما أرادت.. وإلا فهي تحصل على حق صنع التغيير بنظرية الشيخ البرعي (لا حقنة لا مشرحة)!.
وخارج إطار الحوار الوطني.. فإن الأحزاب في حاجة ماسة إلى اكتساب نصاب القوة والتأثير الذي يجعلها قادرة على إدارة مواجهة متكافئة مع حزب المؤتمر الوطني.. صحيح الأخير تسنده السلطة والثروة.. لكن الأصح أنه يعاني من هشاشة عظام خطيرة للغاية.. فإذا تبنت الأحزاب شعاراً جاذباً قوياً، وجعلت منه (أيقونة) العمل السياسي والجماهيري، فإنه بلا شك يرجح كفة الأحزاب وبكل قوة.. فليكن الشعار (دولة القانون).. الدعوة إلى تعزيز المساواة تحت ظل وسقف القانون.. وكما قلت لكم أكثر من مرة هذا الشعار يزيح (استرهاب) المؤتمر الوطني- تماماً- مثل نزع شعر (شمسون الجبار).. فالمؤتمر الوطني قوته في قدرته على خرق القانون.. واليوم الذي تتساوى فيه الرقاب تحت سلطة القانون فإن الوطني يصبح حزباً متواضعاً يرجو حسن الخاتمة.
التيار
اقتراح ممتاز ولكن المفاجأة انه سوف تعترض عليه الأحزاب بسبب انه سوف يفضحها ويعريها فى المؤتمر بماضيها وليس حاضرها . لو كنت فى مكان البشير لقمت بهذا الأجراء حتى بدون حوار ومؤتمر . لماذا ؟ لكى يكشف للشعب حقيقة هذه الأحزاب التى تناكفه وتحاربه . فهو يعتمدها كاحزاب لماضيها قبل خسمين سنة اما الآن فهى فى عالم العدم . فالجيل الذى كان يساندها رحل من هذه الدنيا وحل محله جيلا آخرا .
كم وتسعين حزب دى يبنوها كيف ياعثمان أضافة لحزبك الجديد .. وهل هذا الحوار
أتعتقد بانه سيأتى بنتائج .. تريدون كسب الزمن ليس الا .. قال حوار ثلاثة شهور
….”فقط مطلوب من حزب المؤتمر الوطني تنازلا واحدا أن يتعهد بعدم المنافسة في أول انتخابات تجديد نصفي في أبريل 2017..”
يا راجل!!!!! حزب يشارك صبيان الدرداقات في مداخيلهم المتواضعة، و يؤجر البنابر لستات الشاي غصباً عن اللي خلفوهن، تجي تقول ليه يتنازل عن نصف مقاعد البرلمان المزعوم؟
الاخ العزيز الاستاذ عثمان ميرغني لك تحياتي وكأنك تحصر الحوار بين الاحزاب المتقاتلة على السلطة وليس حوار من اجل الوطن يتحاور فيه الكل فالغالبية العظمى من ابناء هذا الوطن لا ينتمون لأحزاب ولا يؤمنون بها وقد كفر الكثيرون بهذه الاحزاب وسيرتها ونهجها القديم منها قبل الحديث فما نريده من الحوار هو ان يخرج بالوطن من هذا النفق المظلم لا ان يخرج الاحزاب مما هي عليه نريد للحوار ان يصل المتحاورون فيه الى اتفاق ينهي الحرب ويعيد الامن والذي يقود للعافية في الاقتصاد وغيره مما ينشده الكل لا نريد حوارا للترضيات لمجموعات وافراد على حساب مصلحة الوطن والمواطن وبهذا ننشر هذا المقال عن الذي نريد الحوار ان يسير عليه.
أدب الحوار:
ننشر هذا المقال بمناسبة ما يسود ساحتنا الوطنية هذه الايام ونهدي هذا المقال للذين يودون ان يسير الحوار على ما تهوى انفسهم حتى لو كانت المادة المتحاور عليها مادة لا تقبل الاجتهادات والآراء الشخصية وإنما تخضع فقط للآراء العلمية المبنية على الدلائل والبراهين الثابتة التي لا تقبل القسمة على اثنين, اذ ان هذه المادة المتحور حولها هي الوطن ومستقبله حيث يجب ان يظل الوطن موحد لا مجزئ, هذا وقد اهتم ديننا الاسلامي بالحوار اهتماما واسعا وذلك لان الاسلام ينظر للطبيعة الانسانية بميلها الفطري للحوار أو الجدال كما وصف القرآن الكريم ذلك ( وكان الإنسان أكثر شيء جدلا ) بل اقر الاسلام بان الجدال لدى الانسان يستمر حتى الى بعد الموت (يوم تأتي كل نفس تجادل عن نفسها) ومن ذلك نخلص الى ان للحوار اصولاً متبعة وينبغي في المحاور مراعاة ذلك. حيث يجب الاخلاص والنية السليمة المعتمدة على قاعدة ( قولي صواب يحتمل الخطأ وقول غيري خطأ يحتمل الصواب ) كما يجب فهم نفسية الطرف الاخر, واتباع الاسلوب الحسن في الخطاب وعدم استفزاز الاخرين واحترام ما يقولون وحسن الاستماع لهم, كذلك يجب التراجع عن الخطأ والاعتراف به حيث ان الرجوع للحق فضيلة و كما يجب ان يكون الحديث في حدود الموضوع المطروح ومن هنا نهدي هذا المقال عن ادب الحوار للذين يتهمون من يخالفهم الرائي بأنه يرى بعين واحدة بينما يتعامون هم عن الحقيقة الساطعة ويرون فقط بالمخزون العقلي الذي تطلوه غشاوة التحيز لجهة ما او ضد آخري وحينما يطرح الطرف الآخر الذي لا يسير رأيه على هواهم يبدؤون في التصنيفات من حيث المولاة والمعارضة او الحب والكراهية ولعمري فان هذا المنطق يبتعد كثيرا عن ادب الحوار الذي يجب ان يسود وبالذات في المسائل العلمية ولا يمكن لكل شخص ان يفتي فيها اذ ان الفتوى تتطلب المعرفة والإلمام التام وهذا هو شان المختصين اهل العلم والخبرة في المجال المطروح للحوار وقديما قيل اعطي الخبز لخبازه حتى لو يأكل نصفه فليتنا وصلنا لهذا الفهم وساد بيننا فالحوار هو النقاش او الحديث الذي يدور بين شخصين او اكثر من ذلك والذي يجب ان يتداول فيه الكلام بطريقة يغلب عليها الهدوء والبعد عن منهج الخصومة والتعصب وقد ورد هذا المعنى في قوله تعالى في سورة الكهف ﴿ وَكَانَ لَهُ ثَمَرٌ فَقَالَ لِصَاحِبِهِ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَنَا أَكْثَرُ مِنْكَ مَالًا وَأَعَزُّ نَفَرًا ) من هنا نستنتج بان الحوار هدفه هو الوصول الى الحقيقة او انه يهدف لإقامة الحجة على احد الطرفين المتحاورين وقد يكون الهدف منه هو دفع شبهة او تهمة وجهها احد الطرفين المتحاورين للآخر لذا نقول بأنه يوجد فرق كبير بين الحوار والجدال الذي للأسف ينتهجه البعض فينحرفون بالحوار الى الجدال الذي يعني لغويا الخصومة التي تحول الحوار الى جدل مذموم يتميز بالعصبية والتمسك بالرأي حتى لو لم يكن على حق وقد ورد في ذلك قوله تعالى ( وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ) (النحل: 125( لذا ورد ان من آداب الحوار الابتعاد عن التعصب للفكرة التي تدعو لها واستخدام الالفاظ الحسنة وعدم تجريح الآخرين لمجرد انهم يخالفونك الرأي كذلك لابد ان تعتمد على الحجج المدعومة بالأدلة ولا تطلق الحديث على هواك وان تبتعد عن التناقض في ردودك بان تسأل عن امر فتقز لتتحدث عن امر آخر لا صلة له بما سألت عنه او ان يدور الحوار عن موضوع معين فتقفز للحديث عن موضوع آخر في نفسك وتريد الحديث عنه فتقحمه في غير محله لذا يجب ان يلتزم المحاور بان يدور حواره ونقاشه بما هو مطروح امامه وليست ما يريد هو ومن ادب الحوار ان يكون هدفه الوصول للحق بعيدا عن هوى الانتصار للنفس ومن هنا نخلص الى ان المحاور الناجح هو ذلك الشخص الذي يكون على قدر من العلم والإلمام بما يحاور فيه حتى يمكنه اقامة الحجة على الآخر معتمداً على معلومات موثقة وليست معلومات لا سند لها ودافعها هو التشفي او تحقيق هدف في نفس المحاور.
السيد / عثمان ميرغني – المحترم
انت كاتب وسياسي وتعيش داخل السودان وتعرف دهاليز السياسة فيه استغرب منك شخصيا
أن تصدق ان هنالك حوار يفضي الي مشاركة سياسية حقيقية في البلد .
هذه مسرحية سيئة الاخراج ابطالها جماعة المؤتمر اللاوطني والكمبارس فيها ناس احزاب الفكة من امثال حزب الدقبر والسيناريو من جماعة الترابي ليعودوا للحكم دون اراقة ماء الوجه ويشاركوا في تدمير ما بقي من البلد وياخذوا نصيبهم من باقي الكعكة بالسرقة والفساد لأن ناس المؤتمر اللاوطني ( شبعوا خلاص ) وطبعا المخرج دولة قطر .
وحسبنا الله ونعم الوكيل
الأخ الاستاذ عثمان ميرغني فانك بطرحك هذا كأنك قد جعلت الحوار امر يخص الاحزاب فقط وهذا امر يجافي الحقيقة فالغالبية العظمى من المواطنين غير منتمين لحزب وقد مج معظمهم هذه الاحزاب قديمها قبل جديدها ويريدون حوار بين ابناء الشعب بمختلف قواهم المدنية والوطنية حوار من اجل الوطن لا من اجل انقاذ هذه الاحزاب والحركات التي في الغالب الاعم يهمها كرسي الحكم والمصالح الضيقة ونحن نريد حوار يخرج هذا الوطن من الذل والهوان والحالة الاقتصادية المتردية والحروب المشتعلة في كثير من اجزاء الوطن نريده حوار يتحلى فعلا بأدب الحوار حتى يصل لمبتغاه وبهذه المناسبة ننشر هذا المقال
أدب الحوار:
ننشر هذا المقال بمناسبة ما يسود ساحتنا الوطنية هذه الايام ونهدي هذا المقال للذين يودون ان يسير الحوار على ما تهوى انفسهم حتى لو كانت المادة المتحاور عليها مادة لا تقبل الاجتهادات والآراء الشخصية وإنما تخضع فقط للآراء العلمية المبنية على الدلائل والبراهين الثابتة التي لا تقبل القسمة على اثنين, اذ ان هذه المادة المتحور حولها هي الوطن ومستقبله حيث يجب ان يظل الوطن موحد لا مجزئ, هذا وقد اهتم ديننا الاسلامي بالحوار اهتماما واسعا وذلك لان الاسلام ينظر للطبيعة الانسانية بميلها الفطري للحوار أو الجدال كما وصف القرآن الكريم ذلك ( وكان الإنسان أكثر شيء جدلا ) بل اقر الاسلام بان الجدال لدى الانسان يستمر حتى الى بعد الموت (يوم تأتي كل نفس تجادل عن نفسها) ومن ذلك نخلص الى ان للحوار اصولاً متبعة وينبغي في المحاور مراعاة ذلك. حيث يجب الاخلاص والنية السليمة المعتمدة على قاعدة ( قولي صواب يحتمل الخطأ وقول غيري خطأ يحتمل الصواب ) كما يجب فهم نفسية الطرف الاخر, واتباع الاسلوب الحسن في الخطاب وعدم استفزاز الاخرين واحترام ما يقولون وحسن الاستماع لهم, كذلك يجب التراجع عن الخطأ والاعتراف به حيث ان الرجوع للحق فضيلة و كما يجب ان يكون الحديث في حدود الموضوع المطروح ومن هنا نهدي هذا المقال عن ادب الحوار للذين يتهمون من يخالفهم الرائي بأنه يرى بعين واحدة بينما يتعامون هم عن الحقيقة الساطعة ويرون فقط بالمخزون العقلي الذي تطلوه غشاوة التحيز لجهة ما او ضد آخري وحينما يطرح الطرف الآخر الذي لا يسير رأيه على هواهم يبدؤون في التصنيفات من حيث المولاة والمعارضة او الحب والكراهية ولعمري فان هذا المنطق يبتعد كثيرا عن ادب الحوار الذي يجب ان يسود وبالذات في المسائل العلمية ولا يمكن لكل شخص ان يفتي فيها اذ ان الفتوى تتطلب المعرفة والإلمام التام وهذا هو شان المختصين اهل العلم والخبرة في المجال المطروح للحوار وقديما قيل اعطي الخبز لخبازه حتى لو يأكل نصفه فليتنا وصلنا لهذا الفهم وساد بيننا فالحوار هو النقاش او الحديث الذي يدور بين شخصين او اكثر من ذلك والذي يجب ان يتداول فيه الكلام بطريقة يغلب عليها الهدوء والبعد عن منهج الخصومة والتعصب وقد ورد هذا المعنى في قوله تعالى في سورة الكهف ﴿ وَكَانَ لَهُ ثَمَرٌ فَقَالَ لِصَاحِبِهِ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَنَا أَكْثَرُ مِنْكَ مَالًا وَأَعَزُّ نَفَرًا ) من هنا نستنتج بان الحوار هدفه هو الوصول الى الحقيقة او انه يهدف لإقامة الحجة على احد الطرفين المتحاورين وقد يكون الهدف منه هو دفع شبهة او تهمة وجهها احد الطرفين المتحاورين للآخر لذا نقول بأنه يوجد فرق كبير بين الحوار والجدال الذي للأسف ينتهجه البعض فينحرفون بالحوار الى الجدال الذي يعني لغويا الخصومة التي تحول الحوار الى جدل مذموم يتميز بالعصبية والتمسك بالرأي حتى لو لم يكن على حق وقد ورد في ذلك قوله تعالى ( وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ) (النحل: 125( لذا ورد ان من آداب الحوار الابتعاد عن التعصب للفكرة التي تدعو لها واستخدام الالفاظ الحسنة وعدم تجريح الآخرين لمجرد انهم يخالفونك الرأي كذلك لابد ان تعتمد على الحجج المدعومة بالأدلة ولا تطلق الحديث على هواك وان تبتعد عن التناقض في ردودك بان تسأل عن امر فتقز لتتحدث عن امر آخر لا صلة له بما سألت عنه او ان يدور الحوار عن موضوع معين فتقفز للحديث عن موضوع آخر في نفسك وتريد الحديث عنه فتقحمه في غير محله لذا يجب ان يلتزم المحاور بان يدور حواره ونقاشه بما هو مطروح امامه وليست ما يريد هو ومن ادب الحوار ان يكون هدفه الوصول للحق بعيدا عن هوى الانتصار للنفس ومن هنا نخلص الى ان المحاور الناجح هو ذلك الشخص الذي يكون على قدر من العلم والإلمام بما يحاور فيه حتى يمكنه اقامة الحجة على الآخر معتمداً على معلومات موثقة وليست معلومات لا سند لها ودافعها هو التشفي او تحقيق هدف في نفس المحاور.
يعنى يا عثمان المؤتمر الوطنى غالبو ينزل ناسو التحت تحت كمستقلين او حتى غواصاتو فى الاحزاب الاخرى دا فساد سياسى ضارب الاطناب علاجو الوحيد حش المؤتمر الوطنى وبس
الكيمان اتفرزت :-
مؤتمر وطني و شعبي ( الجبهة الاسلامية سابقا ) + احزاب الفكة في كوم
جماهير الشعب السوداني + الاحزاب التاريخية + المقاومة المسلحة ( الجبهة الثورية ) + القوى المدنية + النازحيين و اللاجئيين و المهجريين قسريا والارامل و اليتامى و العطالة و الهائميين علي وجوههم في الصحارى و اعالي البحار و المغتربيين — ديل كلهم في صف واحد ضد حكومة البشير و الترابي و حوارهما —
ما في اي حاجة ممكن تجمع الكومين في ( حتة ) واحدة —
الحكومة تعاني من انهيار اقتصادي وشيك + سرطان الفساد تمكن من كل جسدها المتهالك + عزلة دولية و اقليمية و وطنية + موسم زراعي فاشل + انهيار في الصادرات بنسبة 50% — الحكومة تعلم ان الشعب السوداني اصبح ( مرجلا يغلي ) — و هي تدير حوارها مع نفيسها بادي مرتعشة و عيتها علي الشارع و تتسأءل متى سيخرج هؤلاء ؟
و الاجابة قريبا جدا و باذن الله —
شكرا ياستاذ على هذا العمود الثاقب الفكرة ولكنها فكرة لن تنبت فى حقول الانقاذ اليباب – تقييمك لحزب المؤتمر صحيح تماما ولكن من ينفق فى الهمبول لكى يتهاوى
الأخ الاستاذ عثمان ميرغني فانك بطرحك هذا كأنك قد جعلت الحوار امر يخص الاحزاب فقط وهذا امر يجافي الحقيقة فالغالبية العظمى من المواطنين غير منتمين لحزب وقد مج معظمهم هذه الاحزاب قديمها قبل جديدها ويريدون حوار بين ابناء الشعب بمختلف قواهم المدنية والوطنية حوار من اجل الوطن لا من اجل انقاذ هذه الاحزاب والحركات التي في الغالب الاعم يهمها كرسي الحكم والمصالح الضيقة ونحن نريد حوار يخرج هذا الوطن من الذل والهوان والحالة الاقتصادية المتردية والحروب المشتعلة في كثير من اجزاء الوطن نريده حوار يتحلى فعلا بأدب الحوار حتى يصل لمبتغاه وبهذه المناسبة ننشر هذا المقال
أدب الحوار:
ننشر هذا المقال بمناسبة ما يسود ساحتنا الوطنية هذه الايام ونهدي هذا المقال للذين يودون ان يسير الحوار على ما تهوى انفسهم حتى لو كانت المادة المتحاور عليها مادة لا تقبل الاجتهادات والآراء الشخصية وإنما تخضع فقط للآراء العلمية المبنية على الدلائل والبراهين الثابتة التي لا تقبل القسمة على اثنين, اذ ان هذه المادة المتحور حولها هي الوطن ومستقبله حيث يجب ان يظل الوطن موحد لا مجزئ, هذا وقد اهتم ديننا الاسلامي بالحوار اهتماما واسعا وذلك لان الاسلام ينظر للطبيعة الانسانية بميلها الفطري للحوار أو الجدال كما وصف القرآن الكريم ذلك ( وكان الإنسان أكثر شيء جدلا ) بل اقر الاسلام بان الجدال لدى الانسان يستمر حتى الى بعد الموت (يوم تأتي كل نفس تجادل عن نفسها) ومن ذلك نخلص الى ان للحوار اصولاً متبعة وينبغي في المحاور مراعاة ذلك. حيث يجب الاخلاص والنية السليمة المعتمدة على قاعدة ( قولي صواب يحتمل الخطأ وقول غيري خطأ يحتمل الصواب ) كما يجب فهم نفسية الطرف الاخر, واتباع الاسلوب الحسن في الخطاب وعدم استفزاز الاخرين واحترام ما يقولون وحسن الاستماع لهم, كذلك يجب التراجع عن الخطأ والاعتراف به حيث ان الرجوع للحق فضيلة و كما يجب ان يكون الحديث في حدود الموضوع المطروح ومن هنا نهدي هذا المقال عن ادب الحوار للذين يتهمون من يخالفهم الرائي بأنه يرى بعين واحدة بينما يتعامون هم عن الحقيقة الساطعة ويرون فقط بالمخزون العقلي الذي تطلوه غشاوة التحيز لجهة ما او ضد آخري وحينما يطرح الطرف الآخر الذي لا يسير رأيه على هواهم يبدؤون في التصنيفات من حيث المولاة والمعارضة او الحب والكراهية ولعمري فان هذا المنطق يبتعد كثيرا عن ادب الحوار الذي يجب ان يسود وبالذات في المسائل العلمية ولا يمكن لكل شخص ان يفتي فيها اذ ان الفتوى تتطلب المعرفة والإلمام التام وهذا هو شان المختصين اهل العلم والخبرة في المجال المطروح للحوار وقديما قيل اعطي الخبز لخبازه حتى لو يأكل نصفه فليتنا وصلنا لهذا الفهم وساد بيننا فالحوار هو النقاش او الحديث الذي يدور بين شخصين او اكثر من ذلك والذي يجب ان يتداول فيه الكلام بطريقة يغلب عليها الهدوء والبعد عن منهج الخصومة والتعصب وقد ورد هذا المعنى في قوله تعالى في سورة الكهف ﴿ وَكَانَ لَهُ ثَمَرٌ فَقَالَ لِصَاحِبِهِ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَنَا أَكْثَرُ مِنْكَ مَالًا وَأَعَزُّ نَفَرًا ) من هنا نستنتج بان الحوار هدفه هو الوصول الى الحقيقة او انه يهدف لإقامة الحجة على احد الطرفين المتحاورين وقد يكون الهدف منه هو دفع شبهة او تهمة وجهها احد الطرفين المتحاورين للآخر لذا نقول بأنه يوجد فرق كبير بين الحوار والجدال الذي للأسف ينتهجه البعض فينحرفون بالحوار الى الجدال الذي يعني لغويا الخصومة التي تحول الحوار الى جدل مذموم يتميز بالعصبية والتمسك بالرأي حتى لو لم يكن على حق وقد ورد في ذلك قوله تعالى ( وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ) (النحل: 125( لذا ورد ان من آداب الحوار الابتعاد عن التعصب للفكرة التي تدعو لها واستخدام الالفاظ الحسنة وعدم تجريح الآخرين لمجرد انهم يخالفونك الرأي كذلك لابد ان تعتمد على الحجج المدعومة بالأدلة ولا تطلق الحديث على هواك وان تبتعد عن التناقض في ردودك بان تسأل عن امر فتقز لتتحدث عن امر آخر لا صلة له بما سألت عنه او ان يدور الحوار عن موضوع معين فتقفز للحديث عن موضوع آخر في نفسك وتريد الحديث عنه فتقحمه في غير محله لذا يجب ان يلتزم المحاور بان يدور حواره ونقاشه بما هو مطروح امامه وليست ما يريد هو ومن ادب الحوار ان يكون هدفه الوصول للحق بعيدا عن هوى الانتصار للنفس ومن هنا نخلص الى ان المحاور الناجح هو ذلك الشخص الذي يكون على قدر من العلم والإلمام بما يحاور فيه حتى يمكنه اقامة الحجة على الآخر معتمداً على معلومات موثقة وليست معلومات لا سند لها ودافعها هو التشفي او تحقيق هدف في نفس المحاور.
يعنى يا عثمان المؤتمر الوطنى غالبو ينزل ناسو التحت تحت كمستقلين او حتى غواصاتو فى الاحزاب الاخرى دا فساد سياسى ضارب الاطناب علاجو الوحيد حش المؤتمر الوطنى وبس
الكيمان اتفرزت :-
مؤتمر وطني و شعبي ( الجبهة الاسلامية سابقا ) + احزاب الفكة في كوم
جماهير الشعب السوداني + الاحزاب التاريخية + المقاومة المسلحة ( الجبهة الثورية ) + القوى المدنية + النازحيين و اللاجئيين و المهجريين قسريا والارامل و اليتامى و العطالة و الهائميين علي وجوههم في الصحارى و اعالي البحار و المغتربيين — ديل كلهم في صف واحد ضد حكومة البشير و الترابي و حوارهما —
ما في اي حاجة ممكن تجمع الكومين في ( حتة ) واحدة —
الحكومة تعاني من انهيار اقتصادي وشيك + سرطان الفساد تمكن من كل جسدها المتهالك + عزلة دولية و اقليمية و وطنية + موسم زراعي فاشل + انهيار في الصادرات بنسبة 50% — الحكومة تعلم ان الشعب السوداني اصبح ( مرجلا يغلي ) — و هي تدير حوارها مع نفيسها بادي مرتعشة و عيتها علي الشارع و تتسأءل متى سيخرج هؤلاء ؟
و الاجابة قريبا جدا و باذن الله —
شكرا ياستاذ على هذا العمود الثاقب الفكرة ولكنها فكرة لن تنبت فى حقول الانقاذ اليباب – تقييمك لحزب المؤتمر صحيح تماما ولكن من ينفق فى الهمبول لكى يتهاوى