دشن تجمع معاشيي الشرطة السودانية نشاطه ظهر اليوم عبر منبر وكالة السودان للأنباء،كجسم مركزي يعني بإسناد ودعم جهود وزارة الداخلية ورئاسة قوات الشرطة والقوات العاملة ، وتقديم المساعدات العلمية والعملية الرامية الى إنفاذ بنود الوثيقة الدستورية حول بناء الوطن وفقاً لأهداف الثورة .
وأعلن التجمع رفضه للوصاية من المكون العسكري على وزارة الداخلية ،خاصة وأن قوة الشرطة هي قوة نظامية مدنية وعملها يتعلق بالأمن الداخلي للبلاد ،فيما يختلف عمل المكون العسكري تماماً عن العمل الشرطي .
ودعا التجمع مجلس الوزراء الانتقالي والمكون المدني لثورة ديسمبر المجيدة لإعادة النظر في الوثيقة الدستورية وعدم التفريط في وزارة الداخلية ، لأنها مكون مدني .
وأوضح اللواء شرطة م.عبدالحميد الحاج حمد ، أن التجمع كتلة ذات وزن يشكل احتياط من ضباط الشرطة بمخزون معرفي استراتيجي يسعى للمشاركة في وضع السياسات الامنية الداخلية، والعمل كشريك في انشطة الدولة التنفيذية والتشريعية، وتطوير الشرطة وتجسير مساراتها الممتدة بأجهزة الدولة ومنظمات المجتمع المدني الفاعلة وقوى المقاومة الشعبية
ومن جانبه استعرض اللواء شرطة “م” الشيخ محمد السيد الكدرو محور الشرطة ودورها في المجتمع منذ قيامها عام 1908 حيث انحازت في اكتوبر عام 1964 للمتظاهرين حينما أمر القاضي “عبدالمجيد امام” قائد الشرطة المقدم شرطة “قرشي فارس” بحماية الثورة وحماية المتظاهرين فاستجاب قائد قوة الشرطة لرئيس القضاء.
وقال الكدرو انه في عهد الانقاذ تمت إحالة 400 ضابط للمعاش من جملة 1000 ضابط خلال شهرين فقط من بداية عهد الانقاذ على اساس انهم غير رساليين .
وفي السياق نفسه استعرض النقيب شرطة “م” اسامة عبدالعزيز الرؤية المستقبلية لتجمع معاشيي الشرطة ، مشيرا الى أن التجمع يعتبر أحد مكونات تجمع المهنيين
وقال إنه تم إقصاء 4600 ضابط شرطة خلال حكم الانقاذ، معربا عن أمله ألَا يُنظر الى التجمع ككيان مطلبي بل شريك اصيل في بناء الثورة..
سونا
– لماذا تُعد الشرطة كجهاز خدمة مدنية و ليست عسكرية و تتساوي بالقوات المسلحة ؟؟
– ماذا ستفعلون في معاشات الذين تمت إحالتهم في بداية عهد الامغاص و التي لا تساوي ٣٥٠٠ جنيه لفريق شرطة مقارنة بمعاش نقيب تقاعد قبل خمسة سنوات؟؟