الفريق دقلو من قلد بورتسودان إلى مقالدة جوبا

لم يخالجني شك في أن نزيف هذه الحروب التي تعرض لها الوطن طيلة هذه السنين سيتوقف لأن اهداف الثورة تتماهى ومبادئ قادة الحركات والذين هم شركاء أصيلون فيها.
ولأن أسباب الاختلاف والخلاف قدزالت .ولأنه لا يوجد في هذه المفاوضات خصمان كما في المفاوضات السابقة وحكومة تريد أن تحقق مكاسب و مارب أخرى بل شركاء.
فكلا الطرفين يسعيان ءالى السلم والأمن والسلام بنفس الروح وينشدان الاستقرار للوطن وهما يتحملان بنفس القدر المسؤولية في ءارساء دعائم السلام …ولأن الجرح جرح وطن وكلاهما الجريح وكلاهما الطبيب والمداوي.
ولم أشك يوما في أن الذين حملوا السلاح في مختلف الجبهات وباختلاف مشاربهم. لم يحملوه ءالا من أجل قضية وحق سليب. قامت الثورة من اجل استرداده لكافة أبناء الوطن. ولم يكن يطمعون في كرسيي او وظيفة اوانفصال .كما كانوا يتهمون ويرمون بذلك جزافا
وهاهم.وقد تحقق لهم ما أرادو بفعل هذه الثورة المجيدة ووالتي انحازت وانتصرت لهم وبهم وأبدو تجاوبهم معها بمبادرات ايقاف الاقتتال..
وكان لابد أن تفضي مفاوضات جوبا ءالى هذه النتيجة المرضية من التفاهمات والمبادئ التي تؤسس لسلام دائم. وذلك لأن شعارات هذه الثورة االشبابية حرية سلام وعدالة.
وأن هذه الحكومة التي تولت زمام الامور وضعت أولى أولياتها تحقيق السلام وايقاف نزيف الحرب. ولان قادة الحركات هم شريك أصيل في هذه الثورة بكفاحهم المسلح الذي جعل النظام المباد يترنح. وكماكان لتوحيد كلمة الحركات واختيارهم ممثلا دوركبير في الاسراع وازالة الخلافات وتقريب وجهات النظر. لتعجيل الانعقاد.
ولان الاطراف حكومة وقادة كلهم في الهم شرق كما يقال وليس بينهم غالب او مغلوب انما هم كلهم يسعون من اجل طي صفحة النزوح والمعاناة لاهلنا في المعسكرات.
وكماليست هنالك اجندة اومكاسب اومطامع يريد ان يظفر بها طرف دون الاخر. فالقضية قضية وطن يتقاسم همومه الجميع فالكل يهدف الى خير الوطن والمواطن وتحقيق السلام. وكذلك لحسن النوايا والجدية وتبدد كل المخاوف والهواجس من الاطراف ولا يمكن ان يغفل الدور التمهبدى الذي لعبه عضو الحرية والتغيير رئيس حزب المؤتمر السوداني البشمندس الدقير ولقائه اعضاء ووقادة ااحركات في جوبا وكل هذه الاشياء والعوامل مجتعة ساهمت ومهدت لانجاح هذه المفاوضات.
وكذلك الدور الكبير الذي لعبه راعي هذه المفاوضات الرئيس كير والذي خاض غمار هذه الحروب ايضا ويدرك فظائعها و اوزارها . وهو من يريد للسودان الاستقرار والامن والسلام ولان امن وسلامة السودان يعود ايجابا على البلدين الجارين . ومكانها جوباالعزيزة .كل هذا المناخ الملائم والظروف المهيئة اسهمت في تبلور هذه التفاهمات والمبادئ المبشرة ونجاح مفاوضات جوبا.
وبهذه المبادئ والترتيبات تكون الحكومة اخذت خطوات موفقة وحثيثة في ملف السلام وماهي الا ايام قلائل ويوقع اتفاق السلام النهائي في الجولات القادمة وتسكت اصوات المدافع ليحل محلها هدير المصانع.. ليصبح كماتغنى فنان افريقيا مكان الطلقة عصفورة تحلق او حول نافورة تداعب شفع الروضة ومكان السجن كلية ومكان المنفى كلية… . .وحنبنيهو.
عبد الله محمد خليل
[email protected]
حميدتي رجل المرحلة ومخلص السودان رجل موفق وقلبه نظيف إن شاء الله تعالى
اي موضوع توسطه ربنا فرجه تحياتي
اوافقك. وكتبت عنه كثيرا. واتهمت وكالوا لي السباب…. والتاريخ ينصف. ووهو وطني … ولا اخفيك انني حذفت فقرات تخصه. واالله يولي من يصلح