عبد الحي يوسف : مظاهر الفساد تظهر للجميع في بعض الناس ولكن الدولة لا تفعل لهم شيئا.
اعتبر إمام وخطيب مسجد خاتم المرسلين بجبرة الدكتور عبد الحى يوسف صرف المال العام على شؤون الحزب أو الأغراض السياسية فسادا يستوجب المحاسبة، قاطعا بأن أمارات الفساد ظاهرة في أناس يشغلون وظيفة يكفي راتبها بالكاد لتوفير متطلبات المعيشة غير أنهم يتطاولون في البنيان ويعيشون في نعم كثيرة، وشن يوسف هجوماً عنيفاً على آكلى المال العام، وطالب الحكومة بسن قوانين رادعة تمنع أكل المال العام والتشدد في محاسبة آكلي المال العام.
وقال عبد الحي خلال خطبة الجمعة إن “الشريعة الإسلامية تحفظ المال العام ولكني أرى أناسا يجترون عليه إما بالاختلاس أو الخيانة أو الابتزاز أو إساءة الاستعمال أو استخدامه في مصالح خاصة أو شؤون حزبية أو سياسية لا يعود نفعها على المسلمين ،عاداً ذلك كله اعتداء على المال العام الذي يحاسب الله به”
وطالب عبد الحي الحكومة بسن قوانين رادعة تحافظ على المال العام، مستشهدا بتجارب رسول الله صلى الله عليه وسلم وخلفائه الراشدين في الحفاظ على المال العام، لافتاً إلى أن حديث الناس بوصف الرجل العفيف بأنه خرج من الوظيفة دون أن يفعل شئياً هو أمر بالمنكر ونهي عن المعروف، مشددا على أن مظاهر الفساد تظهر للجميع في بعض الناس ولكن الدولة لا تفعل لهم شيئا.
( قاطعا بأن أمارات الفساد ظاهرة في أناس يشغلون وظيفة يكفي راتبها بالكاد لتوفير متطلبات المعيشة غير أنهم يتطاولون في البنيان ويعيشون في نعم كثيرة، وشن يوسف هجوماً عنيفاً على آكلى المال العام، وطالب الحكومة بسن قوانين رادعة تمنع أكل المال العام والتشدد في محاسبة آكلي المال العام.)
قل لى يا ابا هريرة السلطان .. كاشقاء الرئيس وزوجته واصهاره مثلا ؟؟ خليك شجاع كما ابا هريرة الاصل .. هل تتفق معى ؟؟؟ اه يا جبان .. هم ظاهرين وواضحين وضوح الشمس ومنهم الاقربون لوالى نعمتك البشير .. ابقى راجل وسميهم .
احسن ليك احلق الدقن دى وامشى اتلمى فى بيتك واستر نفسك .. ما بتقدروا تجاروا تعاليم الدين الاسلامى ودقته ومنها قولة الحق اما سلطان جائر .
سبحان الله هل يوجد احد لم يشاهد ويرى بام عينه الامثال المشاهدة التى وضعها الله تبارك وتعالى لنا عبرة . نحن عندنا فى القرى نرى من انتسب الى هده الزمرة تغير حاله وصار يتطاول ويتبختر وعلا صوته وصار سيد وهو لا يسوى ظفر من هده الصور ناهيك عن اصحابها لحما ودما . فعدد اباليس الانس كبر وصار جبل تراه الاعين من مسافات بعيدة تصديقا للسنن والنبوءات لقد قل العلم وتفشى الجهل وكثر الشح الشح القتل القتل . وكم شى محصى فى امام مبين فاصبروا وصابروا ورابطوا يا من تريدون الاخرة .
اين انت ياعمر رمز العدل و العدالة اسم عمر اسم من ذهب تلوث في بني السودان واسود سواد بشرتهم وفقر ارضهم وظلمهم لبعضهم
هذا هو المطلوب الان, وعلى جميع الخطباء ان يعيروا هذا الامر, امر اكل المال العام الاهتمام الكافى, وانشاء الله نسمع فى الجمعة القادمة ان جميع الخطباء فى كل مساجد السودان تحدثوا عن الفساد والمفسدين, نعم حاصروهم وضيقوا عليهم الخناق,افرضواعليهم جميعاالحصار, اى انسان مشتبه فيه ويعتلى السلطة, حاصروه بعدم التحدث معه وعدم الاهتمام به وباهل بيته وبمن يلف حوله من اقربائه او من اى واحد نفعى الى ان يقضى الله امرا كان مقضيا
عبد الحى يوسف يواصل تنصله من النظام الظاهر المركب اوشكت على الغرق
سبحان الله وين من زمان الإختلاسات دي ليها سنين طويلة وهناك من قدم نفسة رخيصة من أجل محاربة الفساد ولكن من يسكت عن الفساد كل ذلك الزمن ثم يتحدث عنة عندما بدات الدولة تعلنها صراحة بان هناك فاسد فهو يعتبر في نظر الشعب مفسد
ده اسمه فساد فى الارض وحكم الشرع واضح يا شيخ عبد الكى ان يقتلوا ويصلبوا.
شيء عجيب ان تري اناس لا يعجبهم كلام العلماء الاجلاء بل يقدحونهم باشد العبارات ولاتري لهم خوفا من كلام الله ورسوله الكريم واقول لهم حسبنا الله ونعم الوكيل فيكم
نعم لقد انتظمت مظاهر الفساد في كل ناحيه حتى اصبح الشعب يعايش الفساد كما يعايش اي مرض يلم به ولا يحتاج الامر الى مغالطات اومزايدات انه من اخطر انواع الفساد الذي يمارس في السودان لانه يدمر الاقتصاد مباشرة وهو من نوع الفساد الممنهج والمنظم وله قوانين تحميه وتحصنه حتى انه لم يحاكم ولا شخص واحد على فساد طيلة اكثر من ربع قرن
الحكومة تقر بوجود الفساد احيانا ثم تعود وتنكر وجوده وتتحدى الشعب بان من له دليل على فساد فليقدمه ثم تتراجع عن تحديها وتشكل اليه ثم مفوضيه ثم لجنه واخيرا هيئه ثم تعود وتنكر وجود الفساد وتتبارى عضوية الحزب الحاكم في تبرئة بعضهم بكلف جلافه وقوة عين وعندما ياني تقرير منظمة الشفافيه العالميه كل عام والذي يتذيله السودان وبعض الدول غير المستقرة التي ليست حكومات في الاصل فيخرج بعض اعضاء المؤتمر ويصفونها بما تسمى وبانها اداة يهوديه
بالتالي قد ثبت ان حزب المؤتمر الوطني لن يحارب الفساد ولن يطلب احد منه ذلك لانه من المستحيلات ان يحاكم شخص نفسه على مارتكب بنفسه ولكن بعدالانتفاضه سيعمل الشعب السوداني على استعادة 150 مليار دولار تمثل حجم الفساد خلال ربع قرن وستتم مصادرة العقارات والاموال واعادتها الى خزينة الدوله اولا ثم تجري محاكمات عادله وناجزه ولا مهرب من ذلك البته
الشيخ عبدالحي رمز يشار اليه بالبنان ارجوا ان نكون عادلين في نقدنا ونتقي الله فيما نكتب ونترك التضليل اغلب المعلقين يطعنون في عبدالحي بدل الاشاده به افرض انو كان من الجماعة وخرج منهم لاي سبب يراه هو مناسب لخروجه فما الحرج في ذلك تكتبون وفي انفسكم شي وهذا هو النفاق وبهذي الطريقة لا تختلفون عن الكيزان كثيرا
ممكن اي انسان ينتسب لاي حزب وقتما يشاء كما له الحق بان يتركه بارادته وقناعاته وغير مطالب بتبرير افعاله لاي كائن
لله درك شيخ عبدالحي نشد علي يدك والله الموفق
ملحوظة انا لا تبع عبدالحي ولا تبع الكيزان نهائي بس كلامي لكم كلام عقل لعقل
عبد الحي عدو الحي مليح الزي وين من زمان يا حيه الجماعه اكلوك عموله وللاشنو سوال واحد بس انته بتخاف من الله اكتر وللا البشير الحرامي اذا من الله قوله عديل البشير حرامي هو واخوانو واهلو ووزراوه وولاته وكل التنظيم . . تقدر تقوله؟ ما اظن . . لانك بتخاف البشير اكتر من الله
يا شيخنا انت كنت عايش بره البلد دى ولا شنو يادوب موضوع الفساد ظهر ليك ولا جاتك توجيهات عشان تجارى موضة الحوار الوطنى وتنفس على الناس شوية زى حسين خوجلى كلكم حاجة واحدة البهتم بالغناء والبهتم بالدعوة والفتاوى والبهتم بالسياسة مثل الجزم مقاسات مختلفة لكنها فى النهاية جزززززمة
هنا شهد شاهدا من اهل الدين على ناس الموتمر اللاوطنى بفسادهم الباين جدا كانوا فقراء جدا واصبحوا اغنياء جدا لم نشهد غنى كامثل الذى يعيشونه الان من قبل فى الوزراء الذىن كانوا فى عهد اخر حكومه ديمقراطيه وقبلهم نميرى وقبلهم وقبلهم الشى الجميل اننا بنعرف الاثرياء من اعضاء الموتمر اللاوطنى الان بانهم قبل هذه الحكومه كانوا يعيشون حياه دون الوسط واليوم الترف فيهم وفى ابنائهم وذويهم ظاهر ظهور الشمس عليه اقترح للسيد الريس اجمع كل هذه الاموال لدى اعضاء حزبك منذ مجيئكم للسلطه وحتى اليوم وتوضع فى خذينة الدوله ويشهد على ذلك المعارضين الحقيقيين قوه نداء السودان والجبهه الثوريه واخر حكومه ديمقراطيه عبر الحوار الوطنى عندما يشارك فيه المارضيين الحقيقين. يعنى قصة تحلل دى مافى.
كده ياريس بتكون بدأت فى حل حقيقى لمشاكل السودان لكن تقولوا مافى فساد وكل من له بينه ياتى بها البينات واضحه فى المبانى والقصور داخل السودان ناهيك عن خارج السودان انت قايل السودانيين ديل اغبياء خارج السودان هنالك فنادق سبعه نجوم وابراج وحسابات بالبنوك وللاسف باسماء وزرائك السابقين ثم كم كان مرتب عوض الجاز قبل ان يكون وزير وبعده وكم يملك اليوم من ثروات هكذا نقيس الاشياء ببساطه اتقوا الله ان كنتم بحق اسلاميين والله اليوم فى طلبه صغار بالاساس ماقاعدين يفطروا و احد كوادركم اعترف بذلك (حسين خوجلى)بقناته امدرمان.
يا شيخ عبد الحي ، هل تكمن المشكلة في عدم وجود قوانين رادعة ، ام تكمن في عدم تطبيق القوانين السارية الان ؟ لتيسير الامر عليك اطلب منك تحديدا مراجعة المادتين المتعلقتين بالاختلاس و خيانة الأمانة في حق الموظف العام في القانون الجنائي لسنة 1991 المطبق حاليا ، وان يكون موضوع خطبتك للجمعة القادمة هو : لماذا لا تطبق المادتين المذكورتين على من يخالفهما من اصحاب النفوذ و ما أكثرهم ؟ هل بإمكانك ذلك؟ ان كنت لا تخشى في الله لومة لائم ، فافعلها لنطمئن على مصداقيتك، و الا فاصمت.
كما يقول المثل : ان تأتى متأخرا * خيرا من الا تأتى . جزاك الله كل خير يا شيخ / عبدالحى يوسف ونحن نشهد لك امام الله يوم القيامة بأنك قلت كلمة الحق فى وجه سلطان جائر ولم تخـف . هكذا العلماء وهذه هى رسالتهم . بارك الله فيك وسدد خطاك وسير وعين الله ترعاك . ونرجو من كل أئمة المساجد ان يحزون حزو شيخ / عبدالحى لأنه لا عذر لهم يوم القيامة . رجل الدين ليس مهمته فقط الصلاة بالناس , بل اهم من ذلك ان ينصح الناس والحكام .
الذين يسخرون من كلام الشيخ عبد الحى يوسف هو الآن قال الحق و فى المسجد كمان فماذا فعلتم انتم و ماذا قلتم غير الشكوى و الصراخ و العويل و الغمز و اللمز؟ هووووى خافوا من ربنا و خلوا اللجاجة و الفجاجة.
الان فقط عرفت ان هنالك فسادياشيخ عبد الحى ,اين كنت طيلة هذه السنين, الان الفساد فى كل الشركات والمؤسسات من السيد بشه حتى اصغر كوز عتود جديد.
اين كان ها الشيخ كل هة الفترة هل راس الصوت وصلو عندما جاع وشعر بالمعاناة لماا صمت كل هة الفترة ولال الناس ديل كانو صاميين لية خشمو عندما ارسلو لالمانيا للعلاج كل الشيوخ لم يقولو كلمة الحق في الزمن المناسب وكانو مطبلين اين كلمة الحق عند سلطان ججائر
حديثى الذى وجهته للاخ الفاتح جبره تعقيبا على مقاله السابق(-قرأت لك مقالات سابقه جيدة فى مراميها ومنها كنت احسب انك من الكتاب اصحاب الدراية والصادعين بكلمة الحق فى مؤازة الضعفاءوالمظلومين والحزانى والثكالى ومما اخترته لقبالنفسك كنت اظن انك من اكثر الناس دراية برموز جبرة التى تسر النفوس والتى تكدرها حتى رأيتك فى افتتاحيتك لهذا المفال تخص الشيخ عبد الحى بالاهمية والصدارة فى وقوفه ضد قانون التحلل وهو ما يشير لواحد من امرين لا ثالث لهما وهو اما انك لا تفقه كثيرا فى دائرة محيطك ولكننى استبعده لما اجده من العمق فى كتاباتك اوانك من الذين يئسوا وفضلوا النيل من فتات الغنائم لضحاياالوطن وذلك للاسباب التاليه
١-هذا القانون اى قانون التحلل- مخالف فى عدالته للفطرة السليمة ناهيك عن ماجرى به ديننا الحنيف وانت تعلم ملابساته وظروفه
٢-عندما فاح صيته كتب عنه عدد من كتاب الراكوبة وقارئيه وليتك استدليت بهم
٣-انت تعلم او لربما لا تعلم ان الشيخ عبدالحى وامثاله لا يصدعون بكلمة الحق الا من بعد ان ينطق بها الحجر ومع توفر الضمانات- والا ما صار الوطن الا ما صار اليه-لانك لو تقصيت تاريخه وتاريخ امثاله لن تجدهم الا من سقط المتاع فى الثانويات ولم يتخرجوا الا من كليات فى اللملكه كان هدفها تخريج اكبر عدد من الدعاة ولذلك امتلات نفوسهم على مكونات هذا الشعب المتسامح الطيب فنالوا مبتغى نفوسهم العليلة من شهادات الدكتوراه وغيرها من الجامعهالاسلاميه بمفعول التزكيه برغم انك لن تجد فى المكتبات والبحوث ما يشير بالنذر اليسير عن اجتهاداتهم فى تاطير الفكر الاسلامى المعاصر ولكنهم وجدوا فى سفينه الحركة الترابية فرصتهم لريادة التمكين بالخطب المركزيه لمساجد العاصمة وغيرها فغمروا الائمة الذين لا يخشون فى الله لومة لائم وانهم من الفئة المتميزه بالقفز الصاروخى فى دخولهم ومنصرفاتهم والذين يركبون الفارهات وينكحوا ما ما طاب لهم وما يجلى عقدة نقصهم من النساء-هذا ولن تجد شيخا للدين فى غير هذاالوطن يتصف بحب المظهر وبصفاقة اللسان لسائليه اكثر منه وكانه لم يقرأ فى حياته قول المصطفى صلوات الله عليه وسلامه(لا يدخل الجنة من فى قلبه ذرة من الكبر)او قول الخالق فى سوررة الاسراء (وَلاَ تَمْشِ فِي الأَرْضِ مَرَحاً إِنَّكَ لَن تَخْرِقَ الأَرْضَ وَلَن تَبْلُغَ الْجِبَالَ طُولاً (37) كُلُّ ذَلِكَ كَانَ سَيٍّئُهُ عِنْدَ رَبِّكَ مَكْرُوهاً) ولو طبق عليه وعلى امثاله قانون من اين لك هذا لرايت العجاب)
أسى الكنيسة دى الحشرا وسط ا لبعاشيم ديل شنو؟