دمنة وكليلة في غابة الحاصل الليلة ..!

طيب الذكر الراحل المقيم الكاتب والفيلسوف المترجم الفارسي عبد الله بن المقفع ، الذي ترجم الرواية الخيالية الشهيرة كليلة ودمنة من الهندية الى عدة لغات منها العربية ، وهوعمل خارق ينم عن ذكاء وعبقرية ، ذلك الكاتب الذي خلّد إسمه باحرف من نور في جدار التاريخ الأدبي . وأصبح منقوشاً على حجارة كل سور .
بيد أن الرجل حيال ما يحدث في غابتنا السياسية السودانية لعله يتململ الآن في مرقده محتاراً في هذا الذي يعجز عقل أي كاتب بالأسلوب المباشر أو كان مجازا .. وهو إذ لايجد تفسيرا لمشكلنا الذي أعيا الحجّازا فإنه قرر في قبره أن يعطي عقله إجازه !
فأوكل الينا نحن الكتاب الذين نعيش في زمن العذاب أن نوافيه باقتضاب ولو في كتيب دون الكتاب بما يحصل بين سياسينا في ممرات الغاب الذي أوصل الوطن الى مستوى تحت التراب !
ونحن تقديرا لهذا التكليف الصعب بامتياز فإننا إذ نقبل ذلك التحدي ، و نسبر أغوار هذا التردي فإننا سنحاول أن نلخص بايجاز ما يعجز أي كاتب أيما إعجاز !
فيا شيخنا بن المقّفع سنحكي لك فاستحملنا واصبر علينا واسمع !
فآخر ما في غابتنا أن حصاناً عجوزاً لا زال يظن نفسه قوياً فتياً يحسن الصهيل في نهاراتنا والليل حاول أن يستعرض عضلاته فيرفس عجلاً صغيراً يدلله ابوه الثور الخوّار ، فاذا بالعجل الغرير ينتفض ويمد رقبته كما البعير وبنشب قرنيه في خاصرة الحصان الكبير ، حتى أسال منه الدم الكثير وسقط من الألم وهويغط في غيبوبته الى درجة الشخير !
غير أنه حينما أفاق على صوت شماتة بقية الخيول والحميروالقرود والغربان التي ضحكت فوق الأغصان والطواويس التي تخطر بمختلف الألوان وبكاء الحمامات والغزلان وكافة أصناف الحيوان و الطيور التي تركض او تطير ، طاطأ رأسه وطلب راي قائد الثيران الذي يرقد وهو عيان أو اى ثورٍ ولو جربان في زريبة الثيران ليفتيه فيما صار و يؤكد له من جديد على الإستمرار في مبدأ مواصلة الحوار !
وحينما كثر اللت والعجن في الكلام الذي صام عنه مكرهاً الحصان كبير المقام الذي لا يوقفه عنه عليقة في مخلاية او شجة لجام، تداعي مجموعة من الأنعام وفوضوا سرباً من النعام ، لمقابة الحصان خلف الأسوار وطرحوا عليه مبدأ الإعتذار لإرضاء العجل ورفع الحرج عن إبيه المحتار الذي يضرب حوله العجول طوقاً من الحصار ولا يخرج عن حدود الدار الإ في دائرة محدودة الأمتار !
وحيث أن عصب العقل قد بات منهار يا شيخنا المغوار ، و ادركتنا أشعة النهار ، ولم نصل الى تفسيرأن ما يحصل عندنا أهو جد أم هزار .!
فقد نحتاج رايك وأنت المترجم وملك الحرف والكتاب أن تفتينا عبر هذا لإقتضاب وانت من يفهم لغة الحيوان في الغاب ، حول ما يحدث عندنا والذي مد لسانه لكل من يدعي أنه محلل كّتاب وقال له ، إن تقل أنك تفهمني فأنت لعمري مكابرٌ ومخادعٌ وكذّاب !
لك الله ياأستاذ البرقاوي والله لخصت موافق السيد / الامام فى اسلوب قصصي راع رصين فان ابن المقفع مازال حيا فى اسلوبه السهل الممتنع فأنت هو وهوانت لك التحية .
غايتو إبن المقفع لو كان عايش كان رفع ليك تعظيم سلام أيها الرائع البرقاوى لكن مالك نسيت الثعلب المكار وصاحبه الكلب الكان زمان بهوهو فى ناس بيت قائد الثيران وحسى حارس باب البيت ؟؟؟
لا فض فوك أستاذ برقاوي …”المعنى واضح ” أو كما قال البرفيسور الراحل المقيم عبدالله الطيب …. طرفة : ” الما عندو سلاح ما بتمجمج ” أو كما قال كديس الخلا حمودي
لله درّك يت برقاوي
UNBELIEVABLE, GO ON BROTHER ABDU, MY RESPECTS.
بسم الله الرحمن الرحيم
استاذنا الجليل محمد عبدالله لك التحيو والود .. ولشباب الراكوبه ومحرريها الشرفاء..
اخي احسنت اذ حاولت الترجمه الي الشيخ المرحوم عبد الله المقفع .. بما يحدث في الغابه .. ولكن اخي العزيز لم تفيده .. بباقي الترجمه فهل هي .. بد أذان اليك ام قبله .. واتساءل هل نسيت دور الحمار في الغابه .. عندما اجتمع الاسود واختلفوا .. ايقتلون ام يتركوه لانه خرب كل الاشياء الجميله في الغابة .. واختلفوا بانهم لو قتلوه لن يرجع زهو الغابة ولا زهورها وان تركوه ستظل كما هي .. وشارفوا علي الاتفاق علي ان قتله اصلح من تركه طليقا لانه ربما خرب الطرق الي الغابه
ثم انه من الممكن اصلاح ماخربه ولكن حتي يومنا هذا لم يتفقوا علي طريقة قتله وننتظر في مداخلتك افادتنا وافادة المرحوم بن المقفع عن دور الحمار والاسود في غابة السنط وما سيحدث علي امتداد النهر الموصل اليها والتي ربما يطالها خراب الحمار ولك التحيه ..وننتظرك المرحوم بعد ان تستريح من عناء الترجمه لتوصل الأفكار بشكل جيد سبق ان اوصلتها به ..