برلمان حزب البشير : قرار التمديد لقوات "يوناميد" تعد علي السيادة الوطنية

أعتبر البرلمان السوداني قرار مجلس الأمن بالتمديد للقوات الاممية الافريقية (يوناميد) بالسودان استهدافا دوليا وتعديا علي السيادة الوطنية السودانية وعدم اعتراف بما بذلته الدولة لتنفيذ بنود إتفاقية السلام والانتخابات والاستفتاء ثم الاعتراف بدولة جنوب السودان وصولا إلي إتفاقية السلام الموقعة بالدوحة حول دارفور .

وقالت سامية أحمد محمد نائبة رئيس البرلمان إن القيادة السودانية تدرك تماما أهداف هذا الاستعداء الذي يرمي إلي تفتيت البلاد ونشر الفوضي فيه ، مضيفة ان تجارب السودان أكدت أن قضاياه تحل بالحوار والتفاوض .

وحول المشاورات لاعداد الدستور ، قالت سامية في تصريحات صحفية اليوم إن الساحة السياسية مهيأة الآن للتداول حول المسالة بتبادل الأراء ووجهات النظر وصولا إلي صيغة يتفق عليها .

وكشفت عن أهم القضايا التي سيناقشها البرلمان في دورته القادمة وعلي رأسها المسائل الاقتصادية باعتبار أن الاستقرار الاقتصادي يقود إلي الاستقرار السياسي والاجتماعي بالبلاد ، بالاضافة الي الحوار حول الدستور وهيكلة الدولة والتي تحتاج
افرازاتها إلي ضرورات تشريعية وتقييم تجربة الأداء التشريعي والتنسيق بين المركز والولايات ، فضلا عن قضايا السلام والتنمية .

وأوضحت نائبة رئيس البرلمان أن الدورة القادمة للبرلمان تعد مواصلة للعمل التشريعي والرقابة علي أداء اجهزة الدولة مهتدية بالموجهات التي سيطرحها الرئيس عمر البشير علي المجلس .

وكان المكتب القيادى لحزب "المؤتمر الوطنى" الحاكم أعلن فى اجتماعه برئاسة الرئيس عمر البشير رئيس الحزب ، رفضه التام لقرار مجلس الأمن الأخير حول تمديد ولاية البعثة الاممية الافريقية في دارفور لعام آخر ينتهي في 31 يوليو 2012 .

وأشارالمكتب القيادي الى أن القرار حفل بالعديد من الإشارات السالبة والمعلومات المغلوطة التي لا تعبر عن الحقائق على أرض الواقع ، ولا تعبر عن التعاون الوثيق بين حكومة السودان والبعثة عبر الآلية الثلاثية المشتركة والتي وجدت الإشادة في
أكثر من مناسبة من مجلس الأمن .

ومن بين الإشارات السالبة التي تضمنها القرار أن ولاية البعثة تشمل معالجة التحديات في كل السودان ، واعتبر السودان هذا خارجا عن نطاق ولاية البعثة وتعديا مقصودا على سيادة البلاد ، اذ أن ولاية البعثة تقتصر على قضية دارفور .

كما أن اعتماد الفصل السابع في تنفيذ مهام اليوناميد يجب أن يكون منسجما مع القرار 1769 ولأغراض الدفاع عن النفس حسبما جاء في الفقرة 16 من القرار .

المصدر : ana

تعليق واحد

  1. الكيزان في الخباثه اشطر ناس ولكن في الاسترتيجيات هعليها…يااغبياء مفيش حاجه اسموا السياده الكامله بعد انشاء مجلس الامن والامم المتحده ..يعني كلامكم عن الاعتداء على م اغبيا لدرجه يحسدون السياده ده كلام فارغ …حتى المجنو يعلم ان العصابه الحاكمه في الخرطوم هدفها اباده الشعوب الغير عربيه في السودان ..ولكن هناك من يقف مع الضعفاء يا كيزان ولو انتو رجال اقصفوا المدنين تاني في دارفور عشان تشوفو الويل …….ايضا اضحكني الغبيه ساميه احمد محمد حيث قالت يجب شوفو كلمة يجب ان يكون قرار الفصل السابع منسجما مع قرار 1769 لاغراض دفاع عن النفس …ماقلنا الناس ديل اغبياء …لان بند الدفاع عن النفس موجود
    في الفصل السادس وليس لها علاقة ابد بالفصل السابع الزي يحول مهمة القوات الامميه من دفاعيه الي هجوميه…حماية للسلام وحماية للمدنين…………………….

  2. كلها يوم يومين وتجر واطي كما جرت العادة والكلام يتغير وبعد ما تهدى فورة البلاهة المركبة والكواريك والشتيمة والتهديد يقعدو المنافقين من حول الرقاص يفتشو في المبررات عشان كل مرة الرقاص اب جاعورة بحلس كوعو و دائما مدخل جماعتو في احراج فهو شخص لا تعرف ردود افعاله ولا يستطيع السيطرة على جماح نفسه دائما يذكرنا بالحيوان المجروح والاشخاص الذين يعانون امراض نفسية … جعر وارقص رقيصك والله يمهل ولا يهمل وحسبنا الله ونعم الوكيل وليك يوم يا ود اب جعورة

  3. بالله عليكم هل سمعتم يوما بان حكومة المؤتمر عطلت قرارا واحدا لمجلس الامن ؟؟؟؟
    هل لاهل الانقاذ القدرة على مواجهة احد غير مواطني السودان البسطاء بطشا وتنكيلا …. هل سمعتم بهم يوما يتحدثون عن تحرير حلايب او الفشقة …ناهيكم عن اتخاذا خطوات عملية لتحقيق ذلك …….
    برلمانهم لايجيد شيئا غير التصفيق والتهليل لاي قرار يزيدنا زلا وهوانا … يرحبون بقرارات رفع الاسعار لاجل قبض الثمن حافزا ملياريا من رئيس مستعد ان يضحي بآخر سوداني ثمنا لبقائه في السلطة ….
    حسبنا الله فيهم حسبنا الله فيه

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..