60 الف مواطن بعد الفرسان يشكون انعدام الخدمات الضروريه

نيالا: خالد جبريل
شكا اكثر من (60) الف مواطن بمنطقة (نورلى) التابعة لمحلية عد الفرسان بولاية جنوب دارفور من انعدام الخدمات الضرورية مثل مياه الشرب النقية والصحة والتعليم والتنمية وقال احد اعيان نورلى ورئيس مجلسها وزعيم الدائرة الاهلية الشيخ عبد البنات آدم حامد محمد ان مدينة نورلى تفتقر للابار والمضخات .
حيث بئر واحدة فقط يشرب منها كل السكان بجانب مضخة واحدة ولا توجد رعاية صحية بالمستشفى ولاطبيب ولاغرفة للولادة وان معظم نساء نورلى لازلن يلدن بداية الحبل وتوجد (2) داية قانونية والمدرسة واحدة ومختلطة ومهدمة تحتاج الى صيانة عاجلة ولاتوجد مقاعد للاجلاس وهنالك نقصا كبيرا فى الكتاب المدرسى بجانب نقص المعلمين وان المدينة مهددة بالفيضان لان الوادى يحتاج الى عمليات (ترتوارات) واقية علما بان سوق مواشى نورلى هو السوق الرئيسى لايرادات محلية عد الفرسان وبالمنطقة اراضى زراعية واسعة وخصبة وعلى ضفاف وادى (كايا ) ووادى (ديرى) وان معظم شباب نورلى عطالة لاتوجد جهة تستخدمهم حتى تستفيد من امكاناتهم واكد عبد البنات ان حكومة المحلية لم تقدم لهم اى خدمات وطالب الجهات المختصة بتقديم الخدمات التى تجعل المواطن يشعر بانه إنساناً .
الوطن
هل نورلى هى القرية الوحيدةاللتى تنقصها الخدمات؟ كل المحلية لاتوجد بها خدمات لان كل الاموال تدهب الى المعتمد واللصوص المعهة ولك ان تتسال ياشيخ عيد البنات عن اموال لتحصيل وعن اموال الخطة الاسكانية (300الف جنية وتبرع الوالى اين ذهبت؟؟؟
شكا اكثر من (60) الف مواطن بمنطقة (نورلى) التابعة لمحلية عد الفرسان – خليك من نورلي هي عد الفرسان نفسها قامت متين؟ سكانها يسيرون بين الظلال، قوم بدون مواقف مبدئية، كثير من قادة التمرد بدارفور من سكانها، وكثير منهم يلعبون بالمؤتمر الوطني، فتكسبت من الطرفين، لم يهاجمها المتمردون حتى هذه اللحظة، ودعمتهم الحكومة، وتناست مدن ذات تاريخ عريق وقومية معتدلة لم تركب موجة التمرد مثل مدينة برام، والتي كانت مركزا منذ زمن الإنجليز وكل القري من حولها تتبع لها، ومن بينها قرية عد الفرسان، حينها كانت برام المدينة الوحيدة بعد خراب كفياقانجي، وقبل قيام مدينة نيالا، ومعظم قدامى المتعلمين من تلك المناطق تعلموا بمدينة برام، ولم يقدموا لها شيئا، بل أهملوها وحاربوها، فظلت في مكانها وتقدمت تلك القري لتصبح مدن، وتقهقرت برام لتصبح قرية كبيرة بمعايير قري اليوم، وبإهمال متعمد من الحكومة المركزية، و ولاية جنوب دارفور، لقصر نظر المسئولين، وجهلهم بطبوغرافية الأرض والسكان، بل الأعجب بأن سكان مدينة برام وقراها لم يشتركوا في تمرد دارفور، فأصبحت برام هدفا للتمرد، وتجاهلتهم الحكومة لأن ليس من بينهم متمرد يهدد أمنها، وبالتالي، فأصبح أهل برام خارج القسمة، أو المتبقي (صفر)، فهم ليس لهم حق في قسمة السلطة والثروة مع المتمردين، أو أي نصيب مع مجموعة السلام بقيادة د. السيسي، أو مع الحكومة المختلطة الحالية، فأين نصيب أهل برام؟ هل يتمردوا ليكون منهم وزير؟ و لتصلهم خدمات، فمن سخرية الأقدار تتحدث عد الفرسان عن طرق قاري، وبرام تتحدث عن طريق يربطها مع نيالا – الضعين- الردوم، بل حتى قرية نورلي تتعشم بالتنمية، بعد أن إستوزر من أبنائها ما شاء الله، وبرام لا حس لها ولا خبر! فأين أنتم ياأيها الهبانية؟ يا من تظنون بأنكم عيال عبان تروك لبان! يا من تتشكرون بأنكم النحلة الغبيشة! ما يجري حولنا يقول بأن ذلك كان لأجدادنا وأباءنا، أما نحن الهبانية الحاليين ف ….. مفيش!!!!!!!!!!!
المدعوابو محمد بداخلك انسان حاقد لاتوجد تنمية بكل دارفور وحين يطالب البعض بتنمية منطقتة تكيل لهم السب وتصفهم بعدم المدئية وتتحدث عن ماضى ولى اتقى الله وابببحث لك عن معترك اخر لان المجال هنا عن التنمية ولاتحر قبيلتك لمعركة خاصرة