أجانب في الذهب

الإحصائيات الرسمية في ولاية نهر النيل لعدد الأجانب الذين وفدوا الى مناطق الذهب في العامين الأخيرين وصلت الى أكثر من «1500» شخص، فيما لا تزال الحدود الشرقية من البلاد تشهد عدداً من الهجرات غير الشرعية لمناطق الذهب بعد انتشار أخبار الثراء العريض الذي حققه وافدون للتنقيب العشوائي بولاية نهر النيل.. الجنسيات الموجودة في مناطق التنقيب من دول عربية مجاورة والشمال الافريقي، وشكل الاثيوبيون والاريتريون الأكثر وجوداً في الولاية، يأتون عبر حملات تهريب بشرية عبر الحدود الشرقية وتشابه السحنات يجعلهم في مأمن من التوقيف إلا إذا تحدثوا فاللكنة تكون بائنة.
ولاية نهر النيل عبر مضابطها الأمنية تسعى لإقامة خيام مراقبة في مداخل ومخارج مناطق التنقيب لضبط حركة التنقيب العشوائي بعد أن وصلت البلاغات الجنائية الى أكثر من مائة بلاغ في الفترة الماضيةوضبطت كمية من المخدرات بغرض المتاجرة بها في مناطق التنقيب، إضافة الى تفشي ظاهرة بيع «السنر» القاتل كمسكر وانتشار الأمراض والوبائيات لتدني البيئة والصحة في مناطق التنقيب في الولاية.
الرأي العام




الخبر بايت بس جنكم تولعوا النيران :mad: :mad: :mad:
البلد الهاملة كل من هب ودب يستطيع ان يدخل ,دون ان تتخذ الجهات المسئولة اية محاذير امنية آنية او مستقبلا ,بلد لا يستطيع ضبط حدوده و وثائقه الرسمية حتما سيواجه مشاكل يستعصي حلها في المستقبل ,فهل تعي وزارة الداخلية ذلك ,و تعمل باخلاص و همة لضبط الوجود الاجنبي السائب في كل انحاء البلاد دون حسيب ولا رقيب ,الى متى يستمر هذا التسيب ,في بلاد العالم توجد قوانين منظمة للاجانب الا في هذه البلاد لماذا يا وزارة الداخلية؟
مثلما يذهب السودانين الى دول الخليج و الدول الاخرة طلبا للرزق و بحثآ عن حياة افضل كمان هولا الغلابة اتت بهم نفس الظروف يجب علينا ان نتعلم ثقافة التسامح لان الايام دول.