نشاط الجماعات الجهادية وتورط المخابرات السودانية – من عمق الحدث – ليبيا – 1

نشاط الجماعات الجهادية وتورط المخابرات السودانية
– من عمق الحدث – ليبيا – 1

وشهر إبريل 2011 إجتماع ضم كل من ضابط المخابرات ( م. الطيب ) والدكتور أسامة احمد عبد السلام ( أبو مصعب ) مسوؤل تنظيم القاعدة وأمير خلايا السلفية الجهادية في السودان وخليفته وحيد عز الدين ( أبو يحي ) .. وفي النفس الوقت إجتماع آخر ضم كل من ضابط المخابرات ( ع. حسن ) والشيخ ( أبو حازم عماد محمد موسى ) في سجن دبك .. هذين الإجتماعين كان لهما ما بعدهما في نشاط وانتشار الجماعات الجهادية في كل من ليبيا ومالي وغرب افريقيا [ بوكو حرام ] ..
ضابط المخابرات ( م . الطيب ) قام بتنوير أبو مصعب أسامة وأبو يحي وحيد بان هناك الثورة في ليبيا تمضي نحو نهايتها وأن القذافي لا محالة ساقط ساقط وأنهم الآن في حوجة لشباب السلفية الجهادية والخلايا الخاصة بالتوجه إلى ليبيا ونصرة إخوانهم الجهاديين هناك وإقامة دولة تحكم بشرع الله .. ويخبرهم أن كل أفراد خلايا تفجيرات السلمة وبقية الشباب تم إطلاق سراحهم ولا يوجد أي معتقل وكان آخرهم المهندس محمد بابكر أبو مريم
ولأن هؤلاء القادة ثلاثتهم كانوا تحت الإقامة الجبرية من بعد عودتهم من الجهاد في الفلوجة بالعراق وتكوين خلايا في السودان واحداث السلمة ? وجلسات المراجعات الفكرية مع بعض شيوخ السلفية بالخرطوم وافقوا على الذهاب إلى ليبيا وإستقطاب بقية شبابهم المجاهدين ووتجنيد آخرين والتوجه إلى ليبيا .
وهو نفس الأمر الذي ذكره ضابط المخابرات ( ع . حسين ) لعماد الدين أبو حازم ..
سبق الإجتماع بقادة الجماعات الجهادية ? إجتماع ضم نائب مدير محافحة الإرهاب بالمخابرات والمدعو عبد الحكيم بلحاج الليبي .. وتم وعده بإطلاق سراح او السماح لهؤلاء القادة بالتوجه إلى ليبيا بصحبة شبابهم وخلاياهم التي يسيطر عليها جهاز الامن والمخابرات الوطني .
معسكر المحاميد بولاية نهر النيل شهد مغادرة اول دفعة بتاريخ 3يونيو 2011 تضم 120 من شباب السلفية الجهادية التنسيق بين أسامة أحمد عبد السلام وأمير الجماعة [ محمد أبو مريم ] والتنسيق من الجانب الليبي عبد الفتاح المحيرقي [ أبو ثابت ] الذي كان في إستقبالهم .
10 ينويو معسكر حريرة بجبال الفاو شرق السودان يستقبل عدد 52 من شباب السلفية قادمين من الشرق تدريب على ضرب نار فترة 10 ايام . ثم المغادرة إلى الخرطوم متنقلين بواسطة بصات أفراس السياحية وإنزالهم بأرض المعسكرات في سوبا جنوب الخرطوم وكان في إستقبالهم الضابط ( م. الطيب ) .
24 يوليو مجموعة أخرى تصل إلى بنغازي بقيادة أبو يحي السكري إنطلقت هذه على 3 دفعات وبلغ قوامها 150 عنصر من المجاهديين وتجمعوا بالقرب من الكفرة جنوب ليبيا .. وكان أبو يحي قد إستلم مبلغ مليون ومئتي ألف دولار وعدد 10 عربات دفع رباعي ..
وتتالت الدفعات والتفويج إلى ليبيا وتتالت إجتماعات التنسيق بين المخابرات وقادة تنظيم القاعدة بالسودان .. حتى إستطاعوا تفويج أعداد من الشباب تقدر بالمئات في كل فوج ورحلة تقدير اولي في فترةالشهرين حتى منتصف يونيو بلغ عددهم 550 عنصر جهادي مكتملين العدة والعتاد .. وكان كل أمير جماعة وفوج يسالم مبلغ متوسطه مليون وثلاثمائة الف دولار وعدد من عربات الدفع الرباعي كاملة يتم تسلحيها من الكفرة التي كانت تعتبر خط الدعم اللوجستي المتقدم لهذه الجماعات وعناصر جهاز الأمن والمخابرات التي كانت لها مهام أخرى غير إسقاط القذافي ( ملاحقة الحركات المسلحة الدارفورية التي كانت تقيم في ليبيا تحت رعاية القذافي ودعمه )
.. وغرفة عمليات خاصة جدا تشهد إجتماعات دورية بين إدارة مكافحة الإرهاب ممثلة لجهاز الأمن والمخابرات وقادة السلفية الجهادية إجتماعات تتوالى في ذلك المبنى في أركويت بالقرب من محطة البلابل المبنى لشركة وهمية مستخدمة كواجهة وهي إحدى مباني إدارة المخابرات .. وإجتماع مفصلي أخير يضم كل من ضابط المخابرات ( س . م . عبد الله ) م.إدارة العمليات بالمخابرات والضابط ( م . الطيب ) مكافحة الإرهاب .. والضابط الليبي مسعود الدويرزي والذي حضر مؤخرا من بنغازي ويقيم في فندق السلام روتانا ومعه آخر ذكر المصدر أنه ربما يكون سامي الساعدي .. والدكتور أسامة أبو مصعب ..
حيث تم تحديد تفويج أكبر عدد من الشباب بقيادة أبو مصعب والإستعانة بهم في تحرير طرابلس وإستباق كتائب الثوار من السيطرة على العاصمة وإعلان طرابلس عاصمة للدولة الإسلامية .
أواخر أغسطس 2011 وبعد سقوط طرابلس في يد الثوار .. نشبت خلافات بين بلحاج من طرف والدكتور أسامة أبو مصعب وعماد الدين أبو حازم من طرف آخر .. وذلك عندما رفض بلحاج طلب الآخرين من إعلان طرابلس عاصمة لدولة ليبيا الإسلامية وتحكم بشرع الله .. وكان هذا رأي أحمد أبو علي الليبي أيضا .. وبلحاج حينها كان يخشى الإشتباك مع كتائب الثوار الذين تم تسلحيهم بصورة جيدة سيطروا على العديد من المدن بمعاونة حلف شمال الأطلسي .. والآن الهم الول مطاردة القذافي وفلوله وبعد إقتلاعهم تماماً يلتفتون للكتائب والدخول معهم في حوارات مقنعة لإعلان ليبيا دولة إسلامية .. إستنكر أبو مصعب وأبو حازم هذا الرفض وقالوا له هذا ما جاهدنا من أجله لإقامة أرض ودولة للإسلاميين تحكم بشرع الله .. رجع أبو حازم وأبو مصعب إلى بنغازي مستنكرين هذا التصرف والإنقلاب في الموقف من بلحاج وتركوا عدد من المجاهدين صحبة بلحاج تحت أمارة ابو يحي السكري ..
ضابط المخابرات ( س . م ) سافر وبصورة عاجلة إلى بنغازي للإجتماع مع أبو مصعب وأبو يحي والسيطرة عليهم قبل أن يتخذوا أي قرار قد يضر وتفقد المخابرات السودانية السيطرة عليهم .
– ونواصل

جمال م سلطان
2512017 – Khartoum
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. إسحاق أحمد فضل الله..تو .
    لماذا تذكر الأسماء بالرموز إن كنت صادقا.
    الرموز تصعب عملية فحص ما أوردته وتنسف مصداقيتك.

  2. وضح اكتر و حدد اسماء الضباط بدلا من الرموز . القصه اصبحت جزء من التاريخ وما عاد للاستفهامات معنى سوى عدم صحة معلوماتك وبالتالي يمكن تفسيرها كاي سيناريو لشياطين الاسلام السياسي الذين نشروا الرعب والارهاب بين الناس .. الله يكفينا شر الموتورين

  3. إسحاق أحمد فضل الله..تو .
    لماذا تذكر الأسماء بالرموز إن كنت صادقا.
    الرموز تصعب عملية فحص ما أوردته وتنسف مصداقيتك.

  4. وضح اكتر و حدد اسماء الضباط بدلا من الرموز . القصه اصبحت جزء من التاريخ وما عاد للاستفهامات معنى سوى عدم صحة معلوماتك وبالتالي يمكن تفسيرها كاي سيناريو لشياطين الاسلام السياسي الذين نشروا الرعب والارهاب بين الناس .. الله يكفينا شر الموتورين

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..