اشتهر بالظهور مع الفنانين…عثمان…من العيادة…إلى (الإعلانات)..!ا

حوار: فاطمة، رانيا

في الآونة الأخيرة شهد مجال الإعلان السوداني تطوراً في ظل الثورة التقنية الحديثة..ودخلت كثير من الاساليب الجديدة ضمن ذلك، كان ابرزها مؤخراً الاستفادة من نجومية بعض المطربين للترويج لبعض الشركات..(السوداني) التقت بأحد الشباب الذين دخلوا للمجال بقوة، وظهر جلياً خلال حملة احدى شركات الاتصالات ضمن كوكبة من نجوم الفن..فماذا قال..؟
* حدثنا قليلاً عن نفسك؟
انا عثمان محمد أسامة عثمان…خريج كلية طب الأسنان بجامعة الخرطوم2009م…وأعمل حالياً أستاذا مساعدا بجامعتي التقانة ومأمون حميدة.
*من الذي جاء بك إلى عالم الإعلانات؟
جئت (بالصدفة) عن طريق صديق لي لبناني الجنسية يدعى (ميشيل).
*مواقف في الذاكرة؟
أثناء تصوير الإعلان نمر بلحظات جميلة.. ومواقف مضحكة..وعموماً جو التصوير كان ممتعاً ومرحا.
*ماذا عن تصويرك للاعلانات مع الفنانين؟..كيف وجدتهم؟
لطفاء جداً..وبالمناسبة (عاصم البنا) فنان العائلة المفضل..في اليوم الأول لحضوري التصوير تفاجأت بوجوده..وأدهشني بحضوره المرح وخفة ظله..وقد رسمت في مخيلتي الشخصية الصارمة الجادة لعاصم ولكن ظهرت لي مرونته..وبالنسبة لطه سليمان فهو جادي وحاسم.
*طيب والسر قدور؟
يذكرني بجدي..وشهادتي فيه مجروحة.. فهو ذاكرة فنية وأدبية وشعبية متقدة …وتاريخ عريق وذكريات لا تنسى..باختصار هو شخص (حبوب).
*الإعلان يحرق الفنان …ما رأيك؟
على حسب نوع الإعلان..وعموما (كثرة الطلة بتمسخ خلق الله).
* عثمان…اين يجد نفسه؟ في الطب أم الإعلان؟
الطب مهنتي الأساسية..والإعلان تجربة جديدة.
*المعوقات التي تواجه الطبيب السوداني كثيرة..أبرزها؟
عمل كثير…ومردود مادي (زهيد).
*تجربة الإعلانات…ماذا أضافت لرصيدك؟
اتسعت دائرة معارفي وأصدقائي..والتواصل الاجتماعي.
*وماذا عن الرصيد المادي؟
الحمد لله…أضافت لي أرباحا مرضية…أساسا الصرف بالدولار وإن طلبت بالعملة المحلية تحول لك.
*وكانت خصماً على ماذا؟
وقتي.
*أن تكون شخصية عامة..أمر مزعج!
ليس كثيرا..فيقابلك الناس بوجه باسم …وينادونني في الشارع بلقب (أسمعنا مرة).
*(صنع في السودان)…في تصورك التجربة ناجحة؟
نعم..بكل المقاييس.
*هل عرض عليك التصوير خارجيا"؟
إلى بيروت…ولكن للأسف العرض جاء في غير وقته…نسبة لارتباطاتي في ذلك الوقت.
*أين وجهتك بعد هذا الحوار؟
أتقن الفرنسية…وإمكانيات فرنسا ضخمة إعلامياً …لذا أتمنى السفر إليها.

السوداني