هل فهمتم..!ا

حديث المدينة
هل فهمتم..!!
عثمان ميرغني
الرئيس الأمريكي باراك أوباما. قال في خطابه أمس.. : إن اثنين من الزعماء العرب ? حتى الآن- أطاحت بهما الثورات الشعبية وإن (كثيرين) آخرين قادمون في الطريق.. في صالة المغادرة ينتظرون.. وآخرون ?كما تقول الطرفة ? في مرحلة وزن العفش.. لكن الذي فات على أوباما.. أنه حتى عهد قريب كان غالبية الزعماء العرب يفترضون أن قدر بقائهم أو فنائهم من الحكم في يد أمريكا ? والعياذ بالله- فكانوا يبذلون كل ماهو متاح أو غير مباح للحصول على رضاء أمريكا بل وتوفير أكبر قدر من (الخدمات) المجانية لأمريكا عند الطلب. لكن الزعماء العرب.. الراحلون والذين هم في الطريق والباقون رأوا بأم عينيهم أقداراً جديدة ..ليست في الحسبان.. رأوا مجرد شاب صغير حافي العضلات لا يسنده حسب ولا نسب ولا متنفس.. تصفعه امرأة شرطية.. وتركل (الكارو) الذي يبيع منه الخضار.. فيحتج احتجاج الضعيف.. بأن يحرق نفسه.. تماماً كما كانت تفعل بعض الفتيات في السودان في الماضي عندما يفرض عليهن (عريس) خارج نطاق رغبتهن.. فيعبرن عن ضعف قرارهن بأن يتناولن الصبغة القاتلة.. فتكون النتيجة الموت ؛ احتجاجاً على قلة الحيلة والإرادة.. الشاب التونسي البوعزيزي.. لم يكن يدري مطلقاً أنه بذلك ضغط على زناد محشوّ بقنبلة نووية مدى دمارها خارطة الوطن العربي كله.. وفي الحال بدأت الامبراطوريات المخلدة في الانهيار. ولو قيل لأحد ? قبل عدة شهور ? أن مثل هذا السيناريو سيجتاح بلاد العرب وأن زين العابدين بن على سيهرب من بلده بسبب البوعزيزي.. وأن حسنى مبارك.. سيحقق معه وكيل نيابة صغير في مصر، ويأمر بحبسه (15) يوماً على ذمة التحقيق، وأن زوجته سوزان مبارك ستنهار، وتكتب تنازلاً عن جميع أموالها لتنجو بجلدها من السجن .. وأن القذافي بكل صولجانه سينهار أيضاً.. ويهتز عرش على صالح في اليمن .. فهم الزعماء العرب أخيراً.. أن أمريكا لا (تؤتي الملك من تشاء.. وتنزع الملك ممن تشاء).. فثورة البوعزيزي لا يمكن لبشر أن يخطط لها.. هي تخطيط من فوق السموات .. ليثبت أن الملك لله.. والذي فهم ذلك ممن تبقى من الزعماء العرب. عليه أن يدرك أن الهم يأمر بالعدل والإحسان.. وأنهما وحدهما (العدل والإحسان) ما يثبت الملك أو يطيح به.. ولتحقيق العدل والإحسان لا سبيل سوى التماس رضاء المحكومين.. الشعب.. فالأنظمة الغربية في أمركا وأوروبا ثابتة ومستقرة لأنها تخاف من شعوبها.. والأنظمة العربية مهتزة وتعصف بها الرياح لأن شعوبها تخاف منها.. فتتربص بها..
التيار
ياعثمان ميرغنى
ولتحقيق العدل والإحسان لا سبيل سوى التماس رضاء المحكومين.. الشعب..
نحنا متابعين الثورات دى كويس ومنتظرين دورنا
بس… ياريتك توصل الكلام ده لصاحبك ود الخدر الذى لا يظلم عنده أحد عشان يرجع للراجل الما إنتحر.. ..كشكو….وأولادو الطشو
اتمني ياعثمان ميرغني اقرأ ليك موضوع مهم وصادق خليك راجل وخلي عندك مبدأ
عشان الخبره وكثرة النقاط فى اكتوبر 64 وابريل 85 .. سنلعب النهائى … فى ذلك الوقت يكون اسحق استدعى الملائكه التى كانت تحارب معهم وانهزمت فى صيف العبور علها تنجدهم من الصاخه وليس الثوره ..
كلام سليم ياشيخ عثمان !!!!!!ومن امثلة عدم العدل عدم ارجاع كشكش الزول الماانتحر وعدم الاحسان تشتيت اولادو( وتحياتي للزول الكان سمح)
ياااااااا عثمان
ما تلف و تدوّر ما خلاص الفى تونس مصر إتعرفت……..
حسى ورينا الناس الواقفين قى طرمبة الجاز و مستمنين دورهم ……..
ما شايفك بتكتب عن ازمة المويه مع انو صاحبك الوالى ود الخدر المابيضيع عندو حق و…اللسع ما رجع للزول الما انتحر كشكو,,,,و لا اولادو…الطشو….. قال كلام عين العقل ….. قال (((نـحـن مـعـتـرفـــون بـضـعــف الـكــفــاءة ، ولكن المجهود في المياه كبير). ونـفـى الخضر ما تَردّد بأن أزمة المياه بسبب مجموعات سياسية تغلق الـ (بلوفة)، لإصطناع أزمة سياسية، وقال: (أنا لم أقل ذلك، وهذا الأمر سياسياً كلّفنا كثيراً)?? )) !!!!!! و لا كتبت شئ عن راتب وحوافز زولك بتاع سوق (الله اكبر) سوق الاوراق المالية……. يعنى دى شوية تقوم تنط لينا فى قصص سوزان مبارك؟؟؟؟
تانى بقول ليك اتسم بشجاعة ذاك الصحفى الشاب يا حدق……..
عثمان لديك رؤية واستماع جيد لكن تحوم خارج الحلقة كثيرآ والناس تتوقع منك مصداقية ما بالضرورة تصل مرحلة الشجاع محمد طه لكن كاتب بوزنك فليستمر وهذا قدرك ما فى شئ بيصبك ما تخاف ومن كتيت عليه مشاها
استاذ عثمان لماذا لا تثور الشعوب ويحكمها حفنة افراد لعدة عقود من السنوات دون اي تغيير وضياع ثروات الشعوب في مغامرات الحكام وتحقيق امجادهم الشخصية الذين نجد صورهم تملاء الساحات والميادين وتحيط بهم مجموعة من الانتهازئئن والمنافقين الذين يزينون لهم الباطل حتي اصابهم جنون العظمة حتي ظنوا ان هذه الدول لا تسوي من دونهم شيئا ومن شدة استخفافهم بالشعوب قدروا ان لا يصلح لحكمها الا ابنائهم الذين خرجوا من اصلابهم فحولوا الجمهوريات ملكيات وراثية فبالله من يرضي بمثل هذا الذل وهذه المهانة 0
برضوا يا استاذ عثمان بتطعن في الضل وما قادر تطعن فيله ,,,,
الصحفي يجب ان يكون شجاع ويوجه كلامه مباشرة بدون لف ودوران ,,
البشير دا كرهنا السودان والوطن العربي وافريقيا والشرق الاوسط وقيامته قربت بالجد بس نحن دايرين قيامته تقوم باقل الخسائر للبلد المغضوب عليه ,,,,
مفروض تساهمه بقوة في تسريع قيامة هذه الحكومة الفاسدة المفسدة,,,
ها يالاخو ((جبهجى)) انت نسيت البشكير بتعكم والاسد لى شنو
حكم
جبهجية عايزين يغشو حتى فى الحقائق
Obama indirectly means Omer Al-basheer who will be in waiting list but when? Allah knows the exact time of his departure . Next time try to be more specific to identify who is next as Obama didn’t name the person.
انت شايت على وين المنشية و القصر