تعزيز قوة الشرطة بالمستشفيات الكبرى وأقسام الحوادث والطوارئ
القبض على 8 متهمين قاموا بالاعتداء على أطباء بمستشفى امدرمان

اعلنت رئاسة قوات الشرطة انه تم الاتفاق على تعزيز قوة الشرطة بالمستشفيات الكبرى وأقسام الحوادث والطواريء مع وجود قيادة برتبة مناسبة، كما تم التأمين على وجود القوة داخل أقسام الطواريء والإصابات مع العمل على تأمين قوة إسناد عند الضرورة.
وعبرت الشرطة فى بيان صحفي لها عن اسفها لتعرض كادر طبي بحوادث مستشفى أم درمان لإعتداء من قبل مرافقي مريض توفي لاحقاً ونتج عنه إصابات متفاوتة، واكدت أنها ستعمل على إنفاذ القانون وتهيب بالمواطنين لا سيما ذوي المرضى والمرافقين خلال هذه الظروف الاستثنائية الانصياع لتوجيهات الكوادر الطبية وعدم التعدي على الأشخاص والممتلكات مما يعرض المعتدي للمساءلة القانونية.
وفيما يلي تورد سونا نص البيان الصحفي
وزارة الداخلية
رئاسة قوات الشرطة
هيئة التوجيه والخدمات
الإدارة العامة للإعلام والعلاقات العامة
المكتب الصحفي
بيان صحفي
تعرض أمس الأربعاء ٢٠ مايو 2020م كادر طبي بحوادث مستشفى أم درمان لإعتداء من قبل مرافقي مريض توفي لاحقاً (له الرحمة) ونتج عن ذلك إصابات متفاوتة، وخلال القبض على الجناة أصيب شرطي، وأسعف على إثر ذلك المصابين.
رئاسة قوات الشرطة إذ تتاسف لهذا الحادث تتمنى عاجل الشفاء للمصابين وتوضح الآتي:
قام مدير شرطة ولاية الخرطوم بزيارة ميدانية لمستشفى أم درمان والتقى بإدارة المستشفى وقام بزيارة المصابين.
تم الاتفاق على تعزيز قوة الشرطة بالمستشفيات الكبرى وأقسام الحوادث والطواريء مع وجود قيادة برتبة مناسبة، كما تم التأمين على وجود القوة داخل أقسام الطواريء والإصابات مع العمل على تأمين قوة إسناد عند الضرورة.
وحول ملابسات ووقائع الحادث تم القبض على المتهمين وعددهم ثمانية ودونت في مواجهتهم بلاغات جنائية وبلاغات مخالفة أمر الطواريء الصحية، وتم تقديم المتهمين لمنصات العدالة.
تؤكد قوات الشرطة أنها ستعمل على إنفاذ القانون وتهيب بالمواطنين لا سيما ذوي المرضى والمرافقين خلال هذه الظروف الاستثنائية الانصياع لتوجيهات الكوادر الطبية وعدم التعدي على الأشخاص والممتلكات مما يعرض المعتدي للمساءلة القانونية.
والله الموفق
المكتب الصحفي
21مايو 2020م
لن يستقيم الظل والعود اعوج.
الشرطه واقفه وتتفرج علي الاعتداء ولو عايزين تتأكدوا شوفو الصور في الميديا. الشرطي واقف في الخلف ويديه في جيوب بنطاله عندما كان الاعتداء جاري علي الطبيب.
دي تعليمات
مالم تتغير قيادة الشرطه ومالم تنزع السلطات من بشاير لن يتوقف الاعتداء علي الاطباء.
يجب تغيير قيادة الشرطه ومحاسبتهم
طيب الحاجة دي ما عملتوها من اول اعتداء علي الطاقم الطبي ليه ولا انتو شغالين بنظرية رد الفعل. كل الاعتداءات التى حدثت و لا يزال نفس الشخص وزير للداخلية. انا افهم ان العسكر اتو به لانه زولهم و بيثقو في ولاءه لهم لكن لا افهم لماذا اعطت الوثيقة حق تعيين وزير الداخلية و الدفاع لعسكر مجلس السيادة و لماذا لم يطالب حمدوك بعزل الوزير رغم كثر اخطاءه و فشله في التخطيط لحفظ الامن. انا اتفهم عجز التنفيذي لتوفير احتياجات الناس لان ميزانية الكيزان لم تكن كبيرة للخدمات و لكن كيف يفشل العسكر في بسط الامن رغم ان ٨٠ في المائة من الميزانية كانت تذهب للعسكر و الامن
هل تعلم بأن عقوبة جريمة التعدى على أى طاقم طبى أثناء ادائهم عملهم فى دول مثل الخليج والسعوديه(دول لم تعرف النظام الصحى الا فى بداية الستينات من القرن الماضى) : غرامه بما يساوى 267 الف دولار =مليون ريال سعودى +السجن 10 سنوات .لن ينصلح هذا الوضع بزيادة عدد القوات الامنيه باقسام الطوارئ .لابد من اصلاح النظام الصحى من ادارة مستشفيات باناس متخصصين وتوفير التدريب المناسب لكل الكوادر الطبيه بالذات بقسم الطوارئ وتوفير كل المعينات الطبيه اللازمه لانقاذ ارواح الحالات الوارده اليهم . لا تتوقع تقديم خدمات طبيه ممتازه وانت لا تملك المعينات على ذلك . الطبيب ليس بساحر .اضف الى ذلك يجب على المواطنين أن يعلموا بأن البلطجه(والتى اصبحت ظاهره عامه) لن تفيد فى تقديم خدمات طبيه معقوله.