أدانت حركة تحرير السودان المجلس الانتقالي بولاية شرق دارفور الأحداث القبلية المؤسفة التي وقعت بين مكونات المجتمع باقليم النيل الأزرق والتي راح ضحيتها عددا من المواطنين .
وقال رئيس حركة تحرير السودان المجلس الانتقالي بولاية شرق دارفور عبدالماجد محمد في تصريح (لسونا) أن استمرار هذه الأحداث سيؤدي الي تفكك وتمزيق النسيج الاجتماعي بين مكونات المجتمع ، ودعا الطرفين الي ضرورة وقف الاقتتال الفوري والرجوع الي صوت العقل.
وأكد رفض الحركة لكافة اشكال الاقتتال بين القبائل ، مناشدا السلطات الحكومية الي ضرورة التدخل العاجل لوقف القتال القبلي بين المكونات الاجتماعية الي جانب تعزيز الأمن وفرض هيبة الدولة وسيادة حكم القانون في كافة أنحاء النيل الازرق لحسم كافة مظاهر التفلت.
وشدد علي ضرورة إجراء مصالحات اجتماعية بين كافة القبائل حتي لا تتجدد الاحداث مرة اخرى مشيدا بالمجهودات الكبيرة التي قام بها رئيس حركة تحرير السودان المجلس الانتقالي د. الهادي ادريس ونائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق محمد حمدان دقلو في إنجاح مؤتمرات الصلح التي تمت مؤخرا بين مكونات المجتمع بولاية غرب دارفور فضلا عن تعزيز الأمن ورتق النسيج الاجتماعي بين تلك القبائل.
حركات إرتزاق عميلة باعت ضميرها للعسكر والجنجويد وخانوا الثورة ودماء الشهداء ، يجب فصل هذه الأقاليم المضربة حتى تعيش باقي الأقاليم سلام لا تكذبوا على أنفسكم بسلام جوبا الذين كان بين الجنجويد وحركات الإرتزاق المصلح فقط هؤلاء تعودوا على السلب والنهب والإغتصاب هذه هي بيئتهم الحقيقية من أجل الكراسي والمال والجاه على حساب اهلنا الغلابة !!!