مقاومة الفاشر: معركتنا ليست في الصفقات السياسية بل في فك الحصار عن المدينة وفتح المسارات للمساعدات

متابعات: الراكوبة
طالبت تنسيقية لجان مقاومة الفاشر بفك الحصار عن المدينة وفتح المسارات الآمنة للمساعدات الإنسانية منوهة بأن المدينة تتهاوى تحت القصف وتئن فيها أرواح آلاف المدنيين المحاصرين من الجوع والخوف بينما لا توجد أي محاولة جادة لفك الحصار عنها.
وأوضحت مقاومة الفاشر في منشور على صفحتها الرسمية بمنصة فيس بوك أن كل يوم يمر دون فك الحصار عن الفاشر هو وصمة عار على جبين الصامتين وصمة لا تغسلها البيانات ولا التصريحات المترددة ولا الاجتماعات العقيمة.
وتابعت بالقول معركتنا الأساسية اليوم ليست في قاعات السلطة ولا في صفقات الكواليس السياسية ولا في استحقاقات جوبا التي لا تُطعم جائعاً ولا ترفع حصاراً عن مدينة تتعرض للتدمير ، ولا يهمنا من يجلس على كرسي السلطة بل من يقف اليوم في خندق الدفاع عن السودان لا تعنينا مناورات السياسة بقدر ما تهمنا طلقات المقاومين في الميدان .
وأضافت معركتنا الحقيقية هي في فك الحصار عن الفاشر وفتح المسارات الآمنة للمساعدات الإنسانية، أما كل ما يطرح عن تشكيل حكومي أو إعادة تقاسم السلطة أو صراع مراكز النفوذ، فهي في نظرنا معارك جانبية لا تُقدم ولا تُؤخر ما يعنينا هو أن تتوقف معاناة الناس وأن تعود الحياة إلى كل مدينة وقرية سودانية أنهكتها الحرب.




خلوا البلطجه والاستهبال انتم قاعدين فى بورسودان وبتبعوا فى الاغاثه البتستلموها باسم الغلابه واصلا مافى ناس فى الفاشر
كانت الهدنة التي خرجت بها مباحثات جدة في الشهر الاولي للحرب ان تجدد آمال السودانيين وتفتح فرص الإنتقال معالجة كافة جذور القضايا التي كانت سببا في الحروب، ثم جاء إتفاق ” المنامة” وكان فرصة ذهبية في طي صفحات الحرب بالسودان، ولكن “الكيزان” الذين يسيطرون علي الجيش أجهضوا كل المبادرات والمباحثات التي سعت منذ وقت مبكر في إنهاء الحرب، واجبروا الجيش في التنصل من الالتزام بالهدن التي اقرتها مباحثات جدة.
لاعهد مع الكيزان علي الاطلاق، وفي رآي إن الهدنة التي رحب بها البرهان عبارة عن وضع المصاحف علي أسِنة الرماح