ماهذا يانمر : لاإله إلا الله تجعلك مؤتمر وطنى ؟!

حيدر احمد خيرالله

*إضطراب خطاب قيادات المؤتمر الوطنى ، يعيد للأذهان إنتخابات الستينات حين كانت الديمقراطية إشارة عند زعماء الطائفية المقيتة وهم يقولون لأتباعهم ( فوزوا ابو فطومة ) وديمقراطية ( البلد بلدنا ونحنا أسيادها) و (البرفع راسو بنقطع راسو) .. واليوم جماعة الإسلام السياسي يعيدون نفس السيمفونية المشروخة بصورة أشد إيلاما .. فمعتمد الخرطوم الذى ينحصر دوره على تقديم الخدمات يقول انه يراهن عليها لكسب تاييد المواطنين والخصوم ، حتى هذه الجزئية الأمر يمكن التعامل معه على انه عادى وطبيعي من تنفيذي اما غير الطبيعي ان يتم إستغلال هذه الخدمات – إن وجدت ? فلا ينبغي ان تكون من اجل الكسب السياسي بل من اجل أداء مسؤولية المنصب العام فمن حق المواطن العادي ان يجد ارفع الخدمات طالما ان هذا المواطن هو البقرة التى تحلب للمواعين الإيرادية للمحلية ..

* والتفسير الحقيقي لتردي الخدمات فى ولاية الخرطوم ، وفوضى الاسواق والمجاري الطافحة فى قلب الخرطوم والمنهولات المفتوحة فى شوارع الخرطوم وفوضى الأسعار ، والبيئة القاتلة وإنعدام اي مسحة جمالية للمدينة الأولى .. كل هذا يوضحه سيادة المعتمد وهو يدعو لتوحيد الحركة الإسلامية وجميع اهل القبلة ، ولنا ان نساله وماذا يفعل الزبير احمد الحسن امين عام الحركة الاسلامية ؟ وماهى علاقة معتمد الخرطوم بتوحيد اهل القبلة ؟ وأيهما الأكثر أولوية للمعتمد : توحيد اهل القبلة ام توفير وسائل للمواصلات وإصلاح شبكة الصرف الصحي ، وتنقية مياه الشرب والبحث عن حلول لمشاكل الفقر والعطالة والعطب الإجتماعي الذى وقع على مجتمعنا ؟! جملة القول : عندما يترك المعتمد مهمته الاساسية ويركب مع القوم مركب الخطاب السياسي البائس ستكون النتيجة الحتمية تردي الخدمات

* ومعتمد الخرطوم اللواء عمر نمر ، تجاوز دهاقنة وأساطين الإنقاذ وهو يقول (كل من يقول لا الله إلا الله نعتبره مؤتمر وطني، ونحن دعاة وقمنا على مبدأ المثالية والدولة التي يقودها المجتمع دولة راشدة.) كأنه يريد القول أن لافرق بين ( لا إله الا الله ) والمؤتمر الوطنى !! فهو بهذا القول قد أدخل المؤتمر الوطنى فى محنة أقرب للإمتحان .. فمامصيرالإثنيات التى لاتؤمن بالله ولاتقول بالتوحيد هل سيقوم بعزلهم واقصائهم لأنهم لايعتبرون مؤتمر وطنى ؟ والمعتمد وهو رجل امن فهل يعتبر الجماعات التى تقول لااله الله من الحركات الجهادية والتكفريون والذين لايرون الاسلام الا دماء وتفجيرات وقتل حتى فى رمضان فهل يعتبرهم سيادته مؤتمر وطنى لأنهم قالوا : لااله الا الله ؟! وعن أي دولة راشدة يحدثنا سيادته ؟ اليست هى الدولة التى يسرق فيها الموظف الصغير الاموال الكبيرة ويتحلل ..؟ وهى نفسها الدولة التى شارف فيها سعر الدولار الجنيهات العشر ؟ واليست هى نفس الدولة التى صار يكلف فيها صحن البوش السبعة جنيهات ؟ واليست هى الدولة ذات المشروع الذى بدأ مسيرته بالتضليل ( قلت له اذهب للقصر رئيسا وساذهب للسجن حبيسا) هل هذه هى الدولة المثالية الراشدة ياصديقي نمر؟

* ويقول : نحن دعاة وقمنا على مبدأ المثالية .. والتجارب الماضية مع هذه الجماعة التى يمارس بعض قادتها الزنا فى رمضان ، ويزورون اوراق الاراضى .. ويعيثون فى الارض فسادا ، ويسرقون وينهبون كما يذكر تقرير المراجع العام ، ثم يخرج علينا صاحبنا المعتمد الفاضل / عمر نمر بقوله انهم دعاة !! ونحن ياسعادتك لانريد دعاة نريد تنفيذيون يقدمون خدمات المعتمدية .. ولانريد دولة مثالية نريد دولة واقعية .. ياجماعة الخير كفى سخفاً .. وسلام يا ااااوطن ..

سلام يا

قطع والى الخرطوم : بعدم قدرة اي شخص او جماعة الإستيلاء على السلطة بانقلاب عسكري او سطو مسلح !!، انقلاب عرفناها لكن سطو مسلح لم نفهمها ؟ وحتى تكتمل الصورة نسال الوالي الفقيه ، عن الذى قامت به جماعة الاسلام السياسي فى 30/6/1989هل كان انقلاب عسكري ام سطو مسلح ؟ وسلام يا ..

تعليق واحد

  1. بدأت الانقاذ بالجهاد لى الله وهى لى الله و عرس الشهيد و الحور العين و الجنة و الان بعد ان اصبح المجاهدين و الشهداء فطايس كما قال الترابى بدأت مرحلة التحلل لكل من يسرق و ربط الشهادة بالمؤتمر الوطنى .!!! يا نمر يا شاطر احنا عاوزين واحد حتى لو ما قال لا اله الا الله بس يكون وطنى وما يسرق و يحافظ على اموال الشعب .؟؟
    سؤال لسيادتك ايهما سيكون اقرب الى الله و انفع للوطن .؟؟؟؟؟

  2. لا اله الا الله تدخل الجنه فى الاسلام اما فى المؤتمر الوطنى النار عديييييييييييييييييييييييييل

  3. كلام معتمد الخرطوم اللواء عمر نمر كلام غير صحيح وغير سليم ويتنافى مع قواعد المنطق والشرع .. فاذا كان كل من يقول لا اله الا الله يعتبر موتمر وطني معنى ذلك ان تتحول كل المساجد في السودان منابر للمؤتمر الوطني ويصبح من حق اي قيادي في المؤتمر الوطني ان يعتلي تلك المنابر لمخاطبة المصلين باعتبارهم اعضاء ينتمون لحزبه وهذا الامر يخالف اولا الشرع ويخالف مبدا الاية الكريمة: “وان المساجد لله فلا تدعوا مع الله احدا”الجن الاية18 اي لذكر الله وحض الناس على مختلف مشاربهم للتقوى وان يكون حديث المساجد منصبا لكل ما من شانه تجميع كلمة المسلمين والابتعاد والناي عن كل ما من شانه تفريق كلمتهم .. فهل يضمن لنا اللواء عمر نمر صيانة هذه المبادي اذا اعتلت قياداتهم منابر المساجد ؟!!
    ثم ان حديث اللواء عمر نمر يخالف قواعد المنطق لانه بذلك يلغي خارطة الاحزاب السياسية السودانية ويعتبر المنتمين اليها مؤتمر وطني لانهم كلهم يقولون لا اله الا الله فالمنتمون الى حزب الامة والاتحادي الديمقراطي وحزب المؤتمر السوداني يصبحون بمنطقه مؤتمر وطني بل حتى المنتمون الى الشيوعيين والبعثيين واحزاب اليسار المختلفة يضحون مؤتمر وطني لانهم ايضا يقولون لا اله الا الله ودعك من تلك الاحزاب الصغيرة التي تدعي الاستقلالية وتدور في فلكه .. كلهم دخلوا بحديثه في زمرة المؤتمر الوطني .. حتى المنتمين الى الحركات المسلحة في دارفور وجنوب كردفان والنيل الازرق الا أذا اراد ان يشق قلوبهم ..!!
    حديث المعتمد اللواء عمر نمر مخالف للمنطق .. والا فما هو مصير الذين لا يقولون لا اله الا الله في دولته .. والدستور تحدث عنهم ولم يغفل حقوقهم .. يبدو اننا بحديث المعتمد عدنا الى مربع الانقاذ الاول ..!! وما عادت هناك حاجة الى الحوار .. ولماذا الحوار بعد ان صرنا كلنا مؤتمر وطني ..؟!! اليس هذا صحيحا .. ام انني اتحدث خارج الشبكة ..؟!

  4. أي إنسان بيقول لا إله إلا الله الناس بيقولوا ليه تمها محمد رسول الله ، من باب أولى كان إنتوا كإسلاميين تعرفوها وتعملوا بيها .

  5. ……….. طيب كيف نخلص من الورطة دى ؟

    بس عشان ما تكون مؤتمر وطنى تتم شهادة الاسلام وتقول لا اله الا الله محمد رسول الله
    ………

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..