مقالات سياسية

كيف يتم انهاء الانقلاب كما تقول بعض الاحزاب والكيانات وفولكر ؟؟

صلاح الباشا 
اصلا الكيزان حاكمين من ٣٠ يونيو ١٩٨٩م وحتي هذه اللحظة .. فقط تم تبديل وجوه وانحناءة لعاصفة ثورة ١٩ ديسمبر في ذلك الزمان .
ثم الانقضاض علي الثورة بعد ان تهدأ عاصفة الثورة التي بلعت طعمها قحت حين وقعت الوثيقة بترتيبات خارجية ومؤامرة افريقية بحتة … وهذا  يحدث الان تماما باضافة فولكر اليهم .
فالمسألة لا علاقة لها باربعه طويلة او قحت المركزي .
انما شغل كيزاني فيها كمية من الذكاء تتفوق علي كل احزاب وكيانات الساحة عدا اثنين :
الاول : المرحوم الاستاذ علي محمود حسنين
الثاني : عنصر الشباب الذين يهدرون في الشوارع يوميا .
هؤلاء هم الذين اكتشفوا المخطط الممهول .
اتركوا العسكر يحكمون الي ان تتحد الارادة الجماهيرية تارة اخري او يتنحي العسكر وفقا لقناعات مستقبلية .
فاحتلال الاحزاب والمليشيات المسلحة لمقاعد السلطة القادمة لن توقف المد الثوري لدي الشباب لانهم امتلكوا قدرات مهولة علي الصمود مع ايمان عميق بانهم يجب ان ينتصروا لمستقبلهم بعد ان شاخت الديناصورات وتجمدت تماما وفقدت القدرة علي التأثير الجماهيري  .
ولنا عودة

‫4 تعليقات

  1. من قبل نجاح الثورة حزرنا من أن هذه الأحزاب لن تكون البديل المناسب للتحول الديموقراطي لأن فاقد الشي لا يعطيه.

  2. من قبل نجاح الثورة حذرنا من أن هذه الأحزاب لن تكون البديل المناسب من أجل التحول الديموقراطي لأن فاقد الشي لا يعطيه.

  3. لا فض فوك ولكن تجاربنا مع المجالس وحتى اللجان أياً كان مسماها مجلس سيادة أم قيادة تشير دائماً إلى تسلط رئيس المجلس أو اللجنة على الأعضاء أو إهمالهم والتصرف وحده كرئيس ويتخذ له نائباً شخصياً أول كمان وبقية الأعضاء قاعدين كأن على رؤوسهم الطير لا يهشوا ولا ينشوا في وجه رئيسهم المتسلط لأنه هو وحده يوجه الامانة العامة ويحدد المخصصات ويستبطن سلطة الاستغناء ومعاقبة الاعضاء بتلفيق التهم والزج بهم في المعتقلات! وليس الأعضاء وحدهم بل حتى الأجهزة القانونية الحاضرة والغائبة وأسوأ من ذلك الصحافة ومستوها الهابط الذي تعود على مدح من بيده السلطة والمال فيغدق على بعضهم بمال الاعلانات ونثريات وتذاكر السفر لتغطية الزيارات الداخلية والخارجية – وبصراحة لقد أفسد الأنجاس كل المجتمع وأقصد الجيل الذي عاصرهم ولم ينقرض معهم أو بعدهم – ولا أمل إلا في هؤلاء الشباب وليس غيرهم في إحداث التغيير المنشود المقصود من شعارات ثورة التغيير ولذلك لابد من تمكينهم مهما كلف الأمر ولله الحمد هم ماضون بكم وبدونكم فالمستقبل لهم

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..