حول قرار إستقطاع أراضي مدرسة مايرنو الثانوية بنين

السادة/ت الأعزاء نكتب اليكم اليوم مجددا عن قضايا مدينة مايرنو وصارع المواطن مع نظام المؤتمر الوطني الذي أدمن الفشل في حكم ولاية سنار المنكوبة.
لقد صدمنا حقا بسماع الأنباء التي وردتنا من منطقة مايرنو، وتؤكد المعلومات أن بعض الأشخاص إجتمعوا ووضعوا قرار إستقطاع جزء واسع من الأراضي التابعة لمدرسة مايرنو الثانوية بنين، وذلك بهدف تحويلها الي داخلية تتبع لمجمع دانفوديو الذي تم افتتاحه من قبل نائب الرئيس حسبو، دون أن يكتمل تشيده ودون وجود قاعات ومكاتب وغير ذلك من اساسيات تهيئة البيئة التعليمية السليمة.
فكانت الكلية عبارة عن ارض جردا تتسكع فيها (الكلاب والحمير)،
وقلنا وقتها أن تبعات هذه الخطوة ستكون وخيمة وكارثية بكل المقايس، لكن لم يصدق البعض إلا بعد بروز قرار إستقطاع أرض المدرسة الثانوية بنين.
وقد سمعنا برفض صندوق دعم الطلاب مقترح تشيد الداخليات في مساحة خصصة لهم وتقع غرب (الظلط)، متعللين بأنها ليست واجه مميزة.
حتي لحظة كتابة هذا الإعلان، جهودنا مستمرة مع النشطاء في مايرنو لجمع المعلومات وتحليلها وإستنباط النتائج وبحث سبل ووسائل مناهضة هذا القرار، والذي لم يكن الأول من نوعه، فالمؤامرة اكبر من ما نتصور، ولم تظهر الأمس او اليوم، بل خطط لها نظام الوالي المعزول أحمد عباس منذ عهده المشؤم، بقراره الذي قضى باستقطاع اراضي المزارعين لبناء مطار عسكري للحكومة دون تعويض ملاك الأرضي، ثم قرار استقطاع اراضي المزارعين لبناء كلية دانفوديو دون تعويض المزارعين، ثم تلتها تصريحات الوالي العنصري تجاه الشعوب الإفريقية، ثم تم تسليط تجار الاراضي في حملة شراء اراضي المواطنيين بشكل أثار تخوف النشطاء والمهتمين وإستدعى تدخل الجميع في حملة التوعية والتنوير بخطورة بيع الأراضي بهذا الشكل.
وأخيرا جاء قرار إستقطاع ارض مدرسة مايرنو الثانوية بنين، ونعلم جيدا من تم إستخدامهم لتنفيذ كل هذه المخططات الغير اخلاقية، والتاريخ لن يغفر لهم خطاياهم، ولن نكون في محل الصمت والحياد، سنقف الي جانب شعبنا ونطالب بحقوقه التاريخية، ولن نسمح باستمرار مثل هذه القرارات الطائشة والتي تعبر عن عدم المسؤلية، يجب أن نتضامن جميعا من كل انهاء ولاية سنار في الدفاع عن بلداننا، يجب إتخاذ كل التدابير القانونية لمواجهة هذا القرار، يجب إستنفار كافة القوى الشعبية والمنظمات والروابط والجمعيات والصحف الحرة لمتابعة هذا الأمر والمشاركة الجماعية في مناهضة قرار تدمير مستقبل تعليم ابناء بلادنا.
حتي الآن نحن في انتظار المعلومات التفصيلية حول ما يجري في المنطقة، وبعدها لكل حادثة حديث.
سعد محمد عبدالله
ناشط سياسي «معارض»
25 اكتوبر – 2016م
( ثم تلتها تصريحات الوالي العنصري تجاه الشعوب الإفريقية) .( يجب ان نتضامن جميعا من كل انهاء ولاية سنار في الدفاع عن بلداننا)
(سعد محمد عبدالله
ناشط سياسي «معارض»
25 اكتوبر – 2016م) ابو الزفت
( ثم تلتها تصريحات الوالي العنصري تجاه الشعوب الإفريقية) .( يجب ان نتضامن جميعا من كل انهاء ولاية سنار في الدفاع عن بلداننا)
(سعد محمد عبدالله
ناشط سياسي «معارض»
25 اكتوبر – 2016م) ابو الزفت