وزيرة الشؤون الاجتماعية بموريتانيا تتوجه إلى السودان

هوي يا مره جيبي راجلك معاك عندنا ناس هنا ما بيختشوا وعينهم زايغه

مشروع سوق عكاظ سوداني، يكون الجماعة من حسه نجروا قصائد الغزل في حسناوات شنقيط …

مرحب بيها بس مافى واحد معتوه ينشر فيها قصيدة

تندلع بين الحين والآخر، بقايا المعركة الدبلوماسية الغزلية التي أشعلها سفير السودان بإنجلترا عبدالله الأزرق بقصيدته المفضوحة في وصف وزيرة خارجية موريتانيا السابقة، (الناها بنت مكناس). وقال في مطلعها: (حيّ الميامين من شنقيط والنّاها/ قُم حيّها بحبور حين تلقاها). وزاد عليه سفير سوداني آخر: (أخبر القوم أن السُقم أوهنني/ وليس يبرئني إلّا أن ألقاها). وقال سفير ثالث: (العين تسبقها والأذن تلحقها/ واللُبّ يعشقها والقلب يهواها).
وتدحرج الغزل الدبلوماسي في (الناها)، حتى ثار عليها البرلمان الموريتاني وأطاح بها.
وغض الطرف أنك (لا) سفيرا، فلا (ناها) بلغت ولا نياقاً، هل توافقني بأن في حياة كل منّا (ناهة) قصواء، شطرت أولاد الحي بين جريح وقتيل و(عبيط)، لم تجد حيالها غير أن: (أسائل الناس عن قلبي وأحسبه/ قد ذاب في حسنها أو عند يمناها)؟!
لا تنكر يا زول..
من المؤكد أن (ناها الحي) سبقتك (مراهقتئذٍ) للمدرسة وأنت تلهث خلفها متأبطاً (شنطة الكُتب). ترضى من غنيمة الهرولة خلف هودج حبيبتك المتأرجح بإستنشاق عطر غبارها في سعادة.
غالباً ما تُصاب بُضاعة جميلات الحي بالبوار، لأن عشّاق الحارة يضعون على صدر دكان طلّتها الباهرة، ديباجة: (للعرض فقط)، حسادة منهم وغتاتة، فلا يتطاول لحصنها العرسان.
وأنت في حيرة من جمال (ناهتك) التي يشاركك عيونها، عشرات القلوب الواجفة والراجفة والمتردية والنطيحة و(الفضحية)، تستيقظ لزغرودة مسيلة للدموع قبل أن يتسلل الخبر الفجيعة: (ناها الحي تزوجت)!
تضرب كفاً بقلب، وتقول في حسد: (كل الزمن دا وما لقيت عريس)؟!
بالله؟!
ولم لم تتقدم لها أيها العاشق اليائس؟!

الشرق

** قصيدة الغزل..الدبلوماسية..من السفير المراهق..!!؟؟

—————-
ياويل نفسي وياويل قلبي الذي تاها
في سيدة الحسن فيا بعدا لمرساها

سليلة المجد من بيت الذين بنوا
للعلم والأخلاق أحسنها وأسماها

يا بنت الأكرمين من قحطان نسلهمو
وراية مجدهم في شنقيط تياها

خليلي إن القلب منشطر
والدمع منهمر واللب قد تاها

والشوق منفجر والحب مندفع
الدم منسكب على ظبيتي الناها

تقطعت بيني وبينها سبل
من الوداد فيا ما أحلى ذكراها

إن أنس لا أنسى مجلسي معها
على تل الرمال في شنقيط ألقاها

فيا وحش أيامي التي غدت سودا
وكانت بيضا قبل أن يبعدوا الناها

حياكم يا أهل شنقيط في السودان من نفر
من الأعاريب صنيعة المجد وضاءا محياها

الحاجه دي تكون قربت لستين سنه يعني لو جات السودان قبل اربعين سنه كان ممكن كل ناس الحكومة و البرلمان و عامة الشعب كبوا ليها حنان بالشوال أصلوا مقاييس الجمال عندنا مختلة زي كل شيئ طبعا في سودانيين لو بس الأنثى صفراء و شعرها ناعم الباقي ما مهم مكرشه ولا تقاطيعها ما جميله ولا جسمها ما متناسق ما مهم!!!!

مرحب بالخبرات الموريتانية ، والله عشنا وشفنا انه السودان اصبح دولة فاشلة الى الدرجة التي اصبح فيها يتلجي الى افقر الدول واكثرها تخلف للاستفادة من خبراتها ومع التدهور الاقتصادي المريع وافتقار قيمة العملة السودانية بكرة حا نشوف السودان يستعين بالخبرات من الصومال وجيبوتي وحتى افقانسان، ودي محطة السودان الاخيرة ما ندري ماذا بعد هذه المحطة الاخيرة.

جاية تعزى اشراقة ام تبارك ليها .

المرة دي حقت كرتي براهو ..!

اعملى حسابك من شيخ دفع الله ما يشمك متخصص شموم