هل يعلم بهذا وزير التربية والتعليم؟؟!

هويدا سرالختم
أكبر جريمة تحدث في البلاد.. هي ما يحدث في التعليم الآن.. وهنا لا أريد الحديث عن ثورة التعليم وإفرازاتها السالبة.. ولا عن سيطرة التعليم الخاص على زمام الأمور ولا عن المناهج وكيفية تطبيقها.. ولا عن التعليم العالي في الجامعات والمعاهد فكل بند مما ذكر يحتاج إلى كتيب يخرج مكنوناته المؤلمة.. أريد هنا أن أتحدث عن مرحلة الأساس وتحديداً المدارس الحكومية المعدلة جينياً فيما يسمى (بالمدارس النموذجية).. وهذه حكاية كتبت عنها في أجندة سابقة..!
هذه المدارس أسوة بالتعليم الخاص أنشأت قسماً خاصاً لغير أبناء المنطقة يتم القبول فيه برسوم متفاوتة ابتداءً من (7) الف جنيهاً وحتى (15) الف جنيهاً.. وربما تزيد لبعض الذين يتأخرون في التسجيل ويدخلون مرحلة (التحانيس).. وبما أنه ليس كل الحارات بها مدارس مؤهلة لتصبح مدارس (نموذجية أو حتى عادية).. فإن الأسر تهاجر بأبنائها للحارات التي توجد بها مدارس مستقرة في بيئتها التعليمية أي ما تسمى النموذجية.. وهذه الأسر تقطع من لحمها الحي لتوجد لابنها أو بنتها مقعداً في هذه المدارس (لحدي هنا وقلنا ماشي).. خلال العام الدراسي فوجئت أسر الطلاب بمطالبات مالية تحت مسميات مختلفة ابتداءً من الزي المدرسي والكتب والكراسات وصولاً إلى الرحل والحفلات والأرجوزات التي فاقت الحد الطبيعي.. وتحت تحت بعضهم قام بحسابها وجد أن المدارس تتكسب الملايين من خلف هذه البرامج التي قصمت ظهر أولياء الأمور.. غير أن الأخطر هنا بندين قمة في الغرابة.. البند الأول يلزم كل طالبة دفع مبلغ (400) جنيه ويسمى هذا البند (ميزانية تسيير).. تخيلوا.. وعلى فكرة الـ(7-15) الف جنيه التي يدفعها الطالب عند التسجيل تسميها هذه المدارس دعم منشآت المدرسة.. البند الآخر وهذا قمة المهزلة دروس خاصة تُعطى للطلاب أثناء اليوم الدراسي.. ينفذها ذات المعلمين الذين يعملون في المدرسة ويقبضون مرتباتهم من وزارة التربية والتعليم والتي يدفها في نهاية الأمر ذات أولياء أمور هؤلاء الطلاب.. حتى طلاب الصف الأول الذين لم يكملوا حتى الآن الحروف الأبجدية تخصص لهم دروس خاصة بما يعادل (75) جنيهاً في الشهر.. وطبعاً من حق الأسرة الاعتراض على هذه الدروس الخاصة التي تخصم من اليوم الدراسي.. غير أن من يفعل ذلك يعلم تماماً النتائج غير المرضية والتي تنعكس على ابنه أو بنته في المدرسة وأحياناً يكون التهديد مباشراً وعلى عينك يا تاجر.. وتصبح الدروس الخاصة أثناء اليوم الدراسي ملزمة لأولياء الأمور من باب (جبر الضرر).. هل يا ترى وزير التربية والتعليم يعلم هذه الأمور.. أم الأمر بعيداً عن بصر وسمع الوزارة مثل ما حدث في قضية المدرسة الخاصة التي (باعت الترماي للطلاب)..!
بالله عليكم أرحموا المواطن الذي لم يعد يستطيع العيش.. الوزارة تكافح الأمية باليد اليمنى وباليسرى ترجعهم منازلهم إلى ذات الأمية التي يصرف عليها.. نعم.. ماذا تتوقعون من أسرة تفشل في دفع هذا الكم الهائل من الرسوم وهذه المدارس تستغل (لزاجة) الطلاب وحساسية الأسر ضد تمييز أبنائهم عن غيرهم.. ماذا بعد كسر أهم أجنحة الدولة المتمثلة في الصحة والتعليم.. هل تنتظرون أن تقوم لهذه البلاد قائمة مرة أخرى بالحوار أو بغيره.
الجريدة
غايتوا الكيزان ديل ربنا ينتقم منهم دنيا واخرة
غير شردوا الناس ودمروا البلاد
شوية مساطيل وبتاعين بنقوا بقي احكموا في البلاد شرقا وغربا
وقسموا الناس وخلوهم كيمان كيمان
فاكرين انهم ناجحين وابطال واذكياء
والله ساحة الكسح لما تأتي سوف توقد فيهم نار جهنهم
فقط بس علينا بالصبر لحين ذلك الموعد
والله لو كان كوز صغير ولا كبير
لو كان مسئول ولا خفير
ساعة النصر لما تأتي سوف تقتلعهم من جذورهم اقتلاعا
هو التعليم بس الذي دمروه
كل شي جميل دمر بس هؤلاء الخونة واللصوص
حب الدنيا قصير – اتمتعوا ساي
بس حق الشعب ما بضيع ابدا ما بضيع
كل شي مسجل ومخزن في الصدور لليوم الاسود
والغريبة هم ينادون بشرع الله
وعاملين فيها انبياء وانصار الله في الارض
لذلك اعتقد بان الشعب اذكي من ذلك بكثير
هو يراقب ويسجل لانو لما اقول خلاص كفي
تاني ما اظن والله اعلم تشوف ليك رزق ولا دقن حايمة ساي
بعد ايد كلامك هو المدارس النموذجية دي خلاص يعني
الطالب نجح حتي لو جاء الاول خلاص نجح
اكيد ح يلاقي في الجامعة ما يشابه النموذجية
او قولي يا صاحب اصدقاء السوء ولا بتاعين البنقو
ولا ناس الدسكو والعرفي ولا بقي حماعة منعزل
وشتتوا الطغاة لداعش
البيئة التعليمية الان غير سليمة
لك التحية لشجاعتك وتحسسك لمواقع الوجع في البيت السوداني ,ونسال الله ان ياتي يوم يتم فيه كنس هذه المدارس الصفوية التي مايزت بين الاسر والطلاب فانعدم التنافس في غيرها,ويعلم جميع الناس انه ان لم يقبل ابنه في مدرسة نموذجية فلن يكتب له الدخول الي جامعة حكومية فما عداها عبارة عن مزابل وليست مدارس ,اما الحاكمين فامرهم عجب انهم لايثقون في التعليم الحكومي الذي يشرفون على ادارته فمرحلة الاساس في المدارس الخاصة التي تؤهل ابناءهم لحجز كل مقاعد المدارس النموذجية . والسؤال ايها المسئول ان كنت لاتثق في التعليم الذي تتولى ادارته ما الذي يلزمنا يتحمل تبعاتك ومصروفاتك ومخصصاتك ,ومن يعلم مسئولا يدرس ابنه في مدرسة اساس حكومية فاليلحقني وراء هذا الجبل ,اسلام قااال لعنة الله عليكم وعلى من سلطكم علينا
الآن بعد إنعدام الكهرباء والماء والدواء ، يمكن أن نطلق على السودان البلد ( المقذذ )
البشير لعنة الله عليه لا يستحي من هذا الوضع المتردي. وأصبح فاقد لكل الحواس الخمس . لنتخيل النائب الاول وسوء إدراكه وفحش تصرفاته ، مما فتح باب الفوضى على مصراعيه أمام الوزراء والولاة . ثم وزير الخارجية الذي وضع بقدرة قادر دون وعي أو حس لهذا المنصب وما يحتاجه من مؤهلات . ثم نأتي لوالي الخرطوم قمة النفاق والانحطاط الخلقي . وقد أمضى بوزارة الدفاع ما اثقل كاهل الوطن بهذا المخلوق عديم الفائدة . هل انعدم الرجال في السودان ، أم بات الجهل وانعدام الخلق هو معيار حكومة الانقاذ .
نعم موضوع يهم كل الشعب السوداني
و لك الشكر علي الطرح الجميل .
و في راي ان المشكلة لا تكمن في ادارات تلك المداس و هم معلمون مميزون ذووي خبرات عالية — يضطرهم الوضع العام لمجارة ما يحدث في التعليم الخاص .
المشكلة تكمن في نظام الدولة العام — خربانا من كبارا —من وزيرها لي غفيرها … اكيد ان الوزير يعلم طالما نصيبه قد يكون محفوظا من ذلك المورد
لن يهنا الشعب السوداني ما يتم كنس تلك الاوساخ .
و مراجعة التعليم باكمله من خاص الي عام الي شعبي
لك الشكر استاذتنا لفتحك صفحة من صفحات معاناة مواطن سوداني في سودان فاقد للمنطق في كل شيء في الصحة في الامن في التعليم في العلاقات الخارجية ونجاحه في زل المواطن وتعليم المتكوزنين وماشابههم من اكل لحم المواطن الغلاب ونجاحهم في الشحدة الخارجية ولكن ياتي السؤال حتي متي يستمر هذا الوضع لان من غير المعقول ان يكون هذا هو وضع البلد ولا يتحرك شباب هذا البلد لانقاذها من الانقاذيين ايعقل لاياتي من يحل الكيزان من رقابنا معقول حواء السودانية عاقر ولحقت عقم الرقاص البشير.
محمد احمد الغلبان ده يلقاها من وين ولا من وين ويحلنا الحل بله
غايتوا الكيزان ديل ربنا ينتقم منهم دنيا واخرة
غير شردوا الناس ودمروا البلاد
شوية مساطيل وبتاعين بنقوا بقي احكموا في البلاد شرقا وغربا
وقسموا الناس وخلوهم كيمان كيمان
فاكرين انهم ناجحين وابطال واذكياء
والله ساحة الكسح لما تأتي سوف توقد فيهم نار جهنهم
فقط بس علينا بالصبر لحين ذلك الموعد
والله لو كان كوز صغير ولا كبير
لو كان مسئول ولا خفير
ساعة النصر لما تأتي سوف تقتلعهم من جذورهم اقتلاعا
هو التعليم بس الذي دمروه
كل شي جميل دمر بس هؤلاء الخونة واللصوص
حب الدنيا قصير – اتمتعوا ساي
بس حق الشعب ما بضيع ابدا ما بضيع
كل شي مسجل ومخزن في الصدور لليوم الاسود
والغريبة هم ينادون بشرع الله
وعاملين فيها انبياء وانصار الله في الارض
لذلك اعتقد بان الشعب اذكي من ذلك بكثير
هو يراقب ويسجل لانو لما اقول خلاص كفي
تاني ما اظن والله اعلم تشوف ليك رزق ولا دقن حايمة ساي
بعد ايد كلامك هو المدارس النموذجية دي خلاص يعني
الطالب نجح حتي لو جاء الاول خلاص نجح
اكيد ح يلاقي في الجامعة ما يشابه النموذجية
او قولي يا صاحب اصدقاء السوء ولا بتاعين البنقو
ولا ناس الدسكو والعرفي ولا بقي حماعة منعزل
وشتتوا الطغاة لداعش
البيئة التعليمية الان غير سليمة
لك التحية لشجاعتك وتحسسك لمواقع الوجع في البيت السوداني ,ونسال الله ان ياتي يوم يتم فيه كنس هذه المدارس الصفوية التي مايزت بين الاسر والطلاب فانعدم التنافس في غيرها,ويعلم جميع الناس انه ان لم يقبل ابنه في مدرسة نموذجية فلن يكتب له الدخول الي جامعة حكومية فما عداها عبارة عن مزابل وليست مدارس ,اما الحاكمين فامرهم عجب انهم لايثقون في التعليم الحكومي الذي يشرفون على ادارته فمرحلة الاساس في المدارس الخاصة التي تؤهل ابناءهم لحجز كل مقاعد المدارس النموذجية . والسؤال ايها المسئول ان كنت لاتثق في التعليم الذي تتولى ادارته ما الذي يلزمنا يتحمل تبعاتك ومصروفاتك ومخصصاتك ,ومن يعلم مسئولا يدرس ابنه في مدرسة اساس حكومية فاليلحقني وراء هذا الجبل ,اسلام قااال لعنة الله عليكم وعلى من سلطكم علينا
الآن بعد إنعدام الكهرباء والماء والدواء ، يمكن أن نطلق على السودان البلد ( المقذذ )
البشير لعنة الله عليه لا يستحي من هذا الوضع المتردي. وأصبح فاقد لكل الحواس الخمس . لنتخيل النائب الاول وسوء إدراكه وفحش تصرفاته ، مما فتح باب الفوضى على مصراعيه أمام الوزراء والولاة . ثم وزير الخارجية الذي وضع بقدرة قادر دون وعي أو حس لهذا المنصب وما يحتاجه من مؤهلات . ثم نأتي لوالي الخرطوم قمة النفاق والانحطاط الخلقي . وقد أمضى بوزارة الدفاع ما اثقل كاهل الوطن بهذا المخلوق عديم الفائدة . هل انعدم الرجال في السودان ، أم بات الجهل وانعدام الخلق هو معيار حكومة الانقاذ .
نعم موضوع يهم كل الشعب السوداني
و لك الشكر علي الطرح الجميل .
و في راي ان المشكلة لا تكمن في ادارات تلك المداس و هم معلمون مميزون ذووي خبرات عالية — يضطرهم الوضع العام لمجارة ما يحدث في التعليم الخاص .
المشكلة تكمن في نظام الدولة العام — خربانا من كبارا —من وزيرها لي غفيرها … اكيد ان الوزير يعلم طالما نصيبه قد يكون محفوظا من ذلك المورد
لن يهنا الشعب السوداني ما يتم كنس تلك الاوساخ .
و مراجعة التعليم باكمله من خاص الي عام الي شعبي
لك الشكر استاذتنا لفتحك صفحة من صفحات معاناة مواطن سوداني في سودان فاقد للمنطق في كل شيء في الصحة في الامن في التعليم في العلاقات الخارجية ونجاحه في زل المواطن وتعليم المتكوزنين وماشابههم من اكل لحم المواطن الغلاب ونجاحهم في الشحدة الخارجية ولكن ياتي السؤال حتي متي يستمر هذا الوضع لان من غير المعقول ان يكون هذا هو وضع البلد ولا يتحرك شباب هذا البلد لانقاذها من الانقاذيين ايعقل لاياتي من يحل الكيزان من رقابنا معقول حواء السودانية عاقر ولحقت عقم الرقاص البشير.
محمد احمد الغلبان ده يلقاها من وين ولا من وين ويحلنا الحل بله
الأستاذة هويدا سر الختم إنتي أنسانة عظيمة .
إنتي سودانية أصيلة ميه بالمية . لقد وضعتي يدك موضع الداء . كنت أشاهدك
كثيراً .
ولأول مره أقرأ لك مقال . وماشاء الله مقال كامل الدسم . ربنا يحفظك لنا .
المؤسف لقد رفعت الدولة يدها عن : التعليم والصحة . وهذين أهم مرفقين لحياة
الناس . ماذا بعد دمار التعليم ومرافق الصحة . بالسودان 113 جامعة وكلية
ومعهد عالي . المختبر الجد للمتعلم السوداني بدول المهجر . تصطدم حينما
تجد الوافد السوداني لا يعرف شئ في الإنجليزي صفر ْ صفر … كمبيوتر صفر صفر
لا يعرف أي شئ ماسح . وفي السابق كان السوداني يشرفك بتعليمه ومؤهلاته ونضوجه
وهذا التخلف ثمرة تعليم وزارة التربية ل 25 عام دمار جيل كامل ؟؟؟!!
مفررات واهية وصرف بزخي على الكتاب والذي يخصم سعره مضاعف من التلميذ
أو الطالب ولا مجانية للتعليم . وتخرج فشوش لمتخرج فشوش . بالزيطة والزمريطة
20 وزراء ووزيرات تعليم هههههههههههههههه ؟؟؟؟ !!! ما هذا الكم الهائل
ورواتب على الفاضي وتعليم ومقرر فشوش ؟؟؟ وإلى متي يستمر هذا الحال
يا ريسنا يا عمر البشير ؟؟؟
أرجو إعادة تقسيم الفصول 4 أولية 4 وسطي 3 ثانوي ثم الجامعة الغير معربة
كنا نشاهد الطبيب السوداني بالمستشفيات خارج السودان يصول ويجول وهو
يتقدم تيم الأطباء بكل فخر … الآن الطبيب المصري هو الذي يتقدم التيم
وقد فقدنا الطبيب السوداني تماما …تشاهده خجولا منزوياً خلف تيم الأطباء
لماذ هذه الصورة الباهته القبيحة يا ريسنا عمر البشير . هذا نتاج جامعاتنا
وتعليمنا الفشوش الفشوش ل 25 سنة!!!؟؟؟.
أرجو إلغاء المدارس الخاصة نهائياً وتغيير المنهج ودعم التعليم الحكومي
وبكل قوة .
المستشفيات خاوية من الأطباء والدواء . وقد إختفي الطبيب خريج جامعة
الخرطوم في الزمن الجميل . وبعضهم فتح عيادته الخاصة وقال طز في الشعب
السوداني البائس . وقد نسي أنه تعلم في جامعة هذا الشعب وسكن مجاناً
وأكل مجاناً وكان يسافر مجاناً !!!؟؟
يا ريسنا عمر البشير لو زرت المستشفيات لا أطباء ولا دواء وهذا نتاج
ثمرة 25 سنة !!!؟؟ عن الريف فحدث ولا حرج الدواء الغرض والحرجل ….إلخ
أرجو التفكير جيداً في إنقاذ التعليم والصحة . تحقيقاً لقسم ثورة الإنقاذ
شكراً للقائمين بأمر إدارة الراكوبة …شكراً أختي هويدا …
بس حزين …. حزين جداً …
شكرا للأستاذة هويدا سرالختم .. والشكر لصحيفتنا أم البيان الراكوبة .
أكبر جريمة تحدث في البلاد.. هي ما يحدث في التعليم الآن.. وهنا لا أريد الحديث عن ثورة التعليم وإفرازاتها السالبة..
والله حقا حبيناك من قلوبنا .. صدقت في جميع كلامك يا أستاذه هويدا .. من يتعلمون اليوم التعليم الخاص وهم يتوصلون إلى مدارسهم بسيارة خاصة وسائق خاص .. من ضواحي المعمورة والرياض هم أبناء الوزراء ومدراء البنوك وأصحابي الشركات الوهمية المافيــا ومحصلي الجبايـــات ومافية الأراضي … أما المواطن الغلبان يأكل تبن .. أتدرين يا أستاذه هويدة أنه لا يوجد إبن وزير وإلا يتعلم في مدارس خاصة ثم جامعات خاصة في ماليزيا وبريطانيا وبعض الدول العربية مثل الأردن .. ولا يهم الدولة من يتعلم ومن لا يتعلم طالما أبناء المسؤولين ( الحرمية ) يتعلمون بمنح من الدولة وبالمجان في أعرق الجامعات خارج السودان !!!!!!!!! والله المستعان .
ياريت تكتبى عن التعليم في شرق الجزيرة وعن السادة المسؤلون عن التعليم سوف تجدى العجب
الأستاذة هويدا سر الختم إنتي أنسانة عظيمة .
إنتي سودانية أصيلة ميه بالمية . لقد وضعتي يدك موضع الداء . كنت أشاهدك
كثيراً .
ولأول مره أقرأ لك مقال . وماشاء الله مقال كامل الدسم . ربنا يحفظك لنا .
المؤسف لقد رفعت الدولة يدها عن : التعليم والصحة . وهذين أهم مرفقين لحياة
الناس . ماذا بعد دمار التعليم ومرافق الصحة . بالسودان 113 جامعة وكلية
ومعهد عالي . المختبر الجد للمتعلم السوداني بدول المهجر . تصطدم حينما
تجد الوافد السوداني لا يعرف شئ في الإنجليزي صفر ْ صفر … كمبيوتر صفر صفر
لا يعرف أي شئ ماسح . وفي السابق كان السوداني يشرفك بتعليمه ومؤهلاته ونضوجه
وهذا التخلف ثمرة تعليم وزارة التربية ل 25 عام دمار جيل كامل ؟؟؟!!
مفررات واهية وصرف بزخي على الكتاب والذي يخصم سعره مضاعف من التلميذ
أو الطالب ولا مجانية للتعليم . وتخرج فشوش لمتخرج فشوش . بالزيطة والزمريطة
20 وزراء ووزيرات تعليم هههههههههههههههه ؟؟؟؟ !!! ما هذا الكم الهائل
ورواتب على الفاضي وتعليم ومقرر فشوش ؟؟؟ وإلى متي يستمر هذا الحال
يا ريسنا يا عمر البشير ؟؟؟
أرجو إعادة تقسيم الفصول 4 أولية 4 وسطي 3 ثانوي ثم الجامعة الغير معربة
كنا نشاهد الطبيب السوداني بالمستشفيات خارج السودان يصول ويجول وهو
يتقدم تيم الأطباء بكل فخر … الآن الطبيب المصري هو الذي يتقدم التيم
وقد فقدنا الطبيب السوداني تماما …تشاهده خجولا منزوياً خلف تيم الأطباء
لماذ هذه الصورة الباهته القبيحة يا ريسنا عمر البشير . هذا نتاج جامعاتنا
وتعليمنا الفشوش الفشوش ل 25 سنة!!!؟؟؟.
أرجو إلغاء المدارس الخاصة نهائياً وتغيير المنهج ودعم التعليم الحكومي
وبكل قوة .
المستشفيات خاوية من الأطباء والدواء . وقد إختفي الطبيب خريج جامعة
الخرطوم في الزمن الجميل . وبعضهم فتح عيادته الخاصة وقال طز في الشعب
السوداني البائس . وقد نسي أنه تعلم في جامعة هذا الشعب وسكن مجاناً
وأكل مجاناً وكان يسافر مجاناً !!!؟؟
يا ريسنا عمر البشير لو زرت المستشفيات لا أطباء ولا دواء وهذا نتاج
ثمرة 25 سنة !!!؟؟ عن الريف فحدث ولا حرج الدواء الغرض والحرجل ….إلخ
أرجو التفكير جيداً في إنقاذ التعليم والصحة . تحقيقاً لقسم ثورة الإنقاذ
شكراً للقائمين بأمر إدارة الراكوبة …شكراً أختي هويدا …
بس حزين …. حزين جداً …
شكرا للأستاذة هويدا سرالختم .. والشكر لصحيفتنا أم البيان الراكوبة .
أكبر جريمة تحدث في البلاد.. هي ما يحدث في التعليم الآن.. وهنا لا أريد الحديث عن ثورة التعليم وإفرازاتها السالبة..
والله حقا حبيناك من قلوبنا .. صدقت في جميع كلامك يا أستاذه هويدا .. من يتعلمون اليوم التعليم الخاص وهم يتوصلون إلى مدارسهم بسيارة خاصة وسائق خاص .. من ضواحي المعمورة والرياض هم أبناء الوزراء ومدراء البنوك وأصحابي الشركات الوهمية المافيــا ومحصلي الجبايـــات ومافية الأراضي … أما المواطن الغلبان يأكل تبن .. أتدرين يا أستاذه هويدة أنه لا يوجد إبن وزير وإلا يتعلم في مدارس خاصة ثم جامعات خاصة في ماليزيا وبريطانيا وبعض الدول العربية مثل الأردن .. ولا يهم الدولة من يتعلم ومن لا يتعلم طالما أبناء المسؤولين ( الحرمية ) يتعلمون بمنح من الدولة وبالمجان في أعرق الجامعات خارج السودان !!!!!!!!! والله المستعان .
ياريت تكتبى عن التعليم في شرق الجزيرة وعن السادة المسؤلون عن التعليم سوف تجدى العجب