عدو نفسه..!ا

العصب السابع
عدو نفسه..!
شمائل النور
بعض أعضاء المؤتمر الوطني أو قل متطرفي الوطني بولاية البحر الأحمر لم يعجبهم “النظام العام” للولاية خلال احتفالات رأس السنة، خبر أكثر من مهزلة، ينجحون ويلفظون نجاحهم، الولاية الساحلية التي شهدت طفرة نوعية جداً دون ولايات السودان بل المقارنة مجحفة بينها وبين أية ولاية سودانية أخرى،، هؤلاء المتطرفون يرون أن ممارسات مشينة صاحبت احتفالات رأس السنة، لم يسموا هذه الممارسات، لكن ما داموا قالوا إنها صاحبت رأس السنة فهي بديهية ومعروفة للجميع فهي لا تتعدى نطاق الحريات الشخصية جداً لأفراد بعينهم يفرحون بطريقتهم الخاصة، لكن ليتهم تشجعوا وسموها بأسمائها حتى يستبين للناس هذا الحال المائل الذي يقصدونه.. التقارير تقول إن السياحة في بورتسودان خلال رأس السنة 2012 بلغت أرباحها حوالي خمسة مليارات جنيه سوداني، أي خلال شهر أو أقل من ذلك.. أهذا نجاح أم فشل يستحق نشر بيانات الغضب على الوالي الذي حقق نجاحاً استثنائياً في مجال السياحة بل وضع بذرة للسياحة في السودان، وإلا لماذا وزارة للسياحة أصلاً..كيف يحدث استثمار جاذب ونحن نختزل مورداً مهماً كالسياحة في مظاهر تصاحب الاحتفالات.. وكيف بالله يصف هؤلاء المتطرفون أعداء أنفسهم أن الوالي ينشغل بأمور انصرافية تاركاً قضايا الولاية الأساسية، وفي ذات الوقت تمثل هذه الأمور الانصرافية مورداً مهماً للولاية وللسودان.. هي السياحة وهذا هو الاستثمار، إما قبوله جملة وتفصيلاً أو رفضه جملة وتفصيلاً. التجربة التركية في السياحة بلغت نسبة نجاحها أكثر من المتوقع، خاصة فيما يتعلق بالأهداف التجارية في المنطقة العربية وأفريقيا، الأتراك حققوا نجاحاً باهراً في تصدير التلفزيون ذلك عبر الدراما التركية بهدف جذب السياحة، وواضح أن الصرف على الدراما لا يقل عن الصرف على قطاعات أخرى كما تقول الصورة، لأنها عائدة عائدة، دون شك، بل هي عائدة بأرباح مضاعفة، التقارير الأخبارية كشفت أن السياحة التركية شهدت انتعاشاً لافتاً بعد عرض المسلسل التركي “نور”، هذه الدراما التي ووجهت بفتاوى التحريم السعودية حققت هدفها بعيداً عما تصب فيه تلك الفتاوى، لأن الأهداف الاستراتيجية أكبر مما يختزله المتطرفون في التفاصيل غير الموضوعية.. أحد أعضاء الكونغرس الأمريكي وبعد الأزمة الاقتصادية الطاحنة التي تعرضت لها الولايات المتحدة قال إن دولته ستتوجه بشكل أكثر جدية لتصدير السينما الأمريكية لما تحققه من أرباح، فقد بلغت إيرادات السينما الأمريكية عام 2009 أكثر من “10” مليار دولار، أقل بقليل من نصف ديون السودان الخارجية.. وفي عام 2011 حقق فيلم واحد أكثر من 380 مليون دولار، وكانت ميزانيته أقل من 150 دولار. البحث عن موارد بديلة همّ يشغل كل دول العالم الآن، ولم يعد الانكفاء على الموارد الطبيعية كافياً في كثير من الدول، فما بالك بأرض حباها الله كل الطبيعة، وأهلها يمارسون رفس النعم.. يا سبحان الله..!!
التيار
الاستاذة الفاضلة / شمائل النور .
بدءاً لابد من الاشادة والتقدير لقلمك الشجاع والموضوعي جداً ، اما ولاية البحر الاحمر فالحديث عنها ذو شجون ، ولكني سالتزم بالتعليق علي موضوع المقال ، السؤال ؟ اين كان هؤلاء الملتزمين والملتحين الخوارج وهم يأكلون اموال السحت ويتطاولون في البنيان والسيد الوالي " ايلأ " تفوح منه رائحة الفساد اينما حلا ، ووالينا الهمام ينشئ شركات خاصة بابنه مهمتها سفلتت حواري وازقة بورتسودان بينما المواطنين في اصقاعها المغضوب عليها لدوافع عنصرية يتضورون جوعاً ويموتون مرضاً وبطالتاً ، اما كان من الاجدي مناصحته خوفاً من هلاك الانفس بدلاً من الهجوم عليه لانه اتاح فرصة لبناتهم لممارسة بعض ماتربو عليه من قبلهم ، سيدتي الفاضلة ، ولاية البحر الاحمر لا تنفصل عن بقية ولايات السودان من تسنم امرها لمجموعة مرضي نفسانين ، مشروعية بقائهم تفتييت النسيج الاجتماعي للمجموعالت السكانية وهدم القيم والمثل وتقديم الشواذ جنسياً والحاقدين ، وبالتالي ما اخلص اليه هو اننا جميعاً سنقف امام الله عز وجل لمعرفة ان كانت هذه الغضبة لوجه الله تعالي ام نتيجة انصراف الوالي من الصرف علي الاذرع الدعوية للاسلاميين للصرف علي تجهيز الولاية لتصبح قبلة لكل من هو خارج الولاية لطمس هويتها وانتمائها البجاوي لتصبح خالصة للتنظيم الدولي للاخوان المسلمون لموقعها الجيوسياسي الهام لمخطتطهم الاهم وهو السيطرة علي البحر الاحمر من الجانب السوداني بعد ان تحقق لهم الجانب المصري والصومالي وفي الطريق اليمني اما الجانب الارتري فهو تحت سيطرة القطريين .