مقالات سياسية

الشَاهِرِينَ سواطيرَهُم

شكري عبدالقيوم

ال في الصورة ديل، مقبوض عليهم باعتبار إنَّهم نيقرز خرجوا على الناس شاهِرِينَ سواطيرهم، وملامحهم دي.
وبعدين يُحْكَى، والعُهْدَةُ على الحاكِي، إنو أثناء ما كانوا ماشين، لَفُّوا في شارع كده. وكانت هنااااك عربية واقفة قدام بيت، ف عبده مياسة طوالي عمل خلف دُور وقام جاري. الجماعة جَرُوا وراهو لمَّا حصَّلوهو :

– مالك جريت كده يا عبده.!!. لعلَّك ما جَنَّيت أو فقدتَ عقلك !.
= أجِن أنا !?. أنا أفقد عقلي وَلَّا أنتو الما عندكم عقول أساساً.?. أُنْتو ما شايفين الشِي داك ?!.

– دي لكن، يا عبده، سيارة ياخ. وبعدين واقفة يعني. انت خايف منَّها ليه.?.
= لأاا. خَلُّوا بالكم واسمعوا كلامي ده كُوَيِّس. شُفْتُوا الواقفة دي لو اتحرَّكت، أخطر مِنَّها ما في.

فيا سَيِّداتي وسادَتي، خَلُّوا بالكم، واسمعوا كلامي ده كُوَيِّس :-

الحياة العايشنَّها دي، لو جينا نعبِّر عنَّها جبريَّاً على طريقة الرياضياتيين، فهي صراع بين الميلاد والموت. يعني معادلة بين المواليد والوَفيَّات. ولو اتحصَّلنا على احصائية للمواليد وأخرى للوفيات لزمن مُحدَّد. يوم أو أسبوع أو شهر مثلاً أو سنة. لوجدنا إنو س = ص، أو تكاد. يعني بقدر الناس البتوفُّوا بتولدوا في مقابلهم ناس، وهكذا وإلى الأبد، ومَنْ نُعَمِّرْهُ نُنَكِّسْهُ في الخَلْق.
لغاية هنا، وبعد كده أنا ما بفسِّر وانْتَ ما تقصِّر. عِلَّا إنو الناس لو حَبَّت فعلاً وحقيقةً إنَّها تَعْبُر، لازم توَقِّف وتمنع الولادات العواليقة الكتيرة، والتفقيسات الوهمية دي، وتضبط النسل وتحدِّدوا وبالقانون زي ما في الصين مثلاً.

وكمان لو الناس حَبَّت غير إنَّها تَعْبُر، إنَّها تنتصر عديل كده مثلاً، ففي رأيي، وما بِهِ أُوَصِّيكُم ونفسي، إنو حكاية الولادات الجديدة دي تقيف نهائي 30 سنة مثلاً، عشان بالمقابل ما يكون عندنا نيقرز كتير ولا جرائم نهب وسلب كتيرة ولا كائنات هجينة وغير معقولة كتيرة، ولا عينة الشاهِرينَ سواطيرَهُم ديل ولا ملامحهم دي، والموت يقيف والدُنيا تَمِش دُغْرِيَّة.

“شُكْرِي”
[email protected]

تعليق واحد

  1. عاوزين واحد يترجم لينا الكلام دا
    والله لو مكتوب باللغة اللاوندية كان فهمنا سطرين تلاتة
    غايتو محن والله

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..