فخورون بهم

القراية أم دق
محمد عبد الماجد
(1)
· نحن في الوسط الاعلامي رغم الاختلافات التى يمكن ان تكون بيننا لكن الود والمحبة تغطي على كل الوان الطيف السياسي في بلاط صاحبة الجلالة بضروبها المختلفة وبمشاربنا المتعددة.
· نحمل لبعضنا بعضاً الكثير من الحب دون ان يكون بيننا سابق معرفة مع ذلك نحن قليل جداً ما نشيد ببعضنا البعض ولا نتوقف عند نجاحات الاعلاميين رغم انهم اصبحوا اشراقات مضيئة للوطن بالخارج.
· نبخل بالثناء .. وقد يكون ذلك ثقافة قمنا عليها ان لا نشكر احداً ولا نثنى عليه إلا اذا غادر هذه الفانية .. كما اننا ثبتنا مفهوماً يجني على اهل الابداع والأعمال الجليلة وهو ان الثناء لأهل العطاء (كسيّر ثلج) رغم ان من لا يشكر الناس لا يشكر الله كما يجب علينا ان نقول لمن احسن احسنت التى نمسحها من قاموسنا ونكتفي بالرموز والايموجي في حالات المدح اما عند القدح فإننا لا نكتفي بالمعلقات الهجائية.
(2)
· من تجليات ثورة ديسمبر المجيدة انها فتحت الباب للكثير من الاعلاميين الشباب للعمل في فضائيات ومنصات عالمية .. وقد شعرنا بذلك وأحسسنا به في الفترة الاخيرة بعد النجاحات التى شهدناها لهم في فضائيات كانت مغلقة امامهم .. وكانت الوظائف فيها متاحة لهم فقط وراء الكواليس اما الشاشة فقد كانت لآخرين.
· تابعنا في نهائيات كأس العالم النابغة نابغ نصرالدين الذي انطلق من السودان بخلفية ثقافية رياضية كبيرة ومعرفة مهولة ولغة رصينة فاطل في قنوات بي ان سبورت الرياضية فشرف وجودنا عربياً في منبر رياضي عالمي يحتكر معظم البطولات بمختلف ضروبها.
· ما زال نابغ نصرالدين منذ ان كان في قناة الهلال وقبل ان يلتحق بها عندما كان يطل اسبوعياً على قناة النيل الازرق يدهشني .. واظنه الآن من بي ان سبورت الاخبارية يدهش الجميع.
(3)
· اطل المذيع والمراسل السابق محمد عثمان على قناة العربية فكان الرجل المناسب في المكان المناسب.
· لم يخذلني محمد عثمان وقد كان الرهان قائماً عليه منذ ان شاهدته وهو شغوف بالتقديم طالباً في جامعة السودان .. منذ ذلك الحين وهو طالب كان (نجماً) وكان يسير بخطى واثقة الى ان وصل الى (العربية) التى اثق في انه يمكن ان يتجاوزها الى مكانة ارفع.
· السودان منذ اسماعيل طه وأيوب صديق وحمدي بدرالدين كان يمتلك سيرة عطرة في المجال الاذاعي والتلفزيوني .. ولنا في ذلك رصيد عظيم يتكون من البروف علي شمو وخوجلي صالحين واحمد سليمان ضو البيت والفاتح الصباغ وإسحاق عثمان وعمر الجزولي وليلى المغربي ويسرية محمد الحسن .. من يملكون هذا الارث الاعلامي طبيعي ان يكون لهم دون العالمين (الصدر).
(4)
· لا ننسى في الوقت الحالي تألق سعدالدين حسن واحمد الهادي في العربية وتسابيح مبارك ونضال النعيم ورويدا يس وعمر حسن خليفة في تقاريره الرياضية الرائعة في قناة بي ان سبورت الاخبارية.
· هذه الوجوه وتلك الاسماء التى ذكرت امثلة منها يجب ان تجد الدعم منّا جميعاً .. نحن نعلم انهم يواجهون في الخارج الكثير من الصعاب وهم دائماً في حاجة للدعم والسند ..لأن الاحساس بالوطن والوطنية يمكن ان نشعر به في هذا الجانب.
· لا تحاولوا ان تنقصوا منهم او تشوهوا صورتهم وهم يمثلون السودان في منابر عالمية.
· ادعموا ابناء الوطن في كافة المجالات عندما يمثلون السودان في الخارج.
(5)
· بغم
· بسبب قطوعات الكهرباء اكتب بعجل في موضوع كبير يحتاج الى بحث وتأن اكبر .. لكن الكهرباء تمنعنا حتى من المراجعة.
· لكم العتبى حتى تستقر الكهرباء.
· وكل الطرق تؤدي الى (المدنية).
الانتباهة
الحسد هو مرض السودان المفضل وهو سبب كل المصائب التي المت بالسودان حتى الانقلابات العسكرية كانت تنبع من الحسد اشمعنى فلان يكون رئيس او وزير وانا لا وقد قيل ان بروفيسور عبدالله الطيب انه قال انه كانت توجد بالجزيرة العربية عشرة من احسد القبائل تسعة من هذه القبائل هاجرت للسودان لذلك توقع ان من ذكرتهم اعلاه يوجد الالاف هنا في السودان من يحسدونهم على المكانة التي وصلوا اليها و يعتبرون انهم احق منهم في ذلك ولك ان تعمم في كل نواحي في السودان تجد ان الحسد هو من يجعل السودان مكانك سر.
الشعب السوداني في مجمله شعب طيب وقنوع وداعم للتميز لكن مشكلتنا الحقيقية في النخب السياسية الإعلامية والثقافية وغيرها وانقسامهم الي يمين ويسار وطايفي ولا ادري من أين أتى إلينا هؤلاء فقد احالوا حياتنا جحيما بالعمل على إقصاء بعضهم البعض منذ الاستقلال غير مبالين بقيم الوطنية والرأي الاخر.
عم الشعب السوداني في مجمله شعب طيب وقنوع، الى ان اتى عليه الكيزان الذين افسدوا عليه دينه ودنياه بفساد خلقهم واخلاقهم وجشعهم وغدرهم واجرامهم وكذبهم ونفاقهم عليهم اللعنة في الدنيا والآخرة.
إلا سعد الدين حسن غير مقنع كثير الثرثرة ويثرثر لا يحاور واندفاعى وتنقصهالمهارة و الثقافة والعمق .لا يشرف السودان. عليه عمل الكثير لتطوير نفسه.نتمى له التوفيق.
يا استاذ كيف لك ان تقارن ضو البيت وعمر عثمان وصالحين وبنات مغربي وايوب صديق ثم تذكر عاهات عفوا أشباه إعلاميين فالمقارنه مفقوده أولئك إعلاميين بحق وحقيقه وهؤلاء ديكورات اعلاميه لا يعرفون كلام ولا اللغه ولا يفرقون متي يجر الفاعل ومتي ينصب!!!! شهاداتهم واسطاتهم ولبسهم ومكياجهم الا ما رحم ربي
فالتلفزيون السوداني انحط إعلاميا ومذيعو اليوم حدث ولا حرج
والله اصبحت أبغض تلفزيون سوداني لدرجة التافف )وهذا شي خاص( ولكن رحم الله محمد خوجلي صالحين ورحم الله عبدالرحمن احم
ورحم الله أيوب صديق ولهم جمعيا الرحمه
ورحم الله تلفزيون السودان
اول مره اعرف انو الفاعل ينصب و يجر يا اصفهاني…. سبحان الله