الصوارمي : القوات المسلحة تصد هجوماً للمتمردين على بلنجا والعتمور بجنوب كردفان

الخرطوم (سونا) أعلن الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة العقيد الصوارمي خالد سعد أن القوات المسلحة صدت اليوم هجوما لمتمردي الحركة الشعبية قطاع الشمال علي قريتي بلنجا والعتمور بولاية جنوب كردفان .
وقال الصوارمي في بيان تحصلت عليه سونا ” إن الحركة الشعبية قطاع الشمال قامت بهجوم طائش على قريتي بلنجا والعتمور بولاية جنوب كردفان صباح اليوم الثلاثاء 2/12/2014 ، في محاولة يائسة ضمن المحاولات التي بدأت تبذلها هذين اليومين لإثبات وجودها على الأرض.
وأكد أن القوات المسلحة صدت المهاجمين على أعقابهم مكبدةً إياهم حوالي خمسين قتيلاً واستولت على عدد كبير من المعدات والآليات والمركبات . واحتسبت أربعة شهداء وعدداً من الجرحى .
وأضاف أن القوات المسلحة قامت بعد ذلك بتمشيط واسع النطاق ومطاردة فلول المتمردين الذين تفرقوا في اتجاهات مختلفة .
وجدد الصوارمي تأكيده بسيطرة القوات المسلحة التامة على مجمل الأوضاع بالولاية . كما أكد جاهزيتها التامة لمواصلة عملياتها الصيفية حسماً للتفلت والتمرد بالولاية.
قوات المؤتمر الوطنى تغتصب القصر والنساء فكيف يكونوا شهداء
الحكومة اذا لم توثق بالفيدو و الصور نعتبرها كضابة
كدى يا جماعة خليكم من اى حاجة بعد اكثر من 25 سنة من حكم الحركة الاسلاموية ممثلة فى انقلاب الانقاذ(الخراب اللاوطنى) ولسه الجيش بيطارد فى الحركات المسلحة وليس حركة واحدة ده مش معناتوا انهم فشلوا فى ادارة وحل مشكلة الحكم فى السودان؟؟؟ ولا هم اصلا ما جايين عشان كده؟؟؟ جايين عشان يمشوا البلد بفكر ومشروع الحركة الاسلاموية وانشاء الله البلد تتمزق وتتقتت وتروح فى ستين داهية؟؟؟
انقلاب الحركة الاسلاموية على اجماع اهل السودان فى 30 يونيو 1989 اكبر جريمة حصلت فى تاريخ السودان الحديث والحاجة الغريبة والمضحكة المبكية انهم بيتهموا المعارضة بالتمرد ومحاربة الشرعية صحيح الاختشوا ماتوا!!!
سبق ادليت بدلوى عن هذه الحروب الدائرة فيما يلى نصه :
كل حروب الانقاذ مسخرة لخدمة العدو :
لا شك أن الجميع يعلم ان ما يجرى الآن فى بلدنا , وتتناقلة وسائل (الميديا الحديثة ) يمثل قمة الخطورة ? فسوداننا الحبيب يسير الى طريق مسدود , طريق حالك الظلام , وهو الآن فى أشد الحوجة الى : ” حكماء ” لانقاذ ما يمكن انقاذه ” اسمعنى أحد الأخوان شريط فيديو للناطق الرسمى لحزب المؤتمر الشعبى ( موقع الراكوبة ) هاجم فيه الطرف الثانى هجوما عنيفا وحملهم مسئولية كلما يجرى ببلدنا الحبيب منذ قيام الانقاذ وحتى تأريخه وكأنهم لم يكونوا شركاء فى كل ذلك مما دفعنى للتعليق والرد وفيما يلى نصه : ألم يأن الآوان يا أخى كمال , أن ندرك أن ما يجرى من قتال وصراع دموى بين ابناء الوطن الواحد , يصب ودون أن ندرى لخدمة أهداف أعداء الحق والدين , وأن رجال الانقاذ ? ( بموجب تعاليم وموجهات الأب الروحى لهم ) – هم الذين مهدو الطريق وخلق القابلية لهذا الصراع الدموى بين الأهل والعشيرة , وكانت البداية كما هو معلوم تحويل مشكلة الجنوب من قضية داخلية ومطالب عادلة اعترف بها كل أهل السودان وكانت على بعد خطوات من الحل الجزرى والشامل لها مبادرة : ( الميرغنى/قرنق ) حولتها الى حرب دينية بهدف اخراجها من كونها مشكلة داخلية قابلة للحل فى اطار سودان موحد ,الى تدويلها وكانت الثمرة المرجوة من ذلك هو ما نعائشه وتقع تحت وطئته البلاد والعباد فى كلا القطرين ,
(وهذا هو المطلوب )!!!!!!!
ثم تلى ذلك ما حدث لأهلنا فى دارفور , وكان فى حقيقته استمرار وتنفيذ حرفى لما تم فى الجنوب , ومن المفارقات العجيبة والغريبة , أن تضطلع بهذا العمل الممعن فى سوءه وقبحه ( رجال الانقاذ ) هولاء الذين انحدروا الينا من تنظيم دعوى , كان المتعين أن ينزلوا علىنا المثال الحى للحكم الاسلامى الحقيقى , الحكم : ” الراشد ” فماذا انزلوا علينا ؟؟؟ اعادونا الى حكم الجاهلية الجهلاء , انزلوا علينا تعاليم وموجهات مستمدة من بنود التلمود اليهودى باعتباها تمثل الاسلام حسب التعاليم التى خضعوا لها فى سنى شبابهم الأول من الأب الروحى لهم وكان الهدف من ذلك كما هو معلوم اعدادهم الاعداد الكامل لادارة دولته المنشوده هذه وتم له ذلك , ….. والآن نحن نحصد مآلات هذه التعاليم والموجهات فى شكل الصراع الدموى الذى نعائشه وقد سبق علقت على ذلك فى شكل اجمالى وفيما يلى نصه : لا شك أن الكثير منكم يا أبنائى ,لا يخفى عليه أن هذا الصراع الدموى القائم حاليا بين فئتين من بنى جلدتنا لا يعدو كونه تنفيذ حرفى وممارسة عملية يسير كلاهما فيها بهمة عالية ومببرات وعلل تساق لاثبات حق كل منهما فيها , وهم لا يدرون أن كليهما لا يعدو كونه مجرد دمى تحركها الأيدى الخفية لتحقيق أهدافها ومراميها البعيدة المفضية الى هدم وتدمير كامل لسوداننا القارة وتحويله الى دويلات تتصارع فيما بينها الصراع الأبدى , هذه الأيدى الخفية المحركة للطرفين هى ذاتها التى يتهم كل منهما الآخر أنه واقع فى شباكها , ولا يدرى أنهما معا من ضحاياها الواقعون والمنفذون بنشوة وشوق وهمة عالية لكل ماهو مرسوم ومخطط من سالف الأزمان , فالنستمع معا الى هذه الفقرة المقتطفة من خطتهم السرية :
(1) تقسيم الجويم ( غير اليهود ) الى معسكرات متنابذة تتصارع فيما بينها بشكل دائم حول عدد من المشاكل تتولى المؤأمرة توليدها , واثارتها باستمرار ملبسة اياها ثوبا : ( اقتصاديا أو سياسيا أو عنصريا ……. الخ )
(2) تسليح هذه المعسكرات بعد خلقها ثم تدبير حادث فى كل مرة يكون من نتائجه انقضاض كل معسكر على الآخر “