صدقت سعاد..!!

عبد الباقى الظافر
مضى صديق عزيز الى دكان الجملة الذي يشتري منه احتياجاته أول كل شهر..دقق صديقي في الرقم المطلوب دفعه لذات القائمة الثابتة..كان على الرجل المقهور ان يدفع زيادة تجاوزت 30% من الشهر المنصرم.. ولكن مرتب الموظف المحترم لم يزيد منذ عامين.
السيد وزير المالية يستحق جائزة الرجل الصريح في الحكومة العريضة..علي محمود اقر ان التضخم كاد ان يتضاعف في عام واحد..وان العملة السودانية فقدت اكثر من نصف قيمتها في سنة واحدة..وان عجز الميزانية في ربعها الأول بلغ مئتان وخمسة وثمانون مليون دولار مقابل فائض مائة وثمانين مليون دولار في ذات الفترة من العام الماضي..الوزير اقر ان الانفاق زاد بنسبة 13% بدلا من الانحسار كما خطط له في البرنامج الثلاثي..فيما اعترف الوزير ان تعثر العلاقة مع جنوب السودان افقدت الميزانية قرابة المليارين ونصف من الدولارات الامريكية كان من المفترض ان تحصل كرسوم عبور على نفط الجنوب المتجه للعالم الخارجي عبر موانيء السودان.
ولأن السياسة المالية في بلد مقعد كالسودان ترتبط بالعلاقات الخارجية..اوقفت الصين تمويل احدى عشر مشروعا تنمويا لأن حكومة السودان عجزت عن توفير ضمانات السداد..حتى النفط الصيني اصبحنا نستهلكه داخليا..ذات الصين وعدت حكومة جنوب السودان بقرض قدرت قيمته بثمانية مليار دولار..ولذات السبب السالف لم تتمكن حكومتنا من الاستفادة من برنامج اعفاء الدول الفقيرة من الديون.
الفريق الاقتصادي للحكومة السودانية يفكر في معالجة الازمة الخانقة بصورة تقليدية..الشيخ الزبير أحمد الحسن وزير المالية السابق ورئيس اللجنة الاقتصادية يرى الحل في رفع الدعم عن المواد البترولية..الدعم الاقتصادي هنا كلمة حمالة اوجه..الحكومة تعتقد ان سعر برميل النفط يجب ان يكون موازيا للمطروح في عرض البحر..هنا تتحاشى الحكومة الحديث عن التكلفة الحقيقية لبرميل النفط من خروجه من البئر حتى وصوله لعربة المستهلك..حتى سلعة السكر تريد الحكومة ان تبيعه باسعار بيعه في تشاد وافريقيا الوسطى..رغم ان سعر تكلفة الجوال كما ذكر وزير المالية لا تتعدى المائة وستين جنيه ولكنه يصل المستهلك باسعار خرافية بسبب الرسوم والجبايات..الوزير يري حل ازمة السكر في البطاقة التموينية..اما تقليل الانفاق الحكومي يقتضي ان يتنازل اعضاء مجلس الوزراء عن نصف مخصصاتهم.
من غير الانصاف ان يتحمل السيد على محمود وحده هذا الفشل الذريع..حكومتنا ترفض رسميا ان يمر النفط الجنوبي عبر ارضنا وان قبلت حكومة الجنوب بقسمة ما قبل الانفصال (النص بالنص)..اصحاب الاجندة الحربية ينفخون في نار التوترات مع العالم حتى ان علي كرتي امير المجاهدين السابق و وزير الخارجية الحالي صرخ باعلي صوته خشية ان تتنزل عليه تعليمات ( موصوا واشربوا مويتو).
الحكومة تواجه ازمة لن تعبرها الا بالتصالح مع العالم وتعبيد الطريق امام الاستثمارات الاجنبية..بغير هذا ستصدق نبوءة الشيخة سعاد الفاتح التي منحت الوزير شفرة الشعب السوداني حينما قالت امام البرلمان “خلي بالك يا وزير المالية الشعب ساكت ولكن لما ينفجر الله يستر”.
آخر لحظة
زيادة في المحروقات والسكر زيادة العبء علي المواطن الذي انهكه غلاء الخبز واللبن واللحم والويكة—–ولما يقول النائب ابرسي ان السوق ولع نار نجد شيخ احمد يزعل
رغم أني لا اصنف نفسي معارضا للحكومة ولا اتمنى سقوط هذه الحكومة لكني اليوم فقط شعرت ان الحكومة بدأت عدها التنازلي ..
بدون أي مشاعر أو فذلكات كلامية
هذا الحال إستمراره من المحال
البشير وعبد الرحيم والخال الرئاسي وبقية الصقور لا يعيرون الشعب أدنى طرفة إنتباه
والأغلبية في المؤتمر الوطني خائفة من معسكر الصقور وقلبها تزداد سرعة خفقانه من ثورة جياع بدأت تلوح في الأفق
فلا هم بالقادرين على إزاحة البشير خوفاً من بطشه ولا هم بالقادرين على وقف الطوفان الذي سوف يبتلعهم لا محالة
ويعلمون يقيناً أن عبد الرحيم محمد حسين والبشير إتبعا سياسة يا نغرق سوا أو نقعد سوا
الحالة وقفت دوت
1)على كرتى أصبح داخل (الجب) ولو كان خارجه لما صرح بقبول قرار المجتمع الدولى.
2) منذ ديسمبر الماضى عند مناقشة الموازنة فى البرلمان .. أوقف السيد رئيس البرلمان الرجال للتصويت بالوقوف لعلمه بدرجة خوفهم من الأعتراض على أجازة الموازنة بالطريقة التى أختارها رئيس البرلمان . ولو أن التصويت كان سريا لكان القرار (عدم أجازة موزانة على محمود التى أنهارت فى أقل من شهر (تفاصيل أنهيارها فى يناير على الرابط :
وأنهارت موازنة على محمود فى أقل من شهر
الرابط :
http://www.alrakoba.net/articles-action-show-id-16964.htm
والرابط:
http://sudanile.com/2008-05-19-17-39-36/995-2011-12-22-09-36-36/37456-2012-01-31-19-11-49.html
حينما تم تخويف الرجال داخل قبة البرلمان بالتصويت وقوفا تصدت النساء لمواجهة على محمود داخل البرلمان وهن د.عائشة الغبشاوى وسامية هبانى وعواطف الجعلى, ووقفة وتصريح د.سعاد الفاتح أمتداد لمواجهة الثلاثة نساء لعلى محمود … عله يصمد
قنابل عواطف وسامية وعائشة فى أجازة الموازنة ..
http://sudanile.com/2008-05-19-17-39-36/34-2008-05-19-17-14-27/35784-2011-12-19-19-19-54.html
ووزير المالية يقول ان مرتبه ما زاد
وان السلع حتكون متوفرة داايما دااايما
لكن متعودة داايما باسعار مرتفعة لن يقدر عليها المواطن
رغم أنني ممن يعيشون على الكفاف وأعجز عن شراء كيلو الطماطم لكن أرى في تفجر الوضع الاقتصادي مخرجاً لنا من الصمت والعجز الذي نقابل به مخططات هذه العصابة.
وزمان قلنا لكم أمشوا وراء الطيب مصطفى واتكالبوا على شراء صحيفته وصدقوها حتى تجدوا نفسكم شعب من الجياع يتسول العالم كي يرسل له ما ينقذ حياته. بقت عليكم كلها انفصال وحرب وجوع ومذلة.
لمازا يُحمل وزير المالية مسؤلية الانهيار الاقتصادى الزى اصبح يُدار بطريقة رزق اليوم باليوم فالرجل يكافح من أجل الخروج بالأقتصاد السودانى الى بر الامان
لكن يا سيادة الوزير لا ترفع الدعم عن المحروقات ولا تزيد سلعة السكر لملء خزينة الدولة ولكن من الممكن تخقيض مخصصات الوزراء وجيش المستشارين والدستورين الى النصف
وايضاً تخفيض الصرف على جهاز الامن الوطنى وتوجية الاصول التى يمتلكها لصالح المواطن الغلبان لأنها بونيت من المال العام
الحكومة و متنفذيها ما زالوا يعيشون في الاوهام، الوضع الآن ازمة حقيقية و لكن الحكومة الرسالية تتعامل معها بالتجاهل، و توقد نار الحرب الممولة من ايران لصرف انظار الناس عن المآسي التي يعيشونها، و تتخذ من الحرب ذريعة لتكميم الافواه و توزيع تهم الخيانة و العمالة على كل من يفكر في الشكوى!
متنفذي الحكومة و اذيالهم ينهبون اموال الشعب و يغرقون في النعيم لذلك لا يشعرون بما يعانيه الناس من جوع و مسغبة، حتى قبل سنوات حين كان الوضع – على سوئه – افضل من الآن لم يكن المتنفذون يدرون شيئا عن حال الشعب، علي عثمان ” اندهش” للفقر المدقع حين زار لاول مرة ضاحية من ضواحي عاصمة مشروعه الحضاري، و هو – و قد سود الله وجهه في الدنيا – لم يتكرم بتكرار الزيارة و لم يزد شيئا على دهشته! و حيرانه مثله في النعيم و البعد عن الشعب..
السفاهة و قلة العقل التي تتبعها الحكومة تدل على انها لا تبالي شيئا بمشاكل الناس: لا يعقل ان حكومة في بلد وصل الحضيض اقتصاديا ، لا يعقل ان تحتوي هذه الحكومة على سبعة و سبعين وزير مركزي و مئات المستشارين و الخبراء الوطنيين و عدة مئات من البرلمانيين النائمين، و خمسة عشر والي مع نوابهم و مستشاريهم و مساعديهم و خبرائهم ، و خمسة عشر مجلس وزراء ولائي و مجالس نيابية و لائية بالالاف، و مئات المعتمديات بمعتمديها بدرجة وزير بجانب مجالسها النيابية…. هذه ليست سفاهة بل هي سفالة او اكثر سوءا من ذلك…. لا يمكن ان تحتفظ الحكومة بهذا العدد المهول من آكلي اموال الشعب و الذين فشلوا في كل شئ و كل مجال ثم تريد ان تعوض عجز ميزانيتها بمزيد من معاناة الشعب و ليصرف العائد على جيوش الدستوريين بلا فائدة.
ثم لا ادري اي دعم تقدمه الحكومة على المحروقات.. الحقيقة ان اسعار المحروقات في السودان هي الاعلى في المنطقة العربية و الافريقية و النصف الجنوبي من الكرة الارضية و كثير من النصف الشمالي منها، الحقيقة ان الشعب الآن يدعم المحروقات، و قد شهدنا و عشنا و دفعنا حتى بعد استخراج البترول و تصديره.. كانت الحكومة تزيد اسعار المحروقات اذا انخفضت اسعار البترول عالميا ، الاغرب ايضا اذا ارتفعت اسعار البترول عالميا كانت حكومتنا الرسالية تزيد اسعار المحروقات، و الحكومة تبيع البترول لشعبها باغلى مما تبيعه عالميا، و الحديث عن دعم اكذوبة كبري فالشعب هو الذي يدعم المحروقات و ليس الحكومة الخائبة، و راينا هذا في السكر و كيف ان سكر السودان يتم تهريبه من دول الجوار ” الى ” السودان و يباع بارخص من سعر السوق!
بالله دي حكومة دي؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
عجبت لمن لا يجد قوت يومه ولا يحمل سلاحه
الناس ديل يختونا وبس – احسن يتخارجوا – لانو لما تنفجر الاوضاع لا بتلقوا هم ولا اولادهم ولا اموالهم –
أنا خايف علي ناس الحكومة من عود القذافي … الجوع كافر و من يرى قصور الجبهجية و عرباتهم و نساءهم مثنى و ثلاث و رباع ( كرتي أربعة ، صابر أربعة ، وزير المالية آخر عهدنا به ثلاثة و خطب الرابعة … و هلم جرا و هلم عرسا و هلم لغفا) من يرى بني كوز يصرفون المليارات و هو جائع محسور ، سيأتي اليوم الذي يحمل فيه العود ، عود القذافي … الله يستر من حرق البيوت و قتل الأبرياء لأن الجعان لا يفكر … اعملوا حسابكم يا بني كوز الحكاية قرّبت … شوفوليكم مخارجة من هسع ، أكان ماليزيا محل دولارتكم أو دبي أو أمريكا أو كندا (مجموعة قطبي المهدي حاملي الجوازات الكندية ) يضحك بني كوز على الشعب يقولون دنا عذابها و يحملون جوازاتها …
السودان دا ممكن يدار بسبع وزير فقط لاغير ومافى اى داعى لباقى الجوقة من المستشارين ووزراء دولة وعبث لا طائل منه
الزبير أحمد الحسن يطلب من الشعب السوداني أن يلزم الاستغفار حتى يرزق الله الشعب السوداني فتقوم الحكومة بجبايته. إذن لم لا يطلب الزبير من المسؤولين الاستغفار حتى يرزقهم الله مباشرة دون اللجوء للمواطن المسكين .
والله يا جماعة ..لازم يكون فى يوم قيامة (قبل يوم القيامة العارفه الله وحده) يعنى يوم تمهيدي ..
الاقتصاد السودانى كان يقف على دعائم قوية ومتينة ولكن هذه الدعائم انهارت للاسف الشديد او بالاصح اهيرت بفعل فاعل0
كان انتاج مشروع الجزيرة براه يملا خزينة الدولة لمن تتدفق بالعملات المحلية والاجنبية غير انه اخد دفرة قوية رمته على خشمه0ودارفور عندما كانت مستقرة كانت اللحوم رخيصة والان دارفور تشكى من مجاعة0والسكة الحديد التى كانت تنقل الصادرات والواردات بربع التكلفة دفنتها السفاية والبطلع وشه منها تعتقله جياد0وانتاج الذرة كان وفير حتى ان والدى عليه رحمة الله كان يملا الخرتاية ويربطها فى رقبة حمارته وكانت الحمارة لاتقدر على رفع راسها من ثقل العيش فاذا اكلت بعض العيش تقدر ترفع راسها0وما كانت تاكله حمارة ابى لايتوفر لاسرة كاملة حاليا0والخطوط الجوية السودانية اصبحت ديونها اعلى من قيمة اصولها0ومشروع الرهد والزراعة المطرية والنقل البحرى والنهرى ووواواواواواواواوا0000حضارات سادت ثم بادت0
وبعدين فى غياب الدعائم الاقتصادية اصبحت الحكومة رباطة طريق عديل من ناحية ودودة شريطية فى جسم الشعب السودانى تشاركه لقمة العيش الحافة0
ليس هناك حل منطقي وسريع لكبح الأنهيار الاقتصاد المتسارع، سوى القبول بتصدير نفط جنوب السودان وحسب الأسعار العالمية (واحد دولار للبرميل). على الأقل عائدات رسوم التصدير ستعمل بمثابة الضامن والمطمئن للأسواق العالمية بإعادة تعملاتها مع حكومة السودان وضخ السيولة في شريين الاقتصاد من جديد.
والله نسوان البرلمان ارجل من بقية الترزية .عليكن الله ادوهم تيابكم. ولو هذا الهبنقة احمد ابراهيم عاوز الحقيقة يجب ان يقرر ان يكون نظام التصويت سرا.
الاخوان المتداخلين شابكننا شيخ على وشيخ الزبير وشيخ كرتي وشيخ ابرسي والحاجة سعاد والحاجة سامية ياخي هؤلاء لا يجب ان نطلق عليهم شيوخ لانك لفظ الشيخ مرتبة عالية بالسودان وان هذه اللحى المسدلة تخفى وراءها العجب العجاب وكما ترون فان سيماهم في وجوههم من آثار الوضوء آخر المتشيخين من هؤلاء صاحبنا بتاع مشروع سندس المسمى بالشيخ الصافي جعفر يفتى في كل شيى وله برنامج الذكر و الذاكرين وهو ثعلب مكار لهف دولارات المغتربين لمشروعه الوهمي الذي مارزال بعد عشرين سنه على الورق انظروا لوجوههم الكالحة تنبئك عن افعالهم واولهم كبيرهم الذي علمهم السحر هؤلاء الدراكولات مصاصي دم الشعب لن ياتى خير منهم قسموا السودان ودمروا اقتصاده واسسوا للنعرات وانعدمت القدوة اللهم يالله عجل بهم واجعل كيدهم في نحرهم وارنا فيهم عجائب قدرتك الهم آمين
والله إحترنا فى أمرنا نصدق السيد وزير المالية أم نصدق السيد الرئيس الذى قال أن كل شىء تمام وعلى ما يرام وليست هناك أية مشاكل مالية أو إقتصادية ..
إلى متى نظل فى الظلام ولا نعرف الحقيقة الكاملة ؟؟؟ هل هذا فى الإسلام فى شىء يا أصحاب التوجه الحضارى ؟؟ المعلاوف أن المسلم لا يكذب ابداً ولكننا أُبتلينا بحفنة من جهابذة الكذب وهم يدّعون الإسلام والإسلام منهم برىء ..
حسبنا الله ونعم الوكيل ..
الصين وقفت القرض بسبب الضمانات وقالو ماعندهم مانع ياخدو التعدين كضمان
بدل مايشوفو الخبراء من الجيلوجين ويمشو يقعدو مع الصينين ….
بتمشي لجنه مكونه من وزاره الماليه ليس لها اي علاقه بالتعدين
لمايسئلوهم مايقدرو يجاوبو بس بقو شغالين الصين الخرطوم وبالعكس لم يكملو القرض تزاكر
ونثريات وعلماء الجلوجياء بتفرجو ياخوانا احمونا يرحمكم الله اعطو الخبز لخبازينو بدل السواطه الانتو فيها دي
(حيكومة) ماشية بجاز المصافي……………………….
صحفي منافق ، أرحمونا يا ادارة الراكوبة وأرفعوا مقالات هؤلاء المطبلاتية قبل أن تنفقع مرارة كل زوار المنتدى
والله يا جماعة الخير القرش الحلال زيو مافي و ربنا يبارك في القرش الحلال و و يمحق القرش الحرام و إخوانا الكيزان و من تبعهم بإحسان أنغمسوا في الحرام حتي الركب و بالتالي أي مبلغ مهما كان كبير لا يكفيهم لأن الله قد نزع منه البركة؟؟؟ الله يبارك في القليل الحلال و يمحق الكثر الحرام؟؟؟؟
و خلونا في حلالنا و ربنا يزيدنا و خليكم في حرامكم و ربنا ينقصكم جاتكم الكتكورري التوديكم اياكا
من لم يمت بالسيف مات بغيره تتعدد الاسباب والموت واحد
الى متى يا شعب السودان تنتظر ؟
الم يكن لكم في المهدي الامام اسوة عندما طرد الترك والانجليز والمصريين
قاتلوا من اجل اطفالكم ونساءكم وانفسكم
حياة الهوان التي نعيشها بسبب اننا شعب طيب متسامح لايزال ينتظر
ان تحل الامور بالتي هي احسن
ولقد بات جليا ان عصابة المؤتمر الوثني لاتريد حلا الا بقعقعة السلاح
فى جميع انهاء العالم تجد الحواجز بالحديد او بالاسمت او باسلاك الشائكة ولكن هنا فى السودان الواجز بعيدان الشجر او الخشب وبالرغم من ذالك الشعب لايستطيع كسرها والصورة خيرة دلبل على ذالك وهذا من علامات الخوف والجوع الذى يمر بها الشعب السودانى فنهاك كارثة وشيكة ستقع فى السودان منما يؤدى الى تشتيت البلاد برمتها فى السنين القادمة
عندما وضعت الحكومة البرنامج الثلاثي الاسعافي لانتشال الاقتصاد السوداني من أزماته بعد خروج النفط ، ذكرنا في احد تعليقاتنا أن البرنامج الثلاثي هذا سوف يكون مصيره الفشل إذا لم تحل القضايا السياسية (أزمة الحكم ، العلاقة مع دولة الجنوب ، مشكلات جنوب كردفان والنيل الازرق ودارفور ، كتابة الدستور ، العلاقات الخارجية … الخ) في هذا البلد السياسةعندنا تقود الاقتصاد وهما وجهان لعملة واحدة. لم يكن ولا يزال تفكير الانقاذ استراتيجي في مثل هذه القضايا، بشر نظام المؤتمر الوطني الناس بالبرنامج الثلاثي ولم تكن هناك أي مبادرة لجمع الصف الوطني بعقد مؤتمر جامع يحل هذه القضايا ، فكانت النتيجة هي استمرار نزيف الدم في جنوب كردفان والنيل الازرق ودارفور واحداث هجليج اخيرا مع دولة الجنوب ، كل هذه الأخطاء السياسية يدفع ثمنها بكل أسف المواطن البسيط.
من الأخطاء الجسيمة كذلك أن ميزانية الدولة وتنفيذ البرنامج الثلاثي بني على افتراض العلاقة ستكون جيدة مع دولة الجنوب فيتم الاستفادة من رسوم عبور البترول عبر الشمال وكذلك أن الشمال سوف يصدر السلع لدولة الجنوب، ونحن نتساءل كيف دولة لها أجهزة تخطيط استراتيجي وغيرها أن تقع في هذا الخطأ الكبير ؟؟ مع العلم أن النظام أخطأ أيضاً عندما قال نحن لم نتوقع الانفصال فلم نبني خططنا على الانفصال ، فمن البديهي أن يتم بناء الخطط على أسواء الفروض.
على أي حال نحن نرى أن الازمة الاقتصادية هذه حلها يتطلب ارادة وشجاعة وهي تتمثل في عقد مؤتمر جامع لا يستثني أحد لمناقشة وحل القضايا السياسية أولا والقضايا الاقتصادية والاجتماعية وكذلك حل حكومة القاعدة العريضة في المركز والولايات هذه التي ارهقت الميزانية وتكوين حكومة انتقالية رشيقة تهيأ البلاد لاجراء انتخابات مبكرة لأن الانتخابات المبكرة هي آلية تستخدمها الدول لحل قضاياها المستعصية. خلاف ذلك سوف نظل في حلقة مفرغة نأمل أن يفكر القائمين على أمر هذه البلاد أن يفكروا تفكيرا استراتيجيالمصلحة الدولة السودانية التي تواجه تحدي وجود وليس التكتيك اللحظي الذي يعلي المصلحة الحزبية الضيقة الذي سئمنا منه.
أ / عبد الباقي ذكر : (أن الأزمة لن تعبرها الحكومة إلا عبر التصالح مع العالم لتعبيد الطريق لجذب الاستثمارات ) ـ هذا مهم ولكن الأهم هو أولاً التصالح مع النفس والتصالح الداخلي لجمع الصف الوطني عندها ستتدفق الاستثمارات الخارجية طواعية ، فلا نحلم بجذب استثمارات ذات قيمة اقتصادية للبلد والبلاد غير مستقرة وتشتعل فيها الحروب وأهلها متخاصمون ومنقسمون.
جينا الراكوبة قلنا نتهوي شوية من السخانة الحكاية شنو سخنتو بينا انتو عارفين الحكومة جوعتنا لمن بقينا نفتش في المورنقا.
اها النحدثكم الشعب السوداني بقت مشكلتو الزول في السرير مع مرتو يشك في رجولتو اها قول المورنقا شدت العصب شوية اها الموية حيجيبها من وين ؟ يالا كان حلينا السؤال دا ممكن نمشي خطوة لي قدام لانو حنكون حلينا مشكلة (99% وثلاث ارباع والكمال لله )من الشعب السوداني وممكن يخشو معانا في الصورة ويكون ساعتها في تفاعل حقيقي لحل المشاكل ونتلاقي في ساعة خير