الم يتعجل تجمع المهنيين رفض المبادرة الاممية ؟؟

اعلن تجمع المهنيين وقيل ان لجان المقاومه ايضاً عن رفضهم للمبادرة الاممية لحل الازمة السودانية وكنت اتمنى ان يتريثوا قليلاً ويعطوا انفسهم فرصة لدراستها بتعمق ودراسة آثار رفضها وياليتهم انتظروا حتى تعلن بصورة رسمية ويأخذوا زمن فى دراستها فهى مبادرة جاءت من قوى عظمى وايدتها قوى اقليمية فهذا الرفض المتسرع سيفقد لجان المقاومة وتجمع المهنيين الكثير من الدعم فوراء المبادرة امريكا بكل ثقلها ودعمتها دول الترويكا وساندتها قوى اقليميه لها وزنها …. ان معركتنا الآن مع العسكر وهم مسنودين بقوى دولية وقوى اقليمية وهم لديهم السلاح ونحن بلا سلاح نحن معنا هؤلاء الشباب بإرادتهم القوية وتصميمهم ولكن هذا لا يكفى لننتصر على العسكر خاصه ان العسكر فى يدهم السلاح ونحن بلا سلاح وسلاحنا هو سلميتنا ودعم المجتمع الدولى لنا
ينبغى ان نعرف ان الساحة العالمية الآن غير غير الساحة العالمية قبل سقوط الاتحاد السوفيتى فهى غير متوازنة ولا تخضع لتوازن القوى كما كانت فى السابق عندما كان هناك قطبان امريكا وروسيا فكان هناك مجال للمناورة بين القطبين اما الآن فهناك قطب واحد هو امريكا وامريكا هى من وراء المبادرة الآن وتسندها اوربا والقوى الاقليمية وجامعة الدول العربية والمتابع للسياسة الدولي يلاحظ ان روسيا نفسها اصبحت تستجدى القطب الامريكى الا يطالها مزيد من العقوبات الاقتصادية وان لا يتمدد حلف الاطلنطي شرقاً وفى الماضى كان هناك حلف وارسو الذى يوازى حلف الاطلنطى قوه ويخشاه الغرب اما الآن بعد اختفاء حلف وارسو فقد اصبح حلف الاطلنطى وحده فى الساحة ان الابناء فى لجان المقاومة يحتاجون لخبراء فى السياسة الدولية وقد اقترحت عليهم فى مقال سابق ان يستعينوا ببعض الخبرات فى السياسة الدولية وطرحت عليهم اسماء ياليتهم استعانوا بهم واتمنى ان لا يجرهم تجمع المهنيين لمواقف تمليها عليه ميوله السياسية فيجرهم ويجر بلادنا لصراع أيدولوجي بلادنا لا تتحمله فبلادنا مثخنه بالجراح فالوطن ينزف الآن ولا يتحمل اى صراعات حاده ونحن نريد ان نوقف نزيف الدم اولاً ولا ننجر لصراعات دولية واتمنى لذوى الاتجاهات اليسارية الا يجعلوا وطننا ساحه لصراع بين الشيوعية والراسمالية فوطننا لا يتحمل ذلك الآن فالنتوحد جميعاً الان (ماعدا الكيزان) لإنقاذ الوطن اولاً من هذه الديكتاتورية العسكرية كما اننا يجب ان نعى ان رفعنا لشعارات تحرير فلسطين واللاءات الثلاثه ولا اعتراف باسرائيل هى التى عرقلت مسيرة ثورتنا ووضعت العراقيل فى طريقها نسبة للنفوذ الصهيونى فى امريكا وفى العالم اجمع وحان الاوان ان نعرف ان الفلسطينيين انفسهم وصلوا لحد التحالف مع احزاب اسرائيلية فالسلطة الحاكمة الان فى اسرائيل هى حكومة تحالف بين حزب العمل الاسرائيلى والقائمة العربية وأحزاب اسرائيلية اخرى فاذا وصل الفلسطينيون لحد التحالف مع الاسرائليين فلماذا نحن ملكيين اكثر من الملك ولماذا نسمح لاحزاب ايدولجية ان تجرنا لمواقف تضر بنا وتضر بوطننا ؟! نحن نحتاج لامريكا فى المرحلة القادمة لننتصر على العسكر ونحتاج لها من ناحيه اقتصادية ووقوفها لجانبنا له وزنه كما اننا اذا فقدناها سيضر ذلك بقضيتنا فعلى شباب المقاومة ان يتمتع بالحصافة السياسية فحتى اذا وجدوا انفسهم رافضين للمبادرة الدولية ممكن ان يقبلوها شكلاً حتى لا يظهروا كمتعنتين وان يقبلوا الوساطة ويجلسوا ويرفضوا ما يعترضون عليه من داخل اجتماعات المبادرة ليكسبوا الراى العام العالمى ويمكن ان تسقطوها من داخلها خير من رفضها بداية فتفقدوا التعاطف الاممى معكم وأتمنى ان تدرسوا يالجان المقاومة تجربة ابى احمد رئيس الوزراء الاثيوبى ورفضه لوساطة امريكا بدايه وماانتهى اليه الحال.
فوكلر لم يأتي باي مبادرة بقدر ما هو ليه ترابيزة كبيرة ويدعى الجميع للاجتماع ولكن منفردا ليستمع لهم ثم تجميع الرؤى و الخروج برؤية قد تكون مقبولة للجميع.
مين اللي يتريث، تجمع المهنيين بتسلم القرارات من الحزب الشيوعي.
نقطة سطر جديد!!
ي أخي أي مبادرة تمنح العسكر القتلة اللصوص طوق نجاة مرفوضة مرفوضة مرفوضة من الشعب فلتقل خيراً أم لتصمت ؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
ابى احمد انتصر لبلده.
القبول بمبادرة لاتعرف محتواها يعنى اعتراف مسبق بالنقلابيين