الإيدز..إخفاء الوصمة

بالأمس كنت ضيفة على إذاعة بكرة إف إم 104.6 من خلال برنامج الزاوية 90 والذي يقدمه الزميل الصحفي والإعلامي يوسف فشفوية، البرنامج كان يتحدث عن قضية مهمة وجوهرية تمس نبض المجتمع وعصب الحياة وهي قضية مرض الإيدز والتعايش الإيجابي والتعايش السلبي مع المرض.
ضيوف يوسف داخل الإستوديو كانوا اثنين من المتعايشين مع مرض الإيدز، وهم المهندس خالد والأستاذة أم خالد. إفادات الاثنين جاءت تحمل في طياتها الكثير من الآلام والأوجاع والمرارات جراء الوصمة.
أم خالد حكت عن تعرضها لحادث استدعى نقلها على عجل إلى المشفى وفي المستشفى أخبرت المسعفين من الكادر الطبي بإصابتها بالمرض حتى يأخذوا احتياطاتهم في إسعافها تجنبا لانتقال الإصابة إليهم.
ولكنها صعقت برفضهم التعامل معها ونبذها بعيدا وعدم إسعافها، عقب ذلك انتقلت إلى مشفى ثانٍ وثالث ولم يكن الحال فيهما بأفضل من سابقهما، الجميع رفضوا إسعافها، وما كان من أم خالد إلا أن ذهبت إلى مستشفى رابع وهناك رفضت إخبارهم عن إصابتها بمرض الإيدز بل تركتهم يسعفونها دون أن تنبههم بأن يحتاطوا في التعامل معها.
إن مأساة أم خالد ليست في جهل من تعاملوا معها بل في نوعية من تعاملوا معها؛ فالأطباء والكوادر الطبية والآخرين من الممرضين واختصاصيي المعامل يفترض أنهم من النخب المتعلمة، والذين يعلمون جيداً وسائل انتقال مرض الإيدز والتي ليس من ضمنها إسعاف المريض طالما أن الطبيب أو المُسعف يتعامل بحرص وحذر وطالما أنه قد اتخذ التدابير الاحترازية واحتياطاته كاملة؛ فلماذا لا يسعف المصاب؟
إن آخر إحصائيات تتحدث عن تجاوز عدد المصابين لاثنين وعشرين ألف مريض، وازدياد عدد المصابين لا يحمل مؤشرات بأن هناك جهوداً تبذل وحملات تنوير تنفذ، بل يعطي إحساساً بأن الجميع من وزارة صحة ومنظمات مجتمع مدني ومراكز توعية يؤذنون في مالطا، وأن كل مجهودات التوعية تذهب أدراج الرياح.
والدليل على ذلك أن جمعية المتعايشين مع مرض الإيدز والتي سبق أن زرتها قبل فترة كان عدد المتعايشين فيها مع المرض لا يتجاوز المائة، الآن جمعية المتعايشين عضويتها تفوق الألف ومائتين متعايش مع المرض.
…….. نواصل
السوداني
عدم الالمام بالمرض مشكلة … ويسبب المشاكل لصحبه.. وربنا يكون في العون ….
المشكلة في النواحي الاجتماعية … ونظرة الناس للمريض بالايدز … تخليه يعيش ظروف نفسيه صعبه شديد ..
كيف نجح سودان الستينات في إنشاء مستعمرات جزام وسل رئوي، ولم ينجح بل لم يتعرف سودان الألفية الثالثة في إنشاء مستعمرات لمرضى الأيدز والاعتراف بخطورة هذاالمرض وسريانه في جسم الشباب السوداني كسريان النار في الهشيم………. ركزت حلقتكم التي لم استمع إليها على التعايش مع المرض، وأغفلت محاربة الأسباب المؤدية إلى ذلك المرض، ومنها المتهم الأول (الاتصال الجنسي). مقدمات الاتصال الجنسي أصبحت لا تعد ولا تحصى. بداية من الاختلاط في الجامعات والمدارس ونهاية بالاختلاط (عمال على بطال) في كل مكان أو كما قال الشاعر (في البيت في الشارع في المسرح)…. من مقدمات الاتصال الجنسي ومهيجاته الهواتف النقالة الذكية ووسائل الاتصال الحديث التي أصبحت مفتوحة على الأخر على سموات عالمية لا تعرف العيب ولا حدوده، عوالم غريبة تعترف بزواج المثليين، والمثليات، عوالم تتخذ من العُري والتعري هدفاً سهلاُ لاصطياد الشباب. يحدث كل ذلك دون أن تقوم وزارة الاتصال عندنا بإقامة أي حوائط نارية وسيرفرات تنقية كما تفعل أي دولة تتدثر بدثار الإسلام وترفع راياته…………. لا يصدق أحد أن باكستان (الإسلامية) احتلت المرتبة الأولى في عدد مرات تحميل الأفلام الإباحية من الإنترنت!! ويقيني أن هذه الإحصائيات أغفلت السودان أو لم تدخله في حساباتها إذا لو أدخل القائمون على تلك الإحصائيات السودان في حسابهم لاحتللنا المرتبة الأولى بلا منازع!!!!
أيضاً هناك الخلط بين أصول الدين وكريم العادات المتوارثة في السودان…….. وتأتي قضية الواقي الذكر لتلخص هذا الخلط الكبير……………. آز سِمبل آز، (أبعدوا البيضة عن الحجر)… انتهى………. فرص الإصابة بالإيدز بدون اختلاط الحجر بالبيضة ضئيلة جداً……………… يدي مع يدك لإبعاد (البيض السائب من الحجارة الفالتة)
ولكن انتى ماوريتنا انك قولتى شنو ورايك كان شنو فى المسأله دى .. بس حكيتى كلام الضيوف
نحن دايرين رايك ..وبعدين منو دة الاسمو يوسف فشفويه ده أول مره نسمع بالاسم دة فى الاعلام
تعايشوا.. الله يعيشكم، مخيَّر الله يا بت أمي.
الله يشفينا ويشفي الجميع من كل مرض خبيث نسال الله العفو العافية من كل مرض خبيث ونتمني من الله الشفاء التام لكل مريض
…السودانين فى انتظار فتاوى ائمة الفتة والدجاج والحليب حتى يخبروهم كيف يحابرو مرض الايدز … ماذا يقدم شيخ او رجل دين لمشكلة ومرض مستشرى سوى الوعظ والتوبيخ ؟؟ واقصى ما يمكن فعلة هو تشنيع الذنا ووعواقبة فى الدينا والاخرة .. واقصى شى عقابة 100 جلده …
اى شافع عمرو 12 سنة عارف الذنا حرام وعقوبتو 100 جلده .. طيب شنوو الجديد ومع ذلك هل توقف الذنا ؟؟ وطالما هناك ذنا سيكون هناك ايدز .. ما العمل ..
عشان كدا الناس لو ما فصلت بين الاعتقاد والعقيده وشئون الحياه العادية والتى فيها الخير والشر وترتكب فيها المعاصى ويتوب ثم يرتكب المعصية ثم يتوب وويقوم فيها الخير ما حتقووم قايمة للمسلمين … المصيبة عندما تلغى عقلك وتصبح مرد فقط .. فهم لا يقلبون بمشيئة الله وهى بانة فطر الانسان على الخطا والصواب وعشاان كدا العلاقة للانسان مع ربة خاصة جدا لانة يمكنة ان يتوب ويخطا ثم يتوب وهكذا هى علاقة الانسان بخالقة اما عندما يتحشر الكهنوت الدينى الممثل فى رجال الدين ويزايدون على الله عى خلقة وارادتة فيشرعون نيابة عن الله ويخلطون الاعتقاد بالله وبين القوانيين البشرية
… هؤلاء رجال الدين المرضى الذين يردوون الايات والاحاديث مثل الببغاوات هل يعجزو ان يخرجو فتوى مثلا … الزنا حرام شرعا وان على كل مسلم اذا سولت له نفسة لارتكاب هذة المعصية علية ان يتسخدم الواقى الذكرى .. هل يظن علماء السلطان هؤلاء بان استخدام الواقى يعنى اباحة الذنا ؟؟ ونحن نسالهم هل استخدام الواقى يسقط عن الشخص ارتكابة هذة المعصية وانه تحايل على الله باستخدامة الواقى ؟؟؟؟ ام هى هى عملية الذنا بواقى ام بدون واقى .. بس الفرق بان بدون الواقى ستؤذى ابرياء وغافلين وهل رجال الدين الكهنتوتى هل موكلين من الله بان يمنعو المعاصى ام مهمتهم تنحصر فى التبليع فقط .. اخرين لا ذنب لهم ..
اتقوو الله يا علماء السلطان …