شرع الصحفي الذي يعمل لصالح دارفور24 عبد المنعم مادبو في الاجراءات القانونية في مواجهة قوات حركة “تجمع قوى تحرير السودان” التي يقودها عضو مجلس السيادة الطاهر أبوبكر حجر، على خلفية اعتقاله وتعذيبه بواسطة قوات الحركة بمقر بعثة يوناميد بنيالا عاصمة جنوب دارفور يوم الثلاثاء الماضي.
وقال مادبو لدارفور24 إنه تحاكمل إجراءات تدوين بلاغ بالرقم 2886 تحت المادة 164 من القانون الجنائي السوداني “اختطاف بواسطة جهة معلومة” في مواجهة قوات الحركة.
وتعرض الصحفي عبد المنعم مادبو الى احتجاز من قبل قوات الحركة عندما ذهب الى مقر بعثة يوناميد السابق لالتقاط صور فوتغرافية تعبر عن آثار الخراب والدمار الذي تعرضت له المواقع بعثة يوناميد التي خرجت منها عقب انهاء تفويضها بدارفور.
وحازت قضية اعتقال وتعذيب الصحفي عبد المنعم مادبو تضامناً كبيراً من قطاعات واسعة من المجتمع السوداني والصحفيين والمؤسسات الاعلامية والحقوقية، وسط مطالبات بالاستمرار في الاجراءات القانونية لنيل الحقوق.
وأجرى رئيس الحركة عضو مجلس السيادة الطاهر حجر اتصالاً بالصحفي عبد المنعم مادبو عبر فيه عن احتجاجه عن ما تم نشره من معلومات حول الحادثة، وقال مادبو ان السيد حجر أدعى ان الصحفي مادبو كان يريد من ذهابه الى مقر بعثة يوناميد “بسقيرا” تشويه صورة الحركة.
وذكر مادبو انه رد على حجر بقوله “حتى لو افترضنا صحة ما تتبناه الحركة بأنني ذهبت الى هناك بغرض تشويه صورة الحركة، كان عليك ان توجه قواتك بنقلي الى النيابة العامة لفتح بلاغ في مواجهتي واثبات ادعاءكم لدى القضاء، بدلاً عن العمل بمبدأ أخذ الحق باليد، وأضاف مادبو “قلت له هذا التصرف لا يليق بك كقيادي تشغل منصب عضو مجلس السيادة الانتقالي”
في الاثناء أصدر مكتب اعلام الحركة بجنوب دارفور بياناً نفى فيه تعرض الصحفي عبد المنعم مادبو للتعذيب، وقال البيان الذي اطلعت عليه دارفور24 ان ما تم هو مجرد تحقيق معه كإجراء أمني لجهة أنه أراد ان يشوه سمعة الحركة، وذكر ان الحركة سوف تلجأ الى القضاء لنيل حقها.
هذا الحجر ناشز ویجب إیقافه فی حده.
نفترض انو الصحفي ده عندو حزام ناسف عديل انتو ما عندكم الحق تعتقلوه وتحققوا معاه كمان دي مهمة الشرطة والنيابة انتوا اصلا صورتكم مشوهة ثانيا مقرات اليوناميد مفروض يستفيد منها المجتمع المحلي تتحول لمدارس ومستشفيات ومراكز صحية ومعاها نقطة شرطة مش تجوا انتو وتحتلوها وتتجدعوا فيها زي ما حركة المرتزق مساعد حلة مني مناوي كانت عايزة تحتل الحديقة الدولية انتو كحركات مسلحة بدل ما تبقوا فرع بقيتوا وجع واصلا انتو أهم سبب أطال مدة حكم الكيزان وتتقاسموا المسئولية َمناصفة مع الكيزان فيما حصل في دارفور من قتل وتشريد وجرائم ضد الإنسانية وجزائم حرب وفي انكم المسبب الرئيسي الذي دفع الكيزان لإنشاء مليشيا الجنجويد وطبعا هذا ليس مبرر للكيزان أو عذر
بتجي الانتخابات والشعب بارادتة الحرة سيسقط كل انتهازي ومتخازل وان تحوط بميليشياتة
من زمان قلنا انو السلاح يكون عند الجيش والشرطة وانو اى قوة خارج الجيش والشرطة تمتلك سلاح سوف تستخدمه لصالحها وتستقوى به
الوقت قد حان لفصل دارفور، يكفي اننا عانينا وضحينا بأكثر من نصف قرن من أجل جنوب السودان لقد شبنا وانقرضت الأجيال ونحن نحاول معالجة مسألة الجنوب حتى أنفصل ولكن بتلك الطريقة المؤسفة والمحزنة. الشعب السوداني ليس مستعدا لتضييع نصف قرن اخر من اجل دافور، والشعب السوداني يرفض اتفاقية جوبا المهينة للسودان والتي سلمت فيها الخرطوم للجماعات المسلحة الفوراوية، قضية دارفور تخصهم هم وحدهم، فهم الذين يقتلون بعضهم وهم الذين ينهبون بعضهم وهم الذين يحرقون ويدمرون قرى بعضهم، وكل ذا واضح كالشمس في رابعة النهار، دارفور لم تكن جزءا من السودان في يوم من الأيام والانجليز هم من فرضوا علينا درافور نكاية في سلطان علي دينار الذي انحاز للتركيا في الحرب العالمية الاولى. على دارفور ان تذهب غير محزون ولا مأسوف عليها ولا لتضييع الوقت فيما لا يفيد الوطن على الدارفوريين أن يحلوا مشاكلهم المعقدة بانفسهم ويحكموا انفسهم بانفسهم ويستغلوا موراد بلدهم لصالحهم، فدارفور الغنية بزعمهم اولى بها ابناؤها الذين يتقاتلون من اجل الثروة والسلطة فليهنأ عيال دارفور بثرواتهم وليتركوا السودان الفقير لاهله فهم راضون بذلك. على جماهير الشعب السوداني الاصيل العريق تكوين جبهة عريضة لفصل دارفور اليوم قبل غد. الشعب السوداني نرفض اتفاقية جوبا الفاشلة التي اعطت الدرافوريين ما لا يستحقون، لتذهب دارفور من حيث اتت ويحيا السودان القديم حرا مستقلا بعدا بعدا لدارفور