مقالات وآراء سياسية
بهدوء شديد تجري الاستعدادات المكثفة لانقلاب (ابيض) لصالح البرهان وحميدتي!!

بكري الصائغ
١- العنوان اعلاه ليس من عندي، ولا من اختراعاتي او بنات افكاري، وانما من صحفي مخضرم يعمل باحدي المؤسسات الصحفية في الخرطوم، وعنده المام كبير بخفايا واسرار ما يدور في ارقة الحكم، وله علاقات واسعة ومتينة باغلب رموز النظام الحالي والسابق، وبالقادة العسكريين والضباط.
٢- كنت قد اتصلت به استفسره عن سبب فشل المؤسسات العسكرية الاربعة في السودان (القوات المسلحة، قوات الدعم السريع، جهاز الامن الوطني، الشرطة) في انهاء التفلتات الأمنية “الإجرامية” بالعاصمة والولايات، وفقدان المواطنين للامن والامان، وعدم قدرة الحكومة علي جمع السلاح من المواطنين وابعاد المنظمات المسلحة من الخرطوم؟!! .
٣- لم اكن اتوقع ان يفاجئني الصحفي بتاكيد تام منه ان كل مظاهر الفوضي السالبة التي ضربت العاصمة وبقية الاقاليم، وان التقاعس في صد الانفلات الامني، وسقوط وسقوط عشرات الآلف من القتلي خلال الفترة من يوم الخميس ١١/ ابريل عام ٢٠١٩ وحتي يومنا هذا، هي عمليات مقصودة ومبرمجة بدقة من جهات عسكرية رسمية هدفها اثبات ان الحل في استعادة السودان امنه واستقراره الكامل يكمن في وجود حكم عسكري (١٠٠%) خالي الدسم من اي مشاركة مع مدنيين!!، وان الفوضي العارمة التي ضربت البلاد من اقصاها الي ادناها لن تتوقف وقد تزداد اكثر عنف وحدة في المستقبل طالما هناك ازدواجية في الحكم بين المكون العسكري والمدني!!.
٤- قال الصحفي في حديثه:
الانفلات الامني المريع الذي فات كل الحدود ، وغدا يحتل المكانة الاولي من بين كل المشاكل الاخري بلا منافس، هي صناعة من ابتكار وتاليف واخراج خبراء عندهم الخبرة والدراية بكيفية خلق المشاكل والازمات وبث الفتن والفرقة بين الناس، انهم خبراء استخدموا نفس الافكار القديمة التي سبقت انقلاب الرئيس السابق جعفر النميري، ومن بعده انقلاب عمرالبشير ان المدنيين لا يصلحوا لحكم بلادهم وانقاذ وطنهم من الفساد وحكم الاحزاب.
الانفلات الامني المريع الذي فات كل الحدود ، وغدا يحتل المكانة الاولي من بين كل المشاكل الاخري بلا منافس، هي صناعة من ابتكار وتاليف واخراج خبراء عندهم الخبرة والدراية بكيفية خلق المشاكل والازمات وبث الفتن والفرقة بين الناس، انهم خبراء استخدموا نفس الافكار القديمة التي سبقت انقلاب الرئيس السابق جعفر النميري، ومن بعده انقلاب عمرالبشير ان المدنيين لا يصلحوا لحكم بلادهم وانقاذ وطنهم من الفساد وحكم الاحزاب.
٥- قال الصحفي في حديثه:
من يتمعن حال اليوم يجدها تشبه الي حد بعيد تلك الايام التي سبقت انقلاب “الضباط الاحرار” في يوم ٢٥/ مايو ١٩٦٩، حيث جاء وقتها في البيان العسكري رقم واحد ، ان فساد حكم الاحزاب قد سبب الغلاء الفاحش ، وهذه الاحزاب هي نفسها وراء ارتفاع عدد القتلي في معارك حرب الجنوب.
من يتمعن حال اليوم يجدها تشبه الي حد بعيد تلك الايام التي سبقت انقلاب “الضباط الاحرار” في يوم ٢٥/ مايو ١٩٦٩، حيث جاء وقتها في البيان العسكري رقم واحد ، ان فساد حكم الاحزاب قد سبب الغلاء الفاحش ، وهذه الاحزاب هي نفسها وراء ارتفاع عدد القتلي في معارك حرب الجنوب.
٦- قال الصحفي في حديثه:
البيان العسكري رقم واحد في يوم ٢٥/ مايو ١٩٦٩، حمل الاحزاب الوطنية والمواطنين مسؤولية تدهور الاوضاع ، وان القوات المسلحة عزمت علي انهاء هذا الوضع المزري،… يومها خرجت الجماهير في مظاهرات سعيدة بهذا الحدث الكثير، وكيدآ في الاحزاب.
البيان العسكري رقم واحد في يوم ٢٥/ مايو ١٩٦٩، حمل الاحزاب الوطنية والمواطنين مسؤولية تدهور الاوضاع ، وان القوات المسلحة عزمت علي انهاء هذا الوضع المزري،… يومها خرجت الجماهير في مظاهرات سعيدة بهذا الحدث الكثير، وكيدآ في الاحزاب.
٧- البيان العسكري رقم واحد في يوم الجمعة ٣٠يونيو ١٩٨٩، كان صورة طبق الاصل من البيان العسكري الذي القاه النميري في مايو ١٩٦٩، بيان عمر البشير حمل الاحزاب والمواطنين تدهور الاحوال في البلاد.
٨- واكمل حديثه:
ان الذين يسعون جاهدين لابقاء البرهان في مكانه بمجلس السيادة لاطول فترة زمية ممكنة بدون عكننه او مضايقات من مدنيين واحزاب، يخططون لابقاء حالة الفوضي العارمة في البلاد، وان تستمر عمليات الاقتتال في كل مكان بلا توقف، وان تستمر حالة التشرذم بين المواطنين في دارفور وبوتسودان، وتنشيط عصابات “النيقرز”، وتشتد النزاعات بين القبائل العربية والاثنية في كردفان ودارفور، ان يكون هناك دائمآ توتر في الشارع السودان، ومظاهرات، واعتصامات، واضرابات، واحتجاجات، واشتباكات بين الشرطة والمواطنين،…كل هذه المخططات يتم تنفيذها بهدوء شديد وحذر بالغ من اجل ان يقتنع الشعب ان اصلاح الحال في البلاد لايتم الا برجوع العسكر مرة اخري للحكم، تمامآ كما اقتنع من قبل في انقلاب النميري.
ان الذين يسعون جاهدين لابقاء البرهان في مكانه بمجلس السيادة لاطول فترة زمية ممكنة بدون عكننه او مضايقات من مدنيين واحزاب، يخططون لابقاء حالة الفوضي العارمة في البلاد، وان تستمر عمليات الاقتتال في كل مكان بلا توقف، وان تستمر حالة التشرذم بين المواطنين في دارفور وبوتسودان، وتنشيط عصابات “النيقرز”، وتشتد النزاعات بين القبائل العربية والاثنية في كردفان ودارفور، ان يكون هناك دائمآ توتر في الشارع السودان، ومظاهرات، واعتصامات، واضرابات، واحتجاجات، واشتباكات بين الشرطة والمواطنين،…كل هذه المخططات يتم تنفيذها بهدوء شديد وحذر بالغ من اجل ان يقتنع الشعب ان اصلاح الحال في البلاد لايتم الا برجوع العسكر مرة اخري للحكم، تمامآ كما اقتنع من قبل في انقلاب النميري.
٩- (أ)- سالت صديقي الصحفي ان كان هذا المخطط الرامي لابقاء البرهان في مكانه بمجلس السيادة الي اجل غير مسمي، وانه لن يتنحني في نوفمبر القادم، وان هناك انقلاب عسكري (ابيض) قادم في الطريق لصالح البرهان وحمدوك بدعم عربي خارجي؟!!! .
(ب)- اجاب:
“مع الاسف الشديد كل شيء متوقع حدوثه في البلاد!!” .
“مع الاسف الشديد كل شيء متوقع حدوثه في البلاد!!” .
١٠-كسرة بعديدة عن الموضوع:
اتقدم بخالص شكري وامتناني لكل من وقف معي اثناء فترة العلاج بالمستشفي، واخص بالشكر اصدقائي في مدينة لايبزج ولندن وموسكو واستراليا.
اتقدم بخالص شكري وامتناني لكل من وقف معي اثناء فترة العلاج بالمستشفي، واخص بالشكر اصدقائي في مدينة لايبزج ولندن وموسكو واستراليا.
شفاك الله وعافاك استاذنا بكري الصائغ
خالص الدعوات بالشفاء والعافيه
حمد لله يادكتور بكرى على السلامة والشفاء
معظمنا يعرف عن اللقاء الصحفى للبرهان فى ايامه الاولى كسيد لنا ( غصبا عنا)
والذى
ذكر فيه ان والده حلم ” فى نومة قليلوله كاااااربه” ان ولده البرهان سيحكم” أسف…سيتحكم” بالسودان؟!
والمصريين وال سعود واولاد زائد …خلف البرهان الى ان يتم الانقلاب الذى هو من الاصل لم يتبقى منه سوى نسبة٣٠٪ ” عسكر حكام الولايات”…..وعلى خطى السيسى الحافر على الحافر…
كل الاحتمالات وارده، وانها لم تسقط بعد ،
الانقاذ موجوده فقط سقط الراس المريض، وحتي هم، حددوا التخلص منه..
بقي ان يفكر شباب الثوره والحادبين علي الحريه والسلام والعداله والدوله المدنيه ان ينظموا انفسهم في كيان واحد، اليوم قبل غدا ،لتحقيق هذا الحلم بالوحده والتخطيط السليم والاستعداد للدفاع عن المدنيه وحق الاجيال الجديده في حكم نفسها وسحب البساط من الاحزاب التي بانت انتهازيتها لهذا الجيل
نعم الراى
شوفوا اقولها ليكم من الاخر… العيب كله في احزابنا السياسية من اقصي اليمين الي اقصي الشمال فهي لا تعرف من الوطنيه الا اسماها ومالم يتم اصلاحها او ابدالها سيظل العسكر لهم اليد الطولي في البلاد وانا لا الومهم فهم المسؤولين عن حماية البلاد ولا يمكن ان يقفوا متفرجين امام ضعف اداء الاحزاب وتساكسها وتخوينها لبعضها البعض.
السلام عليكم ونسال الله ان يشفيكم ويلبسكم ثوب العافية والصحة. جرت مياه كثيرة ما بين ضباط احرار واخرون مدلجون بصبغة الاخوان وانتهازيون وكل ذلك في صالح شباب الثورة وبالرغم من اتجاه البرهان ومن شايعه الا أن الجميع يعلم بحرص المكون العسكري علي اختيار وزارتي الداخلية والدفاع كحق حصري له والانفىت الامني جاء من تلك البوابة ولكثرة الايادي علي القصعة فلن ينجح الانقلاب الذي تعد وصفته ولم يبق الا الزيت والشمار . شفاكم الله اخي الاستاذ
(وسقوط عشرات الآلف من القتلي خلال الفترة من يوم الخميس ١١/ ابريل عام ٢٠١٩ وحتي يومنا هذا)..عشرات الالاف عديل كده …الكلام دا وين ..في ياتو منطقة… بعدين زوله الكلمك دا اظنو ما سمع بمقولة…زمن الغتغتة والدسديس انتهى..باختصار اي حاجة بتطلع للجماهير في يومها في مواقع التواصل..مصدر موثوق وشخصية نافذة وبطيخ..وكلام الانجاس الكيزان الزمان وثقافتهم الكريهة النتنة..وتعبيرات مثل..ابلغني شخص موصول بالأجهزة الأمنية..الكلام دا انتهى..والعكس صحيح …يعني لو ما الشخصية التنفيذية والحاكم الفعلي شخصية مدنية..كان برهان زمانو في خبر كان.. و30يونيو الأولى دليل وشاهد …بعدين ما يسمى بالتفلت يثبت فشل العسكر وعدم وقدرتهم على إدارة عملهم الأساسي.. والمواطن فاهم وعارف ..والأولوية الآن لكنس الكيزان ومحاكمة القتلة ..وتسليم المطلوبين من أجل إتمام عملية السلام….يعني ببساطة لا تفلت ولا طعمية تدي عسكري الحق في حكم البلد …داير ينهي ما يسمى التفلت..يتفضل يحسم الموضوع بدون فلسفة وكلام فارغ واصلا دا شغل برهان وحميدتي ما شغل حمدوك..
الاستاذ بكري حمدنا لله علي السلامة الموضوع لايحتاج الي تحليل لان الاحداث علي الارض بينة ومبينة للمخطط والنتيجة لن يسلم البرهان في نوفمبر ولن يكون هناك نوفمبر للتسليم قريبا ولو تتذكر اخي بكري فزاعة الكيزان التي كانت تروج وهي اذا خرجنا من السلطة اي حدث تغيير لن تنعم البلاد بالسلام والاستقرار لان البلد مليء بالسلاح والتمرد ووووووو والانقاذ هي المانع لذلك وكانت لهم خططهم تلمعد لذلك وذلك بخلق الحركات والمليشات والقبليات والدعم السريع مسمار جحا الذي صنع خصيصا مهددا للامن
من أراد أن تثكله امه ولا يرى اهله حتى جثته القذره، او أين دفن، فاليتقدم وليغامر بالقيام بانقلاب ليتحكم في مصير هذه الامه بالقوه كما فعل الكيزان اللصوص من قبل… وفي غفلة من الزمان…!!! جيل هذا الزمن ليس كالاجيال السابقه تخيفه الرصاص او المدافع… انه الجيل الراكب راسه ، والذي جعل العالم كله يشهد ويندهش لعزمه وتصميمه لاركاع أشرس دكتاتورية فاسده ومجرمه، شهدتها أفريقيا في تاريخها الحديث…!!
هنالك المتشائمون وهنالك المتامرون وهنالك المشفقون ، ولكن سيخيب فالهم جميعا. وسنعبر وننتصر بإذن الله ونحقق حكم الشعب الذي نحلم به … اما حكم العسكر فبالتجربه حكمهم لا يتشكر..!! يكفي ضياع 54 عاما من عمر شعبنا تحت حكم شريعة الغابه — القوي ياكل الضعيف، حتى وصلنا لما نحن فيه الآن من تخلف ونكد وضيق في الحياه …!!!
ومن الذي قال لك ان السيناريو هذا سينفذ ~الحكم في السودان بالذات زي مباره كره قدم فريق مهزوم ٣صفر وبقي علي نهايه المباره ربع ساعه ينزل ٣ لعيبه مره واحده ويتعادل بل ويفوز٤~٣ والجمهور بين مصدق ومندهش~ياصديقى كل انواع الحكم جرب والنتيجه ٦٠صفر منذ الاستقلال~اذا لا بد من المخابرات ان تفكر في شي جديد وعلى مايبدو انهم وصلو بعد فحص وتمحيص بعمق ان الحل اولا اسقاط الدوله بكل رموزه دا شرط اساسي ولكي ينفذ هذا المشروع الخطير يجب كنس كل ماهو على الساحه بعمليه جراحيه مؤلمه~مثلا اغتيال رمز وتقوم القيامه شوف لمن تقوم قيامتنا~طبعا قتل مروع يتبعه بؤس ثم يتبعه تدخل محدود بموجبه تسقط الدوله ثم يطلع كرازي لاانشاء دوله جديده يغلب عليها طابع الكونفدراليه علشان مافي قرد يقول انا مهمش~المهم ان تعيش هذه الدوله الجديده اقله ٥٠عاما لكي لاتمدد قرعه الشحاته للمجتمع الدولي ~هذا السودان منذ ١٩٩٧ في اجتماع 8 AL G حددو المفاهيم الاقتصاديه للسودان وكيفيه تقسيمها~على مااعتقد هم توافقو علي تقسيم الثروه وفق متطلباتهم فمثلا الزراعه الضخمه تمشي لللاميركان~اليورانيوم روسيا~الذهب والمعادن النفيسه فرنسا~البترول الغاز اليابان والصين~دا المقترح حصل عل نقاش مستفيض بعدها حول اليه السقوط للمخابرات وهي التي تقوم بوضع الخطط والمحاور مع دول الاقليم ولاتنسي من يعمل معهم من الداخل~تاني عسعس ومدنيا واحزاب ديل خلاص الي المثوي الاخير~وحكايه برهان ولاغيرو دا اختبارات بلونيه للوصول الي المسرح وتنفيذ الخطه يعني بالعربي البسيط في انتظار شخطه كبريته~بس خلاص
لمعركتنا الفاصلة مع الجيش ؛ كونوا احزابكم قبل البيان الأول
(1)
قبل عشر سنوات و في سؤال عن فشل تجارب الحكم الديمقراطي في السودان ان كان بسبب ضمور فكر الأحزاب السياسية أو تقاعس الجماهير ؛ قلت الآتي: ((لا غبار على اي فكر يسعى لاسعاد الانسان الا ان الفشل مسؤولية تضامنية و اخفاق جماعي و تتحمل النخب الجزء الاكبر من ذاك الاخفاق المزمن. الاحزاب السياسية لا تذهب الي الجماهير الا في مواسم الانتخابات بغرض قطف اصوات الناخبين و هي المواسم نفسها قد يطول موعدها الي عقدين او اكثر بسبب انقلابات العسكر)). إنتهى الإقتباس.
(2)
منذ ثورة أكتوبر حتى تاريخ يومنا هذا فإن عزوف معظم الشباب السوداني عن الإنضمام الي الأحزاب القائمة مرجعه عجز تلك الأحزاب عن مخاطبة تطلعاتهم الوطنية.
غياب القوى الحية عن الأحزاب أحدث الفراغ الذي تسلل إليه الانتهازيون الانقلابيون لتعيش الدولة الوطنية بين دوامة مارشات عسكرية يعقبها بيان-أول من جهة ؛ و مظاهرات هادرة مهرها دموع و دماء تعقبها فرحة بطعم الحزن على إسترداد المسروق من جهة أخرى.
و المحزن ان السارق في كل مرة هو من كان قد أؤتمن على المسروق.
(3)
في أكثر من مناسبة حذرت الناس من إستحالة فطام الإنقلابيين العسكر عن السلطة.
لست بصدد التطوع لنشر لفافات التشاؤم ؛ لكن الأجواء التي نعيشها لا تبشر بالخير في ظل تقاعس الأحزاب التقليدية الكبرى ؛ مثل الامة و الاتحادي الديمقراطي و الحزب الشيوعي عن الدعم الواجب و المفترض لحكومة الفترة الانتقالية.
و الأمرّ من ذلك ان حزباً تاريخياً كالحزب الشيوعي و الذي تجربته السياسية قد تجاوزت السبع عقود و عانى ما عانى من إنقلابات العسكر يسعى لإسقاط الحكومة التي مهرها دماء شباب مازالت هويات معظمهم لم تعرف حتى يتمكن اهليهم من دفن جثامينهم تحت ثرى وطن طالما احبوه و ضحوا من اجله بعدما صعدت ارواحهم الطاهرة قبل ثلاث سنوات الي السماء – هناك عند العزيز العليم حيث لا يظلم عنده احد .
(4)
مهما ألتف الشباب حول الشعارات: حرية.. سلام ..عدالة ؛ إلا ان غياب أجسام سياسية تحتويهم و تجمعهم يعتبر خطر على مسيرة الثورة السودانية نحو دولة المواطنة.
لذا على الشباب إما الانتظام تحت الأحزاب القائمة أو تكوين أحزابهم و تنظيماتهم الخاصة بهم قبل إذاعة البيان الأول.
بالمعطيات التي أمامنا نحن على بعد أيام أو أشهر قليلة من معركتنا الفاصلة مع الإنقلابيين العسكر.
أمام العسكر خيارين استسلاميّن ؛ اما إلتزام ثكناتهم العسكرية و القيام بمهامهم وفقاً للدستور أو خلع بزاتهم العسكرية و الانخراط في الحياة المدنية.
أي من الخيارين يفضله العسكر فإن شعبنا على موعد مع الحرية.
د. حامد برقو عبدالرحمن
[email protected]
ربنا يديك الصحة والعافية ويحفظك من كل شر
ما تم فى جوبا لم يكن اتفاقا على السلام الا بقدر ما يشكل كتلة عسكرية متضامنة من الجيش والدعم السريع والحركات المسلحة ( كل من يحمل سلاحا ) اضافة للاجهزة المساندة فى الشرطة والامن والاستخبارات ولعمل متكامل ( يشوه الوجه المدنى ) اقتصاديا وامنيا وسياسيا حتى الوصول للمرحلة الحرجة للقضاء على الفترة الانتقالية قبل انجاز مهامها وتشكيل وضع ( مصالح وقمع ) جديد
لا نعفى حمدوك ولا بعض المدنيين من المسئولية وعليهم ان يتحملوا نتائج فشلهم وجبنهم تاريخيا تماما
على الشارع ان لا يقف موقف المتفرج بل يبادر الى تصحيح هذا الوضع الكارثى دون توقف ( وهو قادر على ذلك )
فى تصورى هذا اسلوب العاجز الذى لايستطيع فعل شئ فى اتجاه المؤسسات الديموقراطية القوية وخلق دولة المؤسسات بلد 64 عام لم تستطع اعداد دستور دائم
اذن نعيب القوات المسلحة والعيب فينا .
كلامك صحيح يافيصل
والسبب الاحزاب….لانه اما عائلية او عقائدية او عملية للاجنبي
متعك الله بالصحه والعافيه
مما يستغرب له، كانت الفتره الانتقاليه فرصه ذهبيه وثمينه لدخولهم التاريخ ولكتبوا اسمهم بحروف من نور كقاده تاريخين وعظماء انتشلوا السودان ووضعوه في مصاف الدول المتقدمه في افريقيا، ولطالب بهم الشعب السوداني وحملهم علي الاعناق ولكن اختاروا الطريق الذي يسيرون فيه الان وكلنا ندري اي طريق هذا…
انها لم تسقط بعد… انها الانقاذ بلحمها وشحمها
لاول مرة اشعر انك يا بكرى تكتب من اجل الكتابة
فموضوعك اليوم بلا قيمة وينسف كل متابعاتنا وعقولنا ان جاز ااتعبير
فمعلمتك بنبت على كاتب او صحفى ذو علاقة بمن ذكرتهم من الشخصيات اةنافذة
فهل فاذا كاننت معلوماته صحيحة لما انتظر لحظة فى ابرازها بدافع السبق ولما انتظرك حتى تتصل به ويمنحك الاذن لتنشر عنه هذا لايفعله حتى المصدر ناهيك عن الصحف وتحديدا الذى عنيته فقد عرفته انا ولكن احتراما لاحترامك لعدم الاشارة اليه الن اورد اسظه فانه اذا حصل على معلومة يقفز من مرقده انصاص الليالى ليلحقها بالميديا قبل ان يءبقه اليها احد
هذا بجانب ان اصل الموضوع ليس جاذبا كون ان التفلتات من اجل اثارة الشارع حتى يجعل الشارع يثور ويطالب بحكم عسمرى ص ف
هذه امنية يعلم استحالتها حتى العسكر والميزان
فالمجتمع الدولى عبر فولكر كان يجومع مع الحركات المسلحة اطراف عملية السلام اثناء تدوينك لهذه الخاطرة غير المتناسقة فى تقديرى
لان المجتمع الدولى هو الذى دفع من اجل استقرار السودان وتحوله المدنى والديمقراطى
والحاجة الاساسية ان العسكر الذى تقول انهم يدبرو للانقلاب على السلطة المدنية المنقوصة قامو بابعاد عدد كبير من منسوبى النظام المباد مز المراكز المؤثرة فى قيادة الجيش
ولوالءى ىو كان يسعى للانقلاب لبقى موحدا مع الفصايل الاخىى مثل الدتم السريع وجهاز الامن الذى اقال قياداته
انا لا اقول ذلك مدافعا عن الجيش الذى بقاتل فى عمليات مفروضة عليه لعدم تفكيره فى الانقلاب لانى ارى ان الجيش اصلا ليس مفروض ان يكون له ؤي ة فى الفترة الانتقالية ولا بعظها
اما ما يدحض حديثك او حديث الصحفى الاستقصايء هو ان العسكر قاربت فترتهم علة الانتهاء ىالمجلس السيادى فلا يعقل ان يفكرو فى تدبير ما يجعل الناء لا تتمناهم اللهم الا اذا ارظت الاشا ة لنقولة برنارد شو بوجود غبى ببن كل عشرة وتتمها من تندك مع مراعاة ارتفاع الاصفار فى ظل كورونا وانخفاض المنتج منها
تحياتي أستاذ بكري ونتمني لك عاجل الشفاء … قد نتفق في المقدمات ولكننا نختلف في النتائج للأسباب التالية :
شباب الثورة لا زال في الميدان ومنها شباب المقاومة .
كل من يفكر في الإنقلاب يدرك تماما أنه ومهما طال به الزمن سيكون عرضة للمحاكمة و كل من يفكر في الإنقلاب العسكري يعلم تماما ردة الفعل الدولية ورفضها للإنقلابات العسكرية
كل من يفكر في الإنقلاب العسكري يعرف تماما ما ينتظره من مقاطعة إقتصادية وسياسية وعودة السودان الى قائمة الدول الراعية للإرهاب ..
كل من يفكر في الإنقلاب العسكري يدرك عودة الحركات المسلحة ودخول البلاد في حرب أهلية عارمة .
كل من يفكر في الإنقلاب يدرك أنه يسعي بظلفه لحتفه
أضف إلي كل ذلك أن الوضع الحالي بما فيه من هشاشة يتناسب تماما مع أماني بعض العسكريين لأنه يضمن لهم إستمرار السلطة ولا داع للمجازفة
لكلهذه الأسباب وغيرها لا أعتقد يوجد جند عاقل يفكر في الإنقلاب العسكري ( أبيض أو أحمر )
ولك ودي ومحبتي
أسأل الله ان يشافيك ويعافيك من مرض البدن وان يشفيك ويعافيك من مرض الروح والنفس
ان شاء الله تكون فترة تأمل لتراجع نفسك عن بذاءاتك وتجنيك على الامام الراحل الصادق المهدى وبهتانك له بعدم أداء الشعائر الدينية الخاصة والخالصة لوجه الله وتدليسك وتشهيرك
أليت على نفسى ملاحقتك في هذا الموضوع بكل السبل ما حييت على وجه هذه البسيطة
ولابد من صنعاء وان طال السفر وأخشى ان يكون سفهك كسفه الشيخ الذى لإبراء له