الشفيع احمد الشيخ

تعليق واحد

  1. الشفيع أحمد الشيخ ولد عام 1924 في شندي شمال الخرطوم، وهو ابن قبيلة الجعليين وهي (من أشهر القبائل العربية في السودان). ثم تخرج من مدرسة الصناعات في مدينة عطبرة، وكان عمره حين تخرجه ثمانية عشر عاماً، والتحق من فوره بالعمل في السكك الحديدية في السودان، شارك في تأسيس هيئة شؤون عمال السكك الحديدية التي تحولت عام 1948 إلى نقابة عمال السكك الحديدية، واختير في العام نفسه سكرتيراً عاماً مساعداً لنقابات العمال في السودان، ولم يكن عمره يتجاوز الرابعة والعشرين عاماً.
    وعمل على عقد صلات بين الحركة العمالية السودانية والحركتين العماليتين العربية والعالمية. وما لبث أن انتخب نائباً لرئيس الاتحاد العالمي لنقابات العمال (عام 1957)، وربما كان حينئذ أصغر قائد نقابي يتولى هذه المسؤولية العالمية.
    شارك الشفيع في مقاومة نظام إبراهيم عبود العسكري، وحكم عليه عام 1959 بالسجن خمس سنوات، ومنح وهو في السجن وسام السلام العالمي الذي تسلمه فيما بعد عام 1964. وفي هذا العام انتخب مجدداً سكرتيراً عاماً مساعداً لرئيس اتحاد عمال السودان من قبل 55 نقابة عقدت مؤتمرها متجاهلة معارضة حكومة عبود، التي حاولت أن تحول دون انعقاد المؤتمر. وتصاعد نضال الحركة الوطنية بعدها وشارك فيه معظم فئات المجتمع ليتحول إلى انتفاضة أسقطت النظام العسكري في نهاية المطاف. ثم شكل سر الختم الخليفة وزارة ائتلافية سمي الشفيع فيها وزيراً ممثلاً اتحاد العمال، وسميت السيدة فاطمة احمد إبراهيم (زوجته لاحقاً) وزيرة ممثلة لاتحاد المرأة.

    رئيساً لاتحاد عمال السودان.
    نائباً لرئيس الاتحاد العالمي لنقابات العمال.
    عضواً في المكتب السياسي للحزب الشيوعي السوداني.
    وزيرا ممثلا للعمال في حكومة سر الختم الخليفة.
    حائزا على وسام السلام العالمي من فرنسا عام 1964 م.
    حائزا على وسام لينين من موسكو عام 1968 م.
    ووصف في هذه المنظمات جميعها بالحكيم. ولكن لم يشفع له هذا كله لدى جعفر نميري رئيس البلاد في ذلك الوقت، الذي استغل فشل حركة الرائد هاشم العطا العسكرية في يوليو (1971م) فأمر باعتقاله وحكم عليه بالإعدام ونفذ الحكم فوراً في 28 يوليو 1971م، وذلك كله خلال ستين ساعة، في واحدة من أكبر غيبوبات العدالة في السودان.

    والجدير بالذكر ان من بين الذين تم اعدامهم من المدنيين القانونى الجنوبى الأول الدكتور جوزيف قرنق وعبد الخالق محجوب واخرين.

  2. لحظات الاعدام
    الشفيع احمد الشيخ
    مساء الاحد 25 / 7 خرج الشفيع احمد الشيخ من المكتبة حيث كانت تجري محاكمته ، فوجد جوزيف قرنق ودكتور مصطفى خوجلي جالسين على التربيزة المخصصة للتحقيق في البرندة وقف بضع دقائق مع دكتور مصطفى وقال له ” تصور ان شاهد الاتهام ضدي هو معاوية ابراهيم سورج ، وسمعت انه سيحضر شاهد اتهام ضدك وكانت شهادة معاوية كما ارادها نميري وزمرته تنصب على اثبات ان الشفيع عضو سكرتارية الحزب الشيوعي وبالتالي فانه يعرف التنظيم العسكري للحزب ومكان اخفاء اسلحة الحزب .
    بعد قليل تم استدعاء الشفيع مرة اخرى للمحكمة داخل المكتبة وحوالي الساعة العاشرة الا ربعا خرج من المحكمة وجلس على كرسي امام البرندة ، حضر ابو القاسم محمد ابراهيم وهو في حالة هياج وقف امام دكتور مصطفى وساله ” اين مكان عبد الخالق ، لاننا علمنا انه شوهد معك مساء الثلاثاء الماضي نفى الدكتور مصطفى علمه بمكان عبد الخالق هدده ابوالقاسم بقوله ” امامك عشرة دقائق لتخبرنا بمكانه ” ثم اتجه نحو جوزيف قرنق وكرر عليه نفس السؤال ، نفى جوزيف علمه بمكان عبد الخالق ، هدده ابو القاسم بقوله امامك خمسة دقايق لتخرنا بمكانه ” تفاصيل ما حدث بعد ذلك بمقال الاستاذة فاطمة احمد ابراهيم ” طيلة احاديثه مع الضباط كان يكرر ، نحن لم نرتكب أي خيانة ضد الوطن وشعبه ، ووقفنا مع التقدم ومصالح الناس ، واذا رحنا فالمهم ان يحافظ الناس من بعدنا على التنظيمات الجماهيرية التي اشتركنا في بنائها مع الاف الناس .

    انتهت محاكمة الشهيد يوم الاثنين 26/7/ 1971 وساقوه الى سجن كوبر مساء ذلك اليوم وهناك اعدم شنقا .

  3. الشفيع أحمد الشيخ الشفيع له من الأشقاء (عليهم الرحمة والمغفرة):
    برفسيور/ الهادي أحمد الشيخ طبيب العيون المشهور
    السيد / منصور أحمد الشيخ مؤسس بنك الإدخار بودمدني
    السيد / مختار أحمد الشيخ عالم اللغة الإنجليزية
    وأخوات الشفيع :
    مدينة وميمونة والروضة (رحمهم الله) وأم سلمة وعائشة أطال الله أعمارهن..

  4. وين التـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــار وين حق الشهداء ابو القاسم محمدابراهيم كرم من قبل البشير بوزارة صحة نميري مات وليس في جسمة خدش وووووووو الوجع كتير باسم نحن شعب متسامح ومتصالح ضاعت حقوق كل الشهداء الى متى ناس تسرق وناس تقتل وتعدم ولا يحاسب من قتلهم بل يكرم اهههههههههههههههههههههههههههههههههه الوجع والالم كتير لن ننساكم وسوف ناخذ بتاركم طال الزمن ام قصر

  5. ربما لم يشترك قادة الحزب الشيوعى فى حركة 19 يوليو …. وربما شاركوا فيها الا أن الحق يُقال انى يوم 20 او 21 يوليو كنت فى الخرطوم وشاهدت شوارع الخرطوم وخاصة ساحة الشهداء مليئه بالأعلام الحمراء التى سدت الأفق تماما باللون الأحمر والشعارات الشيوعيه المعروفه !!!! والهتافات التى نُسقت ووُضعت من قبل الشيوعيين التى كانت تؤيد هاشم العطا وحركته التى قام بها ولا ننسى أنه لما أحس القائمون عليها أن أمرها على وشك الأنتهاء قاموا بتصفية بيت الضيافه المشهورة وقتلوا فيها خيرة ضباط القوات المسلحه فى ذلك الوقت .

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..