تفوقنا على سويسرا … الامن ناس تتحب

شوقي بدري
في زمن الانقاذ صارت اغلب الاشياء كريهة . ولم نعد نجد الجميل او نتوقع وجوده . ونعمم ونظلم انفسنا قبل الآخرين . قبل ايام معدودات قال لى المفكر الرائع فتحي الضو في مسكنى …. ان احد رجال الانقاذ قد قال له بعد ان دخل منزله في تشيكاقو وعاش تعبه وشقاءه في المطبخ وغير المطبخ مع اربعة من البنات والابناء في امريكا الوعرة …… وين نضال الفنادق خمسة نجوم ؟ ….. والله انحنا ظلمنالكم ظلم الحسن والحسين .لفتحي ولدين وبنتين حفظهم الله . غادرتهم والدتهم ورفيقة درب والدهم في احرج الاوقات . لقد لمست مقدرات فتحي في المطبخ وتدبير امور الحياة باحترافية .
عندما ذهب غندور ممثلا الحكومة عند وفاة زوجة فتحي طيب الله ثراها ، في ,,قصر ,, فتحي في الشجرة الحماداب المكون من غرفة وبرندة اقتطعت من منزل الجد ، اصيب غندور بالدهشة بعد ان اجال نظره متفحصا القصر مصدوما. فمن يعرفهم يسكنون القصور وهو لايمكن ان يفهم لماذ يشقي فتحي؟ ولم يتمالك نفسه من السؤال بكل براءة ….. يا فتحي ده بيتك ؟ فكما عرفت البارحة ان غندور لا يمتلك ربع دستة من الزوجات والمساكن ، بل اربعة .
نحن قد ظلمنا رجال الشرطة والامن ، لاننا تصورناهم مجموعة من البشر لا هم لهم غير نهب الناس وتسبيب الاذي والشقاء لشعب السودان بسبب او كنوع من التسلية او بسبب نفسيتهم السايكوباتية الخ . لقد صور الجميع كوحوش بانياب ومخالب تقطر دما .
نعم هنالك رجال امن مارسوا اسوأ الفظائع في بيوت الاشباح وفي مواقع القتال . وصار شرطي المرور يعني الرشوة والحقد الخ . ولكن من المؤكد ان بين هولاء الكثير من البشر الرائعين وبنات واولاد ناس . وليس كل ما سمعناه وسكتنا عليه من شتم واهانة ووصف الجميع بالفاقد التربوي بصحيح . وكما ظلمت الانقاذ المعارضة ، يبدو اننا قد ظلمنا الكثير من رجال الامن . ووصل الامر ببعضنا بوصفهم بخريجي معهد المايقومة . وانا ان لم اتحدث عن هذا الا انني كالكثيرين قد اخطأت لم ادافع عن رجال الشرطة والامن الشرفاء . انها النفس البشرية . لم تترك الانقاذ هامشا كبيرا للتفاهم والحب . ان في رجال الامن ,, ناس تتحبا ,,. لقد قابلتهم اليوم . وكنت قد سمعت عنهم الجميل الغير مصدق منذ ان احلو بنا في اسكندنافية الى ان عشت هذا الامر بنفسي اليوم . ووجدت رجالا لكم اتمنى انهم ابنائي من ظهري . واقول بملئ الفم انني لم اكن لأقوم بعشر التفاني والاهتمام الذي وجدته عندهم .
لقد عاش الكثيرون سنينا من الرعب والضياع والالم بسبب الصعوبة في التحصل على جوازات ، الرقم الوطني او هويات . وكنا نسمع ونشاهد فيديوهات وصور لمعاملات كريهة مارستها السفارات مع المواطنين السودانيين في السعودية وغير السعودية . ولم يفرق السودانيون بين وزارة الداخلية التي ينتمي اليها رجال الشرطة والامن ووزارة الخارجية التي تعين فيها الانقاذ رجالها كنوع من المنح . والمواطن يسعى فقط للحصول على حقه . اليوم وجدنا اكثر من حقنا .
لقد هللنا لتفكيك جهاز الامن بعد انهيار مايو . ولم نعرف اننا نقول بممارسة ….عجبني للمرقوت . فكل الدول تحتاج لامنها والامن علم يدرس ويتطور مثل الطب والهندسة . وفي كتاب اسرار جهاز الاسرار تحدث الاخوة محمد عبد العزيز وهاشم عثمان ابورنات عن اهمية جهاز الامن الذي كان العمود الفقري للحفاظ على سلامة الوطن . وتصفيته تركت الباب مفتوحا لاستلام الكيزان للسلطة واختراق المخابرات الاجنبية للوطن . فحتى النميري نفسه كان له فايل امني وكان الامن يراقبه . ولكن نحن ومن نحسب انفسنا تفتيحة تصورنا بكل قصر نظر وضعف فكري ان الامن يعني خدم نميري ومايو وعدو الشعب والوطن ، لافكر او اهمية لهم .
الابن الدكتور ياسر حسن احمد كان يعيش ظروفا منكدة لأن ابنه اويس وهو في الثانية من عمره لا يستطيع ان يسافر معهم لانه بالرغم من ميلاده في السويد لا يحق له بسبب القانون السويدي الغبي ان يتحصل على جواز سويدي كما هو الحال في اغلب الدول . فالقصور موجود في ارقى الدول . والسبب ان والدته ووالده من حملة الجواز السوداني واويس الكويس كما اناديه بدون جواز . واخيرا حلت المشكله . اليوم كان رئيس الجالية في مالمو الابن منتصر وزوجته واطفالهم الاربعة منهم الرضيعة علا معنا في كوبنهاجن وانهوا معاملتهم بسلاسة . والبعض يستحق التقديم للجواز السويدي ولكن عدم تحصلهم على الجواز السوداني الجديد لا يسمح لهم بالتقديم .
انا وابني فقوق نقور لم نكن نمتلك ما يثبت جنستنا السودانية سوي شهادة ميلاد فقوق نقور . اما انا فلم امتلك ما يثبت انتمائي للسودان الى ما مكتوب في جوازي السويدي …. مكان الميلاد الابيض . وكنت على وشك الانصراف . ولكن الابن النقيب محمد عثمان طلب مني الانتظار . وتحصل على نسخ من مستندات شقيقاتي واخوتى وصورهم واضافهم لطلبي . ولقد تغير شكلهم بعد 30 سنة قضيتها بعيدا عن السودان . ولا بد انهم سيصدمون لمشاهدة الشيخ المختلف عن حالة الشاب المشاكس الذي تركهم قبل عشرات السنين .ان الايام الكثيرة من الصبر والتهذيب والتفاني والاحترافية التي لمستها من هذا الطاقم لا تقل وقد تزيد عن تفاني خيرة الموظفين في سويسرا او اسكندنافية . عمل هولاء الابطال لم يكن يتوقف حتى لتناول الاكل . وفي الثالثة ظهرا كانوا يستميحون الناس عذرا لانهم لم يتناولوا طعام الافطار . وكانوا يطالبون فقط بربع ساعة للاكل . ويقولون …. انحنا هني علشان نريحكم وحنشتغل لحد ما نكفيكم . وغدا في الرابعة سينتقلون الي اوسلو النرويج . وتنتظرهم معمعة ضخمة في فرنسا . والعد الكبير من السودانيين هنالك سيسبب بعض الاحتكاك وهنا كان العدد معقولا والجاليات قد ساعدت كثيرا. ولاسابيع كثيرة سيكونون بعيدا عن ذويهم اطفالهم وزوجاتهم .؟ وهذا عبئ يؤثر على اداء البشر .
لقد خفف هؤلاء الرائعون حملا ثقيلا من كاهل السودانين الذي كانوا سيركبون الاهوال ويصرفون المال الذي يحتاجونه من تذاكر طيران وهوتيلات في بلاد تساوي ارخص غرف الفنادق باكثر من 100 دولار ، غير موجودة عند البعض .
الجو كان رائعا وعبارة عن فستفال صغير وكان بعض الاطفال الذين حضر اهلهم من اماكن بعيدة ينامون بسلام على الكنبات . وتقاسم الجميع ما احضروا من سندوتشات . فاكهة ومشروبات . الوحيدون الذين لم يأكلوا كانوا رجال الامن ,, الكعبين ,, ولم تتوقف الاقلام من الكتابة ، ولم تفارق الابتسامات الشفاه . ويصبرون مثل صبر الانبياء كان ود ابو والآخرين يعيدون الياقات والقمصان لوضع مناسب قبل اخذ الصور الفوتوغرافية ، لان المظهر في الجواز مهم . ونسمع … البت دي سرحوا ليها شعرها . اليوم احسست ان اهلى خير من الاوربيين في تواصلهم . نعم يقوم الاوربيون باداء عملهم بدون تأفف او ضيق . ولكن اين لهم بحنية وحميمية السودانيين التي عشناها مع
1 ـــ نقيب شرطة محمد عثمان ابرهيم
2ـــ ملازم اول شرطة مهندس … مازن محمد الفاتح بشير
3ـــ مساعد شرطة …. عبد الله عباس عبد السلام
4 ـــ رقيب شرطة … علي جمال على
5 ـــ رقيب شرطة …محمد حسن ابو .
اعتذر اذا كنت قد نسيت شخصا او كتبت الاسماء بطريقة غير صحيحة . نشيد بالجميع ،ولكن النقيب محمد عثمان يمتلك ما يحتاجه رجل الجوازات وما لمسناه قديما …. انها المعرفة بانساب الناس ومناطق البلاد المختلفة .
اليوم انا فخور بانني سوداني . البارحة كانت والدة فقوق نقور وجدته في كوبنهاجن وكان لسانهم يلهج بشكر التيم السوداني . لو كانت هذا هي الطريقة التي يعمل بها موظفي السودان دائما … فنحن خير من سويسرا . ديل ناس يتحبوا .
عدت منتشيا من الدنمارك . وسعدت بمقابلة مجموعة كبيرة من السودانيين بعضهم لم اقابلهم لفترة طويلة وبعضهم قد اتي بملابس العمل والبعض قد حضرفقط لمقابلة الآخرين . ولجنة الجالية قد احسنت الاداء وتفانت بشجاعة وصبر ، وحدث التلاحم السوداني المعهود .
ما اضاف سعادة على سعادتي بعد مقابلة التيم ، كانت مقابلة ابني الاصغر برونو لنا بسيارته عند محطة القطار فلقد تحصل اليوم على رخصة القيادة التي يصعب التحصل عليها في السويد وقد اكمل الثامنة عشر قبل ايام . ان الدنيا جميلة في اغلب الاحيان خاصة ، عندما يقابل الانسان الابناء الرائعين من الشرطة كتيم اليوم .
[email][email protected][/email]
خلاص عشان كسروا ليك القانون وخدموك بقوا الليلة حلوين يعني ما اختلفتا عن بقية السودانين الجهلة في حاجة (وَإِن يَكُن لَّهُمُ الْحَقُّ يَأْتُوا إِلَيْهِ مُذْعِنِينَ )حسه لو ما كان تموا ليك الشغل ما كان خليت لهم جنبة يقبلوا عليها وكان رجعتهم تاني للمايقوما ياخ قوم لف كدة عامل صلعتك دي انت ما قريت قبال كدة انو المبادئ لا تتجزاء
المحترم شوقي بدري مبروك النظارة الجديدة حبذا لو واصلت في االنظر بها على طول فطالما احببت فيك الشخص المنصف .فانك ذكرت موضوعين في حقبتين مختلفتين فعن نميري لم يكون السودانيين منصفين معه وتم اكتشاف ذلك بعد ذهابه واقول كلمة فالحكم في اي زمن يجمع انماط مختلفة من ممثلي السلطة وفي مساحة مثل مساحة السودان لكي تنزل سلطاتك الي ابعد نقطه لابد ان تصادف من هو غير اهل لذلك.وشئ اخر لابد من تقييم اداء اي مجموعة في ظل الظروف المحيطة بها عالميا وداخليا.اخوكسوداني مابكره اي انسان
اقتباس (ووصل الامر ببعضنا بوصفهم بخريجي معهد المايقومة)… يعني عايز تقول اولاد حرام. ما هذا يا رجل.اللهم غفرانك. ماذنبهم؟
كمان عشان قضو ليك شغلتك بقو كويسين؟
ياخ دي ابسط حاجه و مفروض تكون من المعاملات العاديه في اي سفاره.
انا افضل لي الف مره الأوربيين الذين ينجزون العمل بدون تافف. و كمان في امريكا جوازك تقدم ليه بالبوسته و تستلمه بالبريد يا هذا.
لا لم يكسروا لي القانون، ولو كسروا القانون لما رضيت . لقد اعطوني حقي بجهدهم . بما ان جوازي السويدي يحمل اسمي وكان عندي جوازات سابقة فرجعوالاخوتي واخواتي الثمانية عشر واختاروا اربعة منهم يحملون الرقم الوطني والهوية ولهم جوازات . وحققوا معي عن والدي مكان ميلاده ومكان ميلاد والدتي وضاهوا المعلومات التي قدمتها بالمعلومات التي موجودة عن اخوتي . وده عمل احترافي . لم اكن الوحيد الذي مر بهذه المعاملة الجيدة . لقد كنا بالمئات .
على عكس الحالة القديمة التي عندها لكل حل مشكلة ، تعاملوا باسلوب لكل مشكلة حل . وما الذي سيكسبونه من محاباتي . وانا فلت لهم انني اتفهم موقفهم وسأعود بدون زعل وبدون هوية ورقم وطني . فهمت ولا اعيد ايك ؟
السقوط في بئر المصالح
عن أي أمن تتحدث ؟؟؟؟
هل ضابط بوليس ؟ أم رجل أمن ؟ أم رجل خلف كل هؤلاء أرسلهم ليعودوا له بدولارات بعد أن يبيعوا لكم مجموعة أوراق كانت تسمي باسبورت سوداني يحمي حامله و الأن أصبح يجلب المتاعب و الشبهات لحامله فلقد تم تذويد ثلاثة أرباع إرهابيي العالم به !!!!
يا شوقي بدري
الطريقة التي تم إستخراج جواز سفر لك بها يمكن أن تستخدم لإستخراج جواز سفر لآلاف غيرك و ليس سودانيين !!! فهل تستطيع رؤية أين تضع قدميك قبل الإنزلاق في مستنقع الكيزان ؟
كل منتدبين السودان للخارج بالضرورة كيزان و كل كوز بالضرورة سئ فلم أجد إلي الأن كوز واحد لم يبيح لنفسه سرقة المال العام فهل تعرف واحداً ؟ فهم شبوا علي ذلك .
من حق كل مواطن سوداني أن يحظي بالمعاملة الطيبة و تقدم له الخدمات علي أكمل وجه فهذه حقوقه و ليس تصدقاً من الأفراد العاملون في مرافق الدولة وهذه هي القاعدة ولكن وصلت بنا الحال أن نظن إنهاإستثناء و فضل يقدمه لنا المسؤل !!!!
ما سطرته إنت يا شوقي بدري هو رأيك الشخصي و ما سطرته أنا هو رأي الشخصي أيضاً و إختلاف وجهات النظر لا يفسد للود قضية
المهم أن نعرف حقوقنا و هذه بداية الإنعتاق من الإحتلال الكيزاني
مع تحياتي .
يا سيد شوقى أنت كالذى ينظر الى منتصف الكوب فقط, من تتحدث عنهم والذين اختارواالانخراط في هذه المهنة لخدمة نظام شمولى قمعى ليسوا هم بالقصر بل رجال راشدين صار هذا خيارهم ويدركون تماما ما يعنى ذلك وهو تنفيذ ما يؤمروا به دون تردد, أن تستلطف البعض منهم على المستوى الشخصى فهذا شأنك ولكن أن تحاول أن توحى أو تعطى الانطباع بأنهم قد يكونوا فئة مظلومة يجب على الجميع التعاطف معها أو تحاول أن تصورهم كما يقول أهل السودان بأنهم حلالين شبك وأخوان بنات بينما أبناء السودان وبناته قابعين في سجون النظام ومعتقلاته ويتعرضون للتنكيل والتعذيب بكل أشكاله على أيدى نفس الفئة التي أتت اليكم في اسكندنافيا بوجوه أخرى مبتسمة طيبة بريئة تمد يد المساعدة بأدب جم لكل فرد منكم, أنا لا أريد أن أخوض في تفاصيل من هو مذنب ومن هو غير مذنب ولكن عموما كل من يقوم بخدمات لدعم وتثبيت هذا النظام خاصة القوى والفئات الأمنية والشرطية هم شركاء في كل جرائمه ولا مفر لهم من ذلك, لديهم الخيار في انهاء تلك الشراكة واجبار النظام على البحث عن مرتزقة مستوردين من الخارج لاداء مهامه القذرة, تناسى دور هذه الفئة الخطير يظل جهل أو سذاجة
خلاص عشان كسروا ليك القانون وخدموك بقوا الليلة حلوين يعني ما اختلفتا عن بقية السودانين الجهلة في حاجة (وَإِن يَكُن لَّهُمُ الْحَقُّ يَأْتُوا إِلَيْهِ مُذْعِنِينَ )حسه لو ما كان تموا ليك الشغل ما كان خليت لهم جنبة يقبلوا عليها وكان رجعتهم تاني للمايقوما ياخ قوم لف كدة عامل صلعتك دي انت ما قريت قبال كدة انو المبادئ لا تتجزاء
المحترم شوقي بدري مبروك النظارة الجديدة حبذا لو واصلت في االنظر بها على طول فطالما احببت فيك الشخص المنصف .فانك ذكرت موضوعين في حقبتين مختلفتين فعن نميري لم يكون السودانيين منصفين معه وتم اكتشاف ذلك بعد ذهابه واقول كلمة فالحكم في اي زمن يجمع انماط مختلفة من ممثلي السلطة وفي مساحة مثل مساحة السودان لكي تنزل سلطاتك الي ابعد نقطه لابد ان تصادف من هو غير اهل لذلك.وشئ اخر لابد من تقييم اداء اي مجموعة في ظل الظروف المحيطة بها عالميا وداخليا.اخوكسوداني مابكره اي انسان
اقتباس (ووصل الامر ببعضنا بوصفهم بخريجي معهد المايقومة)… يعني عايز تقول اولاد حرام. ما هذا يا رجل.اللهم غفرانك. ماذنبهم؟
كمان عشان قضو ليك شغلتك بقو كويسين؟
ياخ دي ابسط حاجه و مفروض تكون من المعاملات العاديه في اي سفاره.
انا افضل لي الف مره الأوربيين الذين ينجزون العمل بدون تافف. و كمان في امريكا جوازك تقدم ليه بالبوسته و تستلمه بالبريد يا هذا.
لا لم يكسروا لي القانون، ولو كسروا القانون لما رضيت . لقد اعطوني حقي بجهدهم . بما ان جوازي السويدي يحمل اسمي وكان عندي جوازات سابقة فرجعوالاخوتي واخواتي الثمانية عشر واختاروا اربعة منهم يحملون الرقم الوطني والهوية ولهم جوازات . وحققوا معي عن والدي مكان ميلاده ومكان ميلاد والدتي وضاهوا المعلومات التي قدمتها بالمعلومات التي موجودة عن اخوتي . وده عمل احترافي . لم اكن الوحيد الذي مر بهذه المعاملة الجيدة . لقد كنا بالمئات .
على عكس الحالة القديمة التي عندها لكل حل مشكلة ، تعاملوا باسلوب لكل مشكلة حل . وما الذي سيكسبونه من محاباتي . وانا فلت لهم انني اتفهم موقفهم وسأعود بدون زعل وبدون هوية ورقم وطني . فهمت ولا اعيد ايك ؟
السقوط في بئر المصالح
عن أي أمن تتحدث ؟؟؟؟
هل ضابط بوليس ؟ أم رجل أمن ؟ أم رجل خلف كل هؤلاء أرسلهم ليعودوا له بدولارات بعد أن يبيعوا لكم مجموعة أوراق كانت تسمي باسبورت سوداني يحمي حامله و الأن أصبح يجلب المتاعب و الشبهات لحامله فلقد تم تذويد ثلاثة أرباع إرهابيي العالم به !!!!
يا شوقي بدري
الطريقة التي تم إستخراج جواز سفر لك بها يمكن أن تستخدم لإستخراج جواز سفر لآلاف غيرك و ليس سودانيين !!! فهل تستطيع رؤية أين تضع قدميك قبل الإنزلاق في مستنقع الكيزان ؟
كل منتدبين السودان للخارج بالضرورة كيزان و كل كوز بالضرورة سئ فلم أجد إلي الأن كوز واحد لم يبيح لنفسه سرقة المال العام فهل تعرف واحداً ؟ فهم شبوا علي ذلك .
من حق كل مواطن سوداني أن يحظي بالمعاملة الطيبة و تقدم له الخدمات علي أكمل وجه فهذه حقوقه و ليس تصدقاً من الأفراد العاملون في مرافق الدولة وهذه هي القاعدة ولكن وصلت بنا الحال أن نظن إنهاإستثناء و فضل يقدمه لنا المسؤل !!!!
ما سطرته إنت يا شوقي بدري هو رأيك الشخصي و ما سطرته أنا هو رأي الشخصي أيضاً و إختلاف وجهات النظر لا يفسد للود قضية
المهم أن نعرف حقوقنا و هذه بداية الإنعتاق من الإحتلال الكيزاني
مع تحياتي .
يا سيد شوقى أنت كالذى ينظر الى منتصف الكوب فقط, من تتحدث عنهم والذين اختارواالانخراط في هذه المهنة لخدمة نظام شمولى قمعى ليسوا هم بالقصر بل رجال راشدين صار هذا خيارهم ويدركون تماما ما يعنى ذلك وهو تنفيذ ما يؤمروا به دون تردد, أن تستلطف البعض منهم على المستوى الشخصى فهذا شأنك ولكن أن تحاول أن توحى أو تعطى الانطباع بأنهم قد يكونوا فئة مظلومة يجب على الجميع التعاطف معها أو تحاول أن تصورهم كما يقول أهل السودان بأنهم حلالين شبك وأخوان بنات بينما أبناء السودان وبناته قابعين في سجون النظام ومعتقلاته ويتعرضون للتنكيل والتعذيب بكل أشكاله على أيدى نفس الفئة التي أتت اليكم في اسكندنافيا بوجوه أخرى مبتسمة طيبة بريئة تمد يد المساعدة بأدب جم لكل فرد منكم, أنا لا أريد أن أخوض في تفاصيل من هو مذنب ومن هو غير مذنب ولكن عموما كل من يقوم بخدمات لدعم وتثبيت هذا النظام خاصة القوى والفئات الأمنية والشرطية هم شركاء في كل جرائمه ولا مفر لهم من ذلك, لديهم الخيار في انهاء تلك الشراكة واجبار النظام على البحث عن مرتزقة مستوردين من الخارج لاداء مهامه القذرة, تناسى دور هذه الفئة الخطير يظل جهل أو سذاجة