سجن وجلد سائق “كارو” بتهمة السرقة

بحري – أصدرت محكمة الحاج يوسف قرار يقضي بالسجن (4) أشهر في مواجهة سائقة عربة (كارو) أدانته بموجب المادة (174) من القانون الجنائي لسرقته منزل بمنطقة شرق النيل، وأمرت بجلده (40) جلدة. وحسب الوقائع تشير التفاصيل إلى أن المدان تسور منزل الشاكي نهار في غيابه وتمكن من سرقته وعندما هم بالخروج صادفه شرطي ويحمل بيده المسروقات، وبسؤاله أقر بسرقة منزل الشاكي وقبض عليه، واقتيد للقسم ودون بلاغ في مواجهته تحت المادة (174) من القانون الجنائي وحقق معه، ووجهت له النيابة التهمة عند اكتمال التحريات، وعند استجواب المدان بالمحكمة بارتكابه الجريمة ودافعه حاجته للمال واتهمته المحكمة بالسرقة وأصدرت قرارا في مواجهته بسجنه وجلده

اليوم التالي

تعليق واحد

  1. تدهور الحالة الاقتصادية بالسودان، وتراجع وضعنا إلى مرحلة العيش بالتقاط الثمار التي كان يمارسها الإنسان الأول، أفضى إلى خلق شراكات غريبة في دنيا الفقر وهيكلته. في دنيا (عربات الكارو)، توجد شراكات كأن يملك أحدهم (الحمار) والثاني (البودي)، أو أن يعمل السائق كأجير لجهة أن الحمار والبودي مملوكان لشخص آخر. أعرف محاسباً سودانيا آب للسودان من مهجره أوبة نهائية، وكان يعمل محاسباً باليومية لدى شركة مقرها الخرطوم، وكان يملك عربة كارو يعمل عليها سائق أجير. ذات ليلة تسلل لص فسرق البودي وترك الحمار نائماً. لذا قرر صاحبنا الرجوع لديار الغربة مرة أخرى، وعزم أن لا يعود للسودان إلا وهو محمولاً على نعش خشبي.

    اعتقد أن هذا اللص ربما يعمل كسائق أجير، ولديه حاجة ماسة للمال. لا حول ولا قوة إلا بالله.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..