أنت ضليل تسوقك أوهامك !!؟#

أقول وبالصوت جهير أن البشير ضليل ويسوق الوهم بحجة أصلاح الدولة والوفاق من خلال مخرجات الحوار التي كانت بين فصائل الاسلاميين وكل الذين نعتبرهم من سواقط السياسية السودانية الذين يبحثون عن مناصب بلا حضور سياسي أو سند جماهيري ولا قرءاة سليمة للتاريخ والتجارب السياسية
البشير وقيادات حزبه لم يتمسكوا بقواعد العهود التي ألتزموا بها والوعود التي قطعوها لشعبنا ولم يسعوا الا لتثبيت دعائم سلطانهم من خلال حوار النفس الذي حدث في الخرطوم
بل فضلوا مصلحة الحزب والحركة الاسلاميةعلى المصالح الوطنية العليا للبلاد فقد كان من الطبيعى أن يفقد نظام حكمهم شريعته القانونية والسياسية أن كانت لهم شريعة
ها نحن نري مكابرة وأنكار للواقع بصورة مرضية أو تعالي علينا بصورة غربية وفجة كان من المفترض أن ينطلقوا من ثوابت الامة وأرثها الديقراطي لا يتجاوزوا الخطوط السياسية الحمراء أحبوا أن يكونوا أول الحكام من بني جلدتنا يمارس هذا النوع من الممارسة السياسية اللعين التي جعلوا فيها أنسان السودان مقموع ومحتاج بل تشردوا في كل بقاع الدنيا طلبا للرزق والامان
من دمويتهم وأهدارهم حقوقنا بل لا يوجد أحترام للاختلاف أو الاخر بالوطن أن الذي جري من خلال الحوار ما كان الا حوار مع النفس ومحاولة لتوحيد الاسلاميين وأغراء الذين لا يملكون ذكاء سياسي ببريق المناصب ومتعة السلطة الممنوحة من الباب العالي للمؤتمر الوطني لا جدال فى أننا لا نريد هذا البشير الذي لا يملك أي سمة من ملكات الحاكم الذهنية أوالكفاءة الفنية للقيادة وجعل من الحزب السياسي الذي يقوده و الأجهزة المعاونة هى ألا تابع يسبح بحمده وتمجيده حتي جهاز الامن والمخابرات لا يمده بمعلومات دقيقة عن تطور الأوضاع على الأرض فى مختلف المجالات واقتراح بدائل لسياساته لكي يظل هو الجهاز الناجح في البطش بالناس الحاكم الحقيقي علي الواقع وهل يتعين علينا الاختيار من بين التعامل مع الأوضاع
المتغيرة للأسوء أو الخضوع لهذا الحاكم الذي أصبح فرعون زمنه بكل أوصافه وطبائعه
إن الملكات الذهنية للحاكم هى التى ترشده إلى نوعية الخيارات الأفضل من وجهة نظره أو من خلال نصح مستشاريه وتحول السياسات المقترحة إلى قرارات واجبة التنفيذ
بل هذه المسرحيات الرخيصة وجوقة النقاف الاجتماعي التي ترفل في هذا النعمة سرقة ونهب وتضيع لثروات الامة ولأن البشير نشأ وترعرع فى حضن تنظيم عقائدى له تاريخ معروف ومقلق الدماء والعنف وهم خارج السلطة والان وخلال الست وعشرين عاما التي مضت وهم الذين يحكمون خلال بأبشع الاساليب وأفشل الممارسات والفساد الذي أصبح أهم علامة لهذا العهد ما ألعن ما تجرع هذا الشعب النبيل علي يد هذا الباطش الذي يريد السلطة لو حتي علي جماجم أجمع السودانيين وفي كل أقاليم السودان بلا أستثناء
نعلم أنت وأحهزة الحزب الحاكم وكل وسائطكم الاعلامية المملوكة لكم والتي أستجارتم جهود جبارة ومضنية لمواجهة سيل جارف من المشكلات التي يخلقها البشير وقيادات حزبه
وجهاز أمنه بالرغم من ذلك نجد أن الصورة الذهنية لهذا النظام
كئيبة وغير مرضية لكل فصائل الامة ما عدا أهل الاسلام السياسي والمتأسلمين وهذا الصورة ليست في الاعلام فقط
حتي بالممارسة السياسية والحقيقة ليس هنالك أي تشوية في أذهان العامة ولكنها واقع بالحقائق ودون مبالغة وخاصة في ملفات الفساد والحقوق المدنية وعدم قدرة الحكومة علي حل الازمة الاقتصادية بل تبيدد الثروات من البترول في السابق الي الذهب الان وكذلك العجز الكامل في التحكم بسعر الصرف وغيرها من مسائل معاش الناس معضلة التعسر المالي لكل الذين أستدنوا من القطاع المصرفي وغيرها من الخراب في التعليم والصحة
والمفارقة أن البشير وحزبه وأعوانهم من الاسلاميين لم يتحركوا بالقدر المطلوب الا في مسالة واحدة هي ديمومة النظام والبقاء أطول فترة في السلطة أعتقد أن مسالة تصحيح أو قل أعادة الحياة للبشير وحزبه للتعامل مع القضايا الوطنية أصبحت بعد هذا الكم من الفشل والجرائم من سابع المستحيلات
لأنهم علي نفس العنجية المريضة والتبرير الساذج واللغة الخشبية ويقال في كل مناسبة من خلال أنصارهم في الاعلام لا قصور في الاداء ويحمل هذا البوق الاجوف هو البرلمان الكرتوني مسئولية من جدث من خراب للشعب
هل هذا من العقل والحكمة في شيء قد لا يعرف البشير وهو يتراقص في الاحتفال بعرض مخرجات الحوار أنهم بكل يقين قد ماتوا في ذهن كل مواطن وشبعوا موت ولكن بقاءهم هو الاسلم من المجهول الدامي أو حكم طغمة ظالمة جديدة
*وعليك أن تعلم أنك ضليل تسوقك أوهامك وهذا أجماع أهل السودان عليك ونحن برأ مما تفعل .
[email][email protected][/email]