بكري المدينة يحكي اسرار هدفه الروعة في شباك التماسيح

كشف هداف الهلال القناص بكري عبد القادر ـ المدينة ـ سر هدفه في شباك النيل الحصاحيصا في مباراة امس الاول

التي جمعت فريقه وفريق النيل في افتتاح النسخة الجديدة في الدوري السوداني الممتاز لكرة القدم وقال المدينة بان هذا اللقاء راوده احساس كبير به بهز الشباك بطريقة مختلفة عن كل اهدافه في الفترة الماضية سواء مع الهلال او المنتخب الوطني الاول علي حد تعبيره.

واضاف عندما وصلتني الكرة كنت قد قررت وفي سرعة التسديد المباشر في المرمي ومن بعد الانتظار يمكن للتسديدة ان تلج الشباك واما ان تضل الطريق عن الثلاث خشبات لكن خروج حارس النيل عن مرماه جعلني اغير رايي في كسر من الثانية والعب الكرة عالية فوقه تماما فكان هدفا انا شخصيا اعجبت به كثيرا وبتوفيق من الله سبحانه وتعالي والحمد لله كان هدفا جميلا فيه ترجمة واضحة لمجهود زملائي في الفريق خاصة القائد هيثم مصطفي الذي له الفضل في معظم الاهداف التي دائما ما احرزها بصناعة منه لكن التوفيق عادة من الله.

وامتدح بكري المدينة من خلال سرده للحديث فريق الهلال والمجموعة الحالية مؤكدا ان الهلال في النسخة الجديدة لهذا الموسم سيكون له صيت كبير ويستطيع توسيع الفارق بينه وبين اقرب المنافسين له في بطولة الدوري الممتاز من جهة ومنافسيه في البطولة الافريقية من ناحية ثانية.

وقال صحيح اننا افتقدنا حلاوة المباراة ونكهتها واللقاء يقام بدون جمهور لكن الفريق استطاع ان يظهر مستوي اداء فني ثابت ويزداد المستوي قوة في مقبل المباريات التي ستشهد عودة الجمهور الهلالي الذي يمثل اهم اللاعبين في مباريات الفريق في الدوري وعلي المستوي الافريقي.

وعاد بكري المدينة بالحديث مرة اخري الي هدفه الاسطوري الذي سجله في شباك فريق النيل الحصاحيصا مؤكدا ان هذا الهدف وجماله يجعله يقدمه هدية الي احد اصدقائه بمسقط راسه بديم المشايخة.

لانه يعتبره نعم الصديق والاخ ودائما ما يسانده ويشجعه في الظهور بمستوي جيد وينبهه لاخطائه في زمن من الصعب ان يجد الانسان شخصا صادقا يبشره ويقوده نحو طريق الصلاح والنجاح.

وفي خاتمة حديثه وعد بكري المدينة جماهير الهلال بانتصارات متلاحقة مطالبا اياها بالصبر علي الفريق ودعمه ومن ثم انتظار الانجازات وفي نفس الوقت عدم السكوت او المجاملات عند حدوث اي خطا لاقدر الله مؤكدا ان الهلال بجمهوره وادارته ولاعبيه يبقي الهم واحد والمسئولية مشتركة من اجل صناعة فريق يلبي كل التطلعات.

قوون