قيادي يكشف أسرار الدعم الإسرائيلي لجنوب السودان..استقبله عدد من جنود الجيش الاسرائيلي وأمطروه بعبارات التحية، ولكن باسمه الحقيقي: "مرحباً جنرال جوزيف لاغو، لقد انتظرناك كثيراً".

افادت مصادر صحافية ان مؤسس حركة جنوب السودان الجنرال المتقاعد "جوزيف لاغو لونغا" كشف عما وصفته صحيفة هآرتس الإسرائيلية بـ "الأسرار الجديدة" .

ذات الصلة بالدعم العسكري واللوجستي، الذي منحته اسرائيل للمتمردين في جنوب السودان، تمهيداً لتقسيم هذا البلد الى دولتين، تحظى إحداهما بتقارب غير مسبوق مع إسرائيل.
وتحت عنوان "رجلنا في جوبا"، أجرت الصحيفة الإسرائيلية حواراً موسعاً مع لونغا، مشيرة في استهلالها الى ان الجنرال المتقاعد تجوّل في عدد ليس بالقليل من الدول الأفريقية وغيرها بأسماء وجوازات سفر مستعارة، في محاولة إلى إخفاء هويته، فعندما سافر الى اوغندا والكونغو تحرك باسم "تشارلز"، وفي روما كان معروفاً بـ "نيثان"، وفي مناطق أخرى حمل جواز سفر مزوراً باسم "ليونارد".
غير انه عندما وصل الى هدفه الاساسي من رحلاته المتتالية، استقبله عدد من جنود الجيش الاسرائيلي في مطار مدينة "اللد"، وأمطروه بعبارات التحية، ولكن باسمه الحقيقي: "مرحباً جنرال جوزيف لاغو، لقد انتظرناك كثيراً".
وبحسب الصحيفة الإسرائيلية، كان ذلك في عام 1969، وكانت رحى المعارك الأهلية في الجنوب السوداني حامية الوطيس ضد حكومة الشمال، وهى المعارك التي حصدت ما يربو على نصف مليون ضحية حتى تم اعلان وقف اطلاق النار بين الجانبين منذ ما يقرب من ثلاث سنوات فقط.
بعد مهمته السرية في اسرائيل عاد الجنرال السوداني الى منزله، بعدما حصل من رئيسة الوزراء في حينه غولدا مائير على تعهد بتزويد متمردي الجنوب السوداني بصفقات من الاسلحة، فضلاً عن تدريب وتأهيل المتمردين عسكرياً، وهي المساعدات التي اعتبرها لونغا حيوية، وعدّلت قواعد نضال جنوب السودان من اجل المساواة في الحقوق والتعبير عن الذات. وفي حواره مع الصحيفة العبرية قال: "ان المساعدات الاسرائيلية هى السبب في الطريق التي نسلكها اليوم، ولن ننسى ذلك نهائياً".
وبعد ايام من اجراء استفتاء تقرير مصير الجنوب السوداني، الذي صوّت فيه سكان الاقليم لمصلحة الانفصال عن الشمال، اقام الجنرال المتقاعد مؤسس حركة جنوب السودان جوزيف لاغو لونغا "81 عاماً" في احدى الحدائق المتاخمة لمدينة جوبا، التي من المقرر ان تكون عاصمة لدولة الجنوب السوداني المرتقبة، ومن مقر اقامته تحدث الى الصحافية الاسرائيلية "دانا هيرمان" مراسلة صحيفة هاآرتس العبرية، عائداً بذاكرته الى الوراء، ليسرد تفاصيل العلاقات السرية بين حركته والدولة العبرية قبل ما يقرب من نصف قرن.
ويقول لونغا: "بدأت تلك العلاقات بخطاب شخصي بعثت به الى رئيس الوزراء الاسرائيلي السابق "ليفي اشكول"، بعد ايام من حرب حزيران/ يونيه عام 1967"، ووفقاً للجنرال المتقاعد وما نقلته عنها الصحيفة العبرية جاء نص الخطاب كالآتي: "سيدي رئيس وزراء اسرائيل، نبارك انتصارك على العرب، فأنتم أبناء شعب الله المختار". ووفقاً للجنرال السوداني المتقاعد، كان من البديهي ان تكون بداية العلاقة عبارات مجاملة تصل الى حد النفاق، وكان الخطاب جيداً، ولاقى استحساناً لدى اشكول. ? كما ذكرت مصادر صحافية.

بانيت

تعليق واحد

  1. وبقية القصة هي ذهاب عدد من الجنوبيين من ضمنهم سلفاكير للتدريب داخل اسرائيل
    ثم لاحقا قيام الموساد بتدبير اغتيال جون قرنق ليخلو المكان لسلفكير الذي كان الهدف المرسوم له هو فصل الجنوب
    باقي الناس الذين شاركوا في فصل الجنوب شماليين وجنوبيين مع الاحترام هم عبارة عن مغفلين نافعين للسياسات الصهيونية اماالمؤتمر الوطني الذي هو احد التنظيمات الدائرة في فلك الاسلامويين فهذه كلها تنظيمات مخترقة تسيرها الماسونية والصهونية من على البعد فتجعلها ان علمت وان لم تعلم في الموقف الذي يخدم اهداف اسرائيل
    وباقي القصة معروف

  2. أعوذ بالله من الشيطان الرجبم
    بسم الله الرحمن الرحيم

    ** وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الّذِيَ آتَيْنَاهُ آيَاتِنَا فَانْسَلَخَ مِنْهَا فَأَتْبَعَهُ الشّيْطَانُ فَكَانَ مِنَ الْغَاوِينَ * وَلَوْ شِئْنَا لَرَفَعْنَاهُ بِهَا وَلَـَكِنّهُ أَخْلَدَ إِلَى الأرْضِ وَاتّبَعَ هَوَاهُ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِن تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَث ذّلِكَ مَثَلُ الْقَوْمِ الّذِينَ كَذّبُواْ بِآيَاتِنَا فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلّهُمْ يَتَفَكّرُونَ * سَآءَ مَثَلاً الْقَوْمُ الّذِينَ كَذّبُواْ بِآيَاتِنَا وَأَنفُسَهُمْ كَانُواْ يَظْلِمُونَ **

    صدق الله العظيم

    هؤلاء البؤساء سيظلوا بؤساء ! وستظل أحلامهم تعيسه ! لأنه لا عهد لهم ولا إيمان!

    أنظروا لهذا المسكين كيف أنه ومن عام 1969 وهو يمارس فى التآمر والتخابر مع أعداء الله وأعداء البشرية لزعزعة الوطن ولتمزيقه ولقتل مواطنيه وتمزيقهم ! أي أنه قضى نصف عمره البائس فى هدم كل ما كان سيؤدي لإستقرار وإزدهار الشعب الجنوبى وبرغم أنه وبعد عام 1969 كان يتقلد أرفع المناصب ويتبوأ أعلى المراتب بل ووقع مع النميرى الله يرحمه إتفاقية السلام ! ولكنه ومنذ ذاك العهد كان يظهر خلاف ما كان يبطن أي أنه منافق إبن منافق وذو وجهين ! وها هي الأيام وها هى السنين تقضحه بعد أن بلغ من العمر عتيا !

    فالحمد لله الذا أبعد عنا الأذى وعافانا من هذه الأورام السرطانية والتى كلما تقطع أو تبتر تنبت من جديد ! فها هو باقان (عجب أمو) سايرا على درب التآمر والتخابر والمكائد ! ولكنهم هذه المرة وبعد إنفصالهم وعدم وجود شماعه ليعلقوا عليها إخفاقاتهم سيكون كيدهم فى نحرهم وسيكونون كالوحوش وستحكمهم لغة الغاب وسيعلموا أي منقلب ينقلبون ! وإن شاء الله إسرائيل وأمريكا تنفعهم وما يكون مصيرهم مصير الفلاشا !

    وستبدئ لك الأيام ما كنت جاهلا !

  3. يا صاحب المصدر صحيح الخبر السيد جنرال جوزف لاقو :لم يكون هو الموسس الحركة انيانيا ون للمعلومية فقط.

  4. صدق ميكافيلي حين قال : الغاية تبرر الوسيلة
    فمن حق الشخص ان يسعي لما يريد بالوسائل التاحه بالنسبة له

    ولولا ذلك ما جاء او بقي الكيزان متمسكين في السلطة يفسدون و يدعون انهم حماة الدين ويخدعون الشعب انهم اولياء الله علي الارض

  5. انتهى زمن العلب بالنار و زمن الطعن من الخلف وزمن جوزيف و زمن كل من امثاله من الجنوبين لان الشمالين الطيبين الى درجة السجاذه قد ولاء اليوم نقول الى باقان قد حضرت متاخرا وليس كل الطير ياكل لحمه فصلت الجنوب فالتاحذ الجمل بما حمل وبلاش بكاء وعزاء لانك افتكر صوان البكاء سوف يكون فى الشمال وليس الجنوب هذا زمن الانترنت و زمن الفضائيات وكل من يذبح او يقتل او يتامر يكون واضح وضوح الشمس

  6. من الطبيعي أن يفعل هذا المناضل كل هذا حتى يحرر شعبه من خدم العرب و ازيالهم …
    ما هي المشكلة في طلب الدعم من إسرائيل و حكومة الخرطوم طلب الدعم من إيران و الصين ….
    بالله عليكم أنظروا إلى الصورة كاملة و أتركوا شعب الجنوب في حاله و فكروا في كيف نرفع هذه الحكومة عن كاهل شعبنا ….
    آمين يارب العامين :cool:

  7. مصدر غير موثوق ومعلومات مغلوطة فجوزيف لاقو ليس بمؤسس حركة انيانيا و حركة انيانيا ليس هي الحركة الشعبية لتحرير السودان ,,, ويعني ماذا لو يوجد علاقة بين اسرائيل مع الحركة, فمعظم الدول العربية اولها مصر لها علاقات مع اسرائيل
    و السودان و المؤتمر الوطني لها علاقة مع الصين الشيوعية الكافرة . و النظام السوداني تعامل مع الذعيم الارهابي اسامة بن لادن و زعيم عصابات المافيا كارلوس .
    :mad:

  8. اللواء م جوزيف لاقو قاد التمرد الاول كحركة احتجاج للفت نظر الحكومة الشمالية حتى تتعامل مع الجنوب كجزء من السودان ليس كباقي الاقاليم كونه مختلف في كل شئ ولكن قدر له ان يكون ضمن السودان الكبير ويجب ان يولى رعاية خاصة كما ليس لديه اية مشكلة في الوحدة مع الشمال.

    ومما يعكس نفاذ بصيرة الانسان السوداني وقراءته للمستقبل من خلال دراسة الخريطة السياسية للإحداث فقد استفاد اللواء جوزيف من المتغيرات الدولية المحيطة بالسودان ولكننا فقدنا هذه البوصلة الآن لأننا مررنا بعدة متغيرات دولية ولم نستفد منها بقدر ماتاثرنا بها سلباً… لما كان السودان قد حسم امر انمائه للعرب بعد الاستقلال وقامت الحرب العربية الاسرائيلية في 1967م اجرى اللواء جوزيف اتصالات مع الاسرائليين (من اجل بلدي اتحالف مع الشيطان) ووعدهم بإشغال الجيش السوداني وتثبيته حتى لا يتجه لجبهة القتال المصرية الاسرائيلية بشرط ان يجد الدعم المناسب لقضيته وقد وفرت له اسرائيل ما اراد ونجح من خلال التمرد والقتال الضغط على حكومة مايو لتوقع معه اتفاقية اديس ابابا للسلام وقد صمدت 10 سنوات نعم فيها السودان ككل والجنوب بصفة خاصة بالسلام وقامت مشاريع التنمية التي عمت معظم ارجاء البلاد التي لا زالت يعتمد عليها السودان حتى اليوم من الطرق الطويلة المعبدة ومصانع السكر والمشاريع الزراعية وتوسعة التعليم بنسبة كبيرة تكاد تعادل 100% وذلك بالاستفادة من الاموال التي كانت تذهب للمجهود الحربي في البناء والتنمية.

    انتهت الاتفاقية اديس ابابا بمصالحة وطنية كبيرة افضت لسودان موحد بعد دمج قوات التمرد في القوات المسلحة وقد غنينا جميعاً للسلام في الشمال والجنوب الشرق والغرب وقد اندملت الجراح في فترة وجيزة وكان يمكن ان نكون افضل بكثير لو استمرت اتفاقية اديس ابابا للسلام … ولكن شياطين الانس وسوسوا للواء جعفر نميري فقام بنقض الاتفاقية مع الجنوبيين واعلن ما سماه بقوانين سبتمبر التي ادخلت السودان في نفق مظلم لم يخرج منه حتى بعدما انقسم الى نصفين.

    كان اللواء جوزيف نائباً لرئيس الجمهورية وحاكم للإقليم الجنوبي في عهد حكومة مايو وكآخر بصمة تسجل له في تاريخ السودان الموحد انه كان احد الناصحين بصفته المستشار المقرب لرئيس دولة الجنوب ألا يتم تغيير اسم الدولة الوليدة لآي اسم آخر غير جنوب السودان حتى يبقى شئ من عبق الماضي فاذا تخلى الشماليون عن غرورهم وعنجهيتهم وتعاليهم يمكن للأجيال القادمة اعادة وحدة السودان دون عوائق كبيرة.

    هذا مما سمعته من اللواء جوزيف لاقو خلال مقابلاته مع اجهزة الاعلام وهو شئ يسجل كما يسجل ذبح الثور الاسود والحفلة المجوسية على ا صحابها

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..