تناقض المواقف الحكومية يدل على عدم معرفتهم بالامر..جبريل آدم بلال : : دولة من المحيط الإقليمي شاركت الخرطوم في اغتيال خليل إبراهيم

عبد الرحمن العاجب
أمين الاعلام الناطق الرسمي باسم حركة العدل والمساواة السودانية جبريل أدم بلال من القيادات الشابة في الحركة وشغل عدة مواقع سياسية بها، من بينها رئيس مكتب الحركة في القاهرة ومن ثم رئيس مكتبها في بريطانيا وإيرلندا، وبعدها نائبا للأمين السياسي ثم أمينا سياسيا للحركة، وبعد الهيكلة الاخيرة لأمانات الحركة تم تكليفه أمينا للاعلام وناطقا رسميا باسم حركة العدل والمساواة.
وفي إطار سعيها الدؤوب لمعرفة الحقائق ، طرحت (أفريقيا اليوم) علي بلال عدة أسئلة جميعها متعلقة بمقتل رئيس حركة العدل والمساواة خليل إبراهيم والحديث عن تورط جهات خارجية في عملية اغتياله ، ومستقبل الحركة بعده، وما تردد عن أن مقتله يعتبر نهاية الحركة، وعرجنا معه الي تأثير رحيل خليل علي الحركة سياسيا وعسكريا.
ترتيبات الحركة الادارية والتنظيمية وخط الحركة في الفترة القادمة كانت حاضرة في حوارنا معه، تطرقنا معه الي إمكانية الوصول الي تسوية سلمية مع الحكومة والحديث عن ثأر الحركة لقائدها، كما سألناه عمن سيخلف خليل علي رئاسة الحركة والتخوف من خلافات القيادة ومشروع الحركة،و موقف الحركة من تحالف الجبهة الثورية السودانية(كاودا) وسعيها لإسقاط النظام والحديث عن ضبط وثائق بحوزة القيادي بالمؤتمر الشعبي إبراهيم السنوسي ساعدت في رصد تحركات خليل وقتله وامكانية إنضمام الحركة لوثيقة الدوحة لسلام دارفور وغيرها من الاسئلة?إستمع الرجل الي هذه الاسئلة وغيرها وكانت حصيلة ردوده هذا الحوار ومعا لنطالعه ماذا قال?
*رحل رئيس حركة العدل والمساواة القائد المغامر الدكتور خليل إبراهيم هل بالامكان أن تشرح لنا عملية مقتله؟
في تمام الساعة الثالثة من يوم 23/12/2011 بينما كان رئيس الحركة في معسكر من معسكرات الحركة ومعه بعض متحركات الحركة تعرض إلى هجوم ليلي من طائرة مجهولة الهوية أطلقت عليهم صواريخ مضيئة لكشف المكان وتحديد الهدف وبعد ذلك أطلقت عليهم صاروخا مصوباً بدقة فأصيب الدكتور خليل وإستشهد في الحال.
*تحدثت حركة العدل والمساواة أن مقتل رئيسها خليل إبراهيم تم بمساعدة طيران خارجي مما يشير الي تواطؤ ومؤامرة من بعض الاطراف في المحيط الاقليمي والدولي مع نظام الخرطوم نريد منك أن توضح لنا تلك الجهات الخارجية؟
معروف أن الحكومة محظورة من إستيراد السلاح والتقنيات الحديثة بموجب الحظر المفروض عليها من قبل الشرعية الدولية بسبب الازمة السودانية في دارفور، وبناءاً على ذلك فهي لا تملك التقنيات التي تمكنها من تحديد أهدافها بدقة وتجربتنا مع الحكومة في الثمانية سنوات الماضية أثبتت أنها ليس لديها تلك التقنيات، وبالتالي فإن طرفاً ثالثاً في المحيط الاقليمي هو الذي قام بالتنفيذ بالتآمر مع الحكومة.
*حسنا: رشح الحديث عن تورط طيران دولة نفطية كيف تنظر الي هذا الحديث وهل هو صحيح؟
لم نتحدث عن دولة نفطية ولا غيرها وما ورد في بيان الحركة هو الحديث عن دولة من المحيط الاقليمي ولم نحدد شكل الدولة ولم نشير من بعيد أو قريب لذلك.
*هنالك حديث عن أن مقتل خليل تم بمكالمة هاتفية حددت موقعه كيف ترد علي هذا الحديث؟
تناقض المواقف الحكومية يدل على عدم معرفتهم بالامر فهم قبل الحادثة أشاروا إلى عدم وجود قوات مسلحة في المناطق التي دخلتها حركة العدل والمساواة، وبعد الحادث وفي أول ظهور للحكومة قالوا إن قوات من الحكومة إشتبكت مع قوات الحركة وهو غير صحيح والآن يقولون بمكالمة هاتفية حددت مكانه وهو حديث طرف متورط في الجريمة ولكنه لا يعلم كيف نفذت.
*عندما دخلت حركة العدل والمساواة الي ولاية شمال كردفان هل كانت فعلا تريد التوجه الي العاصمة الخرطوم لضرب النظام في عقر داره وإسقاطه؟
بالطبع كانت حركة العدل والمساواة تنوي ضرب النظام في عقر داره، وكنا على ثقة في أننا سنصل الهدف لان كل المعلومات المتوفرة لدينا تمكننا من دخول العاصمة.
*حسنا: لكن الحكومة السودانية قالت أن الحركة كانت تريد التوجه الي دولة جنوب السودان والاحتماء بها كيف ترد علي هذا الحديث؟
حركة العدل والمساواة تحتمي بشعبها وبقواتها وهي قادرة على الدفاع عن نفسها وعن شعبها بل قادرة على ضرب النظام الضربة القاضية، وليس لنا نية التوجه إلى أي دولة بل أن قواتنا هي التي عملت المستحيل في عملية قفزة الصحراء لتأمين دخول رئيس الحركة تحت سمع و نظر القوات والمليشيات الحكومية.
*الحكومة السودانية قالت إن مقتل خليل إبراهيم يعتبر نهاية حركة العدل والساواة كيف تنظر الي هذا الحديث؟
إغتيال الشهيد الدكتور خليل إبراهيم يعد فقداً كبيرا للامة السودانية ولمحبي العدالة والمساواة والحرية، وهو فقد قومي أكثر من كونه فقد لحركة العدل والمساواة ومع ذلك فإن إغتياله سيعمق وحدة الحركة والمقاومة وإن الحركة ستكون الاكثر تمسكاً بمبادئها التي إختطاها الشهيد البطل زعيم المهمشين وسوف تكون الاكثر قوة ومنعة وسوف يرون ذلك قريباً.
*رحيل رئيس حركة العدل والمساواة خليل إبراهيم بالتأكيد له تأثيراته السياسية علي الحركة ماذا فعلت الحركة في سبيل ترتيب صفها الداخلي بعد رحيل قائدها؟
إجتمعت قوات الحركة في الاراضي المحررة وجددت البيعة إلى روح الشهيد وإلى القضية للمضي قدماً حتى إسقاط نظام المؤتمر الوطني، وأكدت أنها ستمضي في ذات النهج الذي كانت فيه من قبل، وكذلك الحال القيادة السياسية في إنعقاد دائم وتشاور مستمر بغرض مواصلة المشوار الذي بدأه الشهيد ودفع روحه الزكية فداءاً لذلك.
*حسنا: تحدثت حركتكم عن أنها ستعلن عن ترتيباتها الادارية والتنظيمية التي تؤكد وحدتها وتماسكها دونما تأخير ماهي الترتيبات التي ستعلن عنها الحركة؟
وفقاً للنظام الاساسي للحركة فإن رئيس المجلس التشريعي سيتولى مهام القيادة وسيقوم بالترتيب لإختيار رئيس في مدة لا تتجاوز ستين يوما.
*ما هو خط الحركة في الفترة القادمة وهل ستعمل الحركة علي الوصول لتسوية سلمية مع الحكومة السودانية أم أنها ستعمل علي تصعيد العمل العسكري؟
خط الحركة واضح منذ أن إنسحبت الحكومة من منبر الدوحه وإرتضت السلام الجزئي ورفضت الحوار مع الحركة وبعدها قررت الحركة العمل مع كل قوى المقاومة الاخرى بغرض إسقاط النظام، وبموجب ذلك تم الاعلان عن الجبهة الثورية السودانية وسنظل نعمل وفقاً لإعلانها القاضي بإسقاط النظام بكل الوسائل مهما كلفنا الثمن.
*حركتكم تحدثت عن نيتها أخذ ثأر قائدها من الحكومة هل قصدت بذلك تنفيذ عمليات إنتحارية أو إغتيالات تستهدف بعض رموز النظام الحاكم؟
نحن لسنا بحركة إنتحارية حتى يفسر الامر كذلك، ولكننا إعتبرنا ما تم من إغتيال لرئيس الحركة هي الحالة الاولى والاسوأ من نوعها في السودان وإن المؤتمر الوطني هو الذي فتح هذا الباب واسعاً وسيدفع الثمن غالياً جداً وسنحمل عمر البشير شخصياً هذه المسؤولية وسيدفعها في الوقت المناسب بالاسلوب المناسب.
*السؤال المحوري الذي يدور في أذهان الجميع هو من الذي سيخلف خليل إبراهيم في رئاسة حركة العدل والمساواة نريد منك ردا وافيا في هذا الصدد؟
وفقاً للنظام الاساسي فإن رئيس المجلس التشريعي للحركة هو من يتولى الرئآسه في حالة خلو منصب الرئيس على أن يقوم بترتيب أمر إنتخاب رئيس للحركة في مدة لا تتجاوز الستين يوما.
*حسنا: لكن هنالك حديث مفاده إن أقوى المرشحين لتولي منصب رئيس حركة العدل والمساواة هو أمين العلاقات الخاريجة الدكتور جبريل إبراهيم ماهي صحة هذا الحديث؟
لم يحن الوقت للحديث عن مرشحين لتولي المنصب، وإنما يقوم رئيس المجلس التشريعي بتولي القيادة إلى حين ترتيب إنتخاب رئيس جديد.
*هنالك تخوف من أن تعصف خلافات القيادة بوحدة الحركة بعد وفاة رئيسها خليل إبراهيم كيف ترد علي هذا الحديث؟
لا توجد خلافات على من يخلف في القيادة، والكل مجمع على لوائح الحركة والكل ملتزم بالنظم والكل معاهد على ذلك، وبالتالي فليس هناك مساحة للحديث عن خلافات أو عاصفة والحركة وفقاً للوائحها ستكون الاكثر وحدة والاكثر تمسكاً بقيادتها وأي من القيادات إذا تم إنتخابه رئيساً سيعاهده الجميع.
*هنالك تخوف من نهاية مشروع حركة العدل والمساواة بعد رحيل رئيسها الذي كان يمثل محورا لتماسكها فضلا عن (الكاريزما) التي كان يحظى بها كيف ترد علي هذا الحديث؟
الحكومة إختزلت القضية في شخص الدكتور خليل فإغتالته، ولكنها لم تتمكن من قتل القضية ولذلك سيبقى مشروع حركة العدل والمساواة ما بقي طريق الحق سالكاً وما دام في الهامش من يحمل الهم الوطني وإن حركة العدل والمساواة كلها خليل وكلها ثورة للدفاع عن مشروعها ودفعت في سبيل ذلك ثمناً غالياً ومستعدة لدفع الاكثر في سبيل تحقيق العدالة والمساواة.
*حركتكم تعتبر من أبرز الفاعلين في تحالف الجبهة الثورية السودانية(كاودا) .. بعد رحيل خليل هل ستواصلون في هذا التحالف؟
أكدت حركة العدل والمساواة على إلتزامها بكل تعهداتها وإتفاقياتها مع كل قوى المقاومة السياسية والعسكرية وعلى رأسها الجبهة الثورية السودانية وبرنامجها القاضي إلى إسقاط النظام، وستبقى الحركة من أكثر الاطراف الداعية إلى الإلتزام ببرنامج الجبهة الثورية.
* هل ستواصل حركتكم نهجها الساعي لإسقاط النظام عبر كل الخيارات بما فيها العسكرية؟
نعم ستسعى الحركة لإسقاط النظام بكافة الوسائل وعلى رأسها العمل العسكري، وستمضي في ذات النهج الذي رسمه لها رئيسها الشهيد البطل وتؤكد أنها حركة مؤسسة وستلتزم بنهجها.
*تنبأ عدد من قادة حركة العدل والمساواة السابقين أمثال(بحر أبوقردة وتاج الدين نيام) بتشرذم الحركة وتفككها بعد وفاة رئيسها خليل كيف تنظر الي هذا الحديث؟
حديث غير دقيق فالشهيد الدكتور خليل كان قيد الإقامة الجبرية في ليبيا لأكثر من سنه ونصف، وظلت الحركة متماسكة سياسياً وعسكرياً إلى أن تمكنت من فك أسره وستظل كذلك رغم أنها فقدت عزيزاً ومن يتنبأ بذلك يبدو أنه غير ملم بالكيفية التي تفكر بها الحركة.
*هنالك حديث عن ضبط وثائق بحوزة القيادي بالمؤتمر الشعبي إبراهيم السنوسي ساعدت في رصد تحركات خليل وقتله كيف تنظر الي هذا الحديث؟
الإغتيال عبارة عن مؤآمرة من قبل الحكومة مع طرف ثالث وليس لأحد آخر علاقة بالامر، وإن كان كذلك لما تضاربت أقاويل الحكومة منذ الوهلة الاولى، ما نعرفة ونعمل بموجبه أن الذي حدث هو إغتيال من قبل المؤتمر الوطني وهو الذي يتحمل المسؤولية دون غيره.
*الحكومة السودانية أعلنت فتح الباب أمام حركة العدل والمساواة للإنضمام الي وثيقة(الدوحة) لسلام دارفور كيف تنظر الي هذا الاعلان وهل ستوافقون عليه؟
كنا في الدوحه عندما وقعت الحكومة إتفاقية الدوحه الجزئية، وظللنا هناك بينما إنسحب وفد الحكومة ورفض التفاوض مع الحركة وبناءاً على ذلك خرجت الحركة من الدوحه وهي غير معنية بالاتفاقية طالما أنها لم تكن جزءاً منها ولن تنضم إليها ولن تتفاوض مع حكومة قاتلة وستلتزم ببرنامج إسقاط النظام.
*قبل أن نشكرك نفسح لك المجال لكلمة أخيرة؟
إن الازمة تلد الهمة، ولا يظهر ضوء الفجر إلا بعد الظلام، وكاد لفجر الشرق أن ينبثق.
افريقيا اليوم
ادخلوا الفاشر اولا انتوا وهم قال الخرطوم . عايشين فى الفنادق وتشردوا الغلابا والمساكين وعاوزين تتمتعوا على اجسادهم ومعاناتهم باسم المهمشين وكت الكوع حمى ليه خليل واطفاله الذين دخلوا ام درمان جروا .الحكومة بائسة وانتم اشد بؤسا لعنة الله عليكم جميعا
شرذمة المؤتمر الوطني كعادتهم يختزلون القضية في شخص المرحوم خليل مثلما اختزلوا كل السودان في عمر البشير ومسئوليه الكبار ،،، وخليل رحمه الله جذوة أضاءات لكافة المهمشين في دارفور وكردفان والنيل الازرق وشرق السودان والجزيرة والشمال أسس انتزاع العدالة والمساواة من الشرذمة التي لا ترعىإلا ولا ذماً ودونكم مشكلة المناصير التي ينظرون اليها نظرة تشفي وانتقام، كما أن خليل رحمه الله فضح كذب الانقاذ بالدين حينما قال لهم انتم حكومة ظالمة وخرج منهم كما أنه حافظ للقرآن ومتدين وهو ما طعن الحكومة في مقتل ولم تجد ما تطعن به في شخصه إلا تهمة العمالة للخارج وخليل رحمه الله أبعد الناس عن العمالة والانقاذ بالذات تملآ عمالتها الافاق حتى للأمريكان،،،، إن مشروع خليل فضح الانقاذ لأنه رجل مسلم قح وصادق ويعرفون صدقه عندما كان منتسبا معهم ولكنه خرج منهم ضاربا عرض الدنيا بقساوة صحراء شمال كردفان وأودية دارفور ليحيا حياة الجهاد الحقيقي جهاد ضد الظلم والكذب والسرقة، وفضح جماعة التنظيم السري الداخلي المؤسس على العنصرية والقبلية والذي لم يكن حتى الترابي يعلم عنه شيئاً،،،، ستلعب الحكومة دون مبالاة على محاولة تفكيك وإضعاف حركة العدل والمساواة من خلال اجهزتها الاعلامية الكاذبة، وربما من خلال زرع قواصات وعناصر داخلها لخلق فتنة وتشرذم ولكن نرجوا ان تظل الحركة عند أملنا نحن المهمشون في شمال وشرق السودان المصوبة نحونا اجهزة النظام العسكرية والامنية بدقة بعد أن استفردوا بنا،،،، إغاظتكم للحكومة الكاذبة في وحدة الحركة وبعد استشهاد الدكتور خليل نلتم تعاطف الالاف من اهل السودان وستزداد عضوية الحركة انشاء الله ما دام نيتها العدل والمساواة للجميع واستئصال شرذمة المؤتمر الوطني الذين فعلوا بنا جميعا الافاعيل ،،،
Go a head all the nation behind you . and I wish SRF will be able to overthrown the regime in Khartoum
خليل مات ورحل الي ربه وهو حسيبه وموت الاشخاص ليس غايه للشعب الناس تتمني انهاء الحروب في اقرب وقت الحل الناجع لمشاكل السودان الشمالي فصل دارفور وكل مجريات الاحداث تدل علي ذالك يجب الجلوس والتفاوض حول الترتيب لفصل دارفور وضم بعض اجزاء جنوب كردفان والنيل الازرق لدولة الجنوب والعيش في جوار طيب بين الدول كل الناس مظلومه لكن الفرق في طريقة التعبير عن عدم الرضاء
نتمنى من الرئيس المكلف الصبر التقدم الى الامام نحو الخرطوم كما تقدم من قبل الشهيد دكتور خليل رحمة الله عليه سيرو والشعب السودانى معاكم ونتمنى لكم التوفيق
الحركات النضاليه الثوريه التحرريه فى امريكا الجنوبيه عندها ميثاق شرف يحرم الاعتداء على اى مواطن 0 فى القرى النائيه تجد هذه الحركان الاحتضان من انسان القريه وبهذه الطريقه نجحت تلك الحركات فى تحقيق اهدافها 0 عندهم ممنوع قتل او سلب او نهب حقوق المواطنيين وعدم الاعتداء على النساء واى فرد او عضو يرتكب هذه الجريمه يتم اعدامه 0 هل هذه الصفات موجوده فى العدل والمساواه 0 ;) ;) :lool: :lool: :cool: :cool: :mad: :mad: :lool: :lool:
من الذى فوضك بالتحدث باسم الشعب السودانى يا اخ احمد
املنا فيكم كتير ياناس حركه العدل والمساواه ان تعيدو لينا الحريات فى السودان واهم حاجه دايرنها انو تفتحو لينا المحاكم على الملا لنشاهد محاكمه نافع علي نافع ومجموعه من الذين اضاعو هيبه البلد واكثرو فيها فسادآ.. رحم الله الدكتور خليل رحمه واسعه واسكنه فسيح جناته مع الصديقين والشهداء
لقد تشردنا فى جميع انحاء العالم واصبحنا شعب يبحث عن اللجؤ بدون خجل بسبب هذه الحروب انظر الى دبى كى ترى معنى الوحدة ونحن ما زلنا فى كاودا والبشير وخليل
حقيقه نجد ان حركة العدل والمساواة مازلت تعيش فى وهمها الكبير ومحاولة اقنا بذلك الوهم الذى يتمثل فى امتلكها للقوة والجراء وهى دون ذلك, قدتابعت التصريحات من هنا او هناك بعد مقتل خليل وبغض النظر عن اين اقف , بكل صدق نجد تصريحات قادة الحركة هى الاكثر اطربآ وافتقارآ للمصداقيه والدرايه فكيف يستقم تصريح صندل الذى ذكر بانه كان على بعد 20متر مع ماذكر هنا وماذكر فى موقع اخر بان خليل لم يكن ضمن القوة الم يكن ذلك دليلآ هذا الارتباك والتخبط, ثم من يحتمى بشعبه وقواته ماكان ان يكون له مرتزقآ يقاتل ضدد شعب اخر, فاذا كنتم على تلك الثقه مقرونه بتلك المعلومات التى توكد بانكم ستدخلون العاصمه لماذا اذآ لم تدخلون فالكل منتظركم بالزهور والطبول , سادتى كل ماتقوله الحركة ماهوالآ عنتريات اعلاميه مراهقه والدليل على ذلك كل تلك الجعجعه التى دون طحينآ , فالثابت بان حركة العدل ستكون نسيآ منسيآ لانها حركة الرجل الواحد والذى بمقتله تقبر حركته معه ومن يعتقد غير ذلك فهو واهم وعليه النظر لتلك الانشققات التى حدثت فيها منذ التاسيس 2001
عزيزى , المجال ليس مجال مقارنة قوة اسرائيل بقدرماهو مقارنة بين العدل والمساواة وبين الحكومه من منطلق القوة فاذا لم يكن مقارنة قؤة اسرائيل العسكريه مع قؤة السودان فمن باب اولى ذلك ينطبق على حركة العدل والمساواة مع قوة الحكومه مع الاعتبار بانها خرجت من رحم هذه الحكومه, اتفق معك بان خليل فى قفلة من الزمن وبدعم بعض الدول للوصول الى امدرمان فبربك قول لى ماهو الشئ الذى حدث على ارض الواقع من تغير فهل استطاع ان يحتل موقع بسط امن شامل دعك من دخول القصر ياعزيزى مافعله خليل بتصرفه المتهور الطائش لايعدو كونه عملية انتحار جماعيه لقلة من المحرشين وياعزيزى المحرش مابقاتل وخليل ومن معه كانو كذلك
اخونا ابو البنات
الثابت ان الحركه استطاعت دخول العاصمه وتجولت فى شوارع ام درمان وحواريها بل ان خليل نفسه قاد عملية الذراع الطويله وانسحب خارج العاصمه ولم تستطيع مليشيات المؤتمر الوطنى ان تمسه بسوء ولا استبسال رجال القوات المسلحه لتمكن من احتلال القصر الجمهورى. هذه المعلومات حقيقيه وقد كنت شاهد عيان على ذلك فكيف تدعى الحكومه انها رصدت سيارته ومن ثم اصابتها اصابه مباشره.
ثانيا انا شخصيا متاكد بنسبة مئه فى المئه ان الحركه باستطاعتها دخول الخرطوم مره ثانيه وثالثه ورابعه فقط اذا استطاعت توفير غطاء وزخم سياسى اقليمى وعالمى ام من ناحية القوه العسكريه فانت قاعد فى السهله ساكت .
اذا الحكومه عندها قدره على القتال فالاولى ان تمنع الاختراقات الاسرائليه وبعده سنصدق ان الانقاذ مجاهده فى سبيل الله وان الله سينصرها وليست مجاهده فى سبيل المال والسلطه والشهوات .
أولا أعزي نفسي وبقية الاحرار و المهمشين علي امتداد السودان واقول لهم ان فقده لكبير ولكن لم تمت القضية.
فهل رايتم اخوتي من هو الدكتور خليل ؟ هو الذي اخافهم في حياته وارعبهم بموته وفرحوا به حتي خرجوا مهللين وفي مسيرات ومن قبله مات وخرجت الحكومة في مسيرات؟ ليس غير خليل. فهذا يدل علي أنه بطل .
اما فيما يختص بالمؤامرة في عملية اغتياله فالمتوطيين هم:
1- قطر لانها ادخلت نفسها في قضية دارفور وارادت ان تسحب البساط من لدي مصر لكي تتزعم الوطن العربي وعندما فشلت في اقناع الحركة وجرها الي التوقيع قامت الحكومة واقنعت قطر ان الدكتور الشهي هو الذي يقف حجر عثرة في طريق السلام فتامرت قطر علي قتله.
2- ليبيا وذلك بعد زيارة رئيس المجس الوطني الليبي الي السودان وتم اقناعه ان حركة العدل والمساواة كانمت تقاتل الي جنب الزعيم الليبي الراحل القذافي وربما يكن معه من الاسرار ما يكشفها فاقنعت فرنسا وقطر اللذان نفذا هذه العملية .
3-تشاد خوف الرئيس ادريس دبي علي حكمه من الزغاوة ويعتبر خليل خطر عليه بعد ان ابعد حركة العدل والمساواة من الاراضي التشادية فجاء الي الخرطوم وتزوج ابنة زعيم الجنجويد وكان هديته لهم هو التامر علي الدكتور الشهيد خليل ابراهيم
ربنا يتقبل منك ما قدمته من تضحيات جسام علي مدار التسعة سنوات من أجل المهمشين فنم في قبرك ولن تسقط الراية التي رفعتها
من مجريات الكلام الحاصل بعد عملية اغتيال خليل في رأيي انو عملية الاغتيال حدثت بالمصادفة ولم تكن الحكومة تخطط لذلك والدليل انو الحكومة نفسها اعلنت بعد فترة طويلة اعتمادا على مكالمة بين احد القادة الميدانيين وشقيق الفقيد في الخارج اضافة الى ذلك البشير قال في اخر تصريح انو موت خليل عقاب رباني يعني بالواضح بدر بالفي نفسو او بالحقيقة فاكرين جهلا وغباءا انو انجزو حاجة فيها فايدة للبلد
يبدو أن كلام الأخ ( أبومحمد ) أقرب للحقيقة وأضيف إليه بأن أجهزة ( الرؤيا الليلية ) ليس صعباً الحصول عليها يمكن الحصول عليها من إيران أو ( مصر ) وكذلك الصواريخ ! وبكميات معدودة إذا علمنا بأن الخبراء العسكريين ( الأيرانيين ) و( المصريين ) متواجدين بصفة دائمة فى السودان وهذا مما يفسر لنا ( الغارات ) الأسرائلية المتتالية وضربه الشاحنات التى تهرب ( السلاح ) عبر السودان إلى غزة ! .. تبقى الصدفة فى تمشيط طائرات الحكومة للمنطقة التى يحتمل أن يكون فيها خليل وقواته وليس صعباً رصد ( شكل ) المعسكرات من الجو فى منطقة ليس بها غطاء نباتى أو غابات وإطلاق الصواريخ عليها بكل ( أمان ) لعدم إمتلاك الحركة للصواريخ ( المضادة ) للطائرات !