محمد الحسن الأمين يتهم الصندوق القومي للإمدادات الطبية بالمتاجرة في العقارات

البرلمان: سارة تاج السر
اتهم القيادي بالمؤتمر الوطني والنائب البرلماني محمد الحسن الأمين، الصندوق القومي للإمدادات الطبية بالمتاجرة في العقارات، وكشف أن الإمدادات بصدد تشييد مقر بقيمة (١٨٠) مليار جنيه، وانتقد المرسوم الجمهوري المؤقت لقانون الصندوق القومي للإمدادات الطبية لسماحه باحتكار الدواء للإمدادات وبعض الأدوية غير المسجلة، والاحتكار لعدد كبير من الشركات منذ الاستقلال، وطالب بإجراء تعديلات لاحقة على المرسوم الجمهوري.
وقال الأمين في مداولات البرلمان أمس على المرسوم الجمهوري المؤقت للصندوق القومي للإمدادات الطبية إن المرسوم حرم البرلمان من جزء من حقه في معالجة المواد القانونية في الأوامر والمراسيم الدستورية.
واعتبر الأمين أن المرسوم الجمهوري المؤقت لقانون الإمدادات الطبية أعاد قانون الهيئات والمؤسسات الذي ألغي بتعديل قانون ٢٠٠٣ م وتحت مسميات صناديق وهيئات وغيرها، وانتقد إعفاء الإمدادات الطبية من الضرائب لذات الأدوية التي تقوم باستيرادها شركات أخرى مسجلة لهذا الدواء واعتبرها “قسمة ضيزى” بين جهة حكومية وغير حكومية.
واتهم الأمين الإمدادات الطبية بعدم الخضوع للإجراءات المالية والمحاسبية، وأكد عدم وجود نص في القانون يلزم الصندوق بالإجراءات المحاسبية والمالية التي تتبعها وزاره المالية، وطالب بتحويل المبالغ الضخمة من الإعفاء الضريبي والجمارك في الإمدادات الطبية وإعادتها إلى خزينة الدولة العامة.
ودعا الأضمين، صندوق الإمدادات لأن يكون متعاوناً في توفير الدواء بالمقارنة مع الشركات المسجلة، وانتقد إعفاء الإمدادات من إدخال الأدوية بدون تسجيل، وأشار الى أن ذلك يتطلب إجراءات فنية طويلة جداً في بحث المصانع التي تنتج الدواء ومتابعتها، وأخذ عينات من المعمل القومي ومتابعتها، وحذر من أن شراء أدوية غير مسجلة في السودان سيشكل بادرة خطيرة في المستقبل إذا أسيئ استغلالها.
الجريدة
صاحبك ده الظاهر النقاطه بتاعتو وقفها القانون الجديد بتاع الادويه .. عالم وسخ
رغم زهدنا وعدم رجائنا انتاتي عدالة من قبل المؤتمر الوطني الذي يمارس الفساد والافساد كما يتنفسون الهواء تماما
الا واننا نضع مجهودات الاستاذ محمد الحسن الامين في خانة الايجابية بعد ان كشف فساد شركة (كمون) العاملة في المطار .. ولا نملك الا وان نشد على عضده وهو يتجه لتعرية حقيقة ما يدور في الامدادت الطبية وكشف المافيا التى تتحكم فيها وتفسد كما شاءت وارتضت متاجرة بارواح الناس باحتكار الدواء وحرمان الشعب من جرعة الدواء وهذا الشعب الذي يدفع دم قلبه للضرائب والزكاة والجبايات والمكوس المتعددة دوان ان تعود اليه باي شكل من الاشكال انما يتحكم فيها نفر من الفاسدين التجبرين في الارض
ولك التحية الاستاذ محمد الحسن الامين على مجهوداتك واحذر مكر الفاسدين
الطاهر ساتي
الطاهر ساتي
الطاهر ساتي
أين الطاهر ساتي الصحفي الشريف ؟؟؟؟؟
هذا موضوعك يا الطاهر .
نحن في انتظارك .
الأخ / الاستاذ محمد الحسن الأمين / بالأمس كشف للجميع سواءت شركة كمون لخدمة كبار الزوار بمطارالخرطوم والتي تمت تصفيتها مؤخراً، واليوم يعري لناالصندوق القومي للإمدادات الطبية بالمتاجرة في العقارات، ويكشف لناأن الإمدادات بصدد تشييد مقر بقيمة (١٨٠) مليار جنيه،أسأل الله أن يحذو كل أعضاء المجلس الوطني حذوه عسى أن ينصلح الحال.
الزول دا لما كان فى خورطقت كان زى الساحر الكبير افهموها
تتوقعوا منو خير
ياعالم قولوا الحمدلله حواء السودانية انجبت لينا الاستاذ الامين وهذا الرجل بحث الحق والمحاسبة في الطبية وقبل في كمرات ٠
والبحث جاري بس عايزين من الطاهر ساتي كمان ينورنا بخصوص ج افريقيا وما ادراك ما ج منديلا ٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
ونحنا نتهمك يا ام الحسن بالمتاجره فى الكريمات والطلح والدلكة حقير متعفن تفو عليك
يجب ان نحيي الاستاذ محمد الحسن الامين لمواقفه منذ ايام الديمقراطية ونحييه اليوم لكشف فساد شركة كومون وتعريتها وعليه اعتقد علينا جميعا وإن اختلفنا مع المؤتمر الوطني ان نشجع وندعم كل صوت ينبري من المؤتمر ويتصدي لكل من يتلاعب بموارد الدولة الشحيحة ولك التحية الاستاذ الامين
:: ومحمد الحسن الأمين أيضاً – منذ عهد برلمان حكومة السيدين و إلى يوم برلمان الحكومة الحالية – لايعجبه العجب ولا هيثم مصطفى ..خُلق ليعترض، وبغض النظر عن ( فهم القضية)..ويوم أمس، أمام اللجنة البرلمانية الطارئة المكلفة بالنظر في بعض القوانين، إعترض محمد الحسن على بعض نصوص قانون الصندوق القومي للإمدادات الطبية الصادر بمرسوم رئاسة الجمهورية قبل أشهر.. ( ليه الصندوق ينافس الشركات في شراء الأدوية؟)، ثم ( ليه الصندوق ما يورد ربط مقدر لخزينة المالية؟)، هكذا إعترض ليعترض فقط لا غير .. وأجازت اللجنة القانون بالإجماع، ما عدا محمد الحسن ( طبعاً)، ليُوضع أمام النواب يوم الإثنين القادم..!!
:: ولكن من حق هذا المعترض علينا أن نشرح ما غاب عليه أو إستعصى على فهمه ..نعم، حول هذا القانون صندوق الإمدادات الطبية من كيان إستراتيجي خامل إلى كيان إستراتيجي منافس لشركات الأدوية، وأطلق يده في شراء الأدوية واستيرادها دون قيود ولا حدود..لقد صدق محمد الحسن الأمين، فالقانون يفويِض الصندوق بشراء وإستيراد الأدوية من مصادرها بلا قيود رغم أنف شركات الأدوية..وإن كان هذا النص يثير حفيظة محمد الحسن ليعترض فأنه أفضل نص قانوني في تاريخ الدواء بالسودان.. كيف؟.. فليقرأ المعترض القصة التالية ..!!
:: منذ عقود، ظل أحد الوكلاء بالسودان يحتكر تسجيل وبيع (دواء أسيتايل سيستين)، وهو مضاد يستخدم في حالات التسمم، وكانت هيئة الإمدادات الطبية ملزمة – بأمر التأسيس – بأن تشتري هذا الصنف الدوائي الهندي من هذا الوكيل طوال السنوات الفائتة بقيمة ( 27 يورو يورو)، أي (189 جنيهاً)..ولكن قبل أشهر، تفاجأت هيئة الإمدادات الطبية بشركة بريطانية تعرض لها ذات الدوائي بقيمة (3يورو)، أي (21 جنيهاً)..وهنا لم تجد الهيئة حلاً لإزالة هذا الإحتكار الفاسد غير التنسيق مع مجلس الأدوية ثم إستيراد الصنف الدوائي البريطاني من مصدره مباشرة رغم أنف وكيل الصنف الدوائي الهندي بالسودان..هذا نموذج فساد تسببت فيه قيود أمر تأسيس الهيئة، ولذلك أطلق القانون الجديد يد الصندوق لمكافحة إحتكار ( الدواء و السعر)، وذلك بالإستيراد المباشر..( وقع ليك؟)، أي هل عرفت – أيها المعترض – لماذا أطلق القانون يد الصندوق في الشراء المباشر (عند اللزوم)..؟؟
:: ( ليه الصندوق ما يورد ربط مقدر لخزينة المالية؟)، هكذا الإعتراض الآخر .. نعم حسب قانون الصندوق الجديد، لأول مرة في تاريخ الدواء بالسودان، ألزم القانون صندوق الإمدادات بعدم التكسب من المشافي الحكومية ومرضاها لصالح (خزينة الدولة)، وذلك بإلزامه بالإعتماد على نظام التمويل الذاتي بأقل تكاليف تشغيلية..وأن يستخدم الصندوق عائدات البيع في شراء (أدوية جديدة)، وذلك لتوسيع (المخزون الإستراتيجي) وتقوية (الأمن الدوائي)، وتغطية تكاليف التشغيل بلا أرباح كانت تدفع – قبل هذا القانون – لخزينة المالية تحت مسمى ( الربط المقدر)..فمن كان يدفع الربط المقدر هو المواطن، ورحمة بالمواطن تم إلغاء الربط المقدر..( وقع ليك؟)، أم تعترض ..؟
[email protected]
الطاهر ساتي يرد علي محمد الحسن الامين في احد مقالاته