“مولانا” عصام !!

سيف الدولة حمدناالله
لوكيل ديوان النائب العام عصام الدين عبدالقادر ألف حق في أن يمد لسانه للذين يطالبون بمحاسبته وأن يشعر بكل هذا الإطمئنان برغم أنه ضُبط بالثابتة ونُشر فساده في الأراضي التي لهفها على صفحات الجرائد، فهو يعلم أنه ليس هناك مسئول يمكنه أن يستجرئ عليه بمساءلته أو تقديمه لمحاكمة، فكل الأملاك والعقارات التي ينعم بها الذين يُمكنهم محاسبته هي من فضلة خير هذا اللص الظريف، ذلك أن بقاؤه في منصبه كمدير للأراضي لكل هذه المدة الطويلة ( 2002 – 2012) قد جعل من الذين يمكنهم مساءلته شركاء له في الجريمة وأصحاب مصلحة في إخفائها والتستر عليها.
عصام هو المهندس الذي يسّر الحصول على كل هذه القصور التي تراها العين في كافوري والرياض والنزهة والواحة ..الخ، والذين يحملون دينه على أكتافهم هم ولاة ووزراء وقضاة (بينهم رأس كبيرة حصل على قطعة في كافوري ومثلها بمنطقة الواحة) ومستشارين وضباط كبار في الجيش والشرطة و صحفيين ..الخ، فليس هناك صاحب مقام لم يطرق باب مكتبه أو يتوسّل إليه لمنحه قطعة أو أكثر بالمخالفة للقانون، فقد نُشرت قوائم بعقارت تعود لوزراء من بينهم وزير المالية علي محمود ووزير الداخلية (السابق) إبراهيم محمود ومثلها قوائم لأقارب الرئيس (زوج شقيقتة نور الدائم إبراهيم).. الخ، بحيث لا تتيسر محاكمته – عصام – الاّ في دولة جوار أو أرض محايدة.
لقد كان الصحيح أن يؤدي كشف هذا الحجم من المخالفات في أراضي الدولة إلى فتح تحقيق شامل في كل مكاتب الأراضي بمدن السودان الأخرى، في مدني وكوستي والأبيض وصندوق الضمان الإجتماعي ..الخ، ففي كل مكتب مائة عصام، وكان من المفروض أن تكون أول خطوة صدور قرار بمنع التصرف في الأراضي التي تقع في دائرة الإشتباه، حتى لا يستطيع الجناة غسلها وتبييضها ببيعها لآخرين يشترونها بحسن نية أو بالتواطؤ مع هؤلاء المجرمين، كما كان من الضروري إبعاد عصام عبدالقادر من مسرح الجريمة بوقفه عن العمل حتى لا يقوم بطمس البينات أو التأثير على سير التحقيق من خلال موقعه بديوان النائب العام.
ثم، ما الذي يجعل مستشاراً بديوان النائب العام يتحول من عمله في مجال القانون ليُصبح مديراً للأراضي في الأساس، وبأي وجه عاد ليشغل ثاني أكبر منصب بالديوان بعد عشرة سنوات من الغياب عن ممارسة مهنة القانون، وبعد أن أصبح يحمل عقل سمسار، فالذي يقول بعظمة لسانه أنه تعلّم من منصبه كيف ومتى يشتري ويبيع الأراضي هو تاجر لا يجوز أن يبقى يوم واحد في وظيفة مهمتها تطبيق القانون، فهو ممنوع بحكم وظيفته من ممارسة التجارة، وذلك إمتثالاً لما يُعرف بقواعد سلوك المهنة “Code of ethics”، وهي مبادئ غير مكتوبة تمنع مثله من المستشارين والقضاة من دخول السوق أو ممارسة التجارة، وإلاّ جاز للقاضي الصغير الذي يضيق به الحال أن يفتح محل لبيع الطعمية.
حتى قبل يوم واحد من مجيئ الإنقاذ كان إشتغال الموظف العام بالتجارة جريمة يعاقب عليها القانون (كان الدكتور حسن الترابي وراء إلغاء هذه المادة في القانون)، وهناك سابقة منشورة بمجلة الأحكام القضائية (1976)، سبق لنا الإشارة لها في أكثر من مناسبة، وهي سابقة تجعل من يقرأ تفاصيلها تسيل عيونه بالدموع حسرة لما آل إليه الوطن بأيدي هؤلاء الملاعين، ففي هذه القضية أرست المحكمة العليا مبدأ مفاده: “أن قيام أفندي حكومي بالعمل على سيارة أجرة لزيادة دخله بعد ساعات الدوام الرسمي يُعتبر ضرباً من التجارة التي يمنعها القانون”.
وجه المفارقة تكمن في أن النظام الذي يقوم أركانه بنهب أراضي الدولة بهذه الجرأة والوقاحة، كان قد أقام محكمة ثورة في عشية الإنقلاب (1989) قامت بمحاكمة عثمان عمر الشريف الذي كان يعمل وزيراً للأشغال في العهد الديمقراطي وذلك بتهمة الفساد وإستغلال النفوذ بسبب حصوله على قطعة أرض واحدة بمنطقة العمارات وكان قد قام بتسجيلها في إسم زوجته ، فحكمت عليه المحكمة بالسجن (ما لبث هذا الوزير أن وجد نفسه في هذا النظام وهو يعمل اليوم ضمن طاقم حكومة الإنقاذ كوزير للتجارة الخارجية).
قطعة أرض واحدة في المواقع التي يجري السطو عليها تعني ثروة، وشخص كل حيلته ليسانس حقوق مثل الذي حصل عليه عصام الدين هناك آلاف مثله من أبناء هذا الوطن الشرفاء وهم أكثر تأهيلاً منه وأكثر نفعاً للوطن بينهم معلمين وبياطرة ومهندسين وزراعيين …الخ، وهم في عرض منزل شعبي بغرفتين مخلوفتين ومنهم من أفنى عمره في بلاد الغربة.
هذا وطن يحكمه لصوص ليس لهم حياء وليس بيدهم بوصلة تحدد لهم إتجاه، وليس من الحكمة أن ينتظر الشعب أن يقوم النظام بالقصاص من نفسه، وليس في الإمكان أن يقف الوطن على رجليه من جديد في وجود هؤلاء الصوص، وقد حان الوقت لأن يخرج الشعب في وجه النظام حتى يتحقق له القصاص من الذين نهبوا ثرواته وأوقفوا حاله، ويجعلهم يدفعوا ثمن ما فعلوه بالشعب والوطن على داير المليم، وإن غداً لناظره قريب.
سيف الدولة حمدناالله
[email][email protected][/email]
الانقاذ فاسده من راسها الى اقدامها , نريد ان نسأل العمارات التى باسم عوض الجاز بدبى و هى تقيم بمليارات الدولارات هل هى من حر ماله الذى نهبه ام ملك للحزب باسمه؟ هذا ليس اتهام و انما موثق فى الانتريت بالصوره و الصوت و مكتوب عوض الجاز على المبنى , الفنادق التى فى ماليزيا قيمة كل منها 400 مليون دولار باسم نافع على نافع و المتعافى هل هم الملاك الحقيقيين لها ام فلوس البترول خرجت باسم الحزب فى التجنيب , نافع تاجر مخدرات من ايام الانقاذ الاولى لما كان رئيس الجهاز و بفقه الستره تاجر فى المخدرات لفك ضايقة الانقاذ الماليه و الكونتينر الاخير الذى ضبط ببورسودان كل الدلائل تقول له و قد ادخل قبله 100 كونتينر مخدرات للسودان لجهاز امن نافع , يا جماعة مسالة الاراضى دى حاجه بسيطه لما حصل . ديل نهبوا وطن كامل بسكانه
صح لسانك وسلم بدنك— تأييدا لروايتك عن استغلال النفوذ وعلي ايام بداية ثورة مايو (عهد اليساريين من شيوعيين وناصريين) تقدمت احدي النقابات لمحاكمة المدير العام لاحدي المصالح الحكومية بدعوي استغلال النفوذ وحرضت احد المراسلات (عمال خدمة المناولة بين المكاتب) ليشهد ضد المدير العام وعندما واجهت لجنة التحقيق المدير العام طلب الاخير مواجهة المراسلة وطلب منه سرد الوقائع التي يدعي فيها استغلال النفوذ وللمفاجأة ان كل الوقائع كانت مراسيل خاصة لسوق اللحم( الجزارة يعني) وكانت تقع في منتصف سوق الخرطوم والغرض هو احضار (فشاش) ولما سالت اللجنة ذلك المدير عن مغزي ذلك اوضح لهم ان الفشاش هو طعام كلب المدير وما كان من اللجنة الا ان تنسحب وتوصي ببراءة المدير العام — تلك امة لها ما كسبت
مولانا عصام على دين الجبهة الاسلاميه الترابيه وهذه الجماعه عقيدتها الفساد والجريمه والسقوط الاخلاقى .فالسرقة عندهم شرف وخيانة الامانه نصر وقتل الابرياء شجاعه . وزوج اخت الرئيس الدائم نور الدائم كان يعمل فى بيع البيض فى سوق كوبر ويفرشه على الارض وكان يعيش على خشاش الارض بشرف قبل دخول الاسلام للسودان .. وبعد (الفتح )اصبح من اكبر اثرياء السودان بفضل قربه من الفيوض والانوار الرئاسيه وبعدالعيش على خشاش الارض اصبح يعيش مثل ملوك الارض ولا يخضع لاحكام شريعة وقانون الترابى فهى تستهدف الفقراء لتخويفهمواهانتهم لانهم وقود الثورة البروفة ليوم القيامة .
لقد اسمعت لو ناديت حيا ولاكن لا حياة لمن تنادي …..ﻻزال الشعب السوداني يتفرج و يسأل من البديل
اطـمـئن يا مولانا فسوف تكون أول مهام الحكومة التى سوف تتولى الحكم بعـد سقوط هـذا النظام اصـدار قانون لمعاقبة هـؤلاء اللصوص ونرجـو ان تباشروا انتم القانونيين بتجهيز هـذا القانون من الآن بحـيث لا تكون فيه ثغرة يفلت منها اى لص مهما كان عـمره يتم الأستعانة به لطمث معالم الجريمة . وفيه مواد تلاحـق وتكشف كل شخـص حـاز عـلى قطعة ارض أو ميدان أو ساحـة شعـبية أو قطعة ارض زراعـية أن يثبت الكيفية التى حاز بها عـليها ويتم مقارنة دخـله وثروته بالعمل الذى كان يقوم به مقارنة بعـمره الخ …
سبق وان قلنا انهم لن يستطيعوا ان يهبشوا عصام ولن تصيبه طعنة دبوس واحدةلأنه يحتفظ لديه بكل الوثائق التي تدينهم واكيد خاتيها لليوم الاسود ومافي اسود من اليوم دا … واعتقد ان ما تسرب من قطع واراضي في الايام السابقة كانت بتسريبات منه … لأنه هو الكبير المابتهبش .. وهو يريد ان يقول لهم سأنضم الى غازي والطيب مصطفى وبعد دا شيلو شيلتكم … لن يستيطعوا محاكمته لا داخل السودان ولا براء السودان ومولانا عصام لحمه مُر فالرجل الذي جلس كل هذه المدة اول واحد يتهم بالفساد ويعقد مؤتمر صحفي ويقول انا عندي وعندي وعندي .. وما قال هذه الكلمة الا وهو يعرف ما يقول لهم
واول الغيث انه قال لا توجد لجنة ولم تكون وزارة العدل لجنة لقتلى احداث سبتمبر .. واكيد في قضايا تاني كثيرة النيابات مدسدساها ولم ترفعها للمحاكم… غايتو يا ناس الحكومة كل الذي عنده قطع اراضي يبيعيها بسرعة والمشكلة ان بنك السودان اوقف تمويل البنوك للأراضي والعقارات .. واكيد الكلام دا وراهو كلام…..
هذا نتيجة طبيعية لتعيين صغار السن في مناصب مهمة!عندما تمةتعيينه مديراً للأراضي كان واضح إنو صغير سن !لذلك لازم يستعد الناس لوضع مادة في قوانين العمل تمنع صغار السن -أقل من 50 عاماً من تولي منصب مدير عام أو وكيل أو أمين عام وزارة وكذلك وزاء الدولة -للوضع الجديد ! حالياً مافي فايدة
سيف الدولة…. تحية طيبة
واضح إنو…. عصام ده…. استفاد من دراسته للقانون في شي واحد… إخفاء جرائمه..!!
وأنت أشرت لجانب آخر من فساده مهم جداً…. وهو خدماته التي قدمها…. لكبار الحرامية…
لدي اقتراح يا أستاذ سيف:
كما تعرف شباب اليومين ديل لا يقرأوون…. وإن فعلوا…. فليست الراكوبة من خياراتهم…
لماذا لا تقوم أنت…. وبقية المعارضين المثقفين… مثل د. حيدر وأ.فتحي الضو… وآخرين
بتحويل نصوصكم إلى مادة مسموعة مختصرة في حدود 10 دقائق تبث على اليوتيوب…؟
هذه وسيلة فعالة للوصول إلى فئة الشباب…. لأنهم ساكنين في اليوتيوب… وبين غنوة وغنوة يمكنهم
الاستماع إليكم….
تحياتي
مولانا
المطلوب تكوين هيئة شعبية لرصد وتوثيق حالات الفساد، ومعرفة أماكن وعناوين العقارات وقطع الأراضي والمزارع المنهوبة المُسجلة بأسماء الزوجات والأبناء والبنات والأقارب، لإعادتها للشعب عندما تحين ساعة القصاص بالرصاص، وقد إقتربت ساعة الخلاص.
الفساد في السودان اصبح واضحا ولا يحتاج الي الدليل
كيف لموظف حكومة ان يكون له كل هذه الأملاك واصبح مسؤولي
حكومة البشير لايستحون ، الأسبوع الماضي تحدث دكتور المتعافي
وذكر انه اغتراب لمدة 3 سنوات براتب 2000 دولار شهري وعمل هذه الثروة
أنا مغترب لي 15 سنة رو راتبي وصل في 3 سنوات الماضية
8,250 دولار الآن لم استطيع من اكمال منزلي المكون من ثلاث طوابق
ممكن السيد المتعافي يفيدني ماذا افعل حتي أتمكن من إكمال هذا البيت
مع أني زي أي مغترب سوداني عايش في حدود المعقول ولست
مسرفا ولا أعيش حياة الرفاهية ولي من المسؤوليات تجاه الأهل
ككل السودانيين المغتربين
والله صدقت هذا الوطن تحكمه عصابة من اللصوص بتميزون بقوة العين لازالوا يتحدثون عن عدم وجود فساد وكل من بيده وثائق ان يقدمها وكأن فسادهم الواضح يحتاج لدليل !!!
الشكوي لله وحسبنا الله ونعم الوكيل
Thank you Sir but, we already said..not a single way to talk to these Creatures..it is Over
ليهو حق يمد لسانو وليهم حق الكيزان ينهبوا البلد طالما الشعب السوداني مرفوع من الخدمة ليهو ربع قرن …ياتري متي ترجع الحرارة لهذا الشعب وينتفض علي هذا النظام المحتضر من سنين وقاعد علي الهبشة بس؟؟؟؟
لك التحية مولانا سيف الدولة…وبارك الله فيك…
( بحيث لا تتيسر محاكمته – عصام – الاّ في دولة جوار أو أرض محايدة).
*** هذه هي الحقيقة لانه المسئولين ديل كلهم عصام (كاسر عينهم) زي الـ(*****)…
*** انتو لاهاي ما عندها فرع جنايات للاراضي ؟؟!!
*** ما دام ليس هناك استقلال للقضاء فلا نتوقع خير… ومادام القضاة زاتهم اضبحوا اكبر حرامية
فعلى العدل السلام.. ما دام اصبح الخصم هو الحكم..والجلاد هو القاضي.والقاضي نفس الجلاد..
فلا نعشم..
***** والله لا حل … الا اقتلاع هذا النظام حتى لو بالبُنية والشلوت.. ومهما عظمت التضحيات.. حقاً انه وطن يحكمه لصوص ليس لهم حياء وليس بيدهم بوصلة تحدد لهم إتجاه…خالص المودة مولانا..
نورالدائم ابراهيم الافندى نسيب الرئيس تمساح كبير من جزيرة بدين ومشارك عبدالله البشير فى اللغف والنهب ساكن فى قصر فى كافورى ولديه عمارة فى الصناعية بحرى = سجلو اسمو
يا جماعة .. لست من المختصين بالقانون .. ولكن ما معنى النهج النبوي الشريف في إقامة الدليل على الفساد: من أين لك هذا؟؟ ألا يجعل هذا الحديث المعروضات وهي في هذه الحالة الأراضي والعقارات المنهوبة دليل إثبات قائم على سرقة المتهم لها ؟؟ وإلا ما معنى أن يوجه النبي (ص) لمن إستعمله على جباية الزكاة السؤال : (من أين لك هذا) حين إدعى العامل أحقيته في مال موضع شبهة الإستيلاء عليه من خلال سلطته لجباية الزكاة؟؟
أشخاص كنا نعرفهم الثمانيايات بالفاقة وضيق ذات اليد (والحد لله) .. أشخاص كنا نتشارك معهم مصروف تذكرة البص عند عودتنا من العمل ونحن موظفون صغار .. صاروا من أصحاب الملايين !! أناس كانوا قد شيدوا بيوتهم من قروض إسكان من خلال الوظيفة وعندما تنفذوا وصاروا أصحاب نفوذ بالدولة صار أولادهم (لاحظ أولادهم وليس هم) يهربون بمبالغ تناهز 10 ملايين دولار. هل نحتاج لإقامة الدليل على ما بيدهم من الأموال الطائلة هي نتاج فسادهم وإستغلالهم للوظيفة العامة ؟؟ لماذا لا نوجه لهم سؤال رسولنا الكريم (ص) الذي وجهه لعامله وكفى؟؟ علماً بأن الحاكم اليوم كما يدعي أصحاب المشروع الحضاري هو شرع الله.
نريد رأياً قانونياً من مولانا سيف الدولة حمدنا الله.
وطن يحكمه لصوص ليس لهم حياء =هذه الجملة فقط تكفى لشرح تدهور وانهيار السودان
لك التحية والتقدير ياموﻻنا والله انا مغترب لي 35 سنه والله ماكنت متخيل ان في السودان ناس تحقد علي بلدها اﻻتربت فيها بهذا المستوي ؟.
لعنت الله عليكم كمان باسم الدين حسبنا الله ونعم الوكيل
* “هذا وطن يحكمه لصوص”..هى قناعتى حول سلوكيات هذه العصابه، و منذ اكثر من عشرون عاما، يا مولانا سيف الدين.
* انها ارادة الله و مشيئته، و عدالة السماء وحدهما، ان تكون هذه العصابه على ما هى عليه و فيه اليوم: فهم قتله، ظلمه، منافقين، كذبه، لصوص، “مجرمين”، خونه، فاسقين، فاسدين اخلاقيا، مدلسين، مستبدين، متعالين… ثم عدد و اضف كل صفات الارض السيئه، و الموبقات الأخرى تجدها كلها تنطبق عليهم فردا فردا.
* و دائما ما اسال نفسى: لماذا هم جميعهم- دون غيرهم- دائما كذلك؟ لماذا تجتمع فيهم كل هذه الموبقات و الصفات السيئه و القبيحه، دون غيرهم من فئات و احزاب و افراد المجتمعات الأسلاميه و المسيحيه و اليهوديه و البوذيه و اللادينيه، الأفريقيه منها و العربيه و الأوربيه و الأمريكيه؟ ذلك، برغم ان مختلف الجرائم بانواعها و “مخالفات القانون” منتشره بشده وسط المجتمعات المعاصره. و الفرق الوحيد ان هذه “المخلوقات” تجمع بين كل انواع الجرائم و المصائب فى آن، و ب”ملكيه حصريه كامله”.
* فى تقديرى ان التفسير المنطقى الوحيد لما هم عليه و فيه اليوم، هو انهم استخدموا الدين و استغلوه اسوأ استغلال للوصول لاهدافهم الحياتيه الدنيويه( و كنا نطلق عليهم صفة تجار الدين منذ سبعينيات القرن الماضى). ذلك لأن عصابات المافيا العالميه، و المجرمين، و القتله، و اللصوص، و الخونه، و المستبدين فى كل بقاع الارض لم يقولوا ابدا انهم يرتكبون جرائم القتل تلك، او انهم يظلمون غيرهم، او يسرقون من المال الخاص او العام، او يفعلون هذا او ذاك، لأنهم يحكمون شرعا دينيا معينا، او انهم ينوبون عن “الإله” فى تنفيذ مشيئته على الشعوب، او انهم يمثلون “الرب” فى الأرض، او انهم “مستخلفين فيها”.
* إن الله جل و علا لا يرضى ذلك ابدا، و قد خلق الإنسان “مكرما” و “فى احسن تقويم”. إنها مشيئته سبحانه، يا اخى، ان يكونوا هم على ما هم عليه و فيه اليوم: “فى طغيانهم يعمهون”. من يتفقه القرآن الكريم و يتمعنه يدرك لأول وهله عاقبة هؤلاء القوم الظالمون.
* و ختاما، ارى بام عيني ان الثوره الشعبيه الكاسحه قادمه لا محاله، بإذن الله. و لحكمة منه سبحانه و تعالى، لن يستطيع المجرمون الفاسدون القتله تحاشيها او الفرار منها. و عندها، سيقومون صاغرين و هم يتغوطون و يتبولون على اجسادهم من هول الصدمه، سيقومون بإسترداد جميع المسروقات التى سرقوها، و سيتم القصاص منهم على جميع الجرائم الجنائيه التى ارتكبوها على مدى 25 عاما.
و لك ودى و تقديرى.
لقد كان الصحيح أن يؤدي كشف هذا الحجم من المخالفات في أراضي الدولة إلى فتح تحقيق شامل في كل مكاتب الأراضي بمدن السودان الأخرى، في مدني وكوستي والأبيض وصندوق الضمان الإجتماعي
ده الكلام
الفساد اتي الى الاراضي كما قلت لكم من قبل عند تعين مدرا من خارج الاراضى من دوان النائب العام مثل مدحت عبدالقادر الذي كان اول من افسد وعاش فسادا ثم اتى بعدة الفاسد الاكبر عصام عبد القادر الذي تم الناقصة بتكوين نيابةاراضى ومحكم اراضى ليحاكم فيها المقضوب عليهم امثال سعيد بابكر وامال وخالد واذاكان عصام حاز على كل هذة القطع اخذا يمنح هذا ويمنع هذا بدون قانون ووجة حق لماذاحكمهم واقول ان المولى عز وجل يمهل ولا يوهمل
ان ابسط ما نقوله يا مولانا نحن نعيش فى وطن سلب فيه الحياء او بالدارجى الخجل و السرقة فيه اصبحت شطارة و الاخلاق و الشرف و الكرامة عوارة فلن نتوقع من هذا النظام غير الدغمسة و سوف ينتهى الموضوع ضد مجهول ..!!!!!
وطن يحكمه لصوص – وساقطات كافوري – على رائسهم رئيس الحرامية واخوانه- ونسايبه – واحد كان استاذ منتدب باليمن – اليوم يمتلك مدرس خاصة قرابة عشرين عقار بكافوري – صحيح الحرامي عينه قويةاما بتاعين الامن الصغار صغار لا مؤهل لهم غيرالولاء يمتلكون عقارات بمكافوري – والنساء حدث بلا حرج – والله الحراميةابناء حرام يربون ابنائهم بالحرام ناسين ان في شبر وفي يوم حساب – حساب الدنيا وحساب الاخرة – والمعلومات كثيرة هناك من ابناءه مدمنين مخدرات وسكرجية وهناك من زوجاتهم زناة على علاقات متجددة بين الرجال . الحرام ياتي بالحرام خموا وصروا
في كافوري الفساد عندما يدخل البيت لا يتوقف عند الزوج فقط والأبناء – كافوري اكبر مرتع للدعاة وهذا للعلم يكفي ان البيت محروس وستة تكوس في الرجال بتاعين الامجاد وبتاعين الرقشات شهود
اقتباس:
(وجه المفارقة تكمن في أن النظام الذي يقوم أركانه بنهب أراضي الدولة بهذه الجرأة والوقاحة، كان قد أقام محكمة ثورة في عشية الإنقلاب (1989) قامت بمحاكمة عثمان عمر الشريف الذي كان يعمل وزيراً للأشغال في العهد الديمقراطي وذلك بتهمة الفساد وإستغلال النفوذ بسبب حصوله على قطعة أرض واحدة بمنطقة العمارات وكان قد قام بتسجيلها في إسم زوجته ، فحكمت عليه المحكمة بالسجن (ما لبث هذا الوزير أن وجد نفسه في هذا النظام وهو يعمل اليوم ضمن طاقم حكومة الإنقاذ كوزير للتجارة الخارجية).
==========================
مولان سيف الدولة
قطعة ارض العمارات وكانت ارض لم يسمح بالبناء فيها منذ الستينات
بامر من الطيران المدنى وذلك لسلامة الطيران. عثمان الشريف تمت
محاكمته ليس لانه اخذ القطعة لنفسه بل لقيامه باعطاء القطعة دون وجه
حق لجلال الدقير مساعد البشير الحالى
مولانا الفاضل هؤلاء الصوص في الفترة الاخيره بعد انكشاف المخدرات التي أتت الى ميناء بورت سودان عن طريق المباحث اللبنانية وجدوا نفسهم امام موقف لايحسد عليه ولابد من كشف اسماء الضالعين فى الامر وأؤكد هؤلاء من كبار قادة الكيزان بسرعه فائقه اخرجوا الى الرأي العام قضايه الفساد ابتداء من قضيه الاقطان وقضيه والى الخرطوم وقضيه والي الجزيره ولم يقدم احد الي محاكمه وكما ذكرت مولانا فى مقالك ليس من الحكمه ان ينظر الشعب من ان يقوم النظام بالقصاص من نفسه
كانوا يريدون شغل المواطنين بهذه القضايا لنسيان قصيه المخدرات لكن بعد ظهور قضايه اخرى من الفساد منها الاراضي أدركوا الخطورة فتحولوا بسرعه الى قضيه الرده ( مريم اسحق) وصدر بحقها عقوبه الإعدام لتحويل اهتمامات المواطنين الغلابه من قضايا الفساد هؤلاء اجبن من ان يعدموا دجاجه هذه الأيام ما بالك بإعدام مسيحية ومتزوجه من مسيحي وقبل هذا الحدث بأيام عدم تسجيل الحزب الجمهوري
الرجاء من الشعب ان يدرك ألاعيب هؤلاء السفلة ويتوحد فى جبهه عريضه لإسقاط هذا النظام والقصاص
يا جماعة قت ليكم الحقوا ناس الاحصاء قبل ما يسووا عملتم ويضربو ضربتم هذه الايام
أسأل ذاتي: ألم تكفِ هذه الحملقة الطويلة في مواكب الفساد لبدايةٍ غير الكتابة؟ وهل يُقابل مهرجان القبح الإخواني بترياق الأقلام دون بديل عملي آخر؟ أسأل ذاتي مع الإيمان بأنه لا يمكن لعاقل اختيار الدَّرْب الوعر للتغيير إذا وجد مسلكاً بديلاً آمناً.. البشير والزبانية يضيقون كافة المسالك على العباد ويجرونهم إلى مفازات لا يجدي معها الثكيل والشكوى… إن تسليمنا بالمعجزات وارد؛ لكن ستطول محنة الوطن في انتظار الحلول السلمية بهيئتها الراهنة.. السودان يصبح ويمسي رهن (جبان) مُندس؛ لن يتحررأو يَصِحُّ ويستقر إلاّ إذا تسلّح أي مواطن ووضع نصب وجهه أن الثورة المسلحة فرض عين لإقتلاع جذور (الماكونية)
شبونة
إنما الأمم الأخلاق ما بقيت يا سادتي، فالأزمة ليست أزمة سياسية وإنما أزمة ضمائر ماتت وأخلاق تكلست. ما جدوى الحياة إن كنا مسلوبي الإرادة، وقد أصبحنا شعباً متسولاً. شعب مشرد داخل وطنه ومشتت خارجه، شعب ينام على صوت الرصاص ويصحو على هدير المدافع، ومع ذلك نصم آذاننا حتى لا نسمع أنين الضحايا ولا آهات المغلوبين. نحن يا سادتي نقف الآن في مفترق طرق، وحتى نحافظ على ما تبقى من وطننا فخياراتنا أصبحت ضيقة.. بين أن ننتصر لكرامتنا أو نموت موت الشرفاء، بين أن ننحاز لإنسانيتنا أو ندفن أنفسنا أحياء، بين أن ننتصر لقيمنا أو ننكسر لتجار الدين. فالحرية لا تمنح ولكنها تنتزع، والمحاسبة لا تأتي طواعية بل تجيب من يناديها، والفساد لا يُحارب بأضعف الإيمان وإنما بقول الصدق في وجه سلطان جائر!
العدالة مقدمة على الديمقراطية، والمحاسبة تعلو العفو، والحرية صنو المساواة!
أنظروا خلفكم وحولكم بغضب ومن لم يستطع فليفسح المجال لدمع يطفر من عينيه لعله يغسل خطايانا في حق وطن يتسرب كما الماء من بين الأصابع!
آخر الكلام: لابد من الديمقراطية والمحاسبة وإن طال السفر
فتحي الضوء من مقال أنظر خلفك بغضب
نفسي أشوف كوز مغترب ….من 1989 هاجروا زي الجراد من جميع أنحاء العالم الى السودان ?!!!!!!!!!!
مولانا سيف الدوله اسعد الله صباحكم بكل خير وأسمح لى أن أقول لكم بأن القضية ليست قضية إستدعاء الماضى والحاضر نلوك فيهما فساد وإفساد (جماعة الاخوان الارهابيه المجرمه) وهذا هو الاسم الذى يجب أن نعرف به هذه الجماعه عندما يأتى ذكرهم ويكفى أن أهم ثلاثه دول فى عالمنا العربى قد توصلت لحقيقة هذه (الجماعه المجرمه) حسب تعريف الشعب السودانى وحظرت نشاطهم فى مصر والسعوديه ودولة الامارات وكما تعلم يا مولانا أن هذه الجماعه المجرمه أحاطت نفسها بقوات مسلحه عقيدتها حماية المفسدين ولا علاقة لها بمعاناة الشعب السودانى، وإنى لاعجب عندما نراهم يهرعون الى الصلاة عقب كل نداء وقد شمروا بنطالهم وإنتعلوا الشباشب بقصد أداء الفريضه الواجبه ظنا منهم إن الله غافل عن إفكهم وريائهم!!ولا أعتقد أن لا أحد منهم قد سمع او شاهد كم الفساد الصادر مِن مَن يقومون على حمايتهم من غضبة الشعب ونسوا او تناسوا أنهم آقسموا على المصحف بحماية البلاد وشعبها حتى ولو أدى ذلك الى المجازفة بحياتهم!!وهنا ينبغى علينا أن نفهم بأن ثمة فساد مستشرى داخل هذه المؤسسه وباتوا جميعهم يحمون بعضهم بعضا ومن المؤكد وحسب مشاهداتنا أنه من رتبة العقيد فما فوق سواء كانوا ضباط جيش أوشرطه صاروا جميعهم ملوثون ولا رجاء منهم لفعل شىء ودليلنا على ذلك البنايات التى تطاولت التى يملكونها ويعجز عن إمتلاكها أثرى أثرياء هذا البلد الذين ورثوا آموالهم كابر عن كابر وهى ظاهره لم نشهدها فى أقرانهم السلف الذين خدموا فى الجيش والشرطه وكان رائدهم مخافة الله عز وجل والتجرد ونظافة اليد وإحترام الزى العسكرى ، ثم جاء يوم سيذكره التاريخ ولن ينمحى من ذاكرة الشعب أن طغمه فاسده حكمة البلاد تحت رعايه كامله من فئه مدججه بسلاح مشتراة بحر مال الشعب (مكذبين ما عاهدوا الله عليه!!) ويسهرون على حماية اللصوص والفاسدين..وحسبنا الله وهو سبحانه وتعالى وحده نعم الوكيل .. ولا حول ولا قوة إلا بالله.
حاشيه: يامولانا الم تعلم بأن عثمان عبد القادر كان شأنه شأن مجدى محجوب وجرجس والجنوبى وكذلك الضباط الاشاوس الثمانى والعشرون الذين نحسبهم جميعهم عند الله شهداء كانوا بمثابة (القراف الذى طرقت عليه الجماعه الارهابيه المجرمه فجعلت زعماء الاحزاب الاخرى لا مؤاخذه تتسير فى ملابسها وما زالوا!!ونحن ما زلنا نتذكر جيدا أن المذكور تعرض لجرجره وإهانه بالغه وكان الموت أكرم له الف مره من الجرسه التى تجرسها ووعدهم بكشف كل الخفايا التى يعرفها عن حزبه الذى كان ينتمى اليه((طبعا ود عز وما بقدر يستحمل البهدله!!))!!.
الإنقاذيين ببساطة كل واحد ماسك ذمة على التاني من البشير للغفير
عشان كدة صعب يطلع واحد راجل منهم ويطالب بالمحاسبة
المرحوم نميري رغم كل شئ كان نضيف ومستعد يدخل أصبعه في عين أتخن راجل عليه شبهة فساد
هذا هو الفرق ياسادة
البشير لا يستطيع ولن يستطيع عمل أي شئ لانه الفساد من راسه لأخمص قدميه
صدقت يا مولانا في كل حرف وقلناها هنا على صفحات هذه الراكوبة الوريفة أن لا أحد يستطيع محاسبة هذا الرجل الذي يعرف الكثير عن فساد هولاء اللصوص …….
مصداقاً لكلامك يا مولانا في دولة الامارات يحظر على أي قاضي أو وكيل نيابة وافد او مواطن ان يأخذ سلفية من أي بنك. (تسدد من راتبه المحول للبنك شهريا) ؛ ولذلك يجزل لهم العطاء بمرتبات لا تحوجهم للسلف
واحد قاضى سوداني في العين وهو معار لم اخذ سلفية من البنك وعلمت ادارة القضاء في نفس اليوم أمر بارجاع السلفية وانهيت خدماته واعيد للسودان هذا هوالصحيح
اهم شي الميادين العامه .. لازم ترجع عامه زي ما كانت واي واحد بنا عمارة ولا بيت ولا انشاء الله كشك لازم يهدم وترجع الميادين زي ما كانت … نحن من موا ليد الخرطوم اصبحنا ما قارين .. نتنفس … والله المستعان ..
مولانا سيف الدولة عباراتك الشيقة وفضحك لهؤلاء اللصوص ودناءتهم شيء ممتاز نحن في أشد الحاجة إليه الآن لتوثيق كل ما أرتكبوه في حق شعبنا الأصيل .. ما ضاع حق وراؤه مطالب سيأتي يوم الحساب لا محالة حتى لو سجلوا هذه الأراضي بأسماء قبائل عبس وذبيان فهناك ألف طريقة لإعادتها لمستحقيها من الكادحين … وفقك الله وسدد خطاك
اقتباس:
(وجه المفارقة تكمن في أن النظام الذي يقوم أركانه بنهب أراضي الدولة بهذه الجرأة والوقاحة، كان قد أقام محكمة ثورة في عشية الإنقلاب (1989) قامت بمحاكمة عثمان عمر الشريف الذي كان يعمل وزيراً للأشغال في العهد الديمقراطي وذلك بتهمة الفساد وإستغلال النفوذ بسبب حصوله على قطعة أرض واحدة بمنطقة العمارات وكان قد قام بتسجيلها في إسم زوجته ، فحكمت عليه المحكمة بالسجن (ما لبث هذا الوزير أن وجد نفسه في هذا النظام وهو يعمل اليوم ضمن طاقم حكومة الإنقاذ كوزير للتجارة الخارجية).
==========================
مولان سيف الدولة
قطعة ارض العمارات وكانت ارض لم يسمح بالبناء فيها منذ الستينات
بامر من الطيران المدنى وذلك لسلامة الطيران. عثمان الشريف تمت
محاكمته ليس لانه اخذ القطعة لنفسه بل لقيامه باعطاء القطعة دون وجه
حق لجلال الدقير مساعد البشير الحالى
مولانا الفاضل هؤلاء الصوص في الفترة الاخيره بعد انكشاف المخدرات التي أتت الى ميناء بورت سودان عن طريق المباحث اللبنانية وجدوا نفسهم امام موقف لايحسد عليه ولابد من كشف اسماء الضالعين فى الامر وأؤكد هؤلاء من كبار قادة الكيزان بسرعه فائقه اخرجوا الى الرأي العام قضايه الفساد ابتداء من قضيه الاقطان وقضيه والى الخرطوم وقضيه والي الجزيره ولم يقدم احد الي محاكمه وكما ذكرت مولانا فى مقالك ليس من الحكمه ان ينظر الشعب من ان يقوم النظام بالقصاص من نفسه
كانوا يريدون شغل المواطنين بهذه القضايا لنسيان قصيه المخدرات لكن بعد ظهور قضايه اخرى من الفساد منها الاراضي أدركوا الخطورة فتحولوا بسرعه الى قضيه الرده ( مريم اسحق) وصدر بحقها عقوبه الإعدام لتحويل اهتمامات المواطنين الغلابه من قضايا الفساد هؤلاء اجبن من ان يعدموا دجاجه هذه الأيام ما بالك بإعدام مسيحية ومتزوجه من مسيحي وقبل هذا الحدث بأيام عدم تسجيل الحزب الجمهوري
الرجاء من الشعب ان يدرك ألاعيب هؤلاء السفلة ويتوحد فى جبهه عريضه لإسقاط هذا النظام والقصاص
يا جماعة قت ليكم الحقوا ناس الاحصاء قبل ما يسووا عملتم ويضربو ضربتم هذه الايام
أسأل ذاتي: ألم تكفِ هذه الحملقة الطويلة في مواكب الفساد لبدايةٍ غير الكتابة؟ وهل يُقابل مهرجان القبح الإخواني بترياق الأقلام دون بديل عملي آخر؟ أسأل ذاتي مع الإيمان بأنه لا يمكن لعاقل اختيار الدَّرْب الوعر للتغيير إذا وجد مسلكاً بديلاً آمناً.. البشير والزبانية يضيقون كافة المسالك على العباد ويجرونهم إلى مفازات لا يجدي معها الثكيل والشكوى… إن تسليمنا بالمعجزات وارد؛ لكن ستطول محنة الوطن في انتظار الحلول السلمية بهيئتها الراهنة.. السودان يصبح ويمسي رهن (جبان) مُندس؛ لن يتحررأو يَصِحُّ ويستقر إلاّ إذا تسلّح أي مواطن ووضع نصب وجهه أن الثورة المسلحة فرض عين لإقتلاع جذور (الماكونية)
شبونة
إنما الأمم الأخلاق ما بقيت يا سادتي، فالأزمة ليست أزمة سياسية وإنما أزمة ضمائر ماتت وأخلاق تكلست. ما جدوى الحياة إن كنا مسلوبي الإرادة، وقد أصبحنا شعباً متسولاً. شعب مشرد داخل وطنه ومشتت خارجه، شعب ينام على صوت الرصاص ويصحو على هدير المدافع، ومع ذلك نصم آذاننا حتى لا نسمع أنين الضحايا ولا آهات المغلوبين. نحن يا سادتي نقف الآن في مفترق طرق، وحتى نحافظ على ما تبقى من وطننا فخياراتنا أصبحت ضيقة.. بين أن ننتصر لكرامتنا أو نموت موت الشرفاء، بين أن ننحاز لإنسانيتنا أو ندفن أنفسنا أحياء، بين أن ننتصر لقيمنا أو ننكسر لتجار الدين. فالحرية لا تمنح ولكنها تنتزع، والمحاسبة لا تأتي طواعية بل تجيب من يناديها، والفساد لا يُحارب بأضعف الإيمان وإنما بقول الصدق في وجه سلطان جائر!
العدالة مقدمة على الديمقراطية، والمحاسبة تعلو العفو، والحرية صنو المساواة!
أنظروا خلفكم وحولكم بغضب ومن لم يستطع فليفسح المجال لدمع يطفر من عينيه لعله يغسل خطايانا في حق وطن يتسرب كما الماء من بين الأصابع!
آخر الكلام: لابد من الديمقراطية والمحاسبة وإن طال السفر
فتحي الضوء من مقال أنظر خلفك بغضب
نفسي أشوف كوز مغترب ….من 1989 هاجروا زي الجراد من جميع أنحاء العالم الى السودان ?!!!!!!!!!!
مولانا سيف الدوله اسعد الله صباحكم بكل خير وأسمح لى أن أقول لكم بأن القضية ليست قضية إستدعاء الماضى والحاضر نلوك فيهما فساد وإفساد (جماعة الاخوان الارهابيه المجرمه) وهذا هو الاسم الذى يجب أن نعرف به هذه الجماعه عندما يأتى ذكرهم ويكفى أن أهم ثلاثه دول فى عالمنا العربى قد توصلت لحقيقة هذه (الجماعه المجرمه) حسب تعريف الشعب السودانى وحظرت نشاطهم فى مصر والسعوديه ودولة الامارات وكما تعلم يا مولانا أن هذه الجماعه المجرمه أحاطت نفسها بقوات مسلحه عقيدتها حماية المفسدين ولا علاقة لها بمعاناة الشعب السودانى، وإنى لاعجب عندما نراهم يهرعون الى الصلاة عقب كل نداء وقد شمروا بنطالهم وإنتعلوا الشباشب بقصد أداء الفريضه الواجبه ظنا منهم إن الله غافل عن إفكهم وريائهم!!ولا أعتقد أن لا أحد منهم قد سمع او شاهد كم الفساد الصادر مِن مَن يقومون على حمايتهم من غضبة الشعب ونسوا او تناسوا أنهم آقسموا على المصحف بحماية البلاد وشعبها حتى ولو أدى ذلك الى المجازفة بحياتهم!!وهنا ينبغى علينا أن نفهم بأن ثمة فساد مستشرى داخل هذه المؤسسه وباتوا جميعهم يحمون بعضهم بعضا ومن المؤكد وحسب مشاهداتنا أنه من رتبة العقيد فما فوق سواء كانوا ضباط جيش أوشرطه صاروا جميعهم ملوثون ولا رجاء منهم لفعل شىء ودليلنا على ذلك البنايات التى تطاولت التى يملكونها ويعجز عن إمتلاكها أثرى أثرياء هذا البلد الذين ورثوا آموالهم كابر عن كابر وهى ظاهره لم نشهدها فى أقرانهم السلف الذين خدموا فى الجيش والشرطه وكان رائدهم مخافة الله عز وجل والتجرد ونظافة اليد وإحترام الزى العسكرى ، ثم جاء يوم سيذكره التاريخ ولن ينمحى من ذاكرة الشعب أن طغمه فاسده حكمة البلاد تحت رعايه كامله من فئه مدججه بسلاح مشتراة بحر مال الشعب (مكذبين ما عاهدوا الله عليه!!) ويسهرون على حماية اللصوص والفاسدين..وحسبنا الله وهو سبحانه وتعالى وحده نعم الوكيل .. ولا حول ولا قوة إلا بالله.
حاشيه: يامولانا الم تعلم بأن عثمان عبد القادر كان شأنه شأن مجدى محجوب وجرجس والجنوبى وكذلك الضباط الاشاوس الثمانى والعشرون الذين نحسبهم جميعهم عند الله شهداء كانوا بمثابة (القراف الذى طرقت عليه الجماعه الارهابيه المجرمه فجعلت زعماء الاحزاب الاخرى لا مؤاخذه تتسير فى ملابسها وما زالوا!!ونحن ما زلنا نتذكر جيدا أن المذكور تعرض لجرجره وإهانه بالغه وكان الموت أكرم له الف مره من الجرسه التى تجرسها ووعدهم بكشف كل الخفايا التى يعرفها عن حزبه الذى كان ينتمى اليه((طبعا ود عز وما بقدر يستحمل البهدله!!))!!.
الإنقاذيين ببساطة كل واحد ماسك ذمة على التاني من البشير للغفير
عشان كدة صعب يطلع واحد راجل منهم ويطالب بالمحاسبة
المرحوم نميري رغم كل شئ كان نضيف ومستعد يدخل أصبعه في عين أتخن راجل عليه شبهة فساد
هذا هو الفرق ياسادة
البشير لا يستطيع ولن يستطيع عمل أي شئ لانه الفساد من راسه لأخمص قدميه
صدقت يا مولانا في كل حرف وقلناها هنا على صفحات هذه الراكوبة الوريفة أن لا أحد يستطيع محاسبة هذا الرجل الذي يعرف الكثير عن فساد هولاء اللصوص …….
مصداقاً لكلامك يا مولانا في دولة الامارات يحظر على أي قاضي أو وكيل نيابة وافد او مواطن ان يأخذ سلفية من أي بنك. (تسدد من راتبه المحول للبنك شهريا) ؛ ولذلك يجزل لهم العطاء بمرتبات لا تحوجهم للسلف
واحد قاضى سوداني في العين وهو معار لم اخذ سلفية من البنك وعلمت ادارة القضاء في نفس اليوم أمر بارجاع السلفية وانهيت خدماته واعيد للسودان هذا هوالصحيح
اهم شي الميادين العامه .. لازم ترجع عامه زي ما كانت واي واحد بنا عمارة ولا بيت ولا انشاء الله كشك لازم يهدم وترجع الميادين زي ما كانت … نحن من موا ليد الخرطوم اصبحنا ما قارين .. نتنفس … والله المستعان ..
مولانا سيف الدولة عباراتك الشيقة وفضحك لهؤلاء اللصوص ودناءتهم شيء ممتاز نحن في أشد الحاجة إليه الآن لتوثيق كل ما أرتكبوه في حق شعبنا الأصيل .. ما ضاع حق وراؤه مطالب سيأتي يوم الحساب لا محالة حتى لو سجلوا هذه الأراضي بأسماء قبائل عبس وذبيان فهناك ألف طريقة لإعادتها لمستحقيها من الكادحين … وفقك الله وسدد خطاك
هذا وطن يحكمه لصوص ليس لهم حياء وليس بيدهم بوصلة تحدد لهم إتجاه، وليس من الحكمة أن ينتظر الشعب أن يقوم النظام بالقصاص من نفسه، وليس في الإمكان أن يقف الوطن على رجليه من جديد في وجود هؤلاء الصوص، وقد حان الوقت لأن يخرج الشعب في وجه النظام حتى يتحقق له القصاص من الذين نهبوا ثرواته وأوقفوا حاله، ويجعلهم يدفعوا ثمن ما فعلوه بالشعب والوطن على داير المليم، وإن غداً لناظره قريب.
i like the way you write.
قنــاة المعارضــة الفضائيــة هي الحـــل ..
كسرة ثابتة:
اللهم خذ الإنقاذ ..
(قادة وأفراداً ورجرجة وانتهازيين مستنفعين ومغفلين نافعين)
اللهم خذهم أخذ عزيز مقتدر ..
اللهم خذهم بقدر ما دمروا السودان .. ودمروا اقتصاده ..وموارده وإنسانه وطاقاته وقدراته ..
اللهم أرنا فيهم يوماً أسوداً كيوم عاد وفرعون وثمود ..
اللهم آمين ..
اللهم آمين ..
اللهم آمين ..
كفيت واوفيت يا استاذ.
من اروع المقالات التى قرات اخيرا !!
ده كله معروف والسودان يعوم فوق محيط هادر من الفساد وبعد العرفة دي كلها ياخوانا ديراين قلة كلام وكترة فعل .
زي ما قلت اي واحد ماسك زلة للتاني، والنظام ب1كاء وضع قانوني على مصلحة الأراضي عشان يطمس كل الأدلة فكرة 1كية لكن نسو دعوة المظلوم لاترد وحبل الكذب قصير، وأناشد قراء الراكوبة ويكلمو الما بيقرو الراكوبة جدودنا وحبوباتنا وآبائنا وامهاتنا واطفالنا الدعاء على الظالمين والفسدة.
لاتعليق بل تعليق رقابهم
نعم انت سيف الدولة لقطع أيدي اللصوص والحمد لله
هذا لسان جميع السودانيين الغير منتفعين من هذا النظام، أثنى على كلام أحد الأخوان بقيام فضائية الغبش لتقوم بتعرية فساد هذا النظام ليل نهار حتى لا ننسى الى أن يسقط و يكنس و تتم محاسبة جميع الحرامية و رد أموال الدولة و نحن المغتربون مستعدين للمساهمة السخية لإنشاء قناة الغبش هذه و بعد سقوط النظام تظل هذه القناة للمراقبة والمحاسبةو فرد مساحة لكل وطنى غيور لديه رأى أو مساهمة يؤخذ بها و تنفذ للمصلحة العامة و……..