وراء الكواليس من دارفور لباريس..!ا

وراء الكواليس من دارفور لباريس..!
بقلم : رفيدة ياسين
[email protected]

ما زالت صورة حبوبة كلتوم عالقة بذهني..التقيتها بمعسكر أبو شوك الذي يسيطر عليه أبناء قبيلة الفور..سألتها وغيرها من نساء وفتيات المعسكر ماذا يتمنين ، فما كان منها إلا أن ردت وملامحها السبعينية لا تخلو من أمل في غدٍ أفضل قائلة : “أنا يا بتي كويسة والحمد لله ما دايرة لي إلا بس نضارة نظر عشان أقدر اشتغل البرتال نضارتي دي بقيت ما بشوف بيها كويس.؟
والبرتال هو في ثقافة أهل الغرب غطاء فلكوري يتم صنعه من القش …وكانت تبيعه حبوبة كلتوم ب500 جنيه فقط بالقديم..
و خديجة امرأة ثلاثينية تستظل من الشمس الحارقة بشجرة تشكو هي الأخرى بؤس حالها ذكرت أن حلمها الوحيد هو اقتناء زجاجة عطر تسكب منها القليل على جسدها.
حليمة ابنة الستة عشر ربيعاً قالت لي وهي تحمل طفلة صغيرة لا تقل عنها براءة إنها تمنت ارتداء فستان زفاف في زواجها الذي تم داخل المعسكر، وهو المكان الذي تعرفت فيه على زوجها ليكون نفسه الذي تكمل فيه حياتها.
تلخصت أمنيات وأحلام بعض نساء معسكر أبوشوك في نظارة طبية، وزجاجة عطر، وفستان زفاف.. بينما يجلس عبد الواحد نور رئيس حركة تحرير السودان وهو ابن ذات القبيلة في فنادق باريس الفاخرة يعيش حياة فارهة، متحدثاً عن حقوق هؤلاء المستضعفين و(جضومه) تتزايد يوماً بعد يوم وهكذا (كرشه) ، ويستمر في حرق نفسه سياسياً و إعلامياً بعبارات بالية وقديمة لم يعرف سواها منذ إعلانه للتمرد الذي لم يمارسه..
يحمل ثلاثة أجهزة موبايل آخر موديل وكلما يسأله أحد عما جرى ليديه رد عليهم بأنه تعرض لإصابة أثناء المعركة في دارفور ..رغم أن الرجل لم يخض ولا معركة واحدة داخل الميدان ويؤكد المقربون منه أن إصابة يده ناتجة عن سقوطه من على ظهر حمار.
كنت مندهشة للتأييد الجماهيري الذي يحظى به عبد الواحد من أبناء قبيلة الفور في معسكري (أبو شوك وكلمة) بالفاشر ونيالا حتى رأيت شريط الفيديو الذي يرسله الرجل شهرياً أو بالأحرى كل ثلاثة أشهر لكلا المعسكرين يقول فيه للنازحين بالحرف الواحد مرة بالعربي وأخرى بلغة الفور : يا أهلي وشعبي في دارفور ما تصدقوا الكلام البتقال إنه أنا بعت قضيتكم ومشيت لإسرائيل، أنا قاعد بره عشان أقدر أجيب ليكم حقكم وما برجع ولا بتفاوض مع الحكومة القتلتكم وشردتكم من بيوتكم إلا أجيب لكل زول فيكم 20 ألف دولار تعويض وبيت كمان”
يرسل عبد الواحد ذات الإسطوانات المشروخة كل مرة دون أن يجدد حتى في خطابه أو مطالبه حتى لا ينساه هؤلاء البسطاء الذين وللأسف يصدقونه
باعتباره طوق النجاة الوحيد وبارقة الأمل الأخيرة لأوضاعهم البائسة ونفوسهم المهترئة ، ليبقوا ضحايا سجال الحكومة والحركات..
لم يتجرأ واحد منهم ليبلغه بأن النضال لا يكون عبر الكيبورد أو من برج إيفيل ..!

تعليق واحد

  1. النضال يكون عبر قناة النيل الازرق ؟؟؟؟
    عملتيهاواضحة ….
    بس نقول شنو ده …
    كل واحد يدبج مقال يسب فى خصوم الحكومة !!!!!!! نظام شوفونى انا شغال ليكم….
    الله يهدينا ويهديكم……

  2. عشت ذخراً لجهاز أمن نظام الخرطوم تقفزين من غصن إلي غصن ،بالامس ضد اسماء الحسيني و اليوم ضد عبد الواحد نور وغداً ….. لصناعة بطولات زائفة . اعتقد الأنسب لك الكتابة عن غشاء البكارة وما شابها ، ولا أيه.

  3. يا رفيدة لو كتبتى ليكى فى حاجة عامة مش أحسن بدل نقد الاشخاص الما بتعرفى ليهو سكة ،شنو يعنى واحد شايل ليهو ثلاثة موبايلات،النقد يا بت الناس (علم بحالو) ما كل من هب ودب بعرف ليهو وسيبيهو

  4. ياسلام ،صحفيين اخر زمن ،طيب ناس المؤتمر الوطنى القاعدين معاك فى الخرطوم

    ما شايفاهم ،برضو جضومهم منفخة وكروشهم كبيره وبكضبوا على الناس الجيعانين

    المكتحين العايشين عيشة السجم والرماد ،ناس بتموت موت بطئ من المرض والجوع

    والفقر والمسغبة وفى الخرطوم مش فى معسكر لاجئين ،امشى شوفى الناس

    فى مواقف المواصلات بالعاصمة وتمعنى فى الوجوه المغبره والأجسام الهزيله

    اطلعى امشى اقرب مدينة للخرطوم ،مدنى زورى الأسر أختارى عشوائيا

    وأعرفى أحوال الناس عن قرب ،اخرجوا ايها الصحفيين من العاصمة

    أذهبوا للاقاليم وتحققوا عن الشعب وحياته ،مدارسه مستشفياته

    انا متأكد ستصابون بصدمة لن تخرجكم منها الا هبة الجياع ولا يساورنى

    ادنى شك بأنها قادمة حينها فقط سيكتشف نافع وأصحابه الوهم الكبير

    الذى عاشوه بأن الشعب معهم ولن يخرج عليهم

  5. الأستاذة رفيدة
    ما عارف كيف أنك بقيتى إعلامية، و لسع متحجرة فى قصة فنادق باريس و برج إيفل!!
    مقالك بتاريخ اليوم و ماكِ مواكبة و هل إنت عارفة البتكتبى عنو دا زاتو وين حسع؟؟
    أصحى يا بريش!!
    بيجيبوا ليك الخطوط العامة لأجندة شغل الرأى العام، و أنت بطريقة عمياء بتخطى بقلمك مقال لتنفيذ التعليمات!! أعتقد إنو معلوماتك بحجم تفكير الحبوبات و البسيطات الفى مقالك!!
    جنس سطحية و عدم إلمام!!!

  6. هذا المقال لا يكشف فقط عدم مهنيتك، بل يثير كثير من التساؤلات حول الشبهات العديدة التي حامت حول ارتباطك بالمؤسسات الامنية للانقاذ او على الاقل هنا مشاركتك في الدعاية العدائية التي تشنها نحو خصوهمها وهذه ليست المرة الاولى وحادثة سلفاكير مازالت عالقة بالاذهان وشخصك كان طرف فيها كذلك اللقاء المريب مع قيادات العدل والمساواة قبل قصة حجز الطائرة في تشاد ، مما سيفقدك الفرصة لسماع الطرف الاخر في المستقبل خاصة وان كان متوجس من جواسيس هذا النظام وبالتالي اعتبرها نهاية سيئة لك مهنيا، نتمنى لك حظا وافرا في مهن اخرى تلائمك وتتيح لك ابداء ارائك الشخصية دون تحفظ حول "جضوم" هذا " وشلاليف " ذاك ، من دون اعتبارات لحياديتك.

  7. صدق صاحب التعليق الذي قال ليك (خليك في الكتابة عن غشاء البكارة) فهذا حديث ضحل في الفكرة ركيك في التعبير وفاقد للاتجاه ولا يصب لا في خانة الحكومة ولا عبدالواحد ولا اهل دارفور ولا …. وقت القارئ

  8. و الله يا رفيده بى فهمك دا لو قعدتى فى البيت عستى ليك كسره و صوتى ليك عصيده أحسن من خرمجتك البتسوى فيه دى !! أيه يعنى 3 موبايلات ؟؟ الموبايل معيار إجتماعى ؟؟و لى معلوميتك معارضة الكيبورد غيرت أنظمة مصر وتونس !!!!! و العقبال للمؤتمرأونطجيه بتاعنك..ثانيا بي كلامك عن برج إيفل أثبتى مدي سطحيتك و سواقتك لي خط الكيزان القديم ايام البرنامج سيئ الزكر برنامج في ساحت الفداء لامن كان الكيزان بتكلمو عن قرنق و قعاده فى فنادق أمريكا و الغرب و أخيرا إنتصر الجنوبيين بإنبراش الكيزان فى نيفاشه!!!! ثالثا تعالى باريس شوفيه بى نفسك هل هى مكان للراحه و الحنكشه حسب فهمكم المقلوط دا!! الانسان هنا بشتغل زى الحمار رجال و نسوان لى درجة إنه النسوان بشتغلو فى المبانى و فى كل المهن الشاقه مع الرجال سواء!!!! ما تفقعوا مرارتنا إنتو كمان يا سدنة البشكير اخخخخخخخخ..أزعفنى بى ليمونه سريع يا أخ قرفان خالص!!!

  9. ياخي والله اليوم انت سقطتي في نظري عديل.. مبروكة عليك الحكومة دي.. خلاص ورقة التوت سقطت..
    ياخي يقعدعبد الواحد في باريس ولا في حوش كديس المانع شنو؟ المهم هل رسالته واصلة الى المجموعات المستهدفة ام لا؟ وبعدين لما هو شعبيته نازلة وما عندو مصداقية وفاقد كل الصفات القيادية والشعبية الدبجدتيها دي، انت المزعلك شنو كاتبة ليك (عمود) 20 في 20 في ذات الخصوص؟ اصلا هو في صالحك بصورته تلك التي قدمتي له بها. ولا شنو يا شابة؟
    آخر زمن صحافة الشلاليف والجضوم والكروش.. العدو عبد الواحد تاعبكم بكرشه وشلاليفه ولا باشرطته البرسلها لاهله؟ زول عرف يستغل التكنولوجيا واستخدمها في تجسير المسافات، نقيف قدام طريقة زي دي ونكتب عنها وعن فعاليتها أو عدمها ولا نمسك في جضومه وشلاليفه وموبايلاته وايديه المشوهة مع قرفي التام في استخدام الاوصاف الشخصية في عمود، ليس مخصصا لذلك.؟ بعدين لماذا الشلاليف تحديدا، ما شايفة القاعدين في الحكم في الخرطوم ديل كلهم "مشلفين" من اثار النعماء ولا عندك هم ناس اقيس الفم بودعة والقي الفرق شاسع، وعبد الواحد يتقاس الفم بجدعة.. يا شيخة ولله قدر ما فرحت بصحفية تشق طريقها بقوة.. بقدر ما صدمت..

    ثانيا: ما تفتكري التعريض والعنصرية في عنوانك ليست خافية.. ايش المانع يسافر من دارفور الى باريس.. من الكواليس الى الواجهة؟ سو واط؟ ايش الجديد يعني غير انه بالله شوفوا ما صدق نفسه من دارفور حيث الخرابات والحفر وجثث الموتى وانات الجرحي، حيث الوقود بالحطب والقصب والدفيس والقشقش والماء بالسعن والجركانات المهترئة والمتسخة، الى حيث يكحل عينيه بمرأى برج ايفيل وساحة سانت ميشيل و نوتردام وربما يكون ساكن في السيزيم؟ بذمتك دي موش اسباب تخلي أي زول يحمل السلاح ويدخل الغابة؟
    ناس ليها الخرطوم وابهتها، وناس حرام عليها تفكر مجرد التفكير في قيادة نضالها من بلاد الحرية والإنسانية.. او أي مكان ملائم او متاح؟ يعني لازم يكون قريب عشان للكجة..! المانع شنو يكون النضال حيث يجب ان يكون؟ وكيفما يكون وأنى يكون وبمن يكون ؟ وكملي باقي عناصر الخبر ونتائجه او المترتب عليه..

    ثالثا: دارفور كانت مملكة عظيمة واهلها شعب عظيم، حينما كان الناس لا يعرفون شيئا عن الممالك والمحامل والحال المايل. وعبد الواحد سليل عز راسخ يا بنية.. طز في باريس و طُزين في الخرطوم..!!
    يا من جعلت الشام.. فإن كل بلد عند اهلها شام..
    رابعا ايش المانع ان يعد اهله بالعودة ومعه مبلغ عشرين الف دولار او يزيد.. كم سنة تضرر هؤلاء الناس؟ اتحدث عن الاحياء وليس الاموات. نجاح المراد وتحقيقه يا بنية يساوي كثيرا من الحقائب المعبأة بالمال مما تعدون..
    كم عاما عاشها اهله في معسكرات الذل والهوان تحت هر الهجير وبرد الشتاء دون غطاء ولا كساء او ما يسد الرمق؟ وكم فقد ابنائهم من سنينهم الدراسية والعملية والحياتية؟ وكم يلزمهم من الزمن لتضميد جراحهم؟ وكم من الزمن يلزمهم لينسى اطفالهم مآسي الحرب ويعودون الى الحياة الطبيعية؟ المؤسف ان من اخرجهم \هن عن ديارهم\ن هم المسلمون ومن يغذيهم ويداويهم ويمسح دمعتهم هم الكفار حيث آووا عبد الواحد.
    ايش يعني التعويض المادي او الوعود به لجبر الضرر مقابل الذي لا يعوض: المال والبنون والصحة بشقيها البدنية والنفسية؟
    عبد الواحد ذاتو غلطان … كان يقول ليهم ساعود واخنق ناس الخرطوم الحاكمين ديل لغاية ما اطلع من كل واحد مائة الف دولار لكل فرد منكم.. وبعدين لكل حادثة\حدث حديث…!!

  10. الكاتبة الهمامة تريد أهل المعسكرات أن يصدقوها و هم يرون جضومها و شلاليفها ، تريدهم أن يصدقوها و يصدقوا سأدتها من أهل الإنقاذ الذين يسكنون القصور عشرة نجوم … شتان ما بين فنادق باريس التي تتكلم عنها و قصور الخرطوم ، فقصور الخرطوم بها عشرات الغرف و عشرات الخدم و الحشم و كم من السيارات و فيها الجواري مثنى و ثلاث و رباع لكن رفيدة ياسين لا تراها لأنها تتلحس من خيراتها أقصد فضلاتها …. رفيدة ياسين تريد من أهل المعسكرات الذين رأوا أبناءهم تقتلهم طائرات الأنتينوف و تدمر قراهم قذائف الإنقاذ و يحرق بيوتهم و يغتصب نساءهم الجنجويد ، تريدهم أن يصدقوا جلاديهم الذين عايشوا بطشهم و ذاقوا على أيديهم الأهوال … لن تستطيعي إقناع من رأى القاتل يذبح ابنه بطهارة القاتل و طيبته و صدق لحيته و ورع غرة صلاته ….لن تسطيعي ….اكتبي كما قال شريف دهب عن غشاء البكارة … رفيدة ياسين أنت لا تحسنين سوى مسح الجوخ … امسحي جوخ سكان القصور يا بنية يمكن يرموا ليك شوية فتات من فضلاتهم ….

  11. طالما بدأتي حديثك بهذه الصورة الغير منطقية والفاقدة للمهنية اقول ان هذه الصورة الجميلة لشخصك واثر النعمة الباين عليها من حق الشعب المغلوب على امره وجضومك وجضوم ناس المؤتمر الوطني واحده وهذه هي الصحافة المطلوبة لاولياء نعمتك وحتى تستمر حياتك في رغد من العيش الكريم لازم تطوعي قلمك من اجل التطبيل للنظام ومافي شيء اضر بالسودان غيرامثالك ولو فيكي خير كان جبتي الحاجات البسيطة البيحلم بيها من حاورتيهم من ديوان الفادني بتاعكم في الخرطوم الله يورينا فيكم يوم اسود انتي واولياء نعمتك يا اذيال النظام …

  12. يا جماعة الخير ما تزعلو من كلام رفيدة وتطفشوها من الكتابة,, لأننا ما قاعدين نقرأ مقالاتها وبنكتفى فقط بقراءة التعليقات الساخرة من القراء الكرام,, لزوم التسلية,,,?

  13. ياشيكولاته بالمكسرات لو كتبتي لينا عن اخر ماابتكرته بيوتات ازياء ايف سانت لوران و بيير كاردان ودولسي اند جابانا نكون شاكرين 00الاخوه المعلقين عايزين صحافه زي ما الكتاب بيقول في عهد دكتاتوري شمولي طبعا صعب جدا لان الصحفي في عصر الانقاذ عباره عن موظف يجب عليه ان يملأ عموده كأداء واجب وفي اول الشهر يقيف قدام الصراف 00دعوني اعيش ومن اجل ابنائي

  14. أنا اصلا ممغوص عليك من يوم جبتى لقاء الاخ الرئاسي ولم تبدئ أى راي وكأنه الصادق الذى لا يكذب وحاولتى تملمى الصورة أكثر .. وكفاية عليك تعليقات الجماعة التانين وخليك مع جماعتك متسترين ومسنترين

  15. لماذا كل هذا الهجوم على الكاتبه مجرد انها قالت رايها فى عبدالواحد وحركته
    عاملين فيها ديمقراطيون وانتم لا تحتملون الراى الاخر 0 وهل عبدالواحد فوق النقد
    واين الرد الموضوعى لما زكرت 0 هى حره تقول ما تريد وتؤيد ما تريد وانت حر
    قول ما تريد واؤيد ما تريد 0

  16. شكرا يا ناس الراكوبة لانكم بتسلونا بالحاجات الظريفة دي ،،، كنت بانتظر كتابات الظافر وعبد العاطي بفارغ الصبر علشان اقرأ التعليقات لانها بصراحة هي البتهمني ،، حسي اضفتوا لينا تسلية جديدة ـ كتر خيركم ، بس عليكم الله ما تزودهم اكتر من كده علشان تحفظوا توازن الراكوبة ما تنهار علينا من الخرمجة والسفسطة والمط الما عندو معني ;)

  17. الاخ / أحمد فقيري ، أود أن أعقب على تعليقك ! ( مقالك اثبت لنا عن وجود عمل صحفي في السودان بالايجار .. وعن سقوط نفسي وفكري بل اخلاقي.. )
    أولا : الخرمجة الكاتباها سالفة الذكر دي ليست بالعمل الصحفي ولا تنتسب للإعلام أو الصحافة بصلة ، دي فرقعة في الهواء و ( حركة في شكل وردة ) ، دي محاولات للتسلق الرخيص ، فهذا هو مسرح اللامعقول ! وياما نشوف من إفراز للإنقاذ !
    ثانيا : السقوط النفسي والفكري والأخلاقي ….. دا كلام 100 % صحيح .
    ثالثا : أنا بالصدفة قريت كواليس وباريس ، إفتكرت في مادة مفيدة ، إتضح إنها …… والله ما عندي تعبير مناسب ، أهو الله غالب
    نصيحة لل………… التي كتبت الحاجات الفوق دي ! اشتغلي ( فكي ) اكتبي بخرات ، حجابات ، أي حاجة تانية ممكن تخدعي بيها الجهلاء وخلي الناس في حالهم ومرضهم وهمهم ، يعني يبقى عليهم الزمن و عمر البشير وإنتي ؟؟؟؟

  18. المهنية عندكم . . البقول
    الإنقاذ شيطان..
    وعبد الواحد . . ملاك
    عجبى
    قولوا لها يابت الناس نختلف معاك ..
    كلامك غلط ..
    بدل ما كل واحد فيكم منصب نفسو فى مقام المقيم للآخرين
    وقد يكون هو أكبر الجاهلين
    خليكم بتاعين رأى .. مش شخوص
    آل بكارة آل

  19. لماذا تهاجمين الاستاذ المحامي عبدالواحد محمد نور هل هو كان المسبب لتعاسة اهلنا في معسكرات الذل ام حكومة الاعور الدجال التي ضربتهم بالطائرات واحرقلت قراهم وارضهم وجنائهم فلم تميز طائرات عمر البشير بين الشيخ المسن والمراءة والطفل الغرير0 ولكن هذا دابكم يا صحفي الغفله ترون الحق حقا وتحومون حوله فبدلا من كشف ممارسات النظام وسحله لاهلنا في دارفور ها انتم توجهون سهامكم الصدئه لرمز من رموز الثورة في دارفور وانت في غاية التناقض تتحدثين عن حب الناس له والتفافهم حوله وحول ما يرسله من شرائط وفي نفس الوقت تحاولين تجريده من هذا السلاح الشعبي الخطير وتقولين انه مرتاح البال في باريس ولا يحمل همومهم0 ان اهلنا في معسكرات الذل لايحتاجون لنصائح من سكت عن ان يقول لا للظلمه القتلة لاتفعلوا باهل دارفور ما فعلتوه ولا يحتاج لمن يكتب عن فلكوره ولكن محتاج لمن يكتب عن قضيته بصدق وشفافيه يصور ما تم احراقه بالطائرات ويصور من بترة ارجلهم في هذه الحرب اللعينه بدلا من جولات السياحه التي يقوم بها بعض صحفي الغفله امثالك وضياء الدين البلال وكل من لاضمير انساني له0 كثير من الة اليهم مهنة الصحافه في بلادنا الحبيب لم ينحازوا الي ضميرهم المهني والاخلاقي ولكنهم انحازوا الي كشكشة دنانير المؤتمر الوطني0 كنا نامل في ان تعملي بحث عن معاناة اهلنا في معسكرات الذل بدلا من الاساءه لرمز من رموز دارفور اتفقنا معه او اختلفنا فالاستاذ\ عبدالواحد كان اشجع منا جميعا حينما صدح بحقوق اهل دارفور وحينما حمل بندقيته وقد ادرك الاعيب هؤلاء السحره فلم يرهن نفسه لهم ولو كان كما تقولين لفرشوا له الارض ورودا وانزلوه في الهيلتون ولكن له قضيه وقضيه عادله باعتراف حكومتك والمجتمع الدولي0 وهناك جوقه من الصحفيين الذين ينفذون تعليمات جهاز الامن 0فقامت قيامتهم حينما تحركت الجماهير في نيلا وزالنجي مناديه بالتغيير والثورة وحسنا فعل الاستاذ عبدالواحد وحركته بتغيير تكتيكهم والاتجاه نحو ثورة الجماهير واسالي اهل نيلا وزالنجي عن من خرجوا خرجوا بالالاف ليقولا لحكومة الدجال اذهبي عنا وكانوا ينادون بحياة قائدهم الذي لم يخذلهم يوما0 فالتحيه للاستاذ\ عبدالواحد والتحيه لثوار دارفور الاشاوس والذين سوف تكون لهم مساهمة مقدره في التغيير القادم وحماية مكتسبات الثوره0

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..