الرابطة الشرعية.. سيف التكفير والاستتابة يخرج من غمده..الجديد هو قدرة البعض على استخدام الدين (لفش الغبائن) أو توظيف بعض مظاهر الاسلام لـ(صالح تيار سياسي) أو تجييرها لتصفية الحسابات. – فيديو للذكرى –

الخرطوم: ألهادي محمد الأمين
فتحت الرابطة الشرعية نيران مدفعيتها في اتجاه إمام الأنصار وزعيم حزب الأمة الصادق المهدي ووصفت فتاويه التي أطلقها حول قضية النقاب وجواز صلاة المرأة بأنها كفرية وطالبت في بيانها السلطات القضائية والعدلية والشرعية باستتابته ومناقشته في أفكاره واجتهاداته الفقهية أو تقديمه لمحاكمة شرعية معلنة ترده وتردع غيه ممن تجرأوا للتهجم على شرع الله تعالى بهذه الصورة.
وبالطبع فإن تهديد أو تلويح ووعيد الرابطة الشرعية للعلماء والدعاة بإطلاق عبارات وتهم التكفير ورفع الكارت الأحمر لبعض القادة والزعماء الدينيين والسياسيين ليس بجديد وكذا الحال بالنسبة لمفاهيم الإمام المهدي وآرائه الشاذة ليس بغريب أو جديد فللمهدي رؤى حول الميراث وقضايا المرأة وما يتعلق بها من ارتداء الحجاب أو لبس النقاب والبرقع وصلاة المرأة وإمامتها للرجال فهي قضايا طرحها قبل أكثر من 20 عاماً عند بداية التيار الحديثي والعصراني التجديدي الذي يدعو للانقلاب على كثير من ثوابت وأصول الدين وتقديم منهج تفكيري وفقهي عصري يواكب الحداثة والحضارة ويتماشى مع الواقع الراهن مثله في ذلك مثل الدكتور حسن الترابي الذي يحمل ذات القناعات والتعاليم التي أبعدته عن موجهات وفكر حركة الإخوان المسلمين فقد طرح الرجل العديد من القضايا التي أثارت حفيظة السلفيين. في مقدمتها (عدالة الصحابة، وحديث الذبابة).
وكذلك تناول بشرية النبي (صلى الله عليه وسلم) مستدلاً بحديث تأبير النخل الذي ينص (أنتم أعلم أو أدرى بشؤون دنياكم) وكانت هذه القضية هي مدخله للتوسع في قضايا الفصل بين ما هو ديني ودنيوي وتحرير المسألة بأن هناك مسائل الباب فيها واسع للعقل البشري ليتحرك في فضاءات واسعة للبحث عن منطقة حرة تتيح للمجتهد والمفكر والمجدد أن يحرر وينقب ويبحث ويبتكر الكثير وإن انتهى إلى أن ذلك سيخلق فقهاً جديداً يتعامل مع واقع جديد وفق منهجية جديدة تتجاوز الفقه التقليدي السلفي الذي وصفه بالجمود.
فالشاهد أن المعركة لم تقف عند هذا الحد بل تطورت مع تطور الأوضاع السياسية ولإيقاعها المتسارع وبالفعل جاءت قرارات الرابع من رمضان لتبعد وتنهي الدور والحضور القوي للدكتور الترابي وبالتالي تحول المعركة بين الشيخ الترابي الذي أصبح يقدر خطورة التيار السلفي المدعوم من الخارج… والمهم أن أفكار الترابي كما يقول معاصروه وأترابه وأنداده في جماعة الإخوان المسلمين سابقاً والحركة الإسلامية لاحقاً أنها ليست بالجديدة بل ظهرت قديماً منذ نهاية عقد الستينات من القرن الماضي، وكذا الحال بالنسبة لصهره الصادق المهدي فكلا الرجلين ينطلقان من مشكاة واحدة في منهجية التفكير الذي يعتمد على التفسير العصري لقضايا الدين والتعاطي معها برؤية قد تتباين وتحتلف مع وجهة نظر الكثيرين سواء كانوا (أخوانيين أو سلفيين ? من داخل السودان أو من خارجه)، إذن ما الجديد؟
الجديد هو قدرة البعض على استخدام الدين (لفش الغبائن) أو توظيف بعض مظاهر الاسلام لـ(صالح تيار سياسي) أو تجييرها لتصفية الحسابات وبالطبع فإن بعض السلفيين ماهرون في هذه القضايا لجهة أنهم متكنون من الإلمام والإحاطة بالفقه الإسلامي ومقاصده ولهم معرفة واسعة واطلاعاً بقضايا الدين وفصوله وأبوابه بجانب أنهم في الأصل هم (خطباء ودعاة وأئمة مساجد) والتصاقهم بالمنابر التي تعمل على تغيير وتشكيل الرأي العام الإسلامي باتجاه ما يريدون.
السرد أعلاه يجب ألا يلهينا أو ينسينا قضية (سل) وإخراج سيف التكفير من غمده وجرابه والذي أصبح يزداد يوماً بعد يوم ليسلط على قاب البعض ربما (لتخويفهم أو تخوينهم) في ظل واقع سياسي واجتماعي وديني متشابك ومعقد وشائك. فمن جهة ترتفع وتيرة المناداة بإقامة دولة الشريعة والمطالبة بتطبيق الدستور الإسلامي وتعبيد الحياة كلها وردها الى العهد الأول في الصدر النبوي وفترة السلف الصالح والآخرون من الجهة الثانية يرفضون إقامة الدولة الدينية والدعوة لترسيخ وتأسيس الدولة المدنية في ظل نظام حكم ديمقراطي ليبرالي وبالتأكيد فإن هذا الصراع يدور بين مسلمين ومسلمين وليس بين مسلمين وغير مسلمين. وبالتالي تظهر مضاعفات لهذه الأطروحات وتبرز الكثير من حالات التطرف العلماني فيقابلها تطرف إسلامي أكثر عنفاً وقوة وإقصاء ليقود هجمة مرتدة يستخدم فيها الدين للهجوم على المخالفين دون هوادة.
وبالعودة لأصل القضية فإن (روشتة) أو وصفة التكفير وصفتها والدعوة لاستتابة البعض سواء كانوا سياسيين أو مفكرين أو زعماء وقادة ظهرت بشكل سافر في نهاية مرحلة حكم الرئيس الأسبق جعفر نميري حينما جرت عملية استتابة زعيم الإخوان الجمهوريين الأستاذ محمود محمد طه صاحب نهج (الرسالة الثانية) والذي فتح قضايا لم تكن موجودة وقتها في الساحة السياسية بإطارها الفكري والفلسفي الذي طرحه (طه) مثل (الرجل الكامل) وسقوط مبدأ التكليف عن أداء الصلوات ? وكيفية زواج الرجل من المرأة وغيرها من الأفكار التي وجد فيها الرئيس جعفر نميري ضالته وبوجود جماعة الإخوان المسلمين للترويج لكفر وردة (محمود محمد طه) والدعوة بسرعة وكلفت إقامة شرع الله عليه بعد الحكم عليه بالردة وبالتالي إصدار حكم الإعدام بحقه باعتباره كافرا ومرتدا!! والحقيقة أن الرجل طرح أفكاره وروّج لها من قديم الزمان والرئيس نميري كان يعلم ذلك… لكن لحظة وضع السيف على رقبته وهد كتفه لم يحن بعد وجاءت الفرصة لنميري من ذهب بعد ظهور المعارضة السياسية المعلنة لقائد الفكر الجمهوري وكان رد الفعل هو الإعدام وفصل الرأس عن الجسد بدعوى كفر الرجل وردته… ولم ينته عهد التكفير كما انتهى حكم النميري لكن قطار التكفير والتفسيق والتبديع سار حتى وصل الى المحطة الحالية ورفع الراية بعض سلفيي السودان الذين اتهموا صاحب ورئيس تحرير صحيفة (الوفاق) محمد طه محمد أحمد حينما كفّروه وطالبوا بإنزال حكم الردة عليه واستتابته وفتح محكمة خاصة له على خلفية (قصة المقريزي) الشهيرة وطوّق تلاميذ الشيخ محمد عبد الكريم وتلاميذ الدكتور عبد الحي يوسف مباني محكمة الخرطوم وسط (الجنوبي) وهم يهللون ويكبرون ويرفعون نشع الرجل وحرقه أمام الملأ وجابت المسيرات والمواكب عدداً من شوارع الخرطوم للمطالبة بتطبيق الحكم الشرعي في حق محمد طه محمد أحمد لكن محكمة الموضوع برأت الرجل وساحته من الاتهامات الخطيرة التي كادت أن توصله لحبل المشنقة.
ثم اشتعل أوار المعركة مرة أخرى مع الدكتور الترابي بعد تجديده لطرحه القديم وطالبوا باستتابته ومحاكمته من قبل الرابطة الشرعية للعلماء والدعاة وتم تنظيم الندوات والمحاضرات وتعبئة الرأي العام السوداني لهذا المطلب مستفيدين من المناخ والجو السياسي خاصة بعد أن بدأت الحكومة تتهم الترابي بموالاة ودعم حركة العدل والمساواة وانها الجناح والذراع العسكري للمؤتمر الشعبي.
وبعد الشعبي جاء الدور للشيوعي بعد المواجهة التي وقعت ودارت رحاها بين المجمع الإسلامي بالجريف غرب الذي يؤم المصلين فيه الشيخ محمد عبد الكريم ودار الحزب الشيوعي بذات الحي واطلقت اتهامات التكفر على الشيوعي وإعلان الحرب عليه والمطالبة بحظر نشاطه ومحاكمة قادته واستتابتهم وردعهم للدرجة التي حرّك فيها الحزب الشيوعي إجراءات جنائية ضد الشيخ محمد عبد الكريم والرابطة الشرعية في المحكمة.
واليوم ترفع الرابطة الشرعية راية التكفير مرة أخرى في وجه السيد الصادق المهدي بسبب آرائه التي طرحها مؤخراً وهي اجتهادات قديمة وليست بجديدة، أما الجديد فهو تجدد الصراع السياسي.
الاحداث
ـــــــــــــــــــــــــــ

(أنا أعلنت رأيي مراراً في قوانين سبتمبر 1983م ، من أنها مخالفة للشريعة وللإسلام .. أكثر من ذلك فإنها شوَّهت الشريعة .. وشوَّهت الإســـلام ..ونفَّرت عنه .. يضاف إلي ذلك أنها وُضِــعَتْ وأُستُقــــِلَتْ لإرهاب الشعب .. وسَـــوْقُه إلى الاستكانة عن طريق إذلاله .. ثم أنها هددت وحدة البلاد .. هذا من حيث التنظــــير !!!
أما من حيث التطـبيق .. فإن القضاة الذين يتولون المحاكمة تحتها .. غير مؤهلين فنياً .. وضعفوا أخلاقياً عن أن يمتنعوا أن يضعوا أنفسهم تحت سيطرة السلطة التنفيذية .. تستعملهم لإضاعة الحــقوق وإذلال الشعب .. وتشويه الإسلام .. وإهانة الفكر والمفكرين .. وإذلال المعارضين السياسيين ..ومن اجل ذلك ، فإني غير مستعد للتعاون مع أي محكمة تنكرت لحرمة القضاء المستقل .. ورضيت أن تكون أداة من أدوات إذلال الشعب .. وإهانة الفكر الحُـر .. والتنكيل بالمعارضين السياسيين.
[VIDEO=http://www.youtube.com//v/IUvSRV1cQ34&feature=player_embedded]WIDTH=400 HEIGHT=350[/VIDEO]
هؤلاء يجب محاكمتهم بإتهام الناس بالباطل عن قصد أو عن جهل . والإتهام بالكفر أشد من رمى المحصنات … ونقول ليهم أسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون
لا زلت اذكر محاكمة الاستاذ محمود محمد طه وكيف كان يجلس المهلاوي لابساً طاقية جحا وبجانبه يلبلب المكاشفي طه الكباشي في مسرحية هذلية تنتهي باغتيال حقيقي لمفكر وسياسي وانسان سوداني بسيط ولكنها استلت سيفاً متعشط للدم ومعانقة الرقاب وهناك رقاب كثيرة ودما غزيرة في الانتظار ومسرور واقف عند الباب في انتظار الاذن بالدخول…………..
كلام الطير في الباقير ما من زمان الصادق المهدي بفتي هو والترابي علي كيفهم الحصل شنو يعني وبعدين اذا كان رب البيت بالدف ضاربا فشيمه اهل البيت الرقص والطرب
اذا كان الجهاز الحكومي كله فاسد كيف تتم المحكمه
ارحمونا
معروف عن السودانيين تسخير الدين لأغراض دنيوية (إلا من رحم) يستخدمون الدين في بجاحة وغطرسة وعزة بالإثم في أغراض دنيوية زائلة بل بإسم الدين يرتكبون المنكرات والمفاسد: الدين ليس عربة قطار تركب فيه ينزلك في الجنة : الدين مبادئ وعقيدة وخلق ينزل على الانسان ويختلط بروحه ونفسه وخلاياه فيغير ما بداخله فيكون جزء منه بل يكون كيانه فيخرجه من إرادته وإرادة الشيطان إلى إرادة الله الواحد الأحد فيعيش ويموت ويبعث ويحشر كما يريده الله كما حدث مع الصحابة رضوان الله عليهم كانوا عبدة الدنيا ويأكل القوي الضعيف وبالبعثة المباركة وشراب الدين من يدي نبينا محمد صلى الله عليه وسلم أصبحوا في (رضي الله عنهم ورضوا عنه) ……..في خللللل كبير في علاقة السودانيين بالدين أرجو الإنتباهـ قبل فوات الأوان .. اللهم هل بلغت أللهم فأشهد..
الكاتب خلط الاوراق ما بين فتاوى السيد الصادق ومحمود محمد طه ، الصادق اجتهد باصدار فتاوى بعد دراسة عميقة فى كتب الفقه وما وصله من علم باحكام الدين ، اما المرحوم محمود محمد طه قد اسس فكر متكامل كأنه دين جديد اسقط فيه كثير من عناصر الدين ولكن مهما يكن فإن حكم الردة مختلف فيه هل يوجب القتل أم لا رغم ان الرجل لم يرتد ولم يثبت كفره كفراً واضحاَ وان الحكم عليه بالكفر جاء نتيجة إجتهاد فقهى لا نصوص خالفها صراحة وهذا يقودنا الى امر خطير يحدث فى كل الامة الاسلامية وهى مسألة التكفير فالثابت عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه لم يكفر احداً ولم يقل فلان كافر بل أنه عفى عن بعض المنافقين حتى لا يقال عنه أنه يقتل اصحابه فمصلحة المسلمين العامة مقدمة على مصالح الافراد والاخذ بأخف الضررين هو قاعدة فقهية معمول بها ولهذا فإن تكفير الناس يضر بالامة وهو اكثر ضرراً من إجتهادات البعض الخاطئة او المخالفة للدين ، وتكفير الناس يجعل منها امة منقوصة الاخلاق وقد جاء النبى ليكملها بمكارم الاخلاق وحسن الخلق ، يا سبحان الله الإسلام يأمرنا أن نبر اهل الكتاب من النصارى واليهود المسالمين المتعايشين معنا والذين لا يؤذوننا ولا يقاتلونا وكما معلوم فإن البر هو ارفع درجات الاحسان والمعاملة حتى قرن بالوالدين فيقال : بر الوالدين ، وامرنا بالقسط اى إقامة العدل معهم وان لانظلمهم مهما كانت افعالهم شائنة ( وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى ) فإذا كان هذا مع غير المسلم فكيف يكون مع المسلم والذى جعلهم اخوة كالاشقاء . المشكلة كلها فى اخذ الدين حرفياً ونقله دون تمعن ودون تأمل ودون دراسة ودون تمكن من اللغة والاعتماد على قراءة الكتب دون التعمق فى واقع حياة النبى فى المدينة وحياة الصحابة قبل الإسلام وبعدها ، اذكر اننى قابلت احد اتباع محمد بن عبدالوهاب الذين يسمون فى السودان ( بأنصار السنة ) فقلت له الصوفية والاخوان المسلمين هم من اهل السنة فأنتفض الرجل وصرخ فى وجهى صرخة مدوية وقال : هؤلاء ليسوا من اهل الجماعة واتباع السلف الصالح وبكل سهولة جردهم من نسبهم الى سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم فى حين ان كتب فقههم واحدة ( الائمة الاربعة ) وكتب الاحاديث واحدة والقرأن هو نفس القرأن بل ان الصلاة نفس الصلاة وان الصوم نفس الصوم فقلت له : ا نت الان خطيب منبر وتقرع آذاننا ليل نهار بالبدع والضلالة والفاسقين والشركيات ولم ترى غير هؤلاء ؟؟ هل صليت مع الشيعة لتعرف أن صلاتهم فيها اختلاف عن صلاتك وصلاة من تعاديهم وكذلك الإباضية الذين لايرفعون ايديهم فى تكبيرة الاحرام ولهم فتوى فى ذلك وهل سمعت بالإسماعيلية وايضا ما يسمى بالدروز حتى تفرق بين الفرق السنية وغير السنية فقال لا ، بل اول مرة اسمع بأن هناك أناس يختلفون عنا فى الصلاة ولو اختلاف قليل ، فقلت له : لانك منغلق طول عمرك نحو شئ واحد وترى فى الصوفية واولئك كل ما قيل عن الكفر والشرك معتمداً على الاحاديث واجتهادات علماءك وإنكببت تقرأ من الكتب وتطرح فى المنابر دون وعى وادراك كافى وكانت النتيجة انك وجدت نفسك تخرج كل الناس من ملة الاسلام إلا انت حيث تمثل الفرقة الناجية كما يدعى علماءك ، وشئ آخر هل تعلم ان كثير من الأيات التى تكفر بها هؤلاء معنى بها اليهود والنصارى حيث تكشف زيفهم للمسلمين وتفضحهم لان اليهود لن يتركونا فى حالنا ولن يتركوا المسلمين أئمة فى الارض لهذا يسعون لأن يخلق مذاهب مثل مذهبك هذا لبث الفرقة والشتات بين المسلمين .
يا جماعه في ناس جهله وماعارفين بس عندهم حساسيه مع الموتمر الوطني اول حاجه محمود محمد طه شنق زمن حكم نميري يعني ما الانقاذ قولو بسم الله
اولاً علينا أن نتعرف على المذكورين في المقال " محمد عبدالكريم و عبدالحي يوسف " لم يأتيا إلي السودان إلا أخيراً الأول مبعداً من السعودية بسبب آراءه المخالفة لعلماء أهل البلد و الموغلة في التطرف ن والتكفير والثاني أيضاً عاد إلي السودان مبعداً وقد عرض عليه الرئيس البشير الألتحاق بالقوات المسلحة ولكنه بقدرة قادر التحق بجامعة الخرطوم قسم اللغة العربية وكلاهما حديثا عهد بالثقافة السودانية وما يحمله المجتمع السوداني من روح التسامح رغم التنوع الذي قامت الدولة السودانية عليه , فأنصار السنة يتجادلون مع الصوفية وغيرهم بالتي هي أحسن فلا يجب وضعهم في سلة واحدة مع أتباع هذين الرجلين و إلا نكون قد أعطيناهما أكبر من حجميهما هذا أولاً . ثم السؤال الذي طرحه الأخ صابر يجيب علي لب السؤال من يقف وراء هؤلاء غير أصحاب السلطة وذلك بمدهم بكل التسهيلات من أجل خلق تيار موازٍ لأنصار السنة ضمن خطتهم المعروفة لتقسيم الكيانات السودانية من بقاءهم في السلطة دون النظر إلي عواقب ذلك علي المجتمع.
الفكر الديني في السودان في حاجة ماسة الى قدر هائل من التأصيل و التهذيب و التشذيب و التنقية , وهذا الموضوع محتاج الى كتب وبحوث جمة .
فمثلا أكبر طائفة دينية تقليدية في السودان قائمة على فكرة خاطئة و هي أن الامام محمد أحمد هو المهدي المنتظر بالرغم من وضوح الدلائل على أن المهدي المنتظر لما يبعث بعد حتى اليوم.
بالرغم من أن كونه اماما ومجددا يكفيه شرفا فلم المغالاة ؟
:mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad:
اااخخخخخخخ تف عليكم ياربطة السلطان الان جوال الزرة150ج اتكلمو عن اسباب الفقر وعلاجة كلكم بقيتو سمان وكرشتو-ان الله لا يظلم عنده احد–انتو ظلمة وتدينكم بتاع قشور–اذا كنتم علماءبحق فكروا لتطوير الاقتصاد نظام الحكم فى الاسلام–لاننا بصراحة كرهنااااكم;( ;( ;( ;(
انتم تلعبوا بالدين كيف امرأة محننة ومدخنة وممتلئة تصلى جوار شاب فى مقتبل العمر الصادق يريدها كذلك لانه انتقد الحجاب فالعبادة خشوع فاولى به ان يطالب بالفصل التام للجنسين لكسب الكثير وصاراكثر احتراما
أي المشارق لم نغازل شمسها
ونميط عن زيف الغموض خمارها
أي المشانق لم نزلزل بالثبات وقارها
أي الأناشيد السماويات
لم نشدد لألحان الجديد بشاشة أوتارها
http://www.youtube.com/watch?v=M6Zw-qksF_M
http://www.youtube.com/watch?v=_V8EjiQN17o
عرس السودان
كلمات : محمد مفتاح الفيتوري
في زمن الغربة والإرتحال تأخذني منك وتعدو الظلال
وانت عشقي حيث لا عشق يا سودان إلا النسور الجبال
يا شرفة التاريخ
يا راية منسوجة
من شموخ النساء وكبرياء الرجال
لمن ترى أعزف أغنيتي ساعة لا مقياس إلا الكمال
إن لم تكن انت الكمال الذي يملأ كأسي ويفيض الجمال
يا شرفة التاريخ
يا راية منسوجة
من شموخ النساء وكبرياء الرجال
فداً لعينيك الدماء التي خطت على الأرض سطور النضال
داست على جلادها وهي في سجونه واستشهدت بجلال
يا شرفة التاريخ
يا راية منسوجة
من شموخ النساء وكبرياء الرجال
فداً لعيني طفلة غازلت دموعها حديقة بالخيال
شمسك في راحتها خضرة طرية من زهر البرتقال
والنيل ثوب أخضر ربما عاكسه الخصر قليلا فمال
يا شرفة التاريخ
يا راية منسوجة
من شموخ النساء وكبرياء الرجال
كان اسمها امدرمان
كان اسمها الثورة كان العرس عرس الشمال
كان جنوبيا هواها وكانت ساعة النصر من جبال الهلال
فدا لك العمر ولولا الأسى لقلت تفديك الليالي الطوال
فدا لك العمر
فدا لك العمر
ياايها الناس جنبوا انفسكم واهليكم هذه الفئة المسمى بالوهابية و السلفية الذين ليس لهم المام بالفقة الاسلامى ولا علم لهم بقضياالدين وفصوله كما قال الكاتب بل الشى الوحيد انهم امتهنوا مهنة من لامهنة له الاوهى الخطابة فى المساجد عن جهل مما يتنافى مع صحيح الدين الذى يامر بان يكون الداعي الى الله على بصيرة اى على علم ويخدع الوهابية البسطاء والعوام بانهم اهل نقل ولا يستخدمو القعل فى الدين ونسوا ان العقل هو اهم وسيلة من وسائل النقل ويخالف الوهابية االاسلام الصحيح فى كثير من الاشياء نزكر منها ان الاسلام الصحيح وبنص الائية(…. وليضربن بخكرهن على جيوبهن…)ان التفسير الماخوز عن نبيى الله صلى الله عليه وسلم ان تفح المراة وجها الااتهم خالفوا نبيى الله وقالوا ان تغطى وجهها ونهى نبيى الله وتوعد لمن يمس امراة لاتحل له والمس هنا فى هدا الحديث مقصود به الذنى الا ان الوهابية قد فسروهوا بالمصافحة , والوهابية فى تهيهم لايفرقون مما هو بنص وليس بنص ولا يدرون ان النص يتغير بنغير الزمان والمكان فعمر بن الخطاب رضى الله عنه قد ابطل حد سرقة زات مرة ولم يقل قول الوهابية الجهلة لااجتهاد فيما نص فيه والغى عمر بن الخطاب نصا الى الابد . لقد نضررنا فى شرق السودان من الوهابية حيث ان هذه الدعوة الباطلة قد بدات من عندنافمن ابناءنا المتفوقين من ترك الدراسةورفض العمل بسبب تضليل الوهابية لهم من حرمة الاخطلاط وهم لايدرون ان الاسلام نهى عن الخلوة والخلوة فى تعريفها هى بيت مغلغ وداخله غرفة مغلغةولاندرى هل النهى نهى كراهة ام نهى لتحريم ولقد شاهدنا الوهابية ينفون الاسلام عن حليق الحية وهم لايدرون انها سنة وليست بفرض . والموسف ان الدعوة الوهابية اصبحت تنتشر بصورة سريعة ومخيفة فى السودان وذلك للجهل بالاسلام الصحيح من ناحية وضعف التعليم الجامعى من ناحية اخر بحيث يجب ان يجمع منهج الجامعة مع التخصص فى علم التعمق فى علوم كثيرة. علية لانملك ال ان ندعوا الله للاطاحة بهذه الحكومة وتسليم كل المساجد لادارة الاوقاف ومحاربة الوهابية بالفكر.
استتابة على شنو يا علماء السوء؟!
الصادق المهدي لم يشرك بالله أو ينكر وجوده أو ينكر البعث أو اليوم الآخر..
مسألة الحجاب أو النقاب هي مسألة وجدت اختلافاً كبيراً بين العلماء والفقهاء، وكل يجتهد ليبين رأي الدين
مستدلاً بما يراه مناسباً من أدلة.. القضية الآن في رأيي قضية متاجرة بالدين ليس إلا، لماذا سكت هؤلاء العلماء على ما اقترفته الإنقاذ من جرائم ومفاسد ولم يفتح الله عليهم بكلمة رغم أنهم يعلمون بأن الدين النصيحة، ولماذا لم يطالبوا الترابي بالاستتابة وهو قال أفظع من ذلك بكثير..
اتقوا الله يا هؤلاء ولا تتخذوا الدين مطية لتحقيق مآربكم ومصالحكم الشخصية والسياسية..
قتل المرتد جريمة
http://arabic-media.com/newspapers/sudan/hurriyatsudan.htm
القاضي مزوراتي
http://arabic-media.com/newspapers/sudan/hurriyatsudan.htm
الفقهاء أمناء الرسل ، فإذا رأيتم الفقهاء قد ركنوا إلى السلاطين فاتهموهم".
وقال ابن مسعود – رضي الله عنه -: "إن الرجل لَيدخلُ على السلطان ومعه دِينُه، فيخرج ولا دينَ له، قيل له: ولِمَ؟ قال: لأنه يرضيه ? أي: السلطانَ – بسَخَط الله".
رابطة العلماء الشرعية طلبنا منهم فتوى في رقيص الرئيس حلال والله حرام – خرجوا علينا بان مصائب السودان بسبب رقيص وغناء ندى القلعة – طيب يا جماعة الخير أفتونا في حكومتكم البدافعوا عنها بتشيل الزكاة من المرتبات و لا توزع الزكاة على للفقراء والمساكين – وإنما لها مصرف جديد هو الاستثمار – (وربنا حدد ثمانية مصارف فقط { إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاء وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِّنَ اللّهِ وَاللّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ } [التوبة : 60]
عايزين نص المرتبات – عايزين نص الاستثمار — سبحان الله ناس بتلعب في الركن الثالث في الإسلام – ما كفروا – وناس بصلوا ويصوموا ويأموا الناس – تكفروهم – لمجرد قالوا ما في إلزام للمرأة تغطي وجهها – صدقا لحديث الرجل عن المرأة شاهدوا نقل حي للصلاة من مكة من( بيت الله) تزاحم الرجل على تقبيل الحجر الأسود – وتصلي في صفه – وصلاتها في تلك الحالة تامة بل تعادل (ألف) صلاة ? ولا تغطي وجهها بل محرم عليها تغطية الوجه
الفقهاء أمناء الرسل ، فإذا رأيتم الفقهاء قد ركنوا إلى السلاطين فاتهموهم".
وقال ابن مسعود – رضي الله عنه -: "إن الرجل لَيدخلُ على السلطان ومعه دِينُه، فيخرج ولا دينَ له، قيل له: ولِمَ؟ قال: لأنه يرضيه ? أي: السلطانَ – بسَخَط الله".
رابطة العلماء الشرعية طلبنا منهم فتوى في رقيص الرئيس حلال والله حرام – خرجوا علينا بان مصائب السودان بسبب رقيص وغناء ندى القلعة – طيب يا جماعة الخير أفتونا في حكومتكم البدافعوا عنها بتشيل الزكاة من المرتبات و لا توزع الزكاة على للفقراء والمساكين – وإنما لها مصرف جديد هو الاستثمار – (وربنا حدد ثمانية مصارف فقط { إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاء وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِّنَ اللّهِ وَاللّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ } [التوبة : 60]
عايزين نص المرتبات – عايزين نص الاستثمار — سبحان الله ناس بتلعب في الركن الثالث في الإسلام – ما كفروا – وناس بصلوا ويصوموا ويأموا الناس – تكفروهم – لمجرد قالوا ما في إلزام للمرأة تغطي وجهها – صدقا لحديث الرجل عن المرأة شاهدوا نقل حي للصلاة من مكة من( بيت الله) تزاحم الرجل على تقبيل الحجر الأسود – وتصلي في صفه – وصلاتها في تلك الحالة تامة بل تعادل (ألف) صلاة ? ولا تغطي وجهها بل محرم عليها تغطية الوجه
الله أكبر الله أكبر…………سوف تفتحون نيران جهنهم عليكم أن مسستم شعره من الحبيب الطاهر الصادق المهدى..ده لعب اطفال… … والحبيب الصادق سوف نحميه بدمائنا وهذة خطوط حمراء يا من تدعى بالرابطه الشرعيه فالامام الحبيب الصادق مؤهل علميا أكثر من الذين يحملون شهادات الدكتوراها مجتمعه برابطتكم الشرعيه فى زمن النقاذ التى أصبحت توزع شهادات الدكتوراه فى الفقه الاسلامى لكل من يطبل لها وفتحت لهم قنواتها الفضائيه……….. فنرج
وا منكم أن تجتهدوا وتحللوا فى الفساد وقضايا الزنا والتردى الاخلاقى فى البلاد وعندما تقولوا كلمة الحق فى وجوه اسيادكم بعد داك لينا كلام معاكم
اولا لست مع السيد الصادق في ما طرح …لكن ضد هذة الهجمة الغبية من ممن يدعون علماء ……اين هم مما يحدث من دمار طال الارض والنفوس ومال الشعب ينهب والناس تشردهم الحروب ….اين هم من محالفة القائمين لمعاير الاسلام في الحروب الدائرة في كل طرف من اطراف بلادي …بلادي تتاكل اطرافها وينخر عظمها الفساد ….باسم الاسلام وهم ساكتون لايتكلمون ….لكن لما شخص يدلي براي وفكر يتصايحون ….سؤال لماذا لم يستطيعوا مواجهة دكتور الترابي لانهم بالنسبة لة اغزام…انهم بيزنطيون جدد يتجادلون في امر والامور الجلل تخرس السنتهم …
بالرقم من تضمينه فى كل القوانين الجنائية المتعاقبة لا يوجد حد فى الاسلام يسمى الردة بدليل ان الرسول الكريم قبل شفاعة سيدنا عثمان بن عفان فى عبدالله بن ابى السرح ايام فتح مكة وهو القائل والله لو ان فاطمة بنت محمد سرقت لقطع محمد يدها, فلا شفاعة فى الحدود.
فلما دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم الناس إلىالبيعة جاء به حتى أوقفه على النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله بايع عبد الله . فرفع رأسه فنظر إليه ثلاثا ، كل ذلك يأبى ، فبايعه بعد ثلاث ، ثم أقبل عى أصاحبه فقال : ? أما كان فيكم رجل رشيد يقوم إلى هذا حين رآني كففت يدي عن بيعته فيقتله ؟ ? فقالوا : ما يدرينا يارسول الله ما في نفسك ، هلا أومأت إلينا بعينك ؟ فقال : ? إنه لا ينبغي أن يكون لنبي خائنة أعين ? .
اتفق مع المعلق الطريفى فى كل كلمة قالها!!!