أخبار السودان

المدلّس الإقتصادي “علي عثمان “

علي عثمان محمد طه بالأمس في على قناة سودانية 24 في تبريرة للأزمة الاقتصادية قدم فزلكة تاريخية عن تاريخ الأزمات الأقتصادية في السودان منذ الأستقلال ليشبهها بالإنهيار الحالي
على عثمان لا يفهم أي شيء عن الأقتصاد و لا يفرق بين عارض ازمة في سلعة أو مادة الكبريت حصلت في عهد عبد الله بك خليل في الخمسينات ، أو مشكلة تأميم الشركات الأجنبية التي أنشأها نميري أول حكمة .. وبين الإنهيار الكامل في مختلف الإقتصاد الكلي التي يجري الآن.

على عثمان لم يذكر عمليات الأفقار العنجهيه والمصادرة المتعمدة التي جرت على التجار في أول الإنقاذ عندما أجبر التجار على بيع كل بضائعهم بتراب الفلوس ليرضى عنهم الشعب ، ولا تدمير مشاريع البنية التحتية الإقتصاد السوداني التي جرت عن سرقة و عمد وترصد.
وسي علي عثمان يقارن أحجام اقتصادية في الخمسينات والستينات يالإقتصاد والوفرة العالمية الآن
علي عثمان لم يكلم الناس إنه السبيعات والخمسينات عندما كانت تأتينا السلع طازجة من لندن وعنما كان يأكل المطايب في البركس .. كانت الصين وماليزيا عبارة عن تجمعات متناحرة وكانت سنغافورة أرض مستنقعات.
على عثمان نسف كل دفاعات البشير الجقول عندما قال إن الأزمة الإقتصادية الحالية لا علاقة لها بتوجه الدولة أو الإسلام السياسي.
البشير أختار البوق الخطأ .. والكوز المصدّي والمستَهلك .. وهو رجل تجاوزه الزمن والأحداث .. وده يوريك قدر أيه غائب الرد السياسي عند الجقول.
#تسقط_بس ياعلي أنت والبتدافع عنه الأداك فيلا بي 8 مليون دولار في وقت الناس مالاقية عيش
#موكب9يناير

الهادي بورتسودان – فيسبوك

‫5 تعليقات

  1. *- ماهي الوظيفة الحزبية التي يشغلها الان علي عثمان بعد ان اطاح به البشير عام ٢٠١٣، وطرده من القصر بحجة انه صار عجوز “كهنة”، وبلغ من العمر ارزله ، وماعاد ينفع بشيء، وكل ماخرج بها من انقلاب الجبهة الاسلامية مزرعة في سوبا؟!!

    *- هل هذه التصريحات التي اصبح يطلقها في الاونة ضمن وظيفة جديدة..ام بالمقطوعية؟!!

    مستر Shoot to kill ، (علي عثمان) سابقآ :
    والله انت انتهيت نهاية مرة ،سياسيآ، وحزبيآ، ودينيآ، واخلاقيآ، وسقطت في نظر الناس بنسبة (١٠٠%) في السودان، وكمان سقطت سقوط مذل في مصر …..وانت عارف السبب!!

  2. أخطر شيئ تهديده وعلى الهواء مباشرة بكتائب الانقاذ التي ستدافع عنها الى التضحية بالروح .. يعني البقرب بنقتله .. تصريخ خطير جدا قاله وواضح انه متوتر

  3. اخي الصائغ حريا بنا أن نسأل على عثمان عن أموال التجنيب التي كانت تحت أمرته بخزائن القصر في تلك الفترة التي كان فيها هو الحاكم الفعلي للسودان ، تلك الأموال التي قاربت مبلغ 200 مليار دولار تمثل عائدات النفط ولا يوجد لها أثر في سجلات وزارة المالية او بنك السودان المركزي او ديوان المراجع العام ، تلك الأموال التي تصرف فيها وكأنها أموال ابيه فدفع منها الرشاوي الى قادة فصائل التمرد بجنوب السودان واحدا تلو الآخر ودفع منها رشاوي الفصائل المنشقة من الحركات الدارفورية واحدة تلو الأخرى ودفع منها لحماية البشير من ملاحقات المحكمة الجنائية الدولية لكل الرؤساء الأفارقة ضعيفي النفوس ، ثم حولت الى خارج السودان بأسم تنظيمهم الى ماليزيا فكانت السبب الرئيس لتجميد أمريكا للأموال العربية بالبنوك الماليزية ثم اثرت بعد ذلك الأقتصاد التركي
    على الشعب السوداني ان يحاكم على عثمان وعوض الجاز وعمر البشير على سرقة اموال السودان التي تفوق المئتا مليار دولار حصية عائدات النفط وتهريب الذهب وتحويل القروض المقدمة للشعب السوداني لشركاتهم الخاصة
    على الشعب السوداني ان يستعد لمحاكمة هؤلاء اللصوص على تحويل صادرات السودان من السلع النقدية كالصمغ العربي والقطن والكركدي والحبوب الزيتية لصالح شركات خاصة طيلة ثلاثين عاما تحت ذريعة الحظر الأقتصادي على حكومة السودان ومن ثم استلام هذه العائدات بالعملة الصعبة خارج السودان ودفع قيمتها للدولة بالعملة المحلية التي يشرف على طباعتها علي عثمان بمطابع العملة (( يستلمون دولار ويدفعون ورق مطبوع للحكومة لتسير دولاب العمل الداخلي من رواتب القطاع العام والجيش وغيرها )) ثم يقومون بأستغلال الموارد من العملات الصعبة المخزنة خارج السودان في استيراد السلع وقطع الغيار من أسوأ المواصفات المتاحة في العالم من الصين لشركات نافذين بالنظام وهي شركات اعطاها النظام حق احتكار كامل للتوريد (( لذلك نلاحظ بوضوح المواصفات المضروبة للسلع المطروحة في السودان من قطع الغيار ومواد التوصيلات الكهربائية وحتى الأدوية وكل شئ )) ثم يتم استغلال النقد المتوفر لهم بالعملة المحلية من بيع هذه السلع في شراء شوية العملات الصعبة التي يجود بها المغتربين من السوق الأسود
    بأختصار اخي الصائغ انا شخصيا اقدر ما تم سرقته من اموال الشعب من قبل هذا النظام بمبلغ يقارب 500 مليار دولار من اموال البترول وتهريب الذهب وسرقة قروض والاستيلاء على موارد الصادر وانشاء المشاريع القومية من طرق وكباري وغيرها بصورة غير مطابقة للمواصفات (( لذلك نجد كل مشاريع البنية التحتية في الدولة التي اقاموها قد انهارت ))

  4. يـمـهـل ولا يـهـمـل ……
    الـنـصـر لـلـثـوار ، الـنـصـر لـلاحـرار، الـنـصـر لـلـشـعـب الـمـنـاضـل الـمـكـافـح الـمـنـادي لـلـديـمـقـراطـيـة والـحـريـة ولـقـمـة الـعـيـش الـشـريـفـة.
    أرحـل …. أرحـل وخـم مـعـك زبـالـتـك والـمـحـكـمـة الـجـنـائـيـة فـي إنـتـظـاركـم ….

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..