بورتسودان: الراكوبة
أكد وزير الطاقة والنفط د. محي الدين نعيم محمد سعيد، إهتمام الدولة بالتعاون مع روسيا في عدد من المجالات لاسيما في مجال النفط والغاز والكهرباء، موضحاً ان أبواب السودان مفتوحة لروسيا ولكل الراغبين في التعاون مع السودان.
جاء ذلك لدى لقائه بمكتبه بالوفد الروسي الذي يزور البلاد هذه الايام برئاسة رئيس مجلس الأعمال التجاري السوداني الروسي فيكتور شمدانوف بحضور سفير جمهورية روسيا الاتحادية بالسودان أندريا تشيرنوف وعدد من رجال الأعمال وممثلي الغرفة التجارية.
وعدد الوزير الفرص المتاحة للاستثمار في النفط والغاز متناولاً المربعات المتاحة للاستثمار، مؤكداً على أهمية التعاون مع روسيا في استخراج الغاز من ساحل البحر الاحمر بالإضافة الى إعادة تأهيل ما دمرته الحرب في السودان لاسيما محطات الكهرباء التحويلية بولاية الخرطوم بجانب عدد من المنشآت الحيوية في قطاعي النفط والكهرباء، داعياً الى الاستفادة من الخبرة الروسية في مجالي النفط والكهرباء لتنفيذ خطة الكهرباء في التوسع في الشبكة القومية لتغطي مساحات أكبر من السودان تمتد لكهرباء الريف، كما كشف عن اعادة التفكير في توزيع المصانع على الولايات لتسهيل عملية إمدادها بالكهرباء خاصة الطاقات المتجددة.
ومن جانبه أكد الوفد الروسي رغبتهم الجادة واستعدادهم جاهزيتهم التامة للدخول في الاستثمار مع السودان في قطاع النفط والغاز والكهرباء موضحاً ان روسيا لديها الخبرة الكافية في عدد من المجالات منها خطوط الانابيب والحقول والمصافي وتوليد الكهرباء من الغاز والطاقة النظيفة، مؤكداً ان لديهم مشروعات جديدة لتطوير الطاقة بالسودان في مجال الطاقة النظيفة ومحطات توليد الكهرباء بالغاز تسهم جميعها في تشغيل المصانع ومحطات التوليد بالسودان.
وقدم الدعوة للوزير للمشاركة في منتدى اسبوع الطاقة الروسي للوقوف على التجربة الروسية في مجال الطاقة وزيارة شركة زرويجياً الروسية للنفط التي تعد من أكبر الشركات العالمية في مجال النفط والغاز ومقابلة نظيره الروسي.
الاستثمار في زمن الحرب !!!!! روس لصوص جاءوا من أجل الذهب مقابل السلاح قال استثمار قال!!!
وده وزير معانا؟ علي قول الزعيم عادل إمام!!!
الروس والصينيون هم بلاء القارة الافريقية وهم دول ديكتاتورية تستنزف الدول التي بها أنظمة غير شرعية وتستغل بدهاء محاولة منحهم الشرعية لتثبيت مؤخراتهم النتنة وتحنيطهم في أجساد الشعوب الافريقية وهم الآن وجدوا ضالتهم في مليشيات المشيرة سناء حمد وتعطشهم لإعادة المشهد قبل ثورة 19 ديسمبر وهم يعلمون علم اليقين بأنه هؤلاء قتلة ومجرمين ولصوص والشاويش ود الحلمان هو مجرد ديكور كما كان الشاويش البشير والتخطيط النتن معلوم للعالم بأن الأوامر تأتي لهم من علي كرته وسناء حمد ، هل الصينيون والروس أغبياء لهذه الدرجة بأن يتعاملوا من نظام 90% من أقاليمه محتل من الجنجويد والحرب مستعرة وستتوسع لكل الأقاليم فكيف لهم أن يضمنوا استثمارات السرقة والنهب تحت ظل نظام الامر الواقع وهل هؤلاء مطمئنون بأن الحرب ستكون بنهاية الجنجويد وآن السلطة تحت سيطرتهم هؤلاء الانجاس يتعاملون مع الشعب السوداني والثوار وأسر الشهداء كأنهم قطيع من النعاج يسوقونهم كيفما شاءوا وكان 40 مليون سوداني عبيد لهم وان السودان عبارة عن إقطاعية للكيزان وعبيدهم من حركات الارتزاق وحريم مليشيات الجيش… أصحوا يا ثوار قبل الطوفان.
البرهان مستعد يتحالف مع الشيطان لتحقيق حلم والده.. ولا علاقة له بالشعب السوداني..
كلامك صاح مليون % يا حاج احمد ، روسيا دوله انتهازيه ارزقيه دائما تتحالف مع الانظمه العسكريه الديكتاتوريه لانها تمرر لها مصالحها الاقتصاديه من نهب موارد تلك الدول فلا تقدم بل تاخذ ، لم نسمع بان روسيا اتت بشركات لتطوير مثلا البنيات التحتيه في السودان كالطرق او الجسور او الخزانات او حتى ابسط مجالات التنميه في المياه والكهرباء ، بل نسمع انو الشركات الروسيه تاتي لتنقيب الدهب او اليورانيوم وبعد ذلك تنهبه لصالحها ، امظر للشركات الروسيه في جنوب كردفان او بالضبط في منطقة الليري جنوب كادوقلي لم تحفر خور او ابار في تلك المنطقه بل نهبت الدهب وصدرته لدولتها ولم تمنح الكيزان الفسده الفشله منه بصيصا منه…
حيستثمرو كيف مع الحرب دى ؟؟؟ بى طريقة ال Romting ؟؟
غايتو الله ابتلانا بمسؤلين كلمة ماهابيل شوية عليهم !!!