أخبار السودان
انعدام السيولة بمعظم البنوك

الخرطوم-
كشفت مصادر عن انعدام السيولة في معظم المصارف بالخرطوم (الخميس)، وقال موظفون إنهم مكثوا ساعات طوالا في صالات الانتظار بالبنوك من أجل الحصول على رواتبهم من دون جدوى، وأضافوا أن بعض البنوك حولت عملاء كانوا يريدون صرف مبالغ كبيرة إلى البنك المركزي، بينما أشار آخرون إلى ازدحام آخر من أجل الحصول على المال في البنك المركزي
اليوم التالي
بالله دي …بلد ….. دي كل حاجة فيها ازمة …. طبعا سحبوها الارجاس ….حتى الناس ما يلقوا فرصة العيد ويفكروا …. ويتفاكروا في المستقبل واحوال البلد السياسية والاقتصادية والاجتماعية …. فاشغلوهم في كيفية تدبير …. اليوم باليوم …..
فكر جهنمي …… ابليس ما بيعملوا …..
لكن لكل اجل كتاب لو دامت لغيركم ما وصلتكم السلطة …….
منذ ان اغتصبت السلطة في يونيو 1989 لم يهنأ الشعب السوداني يوما واحدا . فتراكمت الازمات وتراصت المشاكل وأصبحت عصية الحلول . ما ان تحل مشكلة حتى تظهر أخرى . بالأمس ظهرت مشكلة الخريف وتهدم المنازل وانتشار البعوض والذباب وما زالت اثار هذه المشكلة باقية والحكومة تنصح الشعب بالصبر ، فحتى البشريات انتهت تماما من خطابات الحكومة . والان العيد على الأبواب والبنوك ليس بها سيولة فكيف يعيد الناس ؟
والله ان أي كلمة قالها الاديب الراحل المقيم الطيب الصالح فيهم صحيحة :
هل ما زالوا يتحدّثون عن الرخاء والناس جوعى ؟ وعن الأمن والناس في ذُعر ؟ وعن صلاح الأحوال والبلد خراب ؟
الخرطوم الجميلة مثل طفلة يُنِيمونها عُنوةً ويغلقون عليها الباب ، تنام منذ العاشرة ، تنام باكية في ثيابها البالية ، لا حركة في الطرقات . لا أضواء من نوافذ البيوت . لا فرحٌ في القلوب . لا ضحك في الحناجر . لا ماء ، لا خُبز ، لاسُكّر ، لا بنزين ، لا دواء . الأمن مستتب كما يهدأ الموتى .
نهر النيل الصبور يسير سيره الحكيم ، ويعزف لحنه القديم ” السادة ” الجدد لايسمعون ولا يفهمون .
يظنّون أنّهم وجدوا مفاتيح المستقبل . يعرفون الحلول . موقنون من كل شيئ .
يزحمون شاشات التلفزيون ومكرفونات الإذاعة .
يقولون كلاماً ميِّتاً في بلدٍ حيٍّ في حقيقته ولكنّهم يريدون قتله حتى يستتب الأمن
مِن أين جاء هؤلاء النّاس ؟ أما أرضعتهم الأمّهات والعمّات والخالات ؟
أما أصغوا للرياح تهبُّ من الشمال والجنوب ؟
أما رأوا بروق الصعيد تشيل وتحط ؟
أما شافوا القمح ينمو في الحقول وسبائط التمر مثقلة فوق هامات النخيل؟
أما سمعوا مدائح حاج الماحي وود سعد ، وأغاني سرور وخليل فرح وحسن عطية والكابلي و المصطفى ؟
أما قرأوا شعر العباس والمجذوب ؟
أما سمعوا الأصوات القديمة وأحسُّوا الأشواق القديمة ، ألا يحبّون الوطن كما نحبّه ؟
إذاً لماذا يحبّونه وكأنّهم يكرهونه ويعملون على إعماره وكأنّهم مسخّرون لخرابه ؟
أجلس هنا بين قوم أحرار في بلد حرٍّ ، أحسّ البرد في عظامي واليوم ليس بارداً . أنتمي الى أمّة مقهورة ودولة تافهة . أنظر إليهم يكرِّمون رجالهم ونساءهم وهم أحياء ، ولو كان أمثال هؤلاء عندنا لقتلوهم أو سجنوهم أو شرّدوهم في الآفاق .
من الذي يبني لك المستقبل يا هداك الله وأنت تذبح الخيل وتُبقي العربات ، وتُميت الأرض وتُحيي الآفات ؟
هل حرائر النساء من ” سودري ” و ” حمرة الوز ” و ” حمرة الشيخ ” ما زلن يتسولنّ في شوارع الخرطوم ؟
هل ما زال أهل الجنوب ينزحون الى الشمال وأهل الشمال يهربون الى أي بلد يقبلهم ؟
هل أسعار الدولار ما تزال في صعود وأقدار الناس في هبوط ؟ أما زالوا يحلمون أن يُقيموا على جثّة السودان المسكين خلافة إسلامية سودانية يبايعها أهل مصر وبلاد الشام والمغرب واليمن والعراق وبلاد جزيرة العرب ؟
من أين جاء هؤلاء الناس ؟ بل – مَن هؤلاء الناس ؟
ما السودان زي قطاع عزة طالما يحكمه الاخوان المسلمين
حتي الرواتب سوف تعجز الولة الايفاء بها نظام فاشل
السيولة متوفرة في بيوت الدستوريين والبدريين في بيوتهم والبنوك خاوية؟؟؟؟
اجي يا بت امي السودان ده خلاص دخل في الكنافة
و لماذا لا تنعدم السيولة في معظم المصارف و تماسيح المؤتمر الواطى يكتنزونها فى منازلهم و فى مكاتبهم و هم يدمرون الإقتصاد الوطنى و الجميع ينظر بما فيهم وزارة المالية التى لا تستطيع تنفيذ قوانينها و وزارة العدل التى تقف وقفة حمار الشيخ فى العقبة لا حول لها و لا قوة أمام الفاسدين المُقنن فسادهم و المحروسين برئاسة الدولة ..
و حسبنا الله و نعم الوكيل فيكم جميعاً يا أهل الإنقاذ أينما كنتم .
فلوس شغالة مضاربة افيد في الخراف.ارباح خرافية.
يا الهى يا مجيب الدعوات اننا مظلومون ربى أسخف بهم الارض وشتت شملهم واجعل مصيرهم مثل مصير صدام والقذافي با رب العالمين قولوا ااااميييين أجمعين الدنيا أيا تشريف وقبول الأدوات
عيييييك شالوها البيوت من زمااااااان
شعب مسكين مسكنة !
بالله دي …بلد ….. دي كل حاجة فيها ازمة …. طبعا سحبوها الارجاس ….حتى الناس ما يلقوا فرصة العيد ويفكروا …. ويتفاكروا في المستقبل واحوال البلد السياسية والاقتصادية والاجتماعية …. فاشغلوهم في كيفية تدبير …. اليوم باليوم …..
فكر جهنمي …… ابليس ما بيعملوا …..
لكن لكل اجل كتاب لو دامت لغيركم ما وصلتكم السلطة …….
منذ ان اغتصبت السلطة في يونيو 1989 لم يهنأ الشعب السوداني يوما واحدا . فتراكمت الازمات وتراصت المشاكل وأصبحت عصية الحلول . ما ان تحل مشكلة حتى تظهر أخرى . بالأمس ظهرت مشكلة الخريف وتهدم المنازل وانتشار البعوض والذباب وما زالت اثار هذه المشكلة باقية والحكومة تنصح الشعب بالصبر ، فحتى البشريات انتهت تماما من خطابات الحكومة . والان العيد على الأبواب والبنوك ليس بها سيولة فكيف يعيد الناس ؟
والله ان أي كلمة قالها الاديب الراحل المقيم الطيب الصالح فيهم صحيحة :
هل ما زالوا يتحدّثون عن الرخاء والناس جوعى ؟ وعن الأمن والناس في ذُعر ؟ وعن صلاح الأحوال والبلد خراب ؟
الخرطوم الجميلة مثل طفلة يُنِيمونها عُنوةً ويغلقون عليها الباب ، تنام منذ العاشرة ، تنام باكية في ثيابها البالية ، لا حركة في الطرقات . لا أضواء من نوافذ البيوت . لا فرحٌ في القلوب . لا ضحك في الحناجر . لا ماء ، لا خُبز ، لاسُكّر ، لا بنزين ، لا دواء . الأمن مستتب كما يهدأ الموتى .
نهر النيل الصبور يسير سيره الحكيم ، ويعزف لحنه القديم ” السادة ” الجدد لايسمعون ولا يفهمون .
يظنّون أنّهم وجدوا مفاتيح المستقبل . يعرفون الحلول . موقنون من كل شيئ .
يزحمون شاشات التلفزيون ومكرفونات الإذاعة .
يقولون كلاماً ميِّتاً في بلدٍ حيٍّ في حقيقته ولكنّهم يريدون قتله حتى يستتب الأمن
مِن أين جاء هؤلاء النّاس ؟ أما أرضعتهم الأمّهات والعمّات والخالات ؟
أما أصغوا للرياح تهبُّ من الشمال والجنوب ؟
أما رأوا بروق الصعيد تشيل وتحط ؟
أما شافوا القمح ينمو في الحقول وسبائط التمر مثقلة فوق هامات النخيل؟
أما سمعوا مدائح حاج الماحي وود سعد ، وأغاني سرور وخليل فرح وحسن عطية والكابلي و المصطفى ؟
أما قرأوا شعر العباس والمجذوب ؟
أما سمعوا الأصوات القديمة وأحسُّوا الأشواق القديمة ، ألا يحبّون الوطن كما نحبّه ؟
إذاً لماذا يحبّونه وكأنّهم يكرهونه ويعملون على إعماره وكأنّهم مسخّرون لخرابه ؟
أجلس هنا بين قوم أحرار في بلد حرٍّ ، أحسّ البرد في عظامي واليوم ليس بارداً . أنتمي الى أمّة مقهورة ودولة تافهة . أنظر إليهم يكرِّمون رجالهم ونساءهم وهم أحياء ، ولو كان أمثال هؤلاء عندنا لقتلوهم أو سجنوهم أو شرّدوهم في الآفاق .
من الذي يبني لك المستقبل يا هداك الله وأنت تذبح الخيل وتُبقي العربات ، وتُميت الأرض وتُحيي الآفات ؟
هل حرائر النساء من ” سودري ” و ” حمرة الوز ” و ” حمرة الشيخ ” ما زلن يتسولنّ في شوارع الخرطوم ؟
هل ما زال أهل الجنوب ينزحون الى الشمال وأهل الشمال يهربون الى أي بلد يقبلهم ؟
هل أسعار الدولار ما تزال في صعود وأقدار الناس في هبوط ؟ أما زالوا يحلمون أن يُقيموا على جثّة السودان المسكين خلافة إسلامية سودانية يبايعها أهل مصر وبلاد الشام والمغرب واليمن والعراق وبلاد جزيرة العرب ؟
من أين جاء هؤلاء الناس ؟ بل – مَن هؤلاء الناس ؟
ما السودان زي قطاع عزة طالما يحكمه الاخوان المسلمين
حتي الرواتب سوف تعجز الولة الايفاء بها نظام فاشل
السيولة متوفرة في بيوت الدستوريين والبدريين في بيوتهم والبنوك خاوية؟؟؟؟
اجي يا بت امي السودان ده خلاص دخل في الكنافة
و لماذا لا تنعدم السيولة في معظم المصارف و تماسيح المؤتمر الواطى يكتنزونها فى منازلهم و فى مكاتبهم و هم يدمرون الإقتصاد الوطنى و الجميع ينظر بما فيهم وزارة المالية التى لا تستطيع تنفيذ قوانينها و وزارة العدل التى تقف وقفة حمار الشيخ فى العقبة لا حول لها و لا قوة أمام الفاسدين المُقنن فسادهم و المحروسين برئاسة الدولة ..
و حسبنا الله و نعم الوكيل فيكم جميعاً يا أهل الإنقاذ أينما كنتم .
فلوس شغالة مضاربة افيد في الخراف.ارباح خرافية.
يا الهى يا مجيب الدعوات اننا مظلومون ربى أسخف بهم الارض وشتت شملهم واجعل مصيرهم مثل مصير صدام والقذافي با رب العالمين قولوا ااااميييين أجمعين الدنيا أيا تشريف وقبول الأدوات
عيييييك شالوها البيوت من زمااااااان
شعب مسكين مسكنة !