المنظمة العربية تطالب بالإفراج عن مريم الصادق

أبدت المنظمة العربية لحقوق الإنسان، استياءها، من قيام السلطات السودانية باحتجاز الدكتورة “مريم الصادق المهدي” نائب رئيس حزب الأمة المعارض فى السودان منتصف ليل الإثنين، لدى عودتها من العاصمة الفرنسية باريس عقب مشاركتها فى اجتماع لقوى معارضة سودانية.

وكانت السلطات السودانية، قد أمعنت فى إجراءاتها لملاحقة المعارضين السياسيين طوال الشهور الستة الأخيرة، بما فى ذلك احتجاز زعماء الأحزاب المعارضة وطلاب بالجامعات وناشطين سياسيين، فى ظل فشلها فى تلبية استحقاقات الإصلاح السياسى والمطالب المشروعة للمعارضة والمعبر عنها فى سياق ما أسمته بــ”الحوار الوطني” الذى لا يزال متوقفاً فى ظل تواصل الخروقات والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان.

يُذكر أن المنظمة قد التقت خلال الأسابيع الخمسة الماضية بالعديد من المدافعين عن حقوق الإنسان ورموز مؤسسات المجتمع المدنى فى السودان، والذين يتعرضون على نحو منهجى للملاحقة والترويع والتضييق على أنشطتهم.

كما عكست مصادر ميدانية أخرى حجم الانتهاكات الذى تشهده مناطق القتال الضارى فى النيل الأزرق وجنوب كردفان وغرب كردفان وجبال النوبة، فضلاً عن التدهور المتواصل للأوضاع فى إقليم دارفور غربى البلاد.

وعبرت المنظمة عن استنكارها لاحتجاز الدكتورة “مريم الصادق”، مطالبة السلطات السودانية بالإفراج الفورى عنها وعن مختلف الناشطين المعارضين المحتجزين، مؤكدة أنها تصنف هؤلاء النشطاء بين معتقلى وسجناء الرأى الذين يجب الإفراج عنهم فوراً.

وكالات

تعليق واحد

  1. هل هي مصادفة ام تدبير

    منع من النشر) سُــــلْمٌ .. ومَرْيمينْ !
    August 14, 2014
    محمد لطيف
    أمس وقفت عند منبر سونا مع إتحاد طلاب ولاية الخرطوم .. وبعض ما طرح فيه حول إعلان باريس .. وكنت من من تداخلوا مع المتحدثين .. كانت ملاحظتى الأولى أن مريم التى خرجت عن الملة فى رأى كثيرين .. قد إهتمت بها الحكومة حتى أبلغتها مأمنها على سلم الطائرة .. أما مريم التى تصورت أنها جاءت تبشر أهلها بسلام يلوح فى الأفق .. فقد إنتظرتها الحكومة عند سلم الطائرة .. وربما ذات السلم الذى ودعت فيه مريم الآبغة .. لتقودها الى سجن النساء .. ونعود الى بعض وقائع الندوة .. التى خرج منها ممثل المؤتمر الوطنى عيسى بشرى بنصيب الأسد .. حديثا منه وتعقيبا عليه .. ومن ما قاله بشرى .. المهدي كان سبب رئيسي في تعطيل الحوار الوطني والمعارضة رفضت الحوار في ظل اعتقال المهدي .. المهدي بدا التسويق لاتفاقيته اقليميا ودوليا وتحميل الحكومة ما يحدث في دول الجوار ورتب مع قوي مسلحة لتغيير النظام.. المهدي رفض المشاركة في الحوار نهائي ووضع ميثاق التنوع المتحد كبديل للنظام .. هناك قوى ليس لديها وزن ولا تريد الانتخابات لعدم وجود ثقل لها .. المهدي يظن ان الحركات المسلحة هي الاقوي وستوصله للحكم لذا وقع معها هذا الاتفاق .. اعلان باريس هدفه اسقاط الحكومة ووضع خارطة طريق جديدة وحكومة جديدة بوزاراتها .. المهدي كون حكومة وسمي وزرائها .. كان تعليقى على كل ما قاله السيد عيسى بشرى الذى تحدث ممثلا للمؤتمر الوطنى .. أن حديثه أقرب لمحاكمة النوايا منه لتحليل وقائع .. أو تقديم دفوعات منطقية لشواهد قائمة يمكن رؤيتها رأى العين .. ولو كان بشرى منصفا لرأى الدعوة لوقف الحرب بأى صيغة جاءت ولرأى إقرار مبدأ الحل السلمى عوضا عن الحرب والعنف الذين لم يرد ذكرهما فى الإعلان .. ولكن بشرى رآه .. ولا ندرى كيف .. ثم راح على أساس رؤياه هذه يحاكم الإتفاق والصادق المهدى .. المفارقة أن بشرى قد حمل المهدى كل المصائب وكاد أن يبرىء الجبهة الثورية من أى شىء .. كما أن بشرى الذى بدا حانقا على المهدى لم يقف كثيرا عند الأسباب التى دفعت المهدى للإزورار عن الحوار .. بعد أن كان مقبلا عليه .. بل مكبا عليه إنكبابا .. حير أنصاره قبل خصومه ..!ولو تمعن بشرى قليلا فى تقاطعات العلاقات البينية بين التظيمات والجماعات والحركات .. لأدرك أن آخر جهة يمكن أن يراهن عليها المهدى لحمله الى السلطة .. كما قال .. هى الجبهة الثورية .. ولكنه الغرض ..!
    وعلى الضفة المقابلة تماما .. كما أشرنا بالأمس وقف الأستاذ الطيب مصطفي .. ومن أقواله .. يجب ان نشكر المهدي علي هذا الاتفاق الذي عجز الجميع عن الاتيان بمثله .. متفائلا أن اتفاق باريس سيوقف الحرب .. إذا وجد الجدية المطلوبة فى التعامل .. ثم يمضى مصطفى شوطا بعيدا وهو يقول .. علينا ان نكون وفدا للذهاب للمهدي في القاهرة لشكره والحوار معه بشان تنفيذ هذا الاتفاق .. مرجحا بالطبع عدم عودة المهدى الى البلاد فى القريب العاجل .. سيما بعد أن رأى مصير كريمته .. ونائبته فى الحزب الدكتورة مريم ..!
    أما ممثل المؤتمر الشعبى الأستاذ كمال عمر المحامى فقد قدم مرافعة قوية ضد الإعلان .. وضد المرحبين بالإعلان .. وضد الجبهة الثورية .. وضد الإمام .. وضد قوى الإجماع الوطنى .. وينتهى كمال سريعا الى أن .. ماورد في هذا الاعلان لايصلح لان يحل ازمة البلد وهو اقرب للاجراء الموقت .. ثم لا يرى إلا أن ..اعلان باريس اقرب للحوار الثنائي .. ورغم تأكيد كمال على أن المؤتمر الشعبى يرفض الإعلان .. ويرفض أى عمل يتم فى الخارج .. إلا أنه يعود ويقول
    أن ..أجهزة الحزب تدرسها الان للخروج برأي حولها ..!

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..