أخبار السودان

(دولة وادي النيل).. نموذج كرامة (حرب الكرامة)!

عبد الرحمن الكلس

وكأن التاريخ يعيد نفسه مُجدّداً، إذ بنا؛ ولم نخرج بعد من حربِ (الكيزان) التي أشعلوها من أجل العودة إلى السلطة التي احتكروها ثلاثين عاماً، قسموا خلالها البلاد جغرافياً وعرقياً ونفسياً؛ رأسياً وأفقياً، إذا بثلة منهم تخرج علينا مستترة تحت اسم (تجمع أصحاب العمل السوداني)، وبالطبع معهم ربيب الكيزان “مبارك الفاضل المهدي” ومن معه من عبيد الخديوية وخدام (الباب العالي) في القاهرة، ينادون باستعمار مصري للسودان بتأسيس دولة أطلقوا عليها (وادي النيل)!!
تحاول الجماعة الإرهابية (الكيزان)؛ عقب تلقيها ضربات موجعة وهزائم ساحقة في ميادين القتال أمام قوات الدعم السريع، وهزائم سياسية ودبلوماسية (منبر جدة)، تحاول تقسيم السودان مُجدداً بعد أن أضاعت الجنوب، بغبائها وعنجهيتها وعنصريتها وجهلها وعجزها عن رؤية الأمور بطريقة استراتيجية وبشكلٍ عملي (براغماتي)؛ لتعود مجددًا محاولة إعادة تعبئة نبيذها القديم في قنانيٍ جديدةٍ، فمع بروز تيار ديسمبر الثوري بقوة على الساحة وافشاله محاولات المجلس العسكري الانتقالي (الكيزاني) الانقلابية، كما أفشل انقلاب البرهان – كرتي في اكتوبر 2021 – ونستثنى هنا من ذلك المجلس غير الموقر، قائد قوات الدعم السريع (حميدتي)، الذي شاركهما فيه -لأنه عاد واعتذر عنه وقدّم نقداً ذاتياً قلّما يحدث في الساحة السياسية السودانية، قدمه أمام الجمهور وبصورة رسمية وعلنية، إذ اعتبر الانقلاب خطأً فادحاً وخطوة غير موفقة ولن تتكرر، وهذا يكفي. ويكفي أيضاً لكي يعلن الكيزان الحرب ضده، أليس كذلك؟

نعود – إليهم – وهذه عودة وسيرة لا نحبذها ولا نطيقها، فهؤلاء الكيزان عبر مجموعة من سُرّاق أموال الشعب وكبار اللصوص والسماسرة ممن يسمون أنفسهم (رجال أعمال) ولم نر منهم إلاّ أعمالاً يندى لها الجبين؛ في تخريب الاقتصاد والسمسرة والنهب، لم نر لهم مصانعاً ولا مشروعات إنتاجية، غير تحالفهم مع المؤسسة العسكرية باعتبارهم ممثليها المدنيين في السوق، ينهبون ثروات البلد ومقدراتها سويّاً، وهاهم الآن يعودون القهقهرى بعد فشلوا في حربهم وأدركتهم الهزيمة تلو الهزيمة، إلى فكرة (مثلث حمدي) التي ظننا أنها وئدت إلى الأبد، عادوا إليها بطريقة أكثر حقارة بعد الإطاحة بهم، عبر فكرة (النهر والبحر) شديدة البله والغباء، الطافحة عنصرية وسفالة، حتى أن جل من يتناولونها في كتاباتهم عرضاً يخطؤون في كتابة الاسم الذي اختاره لها صاحبها، فيحولونه إلى (البحر والنهر)، وهذا هو الصحيح لولا العنصرية المقيتة، فالبحر مُقدم على النهر دائماً، لأنه الأكبر والأكثر سعة ولأنه مصب النهر نفسه، لكن مجترح الفكرة (العنصري) قدّم النهر على البحر، لأنه (نهري) كما يطلق على نفسه، أما (البحريين) فليشربوا من الملح أجاجاً.

يدعون إلى دولة – اطلقوا عليها (وادي النيل)، بعد أن قسموا السودان وكأنه ورثة لهم إلى عدة أقسام، وقرروا أن تذهب دارفور وكردفان بما حملتا، وكذلك النيل الأزرق، على أن يأخذوا النيل الأبيض والجزيرة وسنار والقضارف وكسلا والبحر الأحمر والخرطوم ونهر النيل والشمالية إلى مصر – ما شاء الله- ويندغموا فيها ويكونوا معها دولة جديدة يطلقون عليها (وادي النيل)!
يا لبؤسهم وعمالتهم وارتزاقهم، هل ثمة عمالة أكثر من ما جاؤوا به؟ هل ثمة بيع على بياض وارتزاق بلا مقابل وبؤس وانكسار وذل وخنوع أكثر من هذا؟ ولكنها (كرامة) حرب (الكرامة)!
ثم بالله عليكم – يا سادتي – كيف يظن هؤلاء أن مصر ستقبل بهم، فمصر لا تريد شعب السودان ولا تقف معه، بل تقف ضده وضد أحلامه دومًا، فالسودان بالنسبة لها مجرد جغرافيا، وأرض بلا شعب، ستأخذ ما تريد وترمي بكم إلى أقرب مزبلة، لتصبحوا مجرد عبيد -وأنتم كذلك- فما بالها تجلب العبيد إلى داخلها وهي تديرهم من الخارج ؟ وما بالها بنخبة فاسدة وفاشلة؛ عجزت على مدار (67) عاماً عن إدارة بلادها وانخرطت في حروب أهلية وفساد وعنصرية مقيتة حتى (لحقت السودان أمات طه)، مالها ونخب السوء والفساد، من يقبل بكم أنتم ياهؤلاء؟
لا أحد، لا دولة في الجوار ولا غير الجوار تقبل بكم، أيها المساكين الذين يتسولون ويتوسلون جيرانهم ويتذللون لهم (ضمونا إليكم)، تارة (دولة نحبها وتحبنا) وأخرى (دولة وادي النيل)، ولا أحد يحبكم – لا أحد صدقوني، وتعرفون أسباب ذلك جيداً، فمن يشتري نفايات البشر؟ من يشتري الفشل والخزي والعار والعمالة والارتزاق والبيع النهاري الجهير للسيادة والأمن والمقدرات لا أحد يشتري من خان وطنه!!
أما بالنسبة للدولة المقترحة، فكيف تأتي إليها بعاصمة السلطنة الزرقاء (سنار) وتفصل عنها أهل السلطنة أنفسهم، سنار هذه ليست تابعة لنهر النيل وإنما هي عاصمة ممكلة الفونج أيها العملاء الأغبياء، ولن تذهب النيل الأزرق إلى انفصال دون سنار، هذه واحدة، الجزيرة نفسها بما فيها سوبا وتوابعها شرق النيل والخرطوم إلى قري (العبدلاب) تابعة لسنار ولن تذهب إلى مصر، لأن السنارية حاربوا الخديوية؛ فتعلموا واقرأوا التاريخ ووثائقه (لا يغرنكم انتصاركم …. إلخ)، فلن تأخذ جزء وتترك جزء، بل لن تأخذ شيئاً أصلاً، لكننا نناقشكم على سبيل الحوار والجدل؛ لا غير.

أما (شرق السودان) فلا علاقة لكم به، وهؤلاء المهرجين الذين يظهرون على الميديا كأنهم زعمائه؛ (ترق ومرق وهبل وعبط) إنما صناعتكم أنتم، وسيتوارون عند البأس، ولن تسمعوا بهم، تمامًا كما توارى (موسى هلال) الذي بنيتم خطط حربكم عليه، ولكنكم لا تتعلمون، فالشرق بضاعة ليس لديكم ما يكفي من رأس المال للحصول عليها، فارعووا.

وياللسخرية، قال سننضم إلى مصر عشان عندها وزارة داخلية قوية (تضبط لينا الجنسيات)، وعندها جيش قوي يحمينا، يحميكم ممن؟ أليس هذا اعتراف صريح بالهزيمة، ثم إنكم لن تحصلوا على جنسيات مصرية حتى بعد تأسيس دولة وادي النيل، وسيتم التحري معكم حول هوياتكم وأصولكم وقبائلكم وبعد أن تأتون بسلسلة من الشهود، سيتم الرفض أيضاً، (هو انت فاكر الحكاية سهلة ول ايه؟) فالمصريون – وأقصد حكام مصر- لا يفرقون بين (النهري) والذي يأتي من بوركينا فاسو، وبالنسبة لهم فيما يختص بالشعب السوداني ان (أم الكلب بعشوم)، وعندما ينظرون إلى وجوهكم فانهم لن يروا فيها سوى (النيل – الميه آه ومال ايه- والأرض والذهب واللحمة). ونحن هنا لا نطلب منكم ان تحافظوا على الأرض والنيل والماء والذهب واللحوم، فهذه لها (رجال) تحميها، ولكننا نطلب منكم ان تحفظوا ماء وجوهكم وما تبقى عليها من مزعة لحم. كفاكم مذلة واستحقارا وعمالة.

‫17 تعليقات

  1. السودان هذا الاسم القبيح الكريه الذي جمعنا مع جميع دول وسط وغرب افريقيا من دولة دارفور والى السنغال.
    اصلا لاتوجد دولة اسمها السودان وهذه الكلمة هى وصف لمنطقة جغرافية شاسعة تمتد من البحر الأحمر شرقا الى المحيط الاطلنطي غربا وهى تضم حوالى ١٢ دولة وهى الدول التى تعرف بالدول جنوب الصحراء الكبرى.
    فالصحراء الكبري هى الدول العربية الموجودة في شمال افريقيا وهي (مصر ليبيا تونس الجزائر المغرب) وجنوبها هي (منطقة السودان) وليست دولة السودان كما اشرت في سابقا، والسودان المنطقة الجغرافية هي منطقة معروفة منذ القدم وهى كلمة جاءت من وصف لون بشرة ساكني هذه المنطقة الجغرافية الضخمة من افريقيا. هذه المنطقة بها العديد من الدول مثل (اريتريا، جيبوتى، سلطنة سنار، سلطنة دارفور، تشاد، النيجر ، مالي، …… الى دولة السينغال المطلة علي المحيط الاطلنطي).
    وعندما جاء الرجل الاروبي الى منطقة السودان هذه فقسمها الى ٣ مناطق جغرافية بناءا علي القواسم المشتركة الاى تجمع بين شعوب هذه الدول ومدى تقاربهم الثقافي والاجتماعي والنفسي وتشابههم مع بعضهم البعض كالتالي:
    ١. منطقة السودان الشرقي (وهي تضم دول اريتريا واثيوبيا وسنار وجيبوتى والصومال)
    ٢. منطقة السودان الاوسط (وهي تضم دول دارفور وتشاد وافريقيا الوسطى …الخ )
    ٣. منطقة السودان الغربي (وتضم دول السنغال وبوريكينا فاسو ….الخ).
    لاحظ ان دارفور والدارفةريين ليس لهم علاقة بمنطقة السودان الشرقي ناهيك عن ارض النيلين وهم اقرب اجتماعيا وعرقيا الى تشاد وافريقيا الوسطي وبقية شعوب منطقة السودان الاوسط.

    والمهم هنا هو ان دولة سنار (سلطنة سنار) هي كانت دولة مستقلة قامت علي ارض كوش في العام ١٥٠٤م بعد ان دخلها الاسلام وانتقلت العاصمة لاول مرة من الاقليم الشمالى الى مدينة سنار في الاقليم الاوسط الوسط،
    قامت دولة سنار وعاصمتها سنار بحدودها الجغرافية المعروفة حاليا هي ولايات (الخرطوم والشمالية ونهر النيل وشمال كردفان والنيل الابيض والجزيرة وسنار والبحر الاحمر وكسلا والقضارف) بالاضافة الى (اقليم الفونج/ اقليم النيل الازرق الحالي) واستمرت دولة سنار يحكمها ابنائها منذ العام ١٥٠٤م الى ان غزاها المستعمر التركي القادم من مصر في يونيو ١٨٢١م ليغير اسمها من سنار الى (السودان التركي المصري)،
    ملحوظة مهمة: لماذا اضافة صفة التركي المصري الى اسم السودان ؟؟؟ لانه كان هنالك عدد من الدول في منطقة السودان الجغرافية يحملوا نفس الاسم مثل دولة مالي وكان اسمها (السودان الفرنسي ولغاية ١٩٦٠ كان يطلق علي مالى اسم السودان الفرنسي الى ان استقلت من الاستعمار الفرنسي ليتم تغيره والرجوع الى الاسم الحقيقي لها وهو مالى) وايضا دولة جيبوتي وكان اسمها (السودان الفرنسي الشرقي وبعد الاستقلال من فرنسا تم الرجوع الى الاسم الاصلي لها وهو جيبوتى فصارت دولة جيبوتى)، فالاضافة الى الاسم كانت ضرورية لتميز الدول الموجودة في هذه المنطقة الجغرافية الشاسعة من افريقيا الاسمها السودان عن بعضها البعض.
    اذن ولغاية يونيو ١٨٢١ كان اسم دولتنا هو سنار (قديما كوش) وكنا معروفين بالسنانير.
    ثم جاء المستعمر الانجليزى في سبتمبر ١٨٩٨م واحتل دولة السودان التركي المصري اصلا هى ( دولة سنار) ليقوم المستعمر الانجليز بتغييره الى (السودان الانجليزى المصري)، وبعد سنتين وفي ١٩٠٠م يقوم المستعمر الانجليزى بترسيم الحدود بين السودان الانجليزى المصري (سنار سابقا) ودولة الجنوب الان (المعروفة سابقا بمملكة لادو وهي مملكة منفصلة لا علاقة لها بدولة سنار ولايوجد اى تداخل بين شعبي الدولتين او اى قواسم مشتركة بينهم) ليضم المستعمر الانجليزى اداريا دولة الجنوب الى السودان الانجليزي المصري ثم يضيف لها اقليم جبال النوبة، لتصير الدولة الجديدة المصنوعة بواسطة المستعمر الانجليزى هى سنار + دولة جنوب السودان + اقليم جبال النوبة.
    ويستمر حكم الانجليز لهذه الدولة المصنوعة من الخرطوم الى ان يعلم الانجليز بنص الرسالة التى ارسلها رئيس دولة دارفور السلطان علي دينار (دارفور كانت دولة مستقلة لها تمثيلها الخارجي وعلاقاتها الدبلوماسية مع كثير من الدول ولا علاقة لها بدولة سنار سوى انها الجارة الغربية بل وكان هنالك حروب بين دولة سنار ودولة دارفور حيث ان الدارفوريين كان لهم مطامع في اراضي كردفان) حيث ارسل علي دينار رسالة للباب العالي في الاستانة في ابريل ١٩١٦م بضرورة التعاون معا تحت راية الاسلام لدحر المستعمر الانجليزي من افريقيا (بالتحديد عن مصر وسنار)، فيقوم الحاكم العام الانجليزي في الخرطوم بتجريد جيش كامل ليغزو دولة دارفور ويقتل رئيسها علي دينار فى ٦نوفمبر ١٩١٦م ثم يعلن عن ضمها الى السودان الانجليزى المصري (اللي هو اصلا دولة سنار بعد اضافة دولة الجنوب واقليم جبال النوبة لها) وذلك في يوم الاثنين الاسود الموافق ل ١ يناير ١٩١٧م.

    في العام ١٩٥٢م حاول المستعمر الانجليزى اعادة الامور الى نصابها وفك دولة دارفور من السودان الانجليزي المصري (سنار+ جنوب السودان+جبال النوبة) لكن ابناء دارفور رفضوا ذلك وقامت المظاهرات العنيفة الكبيرة الشهيرة في الفاشر عرفت (بمظاهرات الفاشر) رفضا للانفكاك من وادى النيل، ثم يخرج الانجليز في ١ يناير ١٩٥٦م مخلفا ورائه دولة مصنوعة مشوهة مكوناتها متنافرة ووحدة كاذبة وخريطة مشوهة اعطاها اسم السودان!!! وياله من اسم عنصري قبيح ذو دلالة عنصرية واضحة، هذه الدولة المصنوعة عبارة عن تجميع ل٣ دول ل٣ شعوب مختلفين عن بعضهم البعض في كل شئ وهم كالتالي:
    ١..دولة سنار او (مملكة كوش قديما) وهى دولة وحضارة عمرها اكثر من ٧٠٠٠ سنة وهى الرافعة الحضارية التى يفتقدها ابناء الهامش العنصري دارفور وجبال النوبة.
    ٢. دولة دارفور (سلطنة دارفور قديما) ضمها المستعمر لسنار في ١يناير ١٩١٧م.
    ٣. جبال النوبة وضم لسنار في ١٩٠٠م بواسطة الانجليز بعد ان كانت منطقة مستقلة تحكم بواسطة ابنائها.
    ((وجنوب السودان الذي انفصل في يوليو ٢٠١١م)).
    اذن لاوجود لدولة باسم السودان القديم بل توجد دولة سنار بحدودها المعروفة وجغرافيتها الطبيعية التى شكلتها حضارة كوش العريقة منذ القدم.
    اذن الحل في الانفصال والعودة الى دولة سنار وان تنفصل هذه الدول/الاقاليم الثلاثة الى مكوناتها الاصلية قبل ان يضعنا المستعمر الانجليزى في هذه الدولة المصنوعة والارتباط المصنوع بين شعوب هذه الدول/ الاقاليم المختلفة في كل شئ.
    اخيرا: الانفصال الهدف منه حقن دماء شعوب هذه الدول الثلاث لان هذه الوحدة المصنوعة الزائفة والاتهامات الخطيرة والكراهية المتبادلة بين هذه الشعوب الثلاث كانت وستكون نتائجها كارثية وعواقبها وخيمة علي كل مواطنى شعوب السودان، ان هذه الوحدة القهرية التى قام بها المستعمر الانجليزى ولم يستشير فيها الناس لم تجلب الخير والامن والسلام والطمأنينة الى المنطقة وانسانها بل العكس تماما هذه الوحدة القهرية والمصنوعة -رغما عنا- اشعلت الحروب من اغسطس ١٩٥٥م وزعزعت البلد وجلبت الخراب والدمار للناس وادخلت الموت والحزن لكل البيوت، فالانفصال السلس السهل يمكن ابناء كل بلد ان يحكموا منطقتهم وان تكون لهم الكلمة العليا في دولتهم المستقلة.
    هذا او الطوفان
    الا هل بلغت

  2. عندما تتحدث عن العنصرية ودولة 56 نقول لك يداكا اوكتا وفوك نفخ المدعو رييع عبدالعاطى وهو فى الحقيقة ليس بربيع بل هو وصحبه طاقة من جهنم حرقت السودان وليس بعبدللعاطى بل لا يعرف العاطى يوما او لحظة لقد دمروا وطنا وما كفاهم تسببوا فى تكوين المليشيات وما نشهده اليوم هو حصاد زراعتهم ففصلوا جنوب السودان ويريدون ان يمزقوا ما تبقى من أوصال الوطن المنكوب بهم فهؤلاء بالامس حاولوا اقتيال حسنى مبارك واليوم يرفعون شعار الوحدة مع مصر فقط من اجل ان تدعمهم فى حربهم ضد الدعم السريع الذى صرعهم فاصبحوا يتوددون لمصر ليقينهم ان مصر وان اخلتفت معهم كاخوان مسلمين ستتفق معهم فى تدمير السودان وهذا ما يسعيان معا من اجل تحقيقه وهذا هو عين ما يجمعهم بها فهؤلاء الخونة شوكة فى حلق الوطن ولا نهضة للسودان الا بالقضاء عليهم وقطع دابرهم للأبد انهم لا يتورعون من انشاء دولة اليهود فى السودان ان وافقت إسرائيل على ذلك انهم اسوأ خلق الله فى أرضه ويقينى ان الشيطان الرجيم يستعيذ بالله من شرور أفعالهم

  3. أحسنت المقال بارك الله فيك!
    المشكلة هي أن أصحاب هذي الدعوى الجاهلية جميعهم من أبناء المغتربين الذين ولدوا وتربوا أو قضوا معظم حياتهم خارج السودان، أي أنهم سودانيون بالانتساب أو شهادة عربية، والمدعو عبد الرحمن عمسيب مثال على ذلك، لأنهم هان عليهم السودان، البلد الذي لم يشربوا من نيله حتى الري، ولم يدرجوا خطواتهم الأولى على ترابه.
    خسرت عائلتي الممتدة عددا كبيراً من أبنائها في حرب الجنوب بالأخص ما بين الدفعتين 36 و 46 الكلية الحربية، والدفاع الشعبي، وكنت أعزي نفسي بأنهم دفعوا حياتهم ثمناً لوحدة السودان، كما دفع بعض أجدادنا حياتهم دفاعاً عنه ضد الغزو الانجليزي المصري، والآن خرج علينا من يتحدث عن السودان كأنه ملك يمينهم، يقسمونه كيف شاءوا، فشاهت وجوههم!

    1. يا راجل تف من خشمك كيف تقول ( أصحاب هذي الدعوى الجاهلية جميعهم من أبناء المغتربين الذين ولدوا وتربوا أو قضوا معظم حياتهم خارج السودان،)
      هل ربيع عبدالعاطي من ابناء المغتربين ؟
      هل علي كرتي من ابناء المغتربين ؟
      انت نفسك مغترب فهل ابنائك من دعاة التبيعية لمصر ؟؟؟؟
      أما امثال المدعو عبدالرحمن عمسيب و الانصرافي فاسال عن ابائهم , فستجد انهم تشربوا المرض من آبائهم و ليس من الاغتراب

  4. غايتو الحرب دي أثبتت انو ناس الشمال لا ناس حرب لا ناس ملاواة
    حكمو السودان حنك ساكت وصفقة وعرضه ومديح ،ياخي فرة الخرطوم دي فضيحة بجلاجل
    الضكر سبق الانتاية للحدود المصرية ،الهجمة والزلعة نستم كريمي وشندي ،،غايتو التعملو بايدك يغلب اجاويدك
    ربو الجنجويد للحماية كابسم في حنانم وهاك يا معط ،،ياتو وش حا تقابلو بيهو المصريين ؟وحتي لو وافقو حاتكونو ادني من المواطن المصري ،المواطن المصرى كان بنضرب علي قفاه من زمن الفراعنة ،انتو حا تنضربو بالجزمة علي المؤخرات ،وتاني لا في نوبي ولا خزرجي ولا بني العباس ،زناجرة وبس وللتحلية برابرة ،ده تفكير ناس مكسورين للدين ،ناس الكرامة فارقتم فراق الطريفي لجملو ،،هل تغوطتم في سراويلكم من الجنجويد ،فلم يعد هناك الا طريق الذل ،،ولماذا يتبعكم الوسط وشرق السودان ،هل انتم رجال بحق وحقيقة حتي يتبعكم هؤلاء ،،فلقصة ساي في الفاضي وعنجهية فشنك ،تم هدرها في أسبوع ،والله ليهم حق الغرابة السموكم حبل القيطان ومانح وليدا وصدقو لمن قالو الخرطوم نطويها في خمسة دقايق وعيييك ده سروال منو ،،وللأسف الرجال الماتو في كرري ما كانو من انديكم ،لا ترو ولا فرو ،عينم للموت بركبو فيهو ،،دي فضيحة بجلاجل وحليل موسي الكان للرجال خوسه وحليل ود النجومي ومساعد وود سعد الاهبل

  5. السودان أرض العمالة عمالة مصر و عمالة الإمارات و عمالة إثيوبيا و عمالة تشاد و عمالة كينيا و عمالة المجتمع الدولي و ماعندو عميل يبحث عن عميل .
    أنت عميل حميدتي و حميدتي عميل الامارات.

  6. ثم بالله عليكم – يا سادتي – كيف يظن هؤلاء أن مصر ستقبل بهم، فمصر لا تريد شعب السودان ولا تقف معه، بل تقف ضده وضد أحلامه دومًا، فالسودان بالنسبة لها مجرد جغرافيا، وأرض بلا شعب، ستأخذ ما تريد وترمي بكم إلى أقرب مزبلة، لتصبحوا مجرد عبيد -وأنتم كذلك-

    العبارة الاخيرة اعجبتني ولكن بل نحن مجرد عبيد عنهم ما نشره لهم اعلامهم الاصفر وصدقه شعبهم… الدليل انظر الى الصرة اعلاه رئيس المجلس العسكري الذي يمثل انذاك الشعب السوداني بكل رعانة يحيي السيسي. وكمام مبسوط اوي ذي ما قال عادل امام

  7. لا مساس يتيهون في الأرض ما شاء الله لهم هائمين على وجوههم، قبح الله هاتيك الوجوه

  8. الاخ كاتب الرد The man اشهد بأنك انسان فاهم جداً وبأنك انسان منطقي وتستند كثيراً على المعلومات التاريخية الحقيقية الموثوقه والتحليل العلمي الممتاز
    اما كاتب المقال الاصلي عبدالرحمن الكلس عليه ان يكتب كلاماً منطقياً يستند على المعلومة التاريخيه الموثوقة ولا داعي للكلام الفارغ الذي يدغدغ العواطف

  9. القشة ماتعتر ليكم يالبوابين والسفرجية والممسحين الحقو اسيادكم بسرعة وانتم تهربون من شفع الدعم السريع..لانو تاريخيا ماحميتوالبلد دي ولابتعتبروها بلدكم جيبتو الانجليز حموكم والزمن اتغير..لانكم مارجال دواس وحكمتوها اوانطة…انحن صونا الشرق التليد ضد الرومان..العباسين..الاتراك..الانجليز..وكلو موثق ..الجري تاريخ جدودكم..ماتتكلمو باسمنا وباسم شرقنا وتاني القشة ماتعتر ليكم يالجرايييين…قال دولة النهر والبحر ، ٦٧ سنة نقولكم انصفونا تقولو لينا انحنا ولاد بلد نقوم ونقعد علي كيفنا، خلو اولاد النوبة والهوسا يحموكم يالنسوان انحن البجا دي ما حربنا والدولة دي ما ضوقنا حلاوتها…قال مستنفرات الشمالية قال…

  10. اليس الشمال به أبناء؟؟؟ اليس قطار عطبره به شرفاء؟؟؟ اليس الشرق به رجال.؟ ؟؟
    هل افكار حثالة المؤتمر الوطني هي التي تقرر في مصيرهم وتحرمهم من وطنهم ما تشاء؟؟؟؟
    لا اظن ذلك.
    سوف نتفاهم مع حميرتي بالتي هي أحسن ونكسب ارضنا وشعبنا ولا نعطيه للاعداء حساده.
    بالأمس لم نتفاهم مع سلفاكير وتركنا الكيزان المخانيث يقرروا في حياتنا. (الجنوب لا يصلح للشريعه) وكان الشريعه خلوها للمستعربين..
    فهل نقبل اليوم نفس المصير الخائب؟؟ ؟؟.
    لا تستسلمو لدعاية الكيزان
    احتمال انها صنفرت مخ تمهيدا لغزو من ام المصائب لينقذهم من حميرتي. (هل المصاروه الجبناء نصروا ليهم زول قبل كده؟؟؟)
    لا تنسو ان ٣/٤ الشعب السوداني سوف يقاتل مع حميرتي من اجل الكرامه الحقيقيه وليس كرامة المخانيث الانتهاذيين الحاسدين الملاعين براطيش المصريين قنانيط على مدى التاريخ

  11. في فصل دارفور خير وبركة ….. وفصل دارفور هو بداية حل مشاكل السودان.. … يكفي اننا عانينا وضحينا بأكثر من نصف قرن من أجل جنوب السودان لقد شبنا وانقرضت الأجيال ونحن نحاول معالجة مسألة الجنوب حتى أنفصل ولكن بتلك الطريقة المؤسفة والمحزنة. اليوم الشعب السوداني ليس مستعدا لتضييع نصف قرن آخر من اجل دارفور، والشعب السوداني يرفض اتفاقية جوبا المهينة للسودان وشعبه والتي سلمت فيها الخرطوم للجماعات المسلحة الفوراوية، إن دارفور لم تكن جزءا من السودان في يوم من الأيام والانجليز هم من فرضوا دارفور على السودان 1916. على جماهير الشعب السوداني الاصيل العريق – في شمال وكردفان والجزيرة والنيل الأزرق والشرق – تكوين جبهة عريضة لفصل دارفور اليوم قبل غد. لتذهب سلطنة دارفور كم كانت دولة مستقلة .. ويحيا السودان القديم حرا مستقلا { دونكم خريطة سلطنة دارفور 1915 }
    __________

  12. رجاء رجاء اقول بصراحة انا من الهامشيين – بزعمكم – شمال السودان وشرقه وليس في قلوبنا شيء على أحد وليس أحد يستطيع التشكيك في وطنيتنا ورغم أن هذه المناطق اس السودان لم نطالب بفضل على غيرنا من مواطني بلادنا وكانت وكنا في بلادنا بخير حتى الاحتلال البريطاني الذي حكم البلاد نصف قرن من يوم الاستقلال بدت مشكلة الجنوب وكان في ذي المشكلة لمثقفة البلاد الحكم الجدد القدح المعلى باصرارهم ان يكون الجنوب جزء من السودان رغم ان الحنوب لم يكن من السودان في يوم من الأيام كان الجنوب امتداد جغرافي للسودان. والموضوع الآخر الذي لم يتنبه له أؤلئك الحكام الجدد هو دارفور! دارفور كانت دولة مستقلة ضمها الانجليز للسودان 1916 ليس حبا وكرامة ولكن اذلالا لسلطان علي دينار ونكاية وقهر له لوقوفه في الحرب العالمية الاولى مع الأتراك ضد الانجليز. إذن الانجليز لم يفعلوا ذلك لا بمشورة السودان ولا الغرابة . درافور لم تكن جزء من السودان في تاريخ الطويل العابر لآلاف السنين. دارفور دولة اخرى انسانا وثقافة وسلوكا وأخلاقا غير دولة السودان تماما كاثيوبيا وارتريا. هناك فارق حضاري وبون شاسع بين السودانيين والدارفوريين وهنا مربط الفرس. إذ يشعر الفوراويين بالأخص المتعلمين بذلك في دخيلة انفسهم بشيء من النقص والدونية تجاه السودانيين فيتولد من ذلك الحقد الاسود الذي يسكن قلوب اكثر عيال الغرب. هذا الداء العضال لا علاج له إلا بان تذهب دارفور ويكون الغرابة أحرار في بلادهم كما كانوا قبل 1916.. السؤال المحير لماذا لا يريد السودانيون الاعتراف بان دارفور ليست سودانيا رغم وضوح وجلاء ماذكرت فوق !؟ لما يصر السودانيون أن دارفور سودان أو جزء منه رغم إدراكهم خطأ هذا المدرك؟ ولماذا يريد الفوراوي ان يكون سودانيا وهو ليس ذلك بل ويشعر بذلك في قرارة نفسه!؟ انا اتعجب لماذا لا يريد السودانيون مواجهة هذه الحقائق بكل شجاعة!؟ واليوم ان هذه المصيبة التي دخلت الخرطوم والذي لم يحدث مثله في التاريخ في الحقيقة دارفور. دارفور جسم غريب لا ولن ينسجم مع السودان وطالت المدة ام قصرت ستحدث الفتنة والرفض تماما كجسم الذي يزرع له عضو .. الجسم لا يقبل هذا العضو الجديد الغريب الا بالأدوية وهذه الأدوية والعقاقير غالية جدا ومكلفة وبعد ذلك لا يعيش الانسان الذي زرع له العضو كثيرا وإن عاش فبعناية وبمحاذير وتحفظات كثيرة.. ذلك العضو هو دارفور .. عمر بشير ضحى بالسودان من أجل دارفور فأسس هذا السرطان وهذا الشر المستطير المسمى دعم سريع. إن أكبر مصيبة أدخلها عمر بشير على السودان هو هذا الدعم السريع اطلاقا اطلاقا لم يحدث ما فعله هؤلاء الاشرار بالسودان والسودانيين اسماعيل باشا لم يفعل هكذا حتى كتشنر النصراني الذي استباح فقط مدينة امدرمان لمدة 3 ايام لم تفعل قواته ما يفعل الجنجويد في الخرطوم اليوم!! وكل السودان يشاهد الحقد والعنف والاذلال الذي يمارسه هؤلاء على المواطنين تقول كتب التاريخ أن اسماعيل باشا أسر بنت الملك صبير لم يصبها بسوء وردها لوالده معززة مكرمة .. الخلاصة حل مشاكل السودان هو فك الارتباط مع دارفور وذهاب دارفور سلطنة علي دينار من حيث اتت. فيا عقلاء السودان انتبهوا لهذا المقال ولا تضيعوا الوقت ولات حين مندم : نصَحْتُ لهم نُصْحي بمُنْعرج اللّوى * فلم يستبينوا الرّشد إلى ضحَى الغد. افصلوا سلطنة دارفور اليوم قبل الغد رغم شدة وقسوة الفصل ولكن ذلك خير للجميع وعند الصباح يحمد القوم السرى

  13. انفصل الجنوب لأنه في الأصل كان امتداد جغرافي للسودان، فلا لغة ولا عرق ولا ثقافة ولا دين ولا حتى تاريخ مشترك كان يجمعهما. وكان الجنوبيون يرون ذلك وانهم يجب ان يحكموا انفسهم بأنفسهم رغم انه لم تقم في تاريخ جنوب السودان دولة سياسية ولا حكم ولا حكام يذكرهم التاريخ.
    بالنسبة لدارفور القضية أوضح من الشمس إذ كانت سلطنة مستقلة وأولى بالمطالبة بالانفصال لكنها الإحساس بالدونية والحقد والكراهية وحب الانتقام من الزبير باشا وأشارات أخرى جاءت في كتب الرحالة عنهم. لهذا تجد ان المتعلمين منهم والمثقفين اكثرهم حنقا وحقدا والاغرب ان المتعلم الغرابي سريع الانفصال والتنكر لمجتمعه والذي يخرج منهم من دارفور لا يعود اليها ابدا.
    دارفور تاريخيا وثقافيا وعرقيا امتداد لغرب افريقيا وليس لوادي النيل الذي يتجانس تاريخيا وثقافيا وعرقيا مع بعضه. الغرابة حتى وجدانيا منفصلون عنا، – الجنوب كان اقرب منا وجدانيا – هل سمعتم او وجدتم غرابي يغني ويدندن باغنية أو نشيد وطني سوداني؟ عندما كان في المدارس الأولية درسنا مبادئ جغرافية السودان تحت مسمى {سبل كسب العيش في السودان} فكانت زيارات خالية لاقاليم السودان الا دارفور لم تكن مضمنة في هذه الدروس. في الماضي كان في إذاعة امدرمان برنامج ربوع السودان اطلاقا لم يكن دارفور ذكر فيه.
    دارفور بلد القتل والنهب والحرق والاغتصاب المنطقة الوحيدة التي يقتتل الناس فيه يوميا على أساس العرق واللون رغم ادعائهم الدين والتدين انهم لا يقبلون بعضهم. { تخيلوا خلال الفترة 1932 الى 2002 شهدت دارفور اكثر من 45 صراعا قتلا وذبحا وحرق }
    دارفور موطن العنصرية والكراهية والحركات المسلحة تتوالد وتتكاثر فيها كتوالد البعوض كل يوم حركة مسلحة جديدة. تقعد الحكومة مفاوضات وصلح مع تجاني السيسي في غده يظهر خليل ابراهيم وبعد غده مناوي ثم عبد الواحد ثم هادي ادريس ثم طاهر حجر وهكذا الى عدد لانهائي من الحركات لن تصل الحكومة لحل مع هؤلاء الا بفك الارتباط وهذا لا يكفي بل بناء جدار كسور الصين العظيم على الحدود. إن دارفور يجب ان تذهب لأنها عضو غريب في جسم لا ينتمي اليه البتة. إن االغرابي بالاخص المثقف لن يهنأ بالعيش في السودان – لو تزوج من وادي النيل – لأحساسه بالدونية الذي يتمكن في داخله أنه في قرارة نفسه يحس بشيء يمنعه من الانسجام مع هذا الوسط الذي لا ينمتي اليه ذهنيا وعاطفيا.
    من

  14. لقد لاحظنا من المثقفة والمتعلمين من الغاربة عيال دارفور اشد حقدا وكراهية بالاخص زرق دارفور، وهم الاكثر انتهازيا ونفعيا ووصوليا وخير مثال تجاني السيسي وابراهيم دريج .. وليس الانتهازي حج ساطور الذي كان نائب لعمر البشير عنكم ببعيد.. يا هؤلاء لا تعتدوا بتظاهر الغرابة بالدين ـ فتدينهم فقط للزواج من بنات شريط النيل كما يقولون – الغرابة مع السلطة والمال اذا جاء حزب الامة في السلطة يكونون حزب امه واذا جاء الجبهة القومية او المؤتمر الوطني يبدلون جلدهم ويكونوا معهم. الذين كانوا يفوزون حزب الامة – حزب ال المهدي اسياد الغرابة – كانوا هم الغرابة. وانا لست ادري اذا كان للغرابة مطلب لماذا لا يطالبون حزب الامة – وال المهدي { وكان عبد الرحمن المهدي سيدهم يبيع ويشتري فيهم – الذي حكم في جميع فترات الأحزاب بفضل اصواتهم!؟ لقد كان الجنوبيون اكثر اصالة ووفاء ونقاء من الغرابة الجنوبي لم يكن حاقد وكان قضيته واضحة يريد الانفصال فانفصل فاراح وارتاح الغرابي حاقد واساب حقدهم معروف هوالاسترقاق
    يقول الهالك احمد غبراهيم دريج { التحالف الديمقراطي } بعد ان دافع عن التدخل الاجنبي في دارفور: إن نموذج ميشاكوس سيطبق حرفيا في دارفور )) ويقول الغرابي ىلآخر حسين آدم (( ان اقليم دارفور كان اخر اقليم ضُم الى السودان وهو اولى بان يكون اول من ينفصل ويقول ان دارفور اولى بتقرير المصير من جنوب السودان طبقا للقانون الدولي)) … سؤال واضح وصريح لا يستطيع الغرابي الاجابة عليه هو: لماذا تصر ايها الغاربي ان تتنسب لشريط النيل ؟
    وقد تركنا لك اسم السودان .. ايها الغرابي ان هذه البلاد من الشلال الأول مرورا على النيل ثم شررق السودان ووسطه حتى الكرمك والجزيرة حتى ملكال وكردفان من شماله حتى جبال النوبة تاريخ وثقافة مشتركة منذ اكثر من 4 الف سنة ولم تكن دارفور جزء من هذه البلاد يوما – والتاريخ يشهد – ونحن نزول لرغبتكم سميناها جهورية شريط النيل .. لماذا تريدون ان تكونوا شريط نيليين وانتم سودانيون مثلكم مثل أخوانكم في تشاد ونيجيريا ومالي وسنغال وعموم غرب افريقيا .. ؟ لماذا ترفضون السكنى الفاشر عاصمة سلطانكم علي دينار وتريدون سكني الخرطوم !؟
    ايها الغرابة من عيال دارفور إن بلادكم دارفور غنية فيها – كما تزعمون – الذهب في جبل عامر اليورانيوم في جبل مون والنحاس في حفرة النحاس وفيها الزراعة – السعوط – وفيها الثروة الحيوانية والادامية وفيها وفيها وما ليس في شريط النيل فماذا اصرار الانتماء لشريط النيل الفقير
    قطعا لن تجيبوا على هذا السؤال والمانع هو حقدكم وشعوركم بالدونية تجاه الشريط نيليين
    هل لاحظتم ان كل من متعلمي الغرابة عيال سلطنة دارفور يريد سكنى الخرطوم وشريط النيل اطلقا لا يريد الرجوع الى دارفور بل لا يعود اليها ابدا ـ رغم ان الغاربي عموما يهجر بلده ويروح يسكن شريط النيل ولا يرجع لبلده ابدا لاحظنا في اكثر مدن السودان ـ الغرابي يحاول يتمنى الزواج من بنات شريط النيل تاركا بناته لك ذلك بداعي ما يحس به الغرابي في داخله حقا انهم يعانون ازمة نفسية حادة من جراء الحقد والعنصرية والكراهية والاحساس بالدونية

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..