حظائر الخنازير..!!!

بالمنطق
* أرجو من القاريء أن (يطِّول باله) معنا (شوية) لنفرغ من قراءة الخبر التالي ثم نحاول أن (نفهم!!) معاً..
* يقول الخبر الوارد في الزميلة «المجهر السياسي» ما يلي:
* (أعلن السيد مجلس الحلال والمدير العام للهيئة السودانية للمواصفات والمقاييس الفريق عبد الله حسن عيسى عن إجماع المجلس حول أهمية منح علامة الحلال لمنتجات الصادر السودانية لتكون اختيارية للمصدرين مع ضرورة التبصير بأهميتها للدول التي ترغب في ذلك)..
* ويمضي الخبر قائلاً: (وفي السياق أكد مدير الحلال اهتمام مجلس الوزراء بمخرجات واجتماعات مجلس الحلال لإنزالها على برامج عملية حيث تم توضيح الأدوار لثلاث جهات مسؤولة عن الحلال)..
* ثم يجيء في خاتمة الخبر: (وتشمل اللجنة القومية لوضع متطلبات الحلال بالهيئة لتكون مسؤولة عن وضع المواصفات والاشتراطات الفنية ومجلس الحلال لوضع السياسات واللوائح واعتماد المواصفات التي تصدرها اللجنة القومية بجانب مجلس السلع الحلال بوزارة التجارة الخارجية لتقييم تجارة السلع الحلال)..
* والآن عزيزي القاريء: هل فهمت (حاجة) مما نقلناه بحذافيره من خبر وردت فيه كلمة (الحلال) تسع مرات؟!..
* وقبل أن أقول لك: (ولا أنا) تقتضي الأمانة الصحفية أن أشير إلى مستهل للخبر المذكور جاء فيه: (كشف المدير العام للهيئة السودانية للمواصفات والمقاييس عن إجازة لائحة عمل تنظيم مجلس الحلال الذي تم تشكيله مؤخراً من قبل مجلس الوزراء)..
* (طيب)؛ هل صار ميسراً لنا الآن أن (نفهم) المقصود من الخبر هذا؟!..
* لا أظن؛ إن لم يكن حالنا إزاءه- أي الخبر- كحال الشاعر القائل: (قلت محمد بن يزيد منهم، قال الآن زدتهمو جهالة)..
* فهل المقصود- مثلاً- أن ببلادنا منتجات (حرام!!) استدعت انشاء (مجلس الحلال) بقرار من مجلس الوزراء؟!..
* وهل الحرام هذا- إن وُجد- هو (لحم خنزير) يا ترى أم (ميتة) أم (دم مسفوح) أم (ما أُهل به لغير الله)؟!..
* ولماذا الإكثار من مفردة (حلال) في الخبر المشار إليه بما يُوحي بأن الأمر يستحق تحليلاً (فرويدياً!!)؟!..
* وبصراحة- وبعيداً عن (الهزار)- إن الاهتمام هذا كله بـ(الحلال) لا يتناسب مع كثير من (نقائضه!!) التي تجري تحت سمع وبصر مجلس الوزراء المنشيء لـ(مجلس الحلال)..
* فمثلاً؛ السد الذي تجري تحته مياه النيل بمنطقة مروي هو من قرض (ربوي!!) يعلم به مجلس الوزراء..
* وذاك الذي تجري تحته مياه بمنطقة الرصيرص تمت تعليته بقرض (ربوي) يعلم به المجلس الموقر أيضاً..
* وثالث (جرت) بسببه دماء- شمالاً- لا شيء يؤخر انشاءه سوى الافتقار إلى القرض (الحرام!!)..
* ثم هنالك ما يجري تحت أنوف أعضاء المجلس من روائح تقارير المراجع العام مما لا صلة له بـ(الحلال)..
* ولا ننسى الذين يجرون (على غير هدى) الآن من ضحايا قرارات (قطع الأرزاق!!) الحرام..
* فالحرام- إذن- يجري في كل مكان (جري الوحوش) فلماذا الإهتمام فقط بالذي أُنشيء من أجله ما سميَّ بـ(مجلس الحلال!!)؟!..
* وبما إنه لا إجابة بسبب (عدم الفهم!!)- كما ذكرنا- فلننتظر حتى نرى (شخوص!!) و (معينات!!) و (امتيازات!!) المجلس هذا..
* فربما نرى- عما قريب- (فارهات!!) يقودها ذوو (عمائم وملافح وشالات!!) تجوب الشوارع بحثاً عن…………….
* بحثاً عن (مزارع خنازير!!!!!).
آخر لحظة
[email][email protected][/email]
والله انتو غايتو اصلو ما بتريحو زول !
كلما برفد حد من الجيش او يتم انزاله للمعاش يبحث له عن وظيفة لعيش بع دون علم او معرفة
عليه صرف راتبه و مخصصاته من دم هذالا الشعب المغلوب على امره ماهو علاقة الفريق بالمواصفات
و المقايس ( حتى يتمكنوا من ادخال البضاعة الفاسدة
يا ود عوضة حكومتنا قصر الله فى عمرها كل يوم تتحفنا بأخبار يشيب لها الرضع ، فصرت لا استغرب اذا بقي عندنا مجلس كهذا !
يبدو أن السودان به سلع حلال وأخرى حرام! أما مجلس الحلال فهو اسم جديد في بند العطالة – ناس تابعين للحزب الحاكم عاوزين ليهم قروش فيخلق لهم الحزب الحاكم عملاً (أو بالأحرى عدم عمل) ويعطوهم عليه رواتب ورواتب عالية ومخصصات وحوافز بينما تقبع كفاءات عالية في منازلها أو تهاجر لأنها لا تنتمي للحزب الحاكم! يا ربي سد مروي فشل لأن الحكومة بنته بقرض ربوي أم لأن أسامة عبدالله كان على رأس العمل دون كفاءة له من ناحية علمية أو عملية أو لأن أسامة طرد الكفاءت التي يظهر أمامها جهله بالعمل أو بسبب اختلاسات مهولة من القرض الربوي نفسه أو لأن كل ما ذُكر أعلاه صحيح؟ يبدو كذلك أن مَنْ كُثرت أخطاءه وقل دينه قل عقله واشتغل بالصغائر وهو يحسبها من عظائم الأمور!
سر الإهتمام المبالغ فيه”بالحلال” هوأن … الفى بطنو سمثنق … براهو دانصنق.
ده مأكله ( حلال) تحت فقه الستره علي حسب حاج كي ونا كهي
اي حاجه في البلد دي الا يمسكوها عسكري
عشان كده ماشين لي ورا
هسع الفريق ده لو سألوه مهمتك شنو وعملك شنو في مجلس الحلال ده وبتاخد اجر علي شنو ماحايعرف
البعرفوا والمهم عنده انه يأكل ( حرام) ويربي كرش وص… ويقري اولاده ( بالحرام ) ويغذيهم ( بالحرام ) ويسكنهم (بالحرام)
ويأمن ليهم مستقبلهم ( بالحرام) وهو اصلا دخل الجيش ليه ما عشان يغني سريعا ( بالحرام) وهذا ديدن من يدخل لهذه المؤسسه الآفه علي البلاد والعباد
حلالا بلالا
يحلنا الحل بله
احمدك ياااارب ,,, واخيراً بعد اربعة وعشرين سنة سيدخل في جوفنا ( الحلال ) احمدك يا رب !!!
ينصر دينك يا صلاح الدين … فوالله البلد كلها اصبحت حرام في حرام نسأل الله العافية … فمثل ما قلت فالننتظر لنري فهناك عشرات المزارع للخنازير او ربما تم استجلابها من النيل الازرق فهناك تري العجب العجاب من هذا الصنف الحرام .
برنامج البرنامج مع باسم يوسف والمخرج عوووضة والعوض على الله
هذا تقليد لمؤسسة حلال الماليزيا، وعندما شكلت هذه الهيئة في ماليزياكان لها ما يبررها لوجود قوميات تدين بأديان غير سمواية، وبضبحو ساكت لا قبلة ولا ذكر اسم الله ، اها ناس قريعتي راحت ديل عاملين فيها بنقلوا في التجربة الماليزية وكده ولا شنو الحكاية؟!!
الموأتمر اللاوطني والانقاذ والكيزان حيرونا رسمي وشعبي الناس ديل كانوا عايشين وين من زمان؟؟؟ أتربوا وين ؟؟؟ واتعلموا وين ؟؟؟ .. يعني الشعب السودان حسا عرف الحلال والحرام بي قدومهم لمن أنشاوء مجلس حلال .. ليه المجلس دا ما فكروا فيه أهلهم قبل ما يلدوهم .. مهما تظن فيهم السوء يفوتو الظن بي هناك … الناس ديل كان كدا ليهم حق يعملوا البعملوا فيه لانهم بي بساطه كانوا موجدين معانا في السودان لكن عايشين حياة ناس ما شافوا خير ولا عرفوا الأسلام الكان في السودان .. عشان كدا جو بفكر نعلم الشعب السوداني الأسلام … طيب كان دا الفهم نقول ليهم كان تعلموا اهلكم في البدايه … لانهم ساعتها كان ربوكم صح وريحوا الشعب السوداني من الفكر المريض المتسلط بسم الدين والدين بريء من أفعالهم.
يعنى قروش وداد بابكر وعمر البشير واخوانه ونافع المستلقى مع حفيدته على جانب حوض السباحة الكائن بمنزله كلو حلال يا ترى الحرام دا شكلوا كيف؟
الكيزان والاسلاميون المتأسلمون، تاهو في صحراء ميكرو وقوقل، واخواتها..؟؟..وطاشت سهامهم، فلا ارضا قطعوا ولا ظهرا ابقو..؟؟ ..فاصبحو يعيشون خارج الزمن .
دول الكفر التي تصدر الكثير والكثير للدول الاسلامية كثير من منتجاتها تقوم بوضع هذه العلامة وكتابة على ان المنتج تم معالجته بالطريقة الاسلامية
لكن يطرشنا وعمينا ماسمعنا دولة اسلامية تقوم بوصف منتجاتها بأنها حلال
الموضوع كووووووووووووله انه الناس دي عايزة تعمل ختم وعليه رسوم
على صحفيوننا فى سودان العجائب يجب ان يلتزموا ادب الكتابة بعيدا عن المهاترات المريضة والنقد الهدام، والمتابع لكتباتك التى تحمل سهام الاتهام دوما يدرك ان فى نفسك شىء من حتى ،السخرية والتهكم ومقالات باهتة لاتحمل فى مضامينها ادنى فائده للذى يتابع ما تنشره بصورة تكاد شبه راتبة فى الصفحة الالكترونية للراكوبة..
********
وهل الحرام هذا- إن وُجد- هو (لحم خنزير) يا ترى أم (ميتة) أم (دم مسفوح) أم (ما أُهل به لغير الله)؟!..
* ولماذا الإكثار من مفردة (حلال) في الخبر المشار إليه بما يُوحي بأن الأمر يستحق تحليلاً (فرويدياً!!)؟!..
* وبصراحة- وبعيداً عن (الهزار)- إن الاهتمام هذا كله بـ(الحلال) لا يتناسب مع كثير من (نقائضه!!) التي تجري تحت سمع وبصر مجلس الوزراء المنشيء لـ(مجلس الحلال)..
هل مفردة حلال تضايقك ياهذا..
اكتب عن اشياء غيرها ان كنت لسه مافهمت حاجة…
علي الحرام ما حلال
ما تستبعد يافردة البلد دى اى شئ فيها ممكن
إقتباس: * (أعلن السيد مجلس الحلال والمدير العام للهيئة السودانية للمواصفات والمقاييس الفريق عبد الله حسن عيسى عن إجماع المجلس حول أهمية منح علامة الحلال لمنتجات الصادر السودانية لتكون اختيارية للمصدرين مع ضرورة التبصير بأهميتها للدول التي ترغب في ذلك)..
يا أخوانا فهمونا معنى الأربعة كلمات الأولى من الإقتباس كجملة مفيدة .. هل المجلس دا زول أم شخصية اعتبارية؟. وهل السيد مجلس الحلال دا بيرأس المدير العام للهيئة السودانية للمواصفات والمقاييس أم العكس أم هل يقصد الكاتب أن الفريق عبدالله حسن عيسى هو رئيس مجلس الحلال والمدير العام للهيئة السودانية للمواصفات والمقاييس معاً؟ … ياناس الصحافة راجعوا ماتكتبون لأن كلمة واحدة مفقودة سوف تشل كل الموضوع .
الكثيرون من القائمين على امور اهل السودان درسوا فى المدارس الثانويه كتاب جورج اورويل :انيمل فارم
ANIMAL FARM فاعجبوا وتاثروا به واحبوا محتواه طالما كان الكتاب يحمل فى باطنه نقدا مريرا للنظام السوقييتى الشيوعى الكافر اللى كان عند دهاقنته عظيما وفريدا ..
المؤلف حكى عن “ثورة هلامية المرتكزات” قامت بها الحيوانات تنفيذا لحلم طاف بالسيد الخنزير المسمى SNOW BALL تحت شعار “ALL ANIMALS ARE EQUAL “الحيوانات من ذكور وذوات ثدى سواء تمشى على مثنى ورباع او تزحف على بطونها كووولها متساويه.. ولكن ما ان طاب لقادة الثورة المقام داخل قصر “ابن آدم” بعد ابعاده عن كل موقع طارت السكره وجات الفكره.. طبعن الجماعه اللى تولو القياده ما كانت عندهم تجربه سابقه عن شءون الحكم او حتى فكره عن قيادة او رياده او توفير خدمات او حتى معرفه بالخدمات ذات نفسها .. الحكايه جاطت فى رؤوس الحنازير – المتفانون ومدعو التفانى فى خدمة اهداف الثوره الذين اثروا الأبقاء على كل السلطات فى ايديهم وجعلوا من بقية الحيوانات “كومبارس” وشغلوهم بتكوين اللجان يرئاسة طوال الأذناب لوضع ألأستراتيجيات التى تنبثق عنها الخطط التى تتم ترجمتها الى برامج عمل مرحليه .. واصبح الكل فى هرجله غير مسبوقه بينما واصل السادة الكبار من الخنازير تنعمهم وتمرمغهم فيما كا يبتهج به ألأعداء السابقون من بنى ألأنسان المستغلون لجهد وعرق الحيوان الى ان تبينت للحيوانات فى نهاية المطاف الخدعة الكبرى و الترماج الذى اشتروه والوهم الذى اغرقهم فيه حلم الخنزير المسمى “كرة الجليد” فهبت الجموع مستنكرين على القاده تخليهم عن مرتكزات الثوره وانغماسهم فى مراتع الراحات و مراقدالدعه.. نوما على الطنافس والرياش ..وآكلا على الموائد مستخدمين الشوك والملاعق مثلهم والعدو ألأول “ابن آدم” بل تغير شعار الثوره الى
“ِكل الحيوانت متساوون ولكن بعضهم اكثر مساواة من البعض ..
ALL Animals are EQUAL ; BUT SOME are MORE EQUAL than Others>
يا بن عووضه هل صدق القائلون ” التاريخ يعيد نفسه” ؟!!!الا تذكر ألأعتراف باقتباس بعض “مرتكزات” الشيوعيين وألأستعانة باساليبهم كما قال الذاهب الى السجن حبيسا!!!
هم قاصدين مجلس الحلال(بتشديداللام الاولى) عشان يحلهم من الورطه الدخلوا فيها و دخلوا كل الشعب السودانى معاهم!!!!!!ولد ده!!!!!!!!!!!! و بقى دى لى انا براااااااااااااااااااااااى
* (أعلن السيد مجلس الحلال والمدير العام للهيئة السودانية للمواصفات والمقاييس الفريق عبد الله حسن عيسى عن إجماع المجلس حول أهمية منح علامة الحلال لمنتجات الصادر السودانية لتكون اختيارية للمصدرين مع ضرورة التبصير بأهميتها للدول التي ترغب في ذلك)..
* ويمضي الخبر قائلاً: (وفي السياق أكد مدير الحلال اهتمام مجلس الوزراء بمخرجات واجتماعات مجلس الحلال لإنزالها على برامج عملية حيث تم توضيح الأدوار لثلاث جهات مسؤولة عن الحلال)..
* ثم يجيء في خاتمة الخبر: (وتشمل اللجنة القومية لوضع متطلبات الحلال بالهيئة لتكون مسؤولة عن وضع المواصفات والاشتراطات الفنية ومجلس الحلال لوضع السياسات واللوائح واعتماد المواصفات التي تصدرها اللجنة القومية بجانب مجلس السلع الحلال بوزارة التجارة الخارجية لتقييم تجارة السلع الحلال)..
صدقتة القول عددتها ووجدتها 9 طويلة كمان اقترح تحويل اسم ج السودان الي ج الحلال البركاوية الاسلامية *** وتكون جنسيتك حلالي ولا حلاوي كل لحمة
عشنا وشفنا