نداء انساني لشعب الصومال

نداء انساني

زكريا محمود الحاج
[email protected] البريد

مكتب المملكة المتحدة
نداء إنساني
خلفية موجزة :

استمرار انهيار الدولة الصومالية منذ بداية عام 1991 والصراع المميت الذي تسبب في ايجاد معاناة بشرية لم يسبق لها مثيل في مستوياتها الكارثية وعلى مدى السنوات ال 20 الماضية ، بالتناوب بين الكوارث التي يصنعها الإنسان والحروب الأهلية والغزوات والاحتلالات العسكرية الأجنبية مع الكوارث الطبيعية المتكررة في شكل الجفاف الشديد ، والأمراض الوبائية وغيرها ، بالإضافة إلى الغياب الكامل للحكومة وطنية أو في الحقيقة أي شكل من أشكال السلطة المركزية في في العقدين الأخيرين ، فقد تدمير الصومال والتأثير على جميع جوانب حياة الصوماليين .
ونتيجة لذلك فقد ما يقدر بمليون صومالي حياتهم ، واضطر نصف مليون الي الهجرة والعيش محشورين في مخيمات اللاجئين في البلدان المجاورة ، فيما يقدر عدد المشردين داخليا ثلاثة ملايين شخص (النازحين) داخل البلاد .
الأزمة الحالية :
واليوم حياة الملايين من الصوماليين على المحك والبلاد تشهد حالة جفاف لم يسبق لها مثيل الأمر الذي يهدد بالقضاء على أكثر من نصف الالثروة الحيوانية الصومالية ووفقا لتقديرات الأمم المتحدة الرسمية ، فإن أكثر من 3.5 مليون شخص يواجهون المجاعة داخل البلاد الآن، بينما 3000000 من الصوماليين يعيشون في وضع مماثل في مخيمات اللاجئين وكذلك في المناطق المأهولة من اثيوبيا وكينيا المجاورتين ..
وأكد ، مصادر المستقلة مطلعة أنه قد تم بالفعل إزهاق الآلاف من الأرواح البشرية ، وبالمثل تم نفوق مئات الآلاف من قطعان الماشية التي تعتبر شريان الحياة الاقتصادية والعمود الفقري لمعيشة السكان “نظرا لشدة الجفاف وقد تسببت هذه المصائب مجتمعة في ارتفاع نسبة اللاجئين الصوماليين الي أعلى نسبة في جميع أنحاء العالم .
في خذا الخصوص نحن نناشد المجتمع الدولي لانقاذ ارواح البشر إخوانهم في الصومال و نحث الأفراد والأسر والجمعيات الخيرية والشركات والمؤسسات والمنظمات الوطنية والدولية والدول القومية ان يهبوا للتبرع بسخاء وتقديم الاغاثة علي وجه السرعة واللوازم الضرورية وبخاصة احتياجات الإنسان الأساسية من الغذاء والدواء للمحتاجين وينبغي إعطاء الأولوية للمناطق الأكثر تضررا والفئات الاجتماعية الضعيفة مثل الاطفال والنساء والمسنين
وبالمثل تمتد مناشدتنا إلى جميع الصوماليين المقتدرين في جميع أنحاء العالم ونحثهم على تحمل واجباتهم ومسؤولياتهم بشكل فردي وجماعي فقد حان الوقت لإظهار عزمنا والصمود والمثابرة ووحدة الهدف جنبا إلى جنب للحفاظ على جنسنا وحماية وجودنا وإخواننا وأخواتنا من الانقراض والإبادة وينبغي علي كل واحد منا التبرع بسخاء ليس فقط عن طريق المال والمنح العينية ولكن أيضا من خلال المشاركة بالوقت والدعم المعنوي والطاقات العقلية والجسدية التي تعتبر ذات أهمية قصوى
وهذا يعني أنه ينبغي توجيه أي موارد نحن نملكه من اجل هذا المسعى النبيل ونحن نتوقع أن الجميع من مختلف الانتماءات الاجتماعية ودون استثناء أن يساهموا بشكل إيجابي وطيب خاطر وكذا جميع وسائل الإعلام الصومالية المختلفة سواء التقليدية أوالحديثة والاتصالات الالكترونية والأقمار الصناعية أن تكرس وحصريا طوعا برامجها في خدمة هذه الحملة الوطنية
وقد انشأنا لهذا الغرض قناة فضائية وهي شركة عالمية لتعبئة جميع الصوماليين في العملية وقريبا سيعلن انطلاقها ونحن على أمل كبير للمشاركة بطريقة جيدة
و أخيرا نطلب نحن في تحالف اعادة تحرير الصومال من الفصائل المتحاربة في البلاد سواء كانوا من الصوماليين أو الأجانب ولا سيما في العاصمة مقديشو وبعض الجيوب في المناطق الوسطى والجنوبية ، إلى فك الارتباط وطرح النزاع على عقد باعلان وقف اطلاق النار لأسباب إنسانية لتمكين فرق الإغاثة من تأمين وتوصيل المساعدات بنجاح لاطعام الجوعى .

شكرا لكم على مساعدتكم والدعم للشعب الصومالي

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..