كلمة القائد مني أركو مناوي في احتفالات ذكرى أكتوبرالمجيدة

سم الله الرحمن الرحيم
الله أكبر ولله الحمد
تحدث القائد مني اركو مناوي نائب رئيس حركة جيش تحرير السودان عبر الهاتف في احتفالية اكتوبر قائلا:
بعد التحية الطيبة لشهداء السودان جميعا شهداء الثورة في دارفور والنيل الازرق وجنوب كردفان وستمبر والتحية الطيبة لجماهير الشعب السوداني في جميع قطاعاته وكل المعارضين المقهورين في معسكرات الهوان والذل من لاجئين في جميع دول الجوار وفي دارفور واقاصي النيل الازرق وتحياتي لحزب الامة القومي ورئيس الوزراء الشرعي وللجماهير التي حضرت الندوة.
تقوم الندوة في ظرف تاريخي يمر به السودان وحرج وبعد 26 من التسلط والغش والاغتصاب والانهيار الاقتصادي والحصار المضروب والتهجير القسري كل ذلك تكالب وتعفن في السودان الا ان الشعب السوداني ما زال هو الشعب السوداني، تمر البلاد بفترة تضاعف فيها المعاناة ويشكل تحالفات نداءء السودان، وقوت وتجمعات وروابط تبحث عن ايجاد الامل للشعب السوداني وايجاد البديل وكل المعارضة قالت لا بديل الا الشعب هذا هو الزمن لتحريك الشعب لغرض نزع الحقوق، اما عملية الحوار الوطني فانها لم تبدأ بعد وهي كان من بنات افكار المعارضة السودانية وليست الحكومة ولكنها اختطفت وجعلوها لعبة في يد المؤتمر الوطني، فلذلك ما يسمى بالحوار الوطني نحن نسميها سلة المهملات لكن الحوار الوطني لم يقم بعد والمعارضة وضعت المتطلبات وهي متطلبات طبيعية وموضوعية ودستورية في كل العالم وتعتبر معيار لاي عملية للحوار لقيادة البلد للحوار ولا بد ان نعترف بانه كانت هناك مشكلة فلذلك قالت المعارضة من متطلبات الحوار هو وقف الحرب في السودان وفي كل مناطق القتال لا يمكن ان يجرى الحوار في العاصمة والحكومة تحرق القرى والحضر واقاليم بعينها وقالت المعارضة ايضا اطلاق سراح المعتقلين وتبادل الاسرى في عملية وقف اطلاق النار ووقف العدائيات، وكذلك إلغاء القوانين المقيد لحركة المواطنين والسياسيين وقوانين الامن بما في ذلك قانون النظام العام الذي هو رمز الاهانة للشعب السوداني، واطلاق الحريات فلا يمكن ان يخرج السودان الا بالحريات الاساسية اولها حرية التعبير وحرية النشر وحرية التجمعات والندوات وغيرها، واعطاء الحرية الكافية للطلاب في اماكنهم وفي مناشطهم. هذه افتكر متطلبات بسيطة وتعتبر معايير اساسية لبداية اي عملية سياسية وطنية تقود الوطن لبر الامان، وكذلك طالبت المعارضة ووضعت من ضمن المتطلبات قيام مؤتمر تحت رعاية الاتحاد الافريقي وفي مقره لوضع الاليات وسقوف زمنية ووضع كل الاساسيات التي تسبق العملية من مراقبة وتحديد من يرأس الحوار لانه لا يمكن ان يراس الحوار بواسطة الشخص الذي هو السبب في تفكيك البلد وتحديد المشاركين من مكونات الشعب مش مكونات المؤتمر الوطني في قاعة الصداقة من جامعيين واساتذة ومدارس الثانوية وابتدائية ومفكرين ومزارعين ورعاة وتجار وغيرها من المكونات الاساسية للشعب السوداني. هذه هي الخطوة الاساسية لبداية العملية التي تسمى بالحوار الوطني، ووضع سقف زمني. هذا هو الغرض من الحوار الوطني اما ما سمي بالانقاذ سواء لاجهزته الامنية او احزابه في قاعة الصداقة كانت لعبة واغتصاب في حق الحوار الوطني. ولذلك فان عملية الحوار الوطني لم تبدأ بعد لهذه اللحظة.
تراقبون ما يجري في الجبهة الثورية السودانية هي في الوضع الامن وفي وضع ديمقراطي الان الاختلاف في وضع الدستور وليس كما ادعت الحكومة في صحفها. واي كلام غير ذلك يعتبر غش وتدليس ، والحكومة تكتب بطريقتها وما حدث هي عملية ديمقراطية انتقلت الرئاسة من شخص رأس الجبهة الثورية السودانية من القائد مالك عقار الى الدكتور جبريل ابراهيم. نحن ان لم نطبق ما قلناه بالفعل سنكون كذابين لذا يجب ان نحترم دستورنا بالفعل لأن الشعب السوداني مفروض يعرف لان الجبهة الثورية جبهة الشعب السوداني وهي ليست حكرا لشخصيات المكونة او الاحزاب بل خرجت من رحم المعاناة، وهي معافية. واخيرا نحن في فترة تتطلب الانتفاضة تقوم ولن تقوم الا عبركم عبر تجمعاتكم الا بقوتكم وارادتكم القومية وكل التنظيمات جاهزة لتحمي كل انتفاضة سلمية واغراضها سلمية لن نترككم للذئاب كما كان هذا ديدنا وهذا عهدنا معكم والسلام عليكم ورحمة الله والسودان معافى ان شاء الله.
✳✳✳✳✳✳✳✳✳
دائرة الإعلام بحزب الأمة القومي
رصد وتغطية ندوة حزب الامة القومي احتفالا بذكرى ثورة أكتوبر المجيدة
قائد شنو يا حرامي يا تلوب (تلاب الحيط) واكتوبر دي مالك وماله كدي امشي شوفو انجمينا بتاعتك دي
نحيك الاستاذ مني كلام ثوار وموافق مع المناسبة ؟
هؤلاء من تاجروا بقضايا اهلهم وساعدوا عصابة الموتمر الوطني للوصول بالسودان للوضع الحالي
الله يكون في عونك ي بلد