لأصحاب الأقلام الذين يتطاولون على حزب الأمة وقادته

بسم الله الرحمن الرحيم ولا عدوان إلا على الظالمين
لأصحاب الأقلام الذين يتطاولون على حزب الأمة وقادته
بكري النور موسى شاي العصر
صلاح قوش بعد الإطاحة به صرح بان الأموال الذي صرفت وتصرف الأن على تفتيت وتدمير حزب الأمة وإغتيال زعاماته سياسيا ومعنويا تكفي لإعادة مشروع الجزيرة الذي باعته الإنقاذ في أول بادرة لسرقة الوطن.
وااليوم ظهرت هذه الأموال جليا لتتدفق على المنتديات والمواقع الإسفيرية بإشراف عملاء النظام وكتيبة الجهاد والردع الألكتروني, التي تغدق المال العام على كل من تجاسر وتطاول على الأحزاب الوطنية وقياداتها التاريخية والقومية بالشتائم والسباب وعلى كل الرموز الوطنية الأحياء منهم والأموات. وهؤلاء المأجورون ليس لهم خلفية تاريخية أوسياسية عن دور هذه الأحزاب في الحركة الوطنية وإستقلال السودان وتكوينها لنسيج إجتماعي سياسي معافى سليم وويل لشعبا بدون ذاكرة أو تاريخ.
الأحزاب وقيادتها ليست معصومة من الخطأ والمحاسبة وليست هي مبرأة من العيوب والنقد .وعندما نتناولهم بالنقد والمحاسبة يجب أن نفسح المجال للمختصين في هذا المضمار من المؤأرخين والكتاب وأهل السياسة ورجال العلم والإعلام لأنهم يميزون بين الغث والسمين. لكن أن نترك الحبل على الغارب لكل من هب ودب من الجهلة والمأجورين يتلاعبون بالتاريخ تزويرا وتشويها وتشويشا للأجيال القادمة من دون علم أو دراية اللهم إلا من باب الرزق الذي فتحه عليهم الكيزان فهذه جريمة بالوطن والمواطن وبالتاريخ الذي يجب أن يكتب بأيادي نظيفة ونزيهة لا مأجورة ولا مأفونة, ونحن نربأ بأصحاب وملاك المواقع والمنتديات أن تكون منابرهم أداة هدم وملاذا لتجارة الكلمة الساقطة وسوقا لتصفية الحسابات المدفوعة الثمن مسبقا ليصرفوا الناس عن قضايا التغيير . وتعميما للفائدة بأن كلما كان مستوى القذف والسب فجا غليظا مشابها لأخلاقياتهم وسلوكياتهم ونفسيتهم المريضة والمعقدة كان الدفع مجزيا وعلى فكرة وللعلم كل ما يكتب زورا وبهتانا عن قيادات حزب الأمة ويصب في خانة تفتيت حزب الأمة, يدفع لكاتبه بالدولار وهذا ما شجع المأجورين والمنافقين لشحذ أقلامهم المكسورة لكيل السب والشتائم والقدح في مصداقية حزب الأمة, والتطاول على من هو في قامة الإمام الصادق المهدي . وأنا هنا ليس مفوضا ان ادافع عن حزب الأمة فالحزب حزب موأسسات وله ناطق رسمي بإسمه يعرف كيف يدافع عن نفسه وكيف يرد ومتى يرد, والإمام الصادق لا يحتاج لمن يدافع عنه.فهو الشجاعة وهو القوة وهو الأمانة وهو الحجة وهو الفصاحة وهو البلاغة وهو اللباقة وهو البيان وهو اللسان.ولكن نحن بصدد توضيح حقائق ماثلة أمام التاريخ لا تخطيها العين ولو بها رمد ولا ينكرها إلا ناكر أو إنقاذي جاحد أو حاقد أو مكابر أو منافق أو مأجور أو دخيل جاهل بأمور السياسة والسياسيين كالذين تسللوا ثم تسودنوا ثم سادوا, من دول الجوار الأفريقي حتى تربعوا على الأجهزة الأمنية والقمعية ليكتبوا لنا نهاية تاريخ السودان بلغة بلدانهم.
السؤال فقط لأصحاب الأقلام المأجورة و المعوجة الذين يسترزقون على حساب سمعة وكرامة حزب الأمة.
الم تسألوا أنفسكم الخربة أو تسألوا من يدفعوا لكم بدون حساب لماذا هذه الحملة الإعلامية ضد حزب الأمة وقائده بالذات.
لماذا التجني على حزب الأمة! وأعضائه أفقر وأفلس خلق الله في السودان.وأعضاء المؤتمر اللاوطني يسكنون قصور
القياصرة ويلبسون لباس الأكاسرة ,ويمتطون سيارات الأباطرة ,ويدوسون عليكم ويكتمون أنفاسكم ويشترون أقلامكم ويوجهونها نحو نحوركم ويأكلون أموالكم بينهم بالباطل وأنتم تنظرون وتسبحون بحمدهم آناء الليل وأطراف النهار.لماذا التجني على من هو يده نظيفة من دماؤكم وجيوبه خاوية من أموالكم وهو الذي حافظ على ارضكم وصان عرضكم لم نسمع في عهده ببيوت الدعارة التي عاصمتها دار المايقوما للتفريغ والتي تعكس مدى التفسخ والإنحلال والشذوذ والإنحطاط الخلقي حتى خصص لها التلفزيون برنامجا خاصا للدعاية والتسوق في عالم التفسخ والدعارة .والمثليين صاروا يحتفلون بزواجهم علنا وينتظرون فتوى من علماء الحيض والنفاس بصحة عقد نكاحهم والبرلمان يقر بإجازة الواقي الذكري في دعوة صريحة لتنتشر وتسود الرزيلة بدلا عن الفضيلة ، وليتربع السودان على قائمة أعلى دولة في شمال وشرق أفريقيا في الإصابة بالإيدز.. والأمم الأخلاق ما بقيت فإن هموا ذهبت أخلاقهم ذهبوا. فأين نحن من الأمم والأخلاق ؟. لم نسمع في عهده ببيوت الأشباح حيث تقبض الأرواح وتسلب العفة وتمتهن الكرامة ويهان الشرف. لم تطال يده المال العام ولم يدان أي شخص في حكومته بالفساد الذي هو من سمات وثوابت الإنقاذ ,لم يوقع على إعتقال أو قتل معارض سياسي والإنقاذ تنكل وتخسف بخصومها الأرض , كان عفيف اليدي واللسان لم يعنف شعبه ولم يسفههم ولم يصفهم بالشذاذ لم يتوعدهم أو يتهددهم.أو يصفهم بالشحاذين فكان بهم أبا رحيما , لم يفرط في شبر واحد من تراب الوطن كما فرطت الإنقاذ اليوم في جنوبنا المفقود وحلايب والفشقة سلمكم سودان حدادي مدادي وزاده كيل بعير , لم يتاجر بالدين والشريعة السمحة التي أصبحت اليوم وسيلة للترهيب والتخويف لا للترغيب ولا للتطبيق لأن فاقد الشئ لا يعطيه. لم تطأ قدم جندي أجنبي أرضه كما فعل جنود الإحتلال اليوم بدارفور. لم تضرب القوات الأمريكية عاصمته كما فعلت بمصنع الشفاء. لم تخترق الطائرات الأسرائيلية سماء بلاده كإستباحتها اليوم لأجواء بورتسودان والسودان . لم تتجرأ الأمم المتحدة بإصدار قرار أممي ضد بلاده واليوم السودان نصيبه 23 قرار دولي .حافظ على مهنية وقومية القوات المسلحة والشرطة لم يقتلهم ولم ينصب لهم المشانق كما فعلت الإنقاذ ب28 ضابط . حافظ على الخدمة المدنية ولم يسمع أو يسمح بعلم التمكين والولاء لأنه يؤمن بالأداء ولذا كان جل وزرائه من خارج حزبه.لم يتقاضى راتب من الدولة .واليوم مدير سوق الخرطوم للأوراق المالية يتقاضى راتباً شهرياً يبلغ 18.000 جنيه وبدل عيدين 54.000 جنيه و.حارب المحسوبية والجهوية والقبلية التي أصبحت اليوم من ثقافة وأيدلوجية الإنقاذ.
هذه حقائق تاريخية وأنا لست مؤأرخا ولكنه واقع تعايشنا معه في فترة حكم الصادق الأولى التي كان عمرها 9 أشهر وفترة الحكم الثانية التي كان عمرها 3سنوات.. وفترة الإنقاذ التي بلغت 23 سنة ونيف. وأنا هنا أترك الحكم للقارئ الحكيم والحصيف وإذا حكمتم بين الناس فأحكموا بالعدل.لماذا نحمل حزب الأمة وحده مسئولية سقوط الديمقراطية في حين الكل يعلم من هو الحزب الإنقلابي الذي أوصل الإنقاذ لسدة الحكم مالكم كيف تحكمون ؟ حزب الأمة لم يحكم السودان يوما حكما مطلقا ولم نطلق يده في الحكم كلما جاء حزب الأمة بقرار للبرلمان رفعنا أيدينا بالمعارضة قبل أن تنتهي تلاوة القرار لم نتفق على شي إلا على محاربة ومخالفة حزب الأمة في كل شي حتى لو جاءنا بآية من السماء. لماذا نرمي باللائمة على حزب الأمة دون غيره من الأحزاب المشاركة معه في الحكم ؟ وإن كان هذا يعزز من قوة وحجم حزب الأمة ويقلل من وزن الأحزاب الأخرى بل ينفي وجودها. لماذا نعول على حزب الأمة الذي طعنا في وطنيته ومصداقيته ووصفناه بالعمالة ونستجديه اليوم ليقدم لنا شبابه وأنصاره قربانا للثورة لنتسلق نحن على جثثهم إلى السلطة كل مرة. الوطن ليس ملكا لحزب الأمة. الوطن للجميع وعلى الجميع أن يتحركوا أو يصمتوا ولا يجعلوا حزب الأمة شماعة لإخفاقاتهم وتقاعسهم وجبنهم.
قوموا لثورتكم يرحمكم الله..
بكري النور موسى شاي العصر / الإقليم الأوسط / مدني / ودالنور الكواهلة.
[email][email protected][/email]
حتى فى الاقاليم يحاربون كل من هو حزب امة
انها خطة منتظمة ينفذها الرعاع للنيل من الراكزين القابضين على الجمر
ولكن كما قال الامام المهدى ( ان نارى هذى اوقدها الله والناس حولها كالفراش كلما حاولو النيل منها احترقو بها حتى يصير امرها فاشيا ) بتصرف
لذلك هى دعوة ان نكتب فى ما يجمع لا ما يفرق
الذين يقبضون ليكتبوا فندعهم لانفسهم والله لن يستمتعو بما جمعوا لانهم مغضوضى المضاجع ذاهلة افكارهم شاخصة ابصارهم لاتمتلئ بطونهم ولا تقنع نفوسهم وكلما اخذوا سالو هل من مزيد.
اللهم من اراد بالسودان واهلة الطيبين خيرا فاجعل الخير على يديه
اللهم من اراد بالسودان واهلة الطيبين شرا فاجعل تدبيره تدميرا له والحقة بفرعون وهامان وجنودهم انك القادر على ذلك .
وهؤلاء المأجورون ليس لهم خلفية تاريخية أوسياسية عن دور هذه الأحزاب في الحركة الوطنية وإستقلال السودان وتكوينها لنسيج إجتماعي سياسي معافى سليم وويل لشعبا بدون ذاكرة أو تاريخ.
نظرية المؤامره تطل على النافزه
نعم نحن ماجورين ولكن ليس للجهاذ بل لسياسة التجهيل والتطبيل سياسة السيد الصادق المهدى الذى هو ورفيقيه الترابي المافون والسيد المرغنى هم من جرو علينا حبلا من الكوارث نعم للامه تاريخ فى الوطنيه ولكنها ضحت به عندما سلمت السلطه فى 89 لابو النسب الماكر والان نرى البلاد تجر لقعر سحيق بلد لم يعد لها مكان على الخارطه لاجيوغرافيا ولامعنويا ولااخلاقيا هل هذا ماتسمونه انجاذ للامه ان الازمه تشق عظم البلاد التى تئن تجت التجهيل والمرض والجوع والتهجير القصرى واولاد الاسياد يرفلون فى القصر يلعبون فى حدائقه الغناء
وماذا فعلتم انتم للشعب لستم اكثر من مسكن يستخدمه النظام الذى يحمل عبء لن يغفره له التاريخ من هدم للقيم وللشخصيه السودانيه التى تصبح الاسواء على مستوى افريقيا من ناحية الفساد والضياع والتشتت سيحاسب التاريخ ولن يرحم من باعو واشترو فى الناس رخيصا وقبل التاريخ حساب ربي شديد وزنب كل من ماتو قهرا بعد ان قلعت اموالهم وصودرت بيوتهم وشردو
ان المواطن السودانى ليس بافضل حالاته
المواطن لايعرف الان احد
المواطن يكفيه همه ولاتهمه امجاد الحزب وبطولاته فى الماضى
المواطن راح
وعن اى تاريخ الان تتحدث والناس ترقد فى المستشفيات
والدواء فاسد وغالى
والناس تشق انفسها من اجل ركوبه توصلها الى بيتها بعد عناء يوم طويل
كل هذا وهناك صينيه كبيره مليئه باللحم امام الترابي
واولاد الاسياد
صدقنى ايها الكاتب اقدر غضبك
ولكنه لاشىء امام مانعيشه من زهان
وزهايمر
وشيخوخه مبكره
سؤال اخير تعرف الرجال بمواقفها ماذا فعل الصادق للشعب الان
حقا انهم ماجورون ومن الطرائف انهم لايعون ما يكتبون ولايميزون بين الصادق المهدى وعبدالرحمن المهدى ويصورون الصادق المهدى كانه حكم السودان منفردا منذ الاستقلال وحتى الانقاذ المشؤومه ويتجاسرون على الرجل القامة والامام الذى يحترمه العالم عربا وغيرهم ومسلمين وغير مسلمين وهذا لن يجدى فتيلا ولن يغير مواقف الناس منه ومن حزب الامه العقبه الكؤود التى عجزت كل الديكتاتوريات عن تجاوزها وهؤلاء الماجورون يجادلون بطريقه اشبه بمجادلة اللادينيين للمؤمنين ومحاولة اقناعهم بان الله لاوجود له او محاولات الصليبيين فى اقناع الناس بان محمد صلى الله عليه وسلم ليس نبى وان القرآن من تاليفه
الامام الصادق المهدي رجل المواقف .. فهو لم يداهن ولم يسلم للغاصبين
المنتهكين لشرف الوطن…
كل من يريد التقليل من هذا الرجل لا يعرفونه ابدا ..فهو رجل متشبع بحبه للوطن
مؤمن بالديمقراطية والتداول السلمي للسلطة.. ويحترم الاخرين حتي المناؤين له
فهو كالشجرة السامقة كلما تم رميها بالحجارة ترمي لنا باطيب الثمر.
وما انتفاع أخي الدنيا بناظريه
اذا استوت عنده الانوار والظلم
فهو رجل عفيف اللسان .. شريف اليد … يمتلك كل الصفات النبيلة التي قل ان نجدها
في انسان اليوم …
ارجعوا لنا الديمقراطية النزيهة والشفافة .. واعيدوا لنا التدوال السلمي للسلطة
لنري بمن يأتي الشعب .. أهم المتأسلين الجدد أم اؤلئك الذين ينتمون الي أحزاب لا
تكاد تكون فريق كرة قدم من بين أعضائها ويحلمون بحكم السودان
أعتذر لك حضرة الامام من كل المتطاولين وتمثل بقول الشاعر
اذا أتتك مذمتي من ناقص .. فهي الشهادة لي بأنني كامل
وأنا أعلم يقينا أنك لنن تتمثل به لانك تريد الحب للجميع .. ولا تريد الانتقاص من أحد
بل تتمني الهداية لهم جميعا .. وأنت اسمي من ذلك.. وفوق كل الجراح والاحن
وقد تردد قول الشاعر الآخر
ان الذي بيني وبين بني أبي وبين بني عمي لمختلف جدا
فان اكلوا لحمي وفرت لحومهم وان هدموا مجدي بنيت لهم مجدا
حفظك الله زخرا وفخرا لوطنك واهلك
لم يعد ولم يكن اصلا هناك شى اسمه حزب الامه
بل كان هناك دائما الصادق واولاده ومجموعة المنتفعين
وبس
اخي الكريم انا واعوذ بالله من كلمة انا لست بمنتمي الي اي حزب ولا الي جهه ما كل ما اقوله انما يعبر عن رائي الشخصي الضعيف وهو :
اتفق معك في جل ماذهبت اليه من ان الحملة التي تعرض لها حزب الامة كانت حملة شعواء وتجرح في شخصيات قياديه حتي اذا اختلفنا معها نكن لها الاحترام والكن اخي نحن من نشوه صورة الاحزاب بانفسنا سواء كان بقصد ام بدون قصد فان الدعاية من قبل حزب البشير تضرب حتي الحزاب التي هادنة النظام وجعلة من نفسها اضحوكة لدي المؤتمر الوطني قبل الشعب السوداني فالشعب اصبح لايثق في الاحزاب اليوم صدقا اقول ان الاحزاب كانت لها القدح المعلئ في انقلاب 30 يونيو 1989 بما في ذلك حزب الامة الذي يمثله رئس الوزراء السيد الامام الصادق المهدي في ذلك الزمان . فالمعلومه كانت متوفرة له بان هنالك تدبير من الجبهة الاسلامية بانقلاب عسكري وهذا ليس قولي انا وانما اعتراف صريح منه شخصيا اذا فالاحزاب وعلي راسها حزب الامة يتحملون هذا الخطاء في تقدير الامور وعدم مراعات الامانه التي اوكلها لهم الشعب ولم يتعاملوا مع المعلومه بصوره اكثر من انها مجرد معلومه وما ذال الخطاء يتكرر لعدم خبرة الاحزاب لانها متشاكسه ولاتحمل هموم الوطن والا المواطن بصورة جاده تجعلها صادقه في افعالها فهي اما تبحث لها عن مجد او يطمع قادتها في كرسي الحكم فلابد اذا من اداة لصد الهجمات من قبل الحزب الحاكم واعتقد ان امن النظام قد نجح في تفتيت وشرزمة المجتم السوداني ناهيك عن الاحزاب التقليدية .
الناس الذين يتكلمون اليوم في التجمعات المعارضه ومن خلال المواقع الاجتماعيه الالكترونيه يدعون الي انتفاضه شعبيه من اجل اسقاط النظام وهم لايدرون ان الشعب السوداني نفسه قد سقط في بئر النظام العميقة فهو كالمريض الذي لم يفق من البنج في قرفة العمليات واذا لم يفق المريض فلا تستطيع ان تقول انه قد اصبح معافئ فالمريض الشعب السوداني و قرفة العمليات سياسات النظام مجمله والطبيب هو امن النظام كلما اراد المريض ان يفيق اعطوه حقنة مخدره فرجع الي سبات عميق . اخي الكريم دعنا نفيق اولا من ضعفنا وهواننا وان نتعامل بكل ذكاء لكل ما يدور حولنا من سياسات موجه تخدم النظام الحاكم وحده وليست في مصلحة الوطن ولا المواطن وهذا لا يكون الا بتضافر الجهود من كافة شرائح المجتمع بما فيها الاحزاب ولا يستقيم المعني الا اذا توفر الاتي :
1/ لابد من جمع الصف من اجل النهوض بوطن يسع جميع المعتقداد.
2/ تكوين جهاز امني يتكون من جميع اطياف الشعب السوداني والاحزاب ويكون نواه لجهاز امن قومي لحماية السودان من الاعداء ومجابهة اليات النظام الفتاكة (الاقتصاد ? السياسة ? الاعلام )
3/ تكوين روئيه واحده لادارة السودان للنهوض به اقتصاديا وثقافيا واخلاقيا وان لاتكون القلبه لفئه علي فئه اخري بل العداله هي اساس الحكم وخفظ السيادة للشعب .
4/ عدم خلط الاديان والمعتقدات الشخصية لجماعة ما بالسياسات وخصوصا الخارجيه وتكون السياسات من اجل مصلحة الوطن والمواطن في التنمية والبناء وارساء قواعد متينه لامه متحضره
5/ التعامل مع القضايه الوطنيه بكل حماس وفاعليه وترك الشعارات الجوفاء الخاليه من المضامين علي ارض الواقع والتخطيط السليم من اجل الرفعه
6/ اعطاء خيارات الشعب الاولويه القصوي من اجل النهوض بشعب كريم (تعليم ? صحة ? وبيئه)
7/ حل النزاعات السياسيه ولانقول نزاعات اثنيه فالسودان يسع جميع الاثنيات من اجل بناء وطن .
8/ وضع دستور يرعي وحدة الامه علي قلب رجل واحد ويحمي المواطن قبل الدوله وحمايته من التغول .
9/ بناء قوات مسلحه قوميه ترعي وتحمي حدود الوطن وتدافع عن مكتسبات الامه وان لايكون لها دور في الحكم ولا السياسة ، تكون مؤسسة خدميه مثلها في ذلك مثل الشرطة والامن.
10/ بناء جهاز قضائي فعال يعدل بين الناس وسلطته تتبع للشعب والمجلس القومي الذي يمثل الشعب .
اقتباس
1- لم يفرط في شبر واحد من تراب الوطن كما فرطت الإنقاذ اليوم في جنوبنا المفقود وحلايب والفشقة سلمكم سودان حدادي مدادي وزاده كيل بعير
تعليق
عرفنا حافظ على حدود البلد لكن كيف زاده كيل بعير ؟ اشترى اراضى دولة اخرى ام هذه كرامات لايعرفها اهل الظاهر ؟ ارجو الا يطغى الحماس على الموضوعية
اقتباس
2 – .حافظ على مهنية وقومية القوات المسلحة والشرطة
تعليق
هل كان من القومية تعيين الفريق اول مهدى بابو نمر رئيسا لهيئة الاركان
اقتباس
3 – .لم يتقاضى راتب من الدولة
تعليق
تقاضى السيد الصادق المهدى تعويضات اكثر من واحد وعشرين مليون جنيه فى ذلك الزمان
هل بعد هذا يحتاج الى مرتب ولايزال السيد الصادق يستلم تعويضات بلغت فى بعض الاحيان
حوالى اثنين مليون دولار واحتج وقال ان حقوقهم اكثر من خمسة ملايين دولار اتركونا من هذه الدعاوى التى لاتقوم على اساس موضوعى
اقتباس
4 – وأنا هنا أترك الحكم للقارئ الحكيم والحصيف وإذا حكمتم بين الناس فأحكموا بالعدل.لماذا نحمل حزب الأمة وحده مسئولية سقوط الديمقراطية في حين الكل يعلم من هو الحزب الإنقلابي الذي أوصل الإنقاذ لسدة الحكم مالكم كيف تحكمون ؟
تعليق
من المعروف ان انقلاب الفريق عبود كان تسليم وتسلم من الاميرلاى عبدالله خليل رئيس الوزراء وسكرتير حزب الامة ليقطع الطريق على سقوط حكومته فلاداعى للتشدق بالديمقراطية وحزب الامة هو من فتح مزاد الانقلابات العسكرية فى السودان ويكفى الشعار الشمولى الخالد للحزب البلد بلدنا ونحن اسيادها
اقتباس
5- حزب الأمة لم يحكم السودان يوما حكما مطلقا ولم نطلق يده في الحكم كلما جاء حزب الأمة بقرار للبرلمان رفعنا أيدينا بالمعارضة قبل أن تنتهي تلاوة القرار لم نتفق على شي إلا على محاربة ومخالفة حزب الأمة في كل شي حتى لو جاءنا بآية من السماء.
تعليق
نسال الله الا تقع البلاد فى يد حزب الامة حتى لانرجع زمن المهدية
الاخ شاى العصر – لسنا مأجورين من النظام الوثنى وليس ايضا نحن من الجهلة – ارجو ان تسأل نفسك لماذا لايتطاولون على الامام عبدالرحمن المهدى اوالصديق او الهادى المهدى( طيب الله ثراهم) او السيد احمد المهدى او حتى من رموز حزب الامة من قامة محمد احمد محجوب او غيرهم من النجوم التى تتلألأ فى سماء الوطن والتى اعطت ونماعطائها واجلهم واحترمهم مواطنين من غير المنتسبىين لطائفة الانصار او حزب الامة.
وبذا فأنك تتهم الان كتاب من ممن هم من صميم طائفة الانصار وكوادر من الحزب الذين يروا ان ما حاق بالطائفة والحزب الامة هى من اعمال قادة الطائفة و الحزب ? هل تعتقد ما تكتبة الامير سارة او الدكتوره رباب حول ما يجرى فى داخل الحزب والتشرزم فيما آل اليه – هم ايضا من المأجورين او الجهلة؟ اتق الله وسنبين لك لماذا يتطاولون الان على قادة حزب الامة او قادة طاائفة الانصار .
كفا ما قام به الدكتور ابو فى منع اقامة صلاة الجنازة على ارواح شهداء نيالا ومنع الخروج والتظاهر لأسقاط النظام الوثنى من داخل مسجد ودنوباوى و خير شاهد على تخبط قيادات الطائفة والحزب فيما قالته الاميرة سارة فى انهم اتفقوا مع المتظاهرين للخروج والاعتصام فى المسجد ? هذا من ناحية ومن ناحية اخرى كلنا يعلم تقاليد ورثة الامامة فى طائفة الانصار ? بعد وفاة الامام عبدالرحمن تقلد امامة الطائفة السيد / الامام الصديق الابن الاكبر للسيد عبدالرحمن وانتقلت الامامة بعد ذلك للسيد الهادى ولم تنتقل الى اى من ابناء السيد الصديق وذلك حسب رؤية ورغبة الامام الاكبر السيد عبدالرحمن فى ان يتولى الامامة من هو اكبر سنا من عائلته.
ولكن … ماذا كان رأى السيد الصادق المهدى (بعد حضوره للسودان) فى ان يتولى عمة السيد الهادى امامة الانصار والحزب فكان له سجالات كثيرة( نعلمها جيدا لاننا عايشناها فى ذلك الوقت ) مع عمة الامام الهادى او ممن كانوا يتولون زعامة الحزب ، فقد رفض ذلك عيانا بيانا بل عمل على تقسيم ولاءات الطائفة وتسبب فى انقسام حزب الامة وبذا سن مشروعية اغتصاب السلطة ? اى سلطة الامامة والحزب ? ممن هم اقدر وانضج منه واصبح بذلك ثانى شخص يقوم باغتصاب السلطة فى البلاد ، وياليته انتفع بعلمه الاكاديمى والدينى فى تسيير امور الطائفة والحزب والبلاد بعد تولية رئاسة الوزراء فى العهد الديمقراطى الثانى ? اولا تعلم ماذا فعل؟ همش امام الانصار الهادى المهدى وشخصيات فى قامة رئيس الوزراء محمد احمد محجوب بل رفض قبول قرار السلطة القضائية برفضها لطرد النواب المنتخبين من قبة البرلمان وبذلك يكون السيد/ رئيس الوزراء الصادق المهدى اول ديكتاتور يرى ما يرى هو صالحا للأمة بتغولة على قرارات السلطة القضائية .
نحن لا نقوم بالتهجم على قادة حزب الامة الا لافعالهم التى لايشبه مفاهيم وتطلعات طائفة الانصار او جماهير حزب الامة ?ماذا فعل الصادق المهدى فى كل الحقب الديمقراطية والتى للآسف كان هو المشارك الاول فى تسيير دفة الحكم فيها ? خرج الصادق المهدى من السودان بعد انقلاب المقبور له النميرى ليعمل معارضا من خارج السودان بعد مقتل الامام الهادى فى معركة الجزيرة ابا واتهم انه من قام بعملية الغزو الفاشلة بقيادة حسن حسين حيث اتى بقواته من ليبيا لدحر نظام مايو الفاشى وبعد فشل عملية الغزو ذهب الى الخليج ومن هنالك تلمس له بعض امراء الخليج مصالحة مع نظام مايو وجاء بعد المصالحه مع صهره ليشارك فى النظام حتى لفظ منه وكلنا يعرف ما كان بينه وبين عمه الاخر السيد احمد المهدى بخصوص الامامة فى طائفة الانصار وقام مرة اخرى بتهميش السيد احمد المهدى وتغول على الامامة فترك له السيد / احمد الجمل بما حمل كما يقولون وانزوى فى مجاهل النسيان
اما فى الديمقراطية الثالثة فاننا نرى من السيد الامام ورئيس حزب الامة العجب العجاب ? رفض اتفاق كوكادام الذى وقعه رئيس الطائفة الاخرى مع الدكتور جون قرنق والتى كانت ستوقف الحرب فى الجنوب واقتفى ا ثر صهره فى الرفض والادهى والامر ان الصادق المهدى رفض قبول نصائح اعوانه من الحزب ونائب وزير دفاعه والواء فرح وقوى سياسيةاخرى بأن الجبهة الاسلاميه تدبر لانقلاب عسكرى وقال استخفافا “” بانه كلام شيوعين ساكت”” ونقل ما يدور بينه وبين تلك القوى الى صهره مما عجل صهرة القيام بالانقلاب المشئوم .
اننا نرى ان الامام هوشريك فى ذللك الانقلاب اما بعلمه او التواطوء مع صهره وفى اضف الايمان بملامبالاته بعدم قبول نصائح اعوانه بأرهاصات الانقلاب ? وبعد قيام شرزمة الجبهة بالانقلاب ? ماذا فعل الصادق المهدى رئيس الوزراء المنتخب واما م طائفة الانصار ورئيس حزب الامة؟
بعد معرفته للآنقلاب من ابن عمه ووزير داخليته مبارك الفاضل اختفى الامام (ولا نعلم اين اختفى – قد يكون منزل صهره) وهو الذى كان عليه واجب مقاومة الانقلاب بما كان تحت يديه من ادوات المقاومة الا انه استعصى عليه ذلك لشىء فى نفسه وترك مسئولياته القومية بكونه رئيس السلطة المنتخب ورئيس طائفة الانصار ورئيس حزب فى قامة حزب الامة.
عاد الامام مرة اخرى الى الساحة السياسية بعد الافراج عنه من سلطات الانقلاب ولعب دورا محوريا فى تفكيك الحزب وجمد عضوية من جمد وتم فصل كوادر من الحزب واصبح هو الناهى والآمر داخل الحزب وليعاود الكرة مرة اخرى بمشاريع وهمية لأطالة عمر النظام الوثنى وتصالح مع النظام بمعاونة ابن عمه مبارك الفاضل فى جيبوتى وعاد ليشارك فى الحكم ولا زال ممسكا بالعصى من الوسط (رجل جوه ورجل بره)
افبعد كل هذا ترى اننا نقوم بمهاجمة اللامام الصادق من لاشىء بل واننا عملاء ومأجورين لنظام الانقاذ الوثنى او لمخابراته القميئة او اننا جهلاء – لا اننا اشرف من ذلك