علماء من جامعة كاليفورنيا يطورون النظم الزراعية في مشروع سوداني ضخم

تم اليوم التوقيع على مذكرة تفاهم بين إدارة مشروع الهواد الزراعي وممثلين عن جامعة كاليفورنيا لتطوير النظم الزراعية بالمشروع.
وبموجب هذه الاتفاقية سوف تبعث جامعة كاليفورنيا فريقاً من العلماء للعمل مع نظرائهم السودانيين لوضع حلول وبرامج مستدامة تستند على أسس علمية سليمة لتطوير نظم الإنتاج الزراعي والحيواني والبستاني وتطوير المراعي الطبيعية والمزارع الرعوية ونظم الري والصناعات التحويلية وإنتاج البذور وتأسيس منصّات البحوث التطبيقية خاصة وأن مشروع الهواد كان من ضمن المشاريع التي طرحتها الدولة في مؤتمر باريس ويعد الأضخم مساحة والأول من نوعه كمعبر للتنمية فى السودان. ومن المأمول أن تدعم هذه الاتفاقية جهود الدولة لإحداث تحوّل حقيقي ونقلة كبرى للزراعة في السودان. .
وتشير (سونا) الى ان مشروع الهواد عبارة عن معبر عملاق للتنمية يطبّق مفهوم الشراكات الاستثمارية في سلاسل القيمة المتكاملة، زراعة وإنتاج حيواني وصناعات تحويلية وتسويق، وتبلغ مساحته 5 ملايين فدان ويخترق خمس ولايات، نهر النيل، الخرطوم، كسلا، القضارف، والجزيرة.
وتجدر الاشارة الى إن جامعة كاليفورنيا التي تصنّف الأولى في أمريكا في العلوم الزراعية والبيطرية يرجع لها الفضل في إحداث التحوّل الزراعي في كاليفورنيا مما جعل منها الولاية الأولى في أمريكا وخامس أقوى اقتصاد في العالم
سنعبر و ننتصر ان شاءالله
ما شا الله الف مبروك ايوا كدا دا العايز نو ربنا يوفقكم يا رب والنصر والعزة للسودان
Very good also Australia is another nation which can help in applying advanced agriculture and animal production
اين مجهودات علماء وخريجي كليتي الزراعة والبيطرة جامعة الخرطوم، والمؤسسات البحثية ذات العلاقة بالنبات والحيوان ؟ ونلفت النظر لمذكرات منصور خالد في هذا الصدد. فيما يختص بوادي المقدم والملك.
دا الكلام الصاح ،، مش يجيك ناطي الكوز عثمان ميرغني يقول ليك الخبراء المصريين هههههههههههه
مصر متخلفة جدا في مجال الزراعة ، والتطور المحدود فيها كان بمجهود خبراء اسرائيليين ،، واذا كان لابد من خبراء فبالتاكيد الخبراء الافضل على الاطلاق في حالة المقارنة مع المصريين ،،
وهؤلاء يتناسون ان مصر من دول العالم الثالث ، فاين لهم بالتطور ؟
هكذا تكون النهضة من خلال الاستعانة بالتجارب الاقتصادية العملاقة ،، امريكا لا تضاهى في هذا المجال ،، ولابد من الاستفادة من مياه النيل ، والتحكم فيها تفاديا للفيضانات ، وذلك بشق الترع في كل الخزانات القائمة في السودان وان تكون قبل كل خزان ترعتين يمين الخزان ويساره ،، وان يتحكم فيها عن طريق بوابات يمكن ان يلحق بها توربينات للاستفادة من الطاقة الكهىومائية ،،
نتمنى الا نهمل موضوع الاستفادة من المياه كاملة ، حتى وان تركناها تروي الصحاري ،،
هكذا تكون التنمية الحقيقية ،،
تبا لهم جميعا