المتحدثة باسم مبادرة حمدوك تطالبه بمواجهة “العسكر بدلا عن الهروب”

برافو رشا دائما كما عهدناك

بصراحة إعجبت أمس بالكنداكة رشا عوض التي تحدثت فيه ماعجز عنه الرجال بصراحة واضحه كرابعة الشمس في النهار وتستحق أن تكون هي بديلاً لحمدوك حسب كلامها أن الأمن من صلاحيات اللجنة الأنية لحماية الكيزان وقفل طريق قومي ويعتبر شريان لكل شعب السودان هذا عمل إرهابي ويجب القبض على الترك وزمرته وتقديمهم لمحاكمات فورية وزجهم في السجون هو ومن معه ويجب على لجنة إزالة التمكين فتح ملف إعمار الشرق فوراً وإظهار لصوصيته للشعب … ي جماعة لاتعمدوا على العسكر في حل مشاكلكم والتي هي من صنعهم وتآمرهم وإنفلات الأمن بواسطة رجل واحد يدعي بانه يمثل الشرق بأكمله والحكومة تنبطح له لابد أن يغري عناصر أخرى وهذا ما حدث من الحكومة الكسيحة في بداية الأمر . الآن يجب على السلحفائي حمدوك أن يلغي مسار الشرق بأكمله وطرح قضية الشرق على أساس قومي يمثله كل أفراد شرق السودان وعدم الإعتماد على ترك وتجاوزه تماماً بتكاتف أهل الشرق. والأهم لجنة التمكين لازم تشوف شغلها اليوم وقبل الغد!!!

هشاشة الخشم ماسمحة يا بت امي فانت متحدثة باسم مبادرة البصيرة ام حمد وكان من المفترض ان يكون ترك عضو داخل هذه المبادرة فكيف ترفضي حتى مبدأ التفاوض مع رجل كان في الاساس عضو من مبادرتكم نعم ترك طالب باشياء ما كان له ان يطالب بها بحل حكومة وحل لجنة ازالة التمكين ولكن بالنقاش والتفاوض يمكن ان يصل لناس لحلول ترضي الجميع وخاصة ان حكومتك مسنودة بالقش وشوية هواء يمكن ان يحلقها امات طه فقد بدأت تفقد كثر من شعبيتها ولا يوجد من يساندها الا صاحب مصلحة او مكابر لا يريد ان يشمت فيه من يشمت ولكن سقوطها اجلاً ام عاجلاً لا محالة خاصة اذا اصرت على سياسة الاقصاء وركوب الراس

واجهيون انتي بي حلقومك الكبيردا ياام قنبور

نصحنا حمدوك الف مرة يحصر علاقته مع الثوار الحقيقيين و يختلط معهم و يحدثهم و يحدثونه و يصارحهم و يصارحونه في لقاءات مكاشفة في الساحات، و لكن حمدوك تجاهل ثوار الشوارع و الأحياء الشعبية؛ فاصبح وحيداً يقذفه العسكر للانتهازين و العملاء و الجواسيس و الهمباتة و قطاع الطرق الذين قربّهم منه و إستوزرهم و إستشارهم و للاهم حكام أقاليم مرة و يقذفونه هم مرة أخرى للعسكر و كلاهما يقهقهون و يسخرون من الثوار و من حمدوكهم.
لا زالت هنالك فرصة يا حمدوك، انزل من برجك العالي و خاطب الثوار، إنها اخر فرصة تتاح لك، و الا ستلفظك الجماهير دون رجعة.

اتضح تماما فيما لا يدع مجالا للشك, ان الفلول واذنابهم, اذا جاز التعبير, يستغلون الحريات الديموقراطية, التي اتاحتها ثورة ديسمبر بعد ثلاث عقود من الكبت , في تنفيذ اجندتهم لتغويض الفترة الانتقالية. على المكون العسكري ان يرد صراحة على طلب ترك بتكوين مجلس عسكري واقالة الحكومة المدنية.
السكوت على طلب ترك يترك علامات استفهام عديدة تدحض وقوف المكون العسكري جنبا مع قوى الثورة.

بسبب تردد حمدوك و ضعفه و تواطؤ بعض قحت سيكون وبالا